وفي اليوم 142 على الحرب
أعلنت وزارة الصحة في غزة، التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء حرب غزة المستمرة لليوم الـ 142، مشيرة إلى أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 29,692، فضلا عن 69,879 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى مقتل 86 شخصاً و إصابة 131 آخرين، جراء القصف الإسرائيلي خلال 24 ساعة ماضية، و”ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.
هل توقف الصفقة المرتقبة بشأن الحرب في غزة عملية رفح البرية؟
مجلس الحرب الإسرائيلي يوافق على إرسال وفد إسرائيلي إلى قطر خلال الأيام المقبلة لمواصلة المفاوضات حول اتفاق إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وقالت مصادر مطلعة على محادثات باريس، إنه بحسب الإطار الجديد الذي صُدّقَ عليه، سيتوقف القتال ليوم واحد لقاء كل محتجز يتم الإفراج عنه، وبالمجمل نحو ستة أسابيع، إذ من المتوقع الإفراج عن 40 من الرهائن المحتجزين في غزة.
وبموجب الاتفاق الجديد، سيفرج عن عشرة معتقلين فلسطينيين مقابل الإفراج عن كل محتجز إسرائيلي، بحسب الهيئة.
كما ستوافق إسرائيل بأن يعود النازحون في جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، فضلا عن إعادة إعماره.
-
نتنياهو يقدم “رؤية متشددة” لمرحلة ما بعد الحرب – صحيفة واشنطن بوست24 فبراير/ شباط 2024
-
كيف ردت الفصائل الفلسطينية على مقترح نتنياهو لمرحلة ما بعد حرب غزة؟24 فبراير/ شباط 2024
الصفقة المحتملة “لن تمنع عملية رفح”
وأعربت مصادر إسرائيلية عن تفاؤلها بأن يتم التوصل إلى تفاهمات قبل شهر رمضان، مشيرة إلى إمكانية إجراء المفاوضات في القاهرة، وبالتوازي أكد مسؤول أمني إسرائيلي أن “الصفقة المحتملة لن تمنع العملية البرية في رفح”.
اخر المستجدات:
غزة.. قولوا لأردوغان لا نفع من الأتراك.. لماذا منحت السعودية إقامة للغزّيين العالقين وهل توقّفت الحوالات المصرفية منها لفلسطين؟.. “نحن أيضًا وصفونا بالحيوانات” وما بال المُسلمين يُشاهدون من خلف الأبواب.. رئيس البرازيل السّابق يُسارع لحمل علم الكيان وفي دمشق “فيزياء المُقاومة”!
قصف إسرائيل مدينة بعلبك في العُمُق اللبناني.. وإسقاط حزب الله مُسيّرة إسرائيلية تطوّران خطيران يطرحان أسئلة حول مصير جبهة الشمال.. قفزٌ مُستمر على قواعد الاشتباك يطرح أسئلة عن الحرب الشاملة.. وغالانت يفصل وقف القتال في غزة عنه مع لبنان.. فهل تذهب إسرائيل للتصعيد مع الحزب بعد وقف القتال المُؤقّت في غزة؟
شهداء في ضربات اسرائيلية غير مسبوقة على ضواحي مدينة بعلبك و”حزب الله” يُسقط مُسيّرة ويستهدف موقع البغدادي والاحتلال يعترض صاروخًا.. تحذيرات من حربٍ تُهدّد وجود الإسرائيليين
قيادي بحزب الله: هجوم إسرائيل على بعلبك لن يبقى دون رد ونار المقاومة حارقة وستتصدى لأي اعتداء على بلدنا وستبدع في إيجاد الردود ونهاية هذه الحرب لن تكون إلا بالانتصار
خلال جلسة استماع بلاهاي.. تركيا تؤكد ضرورة محاسبة إسرائيل على انتهاكات حقوق الإنسان وتدعو لحماية قدسية المسجد الأقصى.. وموقع إسرائيلي: تل أبيب تقدم ردها على أوامر محكمة العدل الدولية
حماس تطالب “العدل الدولية” بموقف واضح لوقف عدوان إسرائيل على قطاع غزة ومحاسبة قادتها على تجويع المدنيين شمال القطاع وتتهم الاحتلال بتحدٍّي القوانين الدولية
باريس تجدد “دعمها الواضح والمستمر” للمقترح المغربي حول نزاع الصحراء الغربية وتؤكد على إرادة التقدم في هذا الملف وتقترح إقامة شراكة للثلاثين عاما المقبلة مع المغرب
“فضحتونا مشان شوية بندورة.. سود الله وجوهكم كالباذنجان”: منصات الأردنيين تناقش الممر البري وتصدير الخضار مجددا وتطالب الخصاونة بمواجهة “الخيال الصهيوني”
