وفي اليوم 114 لحرب الابادة في غزة تجاوز عدد شهداء فلسطين 26,637 شخصاً وعدد المصابين وصل إلى 65,387 مصاب
تقول وكالة الأمم المتحدة للإغاثة التي يتهم موظفوها بالمشاركة في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر، إن قرار الولايات المتحدة بوقف التمويل ’سيكون له تداعيات خطيرة في غزة’
أوقفت عدة دول تمويل وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في أعقاب مزاعم إسرائيل بأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13,000 في غزة متورطون في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر.
الأونروا: لن نتمكن من مساعدة غزة بعد فبراير/ شباط بسبب وقف التمويل
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاّجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الإثنين، إنها لن تتمكن من مواصلة العمليات في قطاع غزة والمنطقة بعد نهاية شهر فبراير/ شباط إذا لم يُستأنف التمويل.
وقال متحدث باسم الوكالة “إذا لم يُستأنف التمويل، لن تتمكن الأونروا من مواصلة خدماتها والعمليات في أنحاء المنطقة بما يشمل غزة لما بعد نهاية فبراير/ شباط”.
وطالب الاتحاد الأوروبي، الإثنين، بتدقيق “عاجل” في عمل الأونروا، بعد اتهام إسرائيل موظفين في الوكالة بالضلوع في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي إريك مامر “إننا نطلب من الأونروا الموافقة على إجراء تدقيق من قبل خبراء مستقلين تختارهم المفوضية الأوروبية”. ويعد الاتحاد الأوروبي أحد أكبر الجهات المانحة للأونروا.
وقالت المفوضية الأوروبية إنّه “لا يتوقع أي تمويل إضافي للأونروا حتى نهاية فبراير/شباط”.
في المقابل، تريثت سويسرا حتى الحصول على مزيد من المعلومات قبل اتخاذ قرار بشأن مساعدتها للأونروا. وأعلنت النرويج، الأحد، أنها ستواصل تمويل الوكالة رغم الشكوك حول تورط بعض موظفيها في هجوم حماس على إسرائيل.
وردت الأونروا على الاتهامات الإسرائيلية بطرد الموظفين المتهمين ووعدت بإجراء تحقيق شامل واتخاذ إجراءات قانونية إذا ثبتت مشاركتهم، لكن إسرائيل أعلنت رغم ذلك أنها ستمنع الوكالة من مواصلة العمل في غزة بعد الحرب.
وزير الخارجية البريطاني: يجب على إيران وقف التصعيد
حثّ وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إيران على التهدئة في أعقاب الهجوم على القاعدة الأمريكية في المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا.
وقال كاميرون في تغريدة على منصة إكس “ندين بشدة الهجمات التي تشنها الجماعات المتحالفة مع إيران ضد القوات الأمريكية، ونواصل حث إيران على وقف التصعيد في المنطقة”.
وأضاف “قلوبنا مع الأمريكيين الذين فقدوا حياتهم وجميع من أصيبوا بجروح، ومع عائلاتهم”.
وقتل ثلاثة في قاعدة البرج 22 الأمريكية وأصيب العشرات، في هجوم لطائرة مسيرة تبنته جماعة “المقاومة الإسلامية في العراق”، ونفت إيران مسؤوليتها عنه.
قتلى جراء قصف إسرائيلي في محيط دمشق
قتل ستة أشخاص، بينهم مقاتلون موالون لطهران، الإثنين، في قصف إسرائيلي استهدف مقراً للمقاتلين في منطقة السيدة زينب قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة الأنباء الفرنسية إنّ “قصفاً إسرائيلياً بثلاثة صواريخ استهدف مقراً لحزب الله والحرس الثوري الإيراني، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص” ولم يتمكن بعد من تحديد ما إذا كان بينهم مدنيين.
ورفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق على هذه الإنفجارات عند سؤال وكالة رويترز.
قصف مكثف في أرجاء متفرقة من قطاع غزة
عدنان البرش
مراسل بي بي سي عربي في قطاع غزة
أعاد الجيش الإسرائيلي توغله البري بشكل كبير وواسع في أرجاء متفرقة من مدينة غزة وشمالها، خلال الساعات الماضية، وتزامن التوغل مع قصف جوي وبري كثيف.
ووصلت دبابات الجيش إلى مشارف مستشفى الشفاء وشارع الجلاء والنصر والوحدة، وجميعها مناطق تقع في قلب مدينة غزة – التي أعلن الجيش سابقاً انتهاء العملية البرية فيها.
يأتي هذا بالتزامن مع وصول عدد كبير من القتلى والجرحى إلى مستشفى الشفاء، الذي لجأ إليه آلاف النازحين ممن باتوا محاصرين بعد عودة الآليات العسكرية الإسرائيلية إلى محيطه، في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي.
وأدى قصف إسرائيلي استهدف، الاثنين، مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، تؤوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة إلى مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص وإصابة آخرين.
وفي محافظة وسط قطاع غزة تركز القصف الجوي العنيف على مخيم النصيرات، أحد أكبر المخيمات، حيث قتل ما لا يقل عن 33 شخصاً وأصيب العشرات.
