منذ 129 يوما تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت حتى اليوم الاثنين 12/l2.
“28 ألفا و340 شهيدا و67 ألفا و984 إصابة، معظمهم أطفال ونساء”، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفق بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى محاكمة إسرائيل بتهمة جرائم “إبادة جماعية” لأول مرة في تاريخها.
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 28 ألفاً و340 شهيداً، و67 ألفاً و984 مصاباً، فيما قالت وزارة الصحة إن مياه الصرف الصحي غمرت قسم الطوارئ في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، ومقتل عدد من النازحين في ساحاته بقناصة الاحتلال.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، الإثنين 12 فبراير/شباط 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 19 مجزرة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، راح ضحيتها 164 شهيداً و200 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
كانت وزارة الصحة أعلنت استشهاد أكثر من 67 فلسطينياً، نتيجة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رفح جنوبي القطاع، مشيرة إلى أن عملية انتشال الضحايا ما زالت مستمرة.
وشنَّت الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات طالت ثلاثة مساجد وأكثر من 14 منزلاً في مدينة رفح التي تؤوي مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.
الاحتلال يقنص النازحين في مجمع ناصر
في خان يونس جنوبي قطاع غزة، قامت قوات الاحتلال بقنص النازحين في مجمع ناصر الطبي، فيما غمرت مياه الصرف الصحفي قسم الطوارئ بداخله، وسط خشية من امتدادها إلى أقسام الأشعة.
وزارة الصحة الفلسطينية طالبت بتوفير حماية الطاقم الفني للتحرك في ساحات مجمع ناصر الطبي لإصلاح شبكة الصرف الصحي.
كما كشفت “الصحة” قيام قناصة الاحتلال بقنص النازحين في مجمع ناصر، ما أدى إلى استشهاد 7 مواطنين، وإصابة 14 من الطواقم والنازحين داخل ساحات المستشفى، مشيرة إلى أنه لا يستطيع أحد التحرك داخل ساحاته.
ولفتت إلى سقوط الأسقف المعلقة في أقسام المبيت والعمليات، نتيجة الانفجارات المحيطة بمجمع ناصر الطبي، مضيفة أن الطعام لدى الطواقم والمرضى والنازحين في المستشفى نفذت بالكامل.