الحكومة الفلسطينية برئاسة اشتية تضع استقالتها تحت تصرف الرئيس عباس وتحرك عاجل لتشكيل حكومة “تكنوقراط” جديدة.. الخطوة مطلب دولي وقرار فلسطيني والدافع غزة
مع انتهاء مهلة العدل الدولية.. إسرائيل تدعي إدخال مساعدات لغزة ومصادر محلية فلسطينية في القطاع تُكذب مزاعم الاحتلال وتؤكد: لم يصل شيء لمحافظة شمالي القطاع
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 8 جنود بجروح خطيرة خلال المعارك الطاحنة مع المقاومة بشمال وجنوب قطاع غزة
الدغمي الى “إرادة” والحمارنة إضافة “نشطة” في “الاجتماعي”.. استقطابات حادّة بين أحزاب الاردن الوسطية عشيّة التحضير للانتخابات: تنافسات من كل الأصناف وأقطاب تلتحق بمسار التحديث والائتلاف يتحوّل إلى “الوطني الاسلامي”
أولمرت يحذر من حفر “حزب الله” أنفاقا ليتوغل منها إلى داخل إسرائيل ويؤكد أن أداء القيادة “محدود” وليس بمقدور “تل أبيب” تدمير البرنامج النووي الإيراني لهذا السبب
يسود الترقب الحذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد بين الاحتلال الإسرائيلي، والمقاومة الفلسطينية، يشمل “تبادل أسرى”، ووقفاً لإطلاق النار، فيما كشفت مصادر لـ”عربي بوست” نقاط الخلاف والاتفاق بشأن الهدنة بغزة.
وسائل إعلام إسرائيلية قالت، الأحد 25 فبراير/شباط 2024، إن هناك تقدماً كبيراً في المحادثات، لكن مصادر في حركة حماس أكدت أن أجواء التفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق لا تعبر عن الحقيقة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يراوغ ويتهرب من تنفيذ أهم مطالب المقاومة.
في 28 يناير/كانون الثاني، شهدت باريس محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز ومسؤولين كبار من مصر وقطر وإسرائيل، أفضى بـ”إطار باريس”، لكن المفاوضات تعثرت بعد رفض الحكومة الإسرائيلية لمعظم مقترحات حركة حماس على الوثيقة.
في 17 فبراير/شباط الجاري، اتهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الاحتلال، بالمناورة والمماطلة بشأن المفاوضات، مشيراً إلى أن المقاومة “لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع، ورفع الحصار الظالم، وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين، بسبب جرائم الاحتلال وعودة النازحين، خاصةً إلى شمال القطاع، ووقف سياسة التجويع الهمجية، والالتزام بإعادة الإعمار”.
في 23 فبراير/شباط 2024، عقد مؤتمر في باريس، بمشاركة كل من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، للتباحث بشأن صفقة تبادل أسرى ووقف الحرب في قطاع غزة قبل حلول شهر رمضان المبارك في مارس/آذار المقبل.
قام الوسطاء بإرسال تعديلات “إطار باريس”، إلى حركة حماس، التي بدورها تقوم بدراستها، وفقاً لمصادر “عربي بوست”.
تكشف مصادر في حركة حماس، لـ”عربي بوست”، ما تم الاتفاق بشأنه بين الأطراف، حول إطار باريس بتعديلاته، والنقاط الخلافية التي تعقد إمكانية التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار قبل حلول شهر رمضان المبارك.
ما الذي تطالب به حركة حماس؟
تؤكد حركة حماس على مطالب رئيسية، 6 منها تتعلق بالمرحلة الأولى، وهي:
- عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله في المرحلة الأولى.
- انسحاب آليات الاحتلال من منطقة وادي غزة التي تفصل شمال غزة عن جنوبها في المرحلة الأولى.
- تذليل العقبات أمام إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، تتضمن إدخال 500 شاحنة يومياً.
- إعادة إعمار كافة مستشفيات قطاع غزة، وإدخال المستلزمات الطبية اللازمة لذلك، إلى جانب إصلاح البنية التحتية، وإدخال وحدات سكنية مؤقتة لأصحاب المنازل المهدّمة.
- وقف تحليق الطيران الإسرائيلي على مدار الساعة.
- الإفراج عن نحو 1500 أسير فلسطيني، في المرحلة الأولى.