وفي مدينة خان يونس جنوبيّ القطاع، حاصرت القوات الإسرائيلية محيط مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر، وأصدر الهلال الاحمر بياناً أكد فيه تعرض مقره للقصف، وقال إنّ الجيش الإسرائيلي طلب من النازحين داخل مقر الجمعية مغادرة المكان والتوجه إلى منطقه المواصي غربيّ المدينة.
وتعاني مدينة رفح جنوبيّ القطاع، وضعاً معيشياً وصحياً كارثياً، بعد نزوح نحو مليون و 300 ألف شخص إليها في الأيام الماضية.
مسيرات الاحتلال تباغت المواطنين بخان يونس.. طالبتهم بإخلاء منطقتين “آمنتين” وسط قصف وحصار لمدارس النازحين بغزة
حاصرت آليات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين 29 يناير/كانون الثاني 2024، منطقة الجامعات ومدارس تؤوي النازحين غربي مدينة غزة، فيما طالبت مسيّرات إسرائيلية، المواطنين الفلسطينيين بإخلاء محيط مجمع ناصر ومستشفى الأمل بخان يونس.
رغم أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن انتقاله إلى المرحلة الثالثة من عملياته في مدينة غزة وشمالها، لكنه عاد مجدداً وطالب السكان الفلسطينيين بإخلاء المناطق الغربية للمدينة، والتوجه إلى وسط القطاع.
المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي نشر على منصة (إكس) إعلاناً إلى سكان غرب مدينة غزة في أحياء النصر والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ والرمال الشمالي والجنوبي والصبرة والشيخ عجلين وتل الهوى، بإخلائها، والانتقال إلى وسط القطاع، وذلك ضمن سياسة “التهجير القسري” الذي ينتهجها ضد الفلسطينيين.
منذ ساعات الليلة الماضية، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات مكثفة على مدينة غزة، خلّفت استشهاد العشرات منهم في مدارس النزوح.
طائرات الاحتلال قصفت منازل عدة في حي الصبرة ومخيم الشاطئ وتل الهوى، ومحيط مجمع الشفاء الطبي في غزة، فيما شنت المدفعية والزوارق الحربية هجمات في المناطق الغربية للمدينة.
كما أسفر القصف على منطقة المدارس في حي الرمال عن استشهاد 10 نازحين، فيما ذكرت مصادر محلية أن الاحتلال قصف سيارتي إسعاف في محيط مجمع الشفاء الطبي.
اشتباكات عنيفة في مدينة غزة
شهدت الضواحي الجنوبية والغربية لمدينة غزة اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية، وآليات الاحتلال المتوغلة في المكان.
كما أفادت مصادر محلية بأن آليات الاحتلال أطلقت النار وقذائف المدفعية بمحيط مجمع الشفاء، وعند مفترق الاتصالات جنوبي حي الرمال.
مسيّرات إسرائيلية تنادي على المواطنين في خان يونس
مصادر محلية أفادت بأن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية، المعروفة بـ”كواد كابتر”، دعت النازحين لإخلاء محيط مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل، وهددّت بمكبرات الصوت تدمير المكان كلياً.
يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي تطبيق الحصار على خان يونس جنوبي قطاع غزة.
الهلال الأحمر الفلسطيني قال إن “كواد كابتر” تحمل مكبرات صوت قامت بالنداء على النازحين في محيط مستشفى الأمل وحي الأمل، أنه “على من يسمع النداء الإخلاء فوراً إلى منطقة المواصي غربي خان يونس”.
يشار إلى أن حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتفعت إلى أكثر 26 ألف شهيد، ونحو 64 ألف مصاب، وآلاف المفقودين معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب ما أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة.
وفد أممي لأول مرة في شمال قطاع غزة.. الاحتلال وافق على دخوله بعد ضغوط أمريكية ووضع شروطاً لذلك
وافق مجلس الحرب الإسرائيلي، على زيارة وفد من الأمم المتحدة لشمال قطاع غزة، بناء على طلب الولايات المتحدة، لكنه فرض ثلاثة شروط على ذلك، وفقاً لما ذكرته صحيفة “يديعوت أحرونوت“، الإثنين 29 يناير/كانون الثاني 2024.
الصحيفة الإسرائيلية ذكرت أن مجلس الحرب وافق، الخميس الماضي، على طلب الولايات المتحدة، بإيفاد وفد أممي إلى شمال قطاع غزة لمعاينة الوضع هناك، والتحقق بشأن الاحتياجات المطلوبة من أجل السماح بعودة أهل غزة إلى الشمال.
الزيارة لا تعني إعادة السكان إلى شمال قطاع غزة
لكن مجلس الحرب الإسرائيلي وضع ثلاثة شروط على زيارة الوفد الأممي؛ إذ طالب وزير الجيش، يوآف غالانت، بأن يجري الوفد زيارة لمستوطنات الغلاف قبل دخول شمال قطاع غزة.
كما تم التشديد على أن موافقة “إسرائيل” على الزيارة، لا تعني إعادة السكان إلى شمال قطاع غزة؛ فضلاً عن ضم مسؤول أمريكي إلى الوفد الأممي.
ومن المفترض أن يتم تنسيق زيارة وفد الأمم المتحدة إلى شمال قطاع غزة من خلال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، تور وينسلاند، فيما بقي عالقاً توضيح الجهة التي ستكلف بحماية الوفد الأممي؛ سواء كانت إسرائيلية أم تابعة لأمن الأمم المتحدة.
الموافقة الإسرائيلية جاءت بعد ضغوط أمريكية بشأن وجوب عودة الفلسطينيين إلى منازلهم في الشمال، وذلك بعد نزوحهم قسراً منه جراء العدوان المتواصل على القطاع.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة على غزة، أسفرت حتى الأحد عن 26 ألفاً و422 شهيداً، و65 ألفاً و87 مصاباً، معظمهم أطفال ونساء.
كما تسببت الحرب في دمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة، مع شحّ إمدادات الغذاء والماء والدواء، ونزوح نحو مليوني فلسطيني، أي أكثر من 85% من السكان، بحسب الأمم المتحدة.
استشهاد 5 فلسطينيين بينهم طفل في الضفة.. الاحتلال نفّذ حملة مداهمات واعتقالات ودمّر البنية التحتية
اجتماع “سري” لمسؤولي مخابرات 4 دول عربية بالسعودية.. هذه مضامينه التي تم إبلاغ إسرائيل بها
ليبرمان يهاجم مصر بسبب “محور فيلادلفيا”.. ذكَّرها بما وقع في سيناء قبل سنوات
هاجم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، رئيس حزب “يسرائيل بيتنو” اليميني المتطرف، مصر بسبب موقفها بشأن العملية العسكرية التي تسعى إسرائيل لتنفيذها في “محور فيلادلفيا” على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
ليبرمان قال عبر حسابه في منصة “إكس”، الأحد 28 يناير/كانون الثاني 2024: “يجب على إسرائيل فقط من أجل ضمان مصالحها الأمنية، وإن قررت مصر كسر القواعد، يجب على إسرائيل التصرف بخطوات بصورة تتناسب مع ذلك”.
وفق قناة i24NEWS الإسرائيلية، تطرق ليبرمان في منشوره إلى “المساعدة التي قدمتها إسرائيل إلى مصر على مدار سنوات”، كاشفاً عن تفاصيل جديدة عن نشاط عسكري إسرائيلي ضد داعش في سيناء في إطار دعم الجيش المصري.
حيث قال ليبرمان: “على مدار سنوات، وقفت إسرائيل دائماً إلى جانب مصر، حيث ساعدتها كل الوقت وفي كل مكان”. وأضاف: “مثال بارز على ذلك، هو حين استصعبت مصر قتال داعش في سيناء عام 2018 وتوجهت إلى إسرائيل بطلب المساعدة، وقواتنا عملت في الجو والبر لمساعدتها”.
كما تابع ليبرمان: “حين طلبت مصر زيادة حجم قواتها في سيناء بسبب التحديات الأمنية التي تواجهها ورغم أن هذا يخالف اتفاق كامب-ديفيد، إسرائيل استجابت للطلب، أيضاً طلب منا المساعدة في الكابيتول في واشنطن، ولم نتردد للحظة”.
قال الوزير السابق أيضاً: “مع ذلك، في الوضع الحالي حين تكافح إسرائيل من أجل أمنها، تقف مصر في الخلف وتعارض نشاط الجيش الإسرائيلي في رفح ومحور فيلادلفيا. إضافة لذلك مصر لم تتخذ خطوات كبيرة لمنع عمليات التهريب الكثيرة فوق وتحت محور فيلادلفيا”.
أضاف ليبرمان في تغريدته: “يجب على إسرائيل أن تتوقف عن أن تكون الدولة الضعيفة في المنطقة، ويجب أن تتوقف عن الخضوع لجيراننا، مصر والأردن”.
توتر العلاقات بين مصر وإسرائيل
يأتي ذلك بينما نقلت القناة “13” الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، السبت 27 يناير/كانون الثاني، أن هناك احتمالاً لتنفيذ عملية عسكرية في رفح، وأشارت إلى أن إسرائيل أوصلت هذه الرسالة إلى مصر من خلال عدة قنوات في الأيام الأخيرة.
بينما أوضحت القناة أن المسؤولين الإسرائيليين أشاروا إلى أن القاهرة أعربت عن مخاوفها من العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح؛ لأنها قد تقود إلى عملية نزوح فلسطينية واسعة إلى سيناء.
كما أضافت القناة أنه نظراً للخلافات في الرأي بين الطرفين، تقررت إقامة فرق عمل مشتركة بين إسرائيل ومصر، للنظر في التطورات والعلاقات المتوترة بينهما.
اليابان والنمسا تعلّقان تمويل “الأونروا”.. تنتظران التحقيق بمزاعم إسرائيل عن تورط الوكالة بطوفان الأقصى
التمييز ضد المسلمين في أمريكا يتضاعف بشكل حاد خلال حرب غزة.. ارتفع بنسبة 180% خلال 3 أشهر