أما المطالب الرئيسية التي تشدد عليها الحركة في المراحل التالية تتمثل بـ:
- ضمانات بانسحاب آليات الاحتلال بشكل كامل مع نهاية المرحلة الثانية.
- التزام إسرائيل بإنهاء العدوان، ووقف شامل لإطلاق النار بعد مراحل الهدنة الثلاث.
- عدم إعادة اعتقال الأسرى المفرج عنهم ضمن إطار الصفقة، على القضايا التي حوكموا فيها سابقاً.
ما موقف إسرائيل من مطالب حركة حماس؟
شدد الاحتلال الإسرائيلي، على عدم الموافقة على وقف شامل لإطلاق النار، لكنه رد على مطالب حركة حماس بالتالي:
- النظر في المراحل المقبلة بشأن إمكانية عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله.
- وافق على عدد الشاحنات المطلوب إدخالها إلى القطاع يومياً، لكنه وضع عبارة “بشكل متناسق” كشرط لذلك.
- وافق على “إعادة تأهيل” المستشفيات وليست “إعادة إعمارها”.
- الاحتلال وافق على انسحاب الآليات من الأماكن “المكتظة” فقط.
- وقف تحليق الطيران لمدة 6 ساعات يومياً فقط.
- وافق على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل أسير إسرائيلي في المرحلة الأولى.
- وافق على الإفراج عن أسرى فلسطينيين من أصحاب المحكوميات العالية بواقع (3 مقابل كل مجندة إسرائيلية).
هل اختلف إطار باريس المعدّل عن الأول بشأن الهدنة بغزة؟
وفقاً لمصادر في حركة حماس، فإن ما وصل من لقاء باريس الثاني، يتعلق في تفاصيل المرحلة الأولى فقط، مع سقف متدنٍّ ومقيد للطلبات التي تؤكد عليها المقاومة الفلسطينية.
كما أشارت إلى أن لقاء باريس الثاني، لم يتطرق إلى المرحلتين الثانية والثالثة من “إطار باريس”، بل قدم فيه الاحتلال “تنازلات وهمية” تستخف بمطالب الشعب الفلسطيني المتعلقة بوقف المجاعة والإبادة الجماعية.
ماذا تضمن لقاء باريس الثاني؟
تضمن لقاء باريس الثاني، بعض التنازلات الإسرائيلية، تشمل:
- السماح بعودة النازحين من النساء والأطفال دون سن 15 عاماً إلى شمال قطاع غزة.
- الإفراج عن عدد أكبر من الأسرى الفلسطينيين، بمن فيهم أصحاب المحكوميات العالية، وتشير المصادر إلى موافقة الاحتلال على الإفراج عن نحو (10 إلى 13 عن كل أسير إسرائيلي)، أي أكثر من العدد الذي وافق عليه في المقترح الأول.
- إعادة انتشار قوات الاحتلال في قطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات إلى مناطق شمال غزة.
ما موقف حماس من تعديلات إطار باريس؟
ذكرت المصادر في حركة حماس، أن الاحتلال يحاول اقتصار الهدنة على المرحلة الأولى فقط في ظل الحراك المتصاعد من أهالي الأسرى الإسرائيليين.
كما أكدت أن حماس تولي أهمية للتطورات في شمال غزة، ومستويات المجاعة التي وصل إليها الناس، ولذلك تشدد على إدخال المساعدات وزيادة كميتها، دون قيود في المرحلة الأولى.
اتهمت حركة حماس، نتنياهو، بأنه يراوغ ويهرب من تحقيق أهم مطالب المقاومة الفلسطينية، المتعلقة بـ”عودة النازحين إلى شمال غزة، وانسحاب الآليات خارج قطاع غزة، ووقف العدوان، وسياسة التجويع، وإزالة العراقيل أمام إعادة الإعمار وإدخال المساعدات وإصلاح البنية التحتية”.
المصادر أشارت إلى أن الحركة أبلغت الوسطاء، بأنه ما لم تدخل المساعدات إلى شمال غزة، فإنه سيتم تعليق المفاوضات، ولن تتجاوب مع أي حراك في هذا الاتجاه قبل ذلك.
ما موقف إسرائيل من الدول الضامنة للاتفاق؟
تشير المصادر إلى أن إسرائيل، رفضت وساطة روسيا وتركيا، في إطار باريس.
كما أوضحت أنها ردت على “إطار باريس”، بأنها تعتقد أن الولايات المتحدة ومصر وقطر، كدول ضامنة على الاتفاق المحتمل، تعد كافية بالنسبة لها.