أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مقتل أحد جنوده بالمعارك البرية في شمال قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان إن “الرقيب ماتان فينوجرادوف (20 عاما) وهو جندي في الكتيبة 932، قتل في معركة شمال قطاع غزة”، دون توضيح ملابساتها.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، يرتفع عدد القتلى العسكريين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول إلى 593، بينهم 250 قتلوا بالمعارك البرية التي بدأت في 27 من الشهر ذاته.
كما أصيب 3079 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ بداية الحرب، بينهم 1480 بالمعارك البرية، بحسب المصدر ذاته.
هذا وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية الدائرة ضد قطاع غزة إلى “31 ألفا و726 شهيدا و 73ألفا 792 مصابا” منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
جاء ذلك في التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، صدر، الاثنين، بالتزامن مع اليوم الـ164 على الحرب.
وذكرت الوزارة أن “حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 31 ألفا و726 شهيدا و 73ألفا و792 إصابة منذ السابع من أكتوبر”.
وأضافت أن “(قوات) الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 81 شهيد و 116 إصابة، خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأشارت إلى أنه “لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت فجر الاثنين، مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، وبدأت عملية عسكرية فيه، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي منذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر 2023، حيث اقتحمته للمرة الأولى في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد أن حاصرته لمدة أسبوع على الأقل.
ولم يرد حتى الساعة (08:40 تغ) إحصاء رسمي عن حصيلة الشهداء والمصابين جراء الاقتحام الإسرائيلي الثاني لمجمع الشفاء.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت وزارة الصحة في غزة بسقوط عدد من الشهداء والجرحى مع عدم القدرة على إنقاذ أحد من المصابين، على خلفية نشوب حريق على بوابة مجمع الشفاء الطبي، فضلا عن استهداف القوات الإسرائيلية كل من يقترب من النوافذ.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
أوامر إسرائيلية لسكان حي الرمال ومجمع الشفاء بالمغادرة بشكل فوري نحو الجنوب وتهديد جديد باجتياح رفح وإخلاء سكانها.. جيش الاحتلال يعلن حصيلة جديدة لقتلاه منذ الـ 7 من أكتوبر
أبلغ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، السكان والنازحين في حي “الرمال” و”مستشفى الشفاء” بمدينة غزة، بضرورة المغادرة “فورا” إلى جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في تغريدة لمتحدث الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة “إكس”، بعد ساعات من إعلان الجيش اقتحام قواته مجمع الشفاء الطبي وبدء عملية عسكرية فيه، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين.
وزعم قائلا: “من أجل الحفاظ على أمنكم، إلى كل المتواجدين والنازحين في حي الرمال وفي مستشفى الشفاء ومحيطه، عليكم إخلاء المنطقة بشكل فوري غربا ومن ثم عبر شارع الرشيد (البحر) جنوباً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي”.
ويقوم الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الأخيرة بعمليات عسكرية واسعة شمال قطاع غزة بعد أن كان أعلن سابقا إنهاء عملياته فيها ومغادرتها.
وفي وقت سابق الاثنين أعلن الجيش اقتحام قواته مجمع الشفاء الطبي وبدء عملية عسكرية فيه، رغم وجود آلاف المرضى والجرحى والنازحين.
وفي هذا الشأن، ادعى أدرعي أن الجيش وجهاز الأمن العام الشاباك “يعملان داخل مجمع الشفاء الطبي لإحباط أنشطة إرهابية واعتقال مخربين”.
وزعم أنه “خلال العملية وأثناء عملية التطويق تعرضت قوات الجيش لإطلاق النار من قبل مخربين من داخل مجمع الشفاء الطبي حيث ردت القوات بنيرانها وأصابت مخربين”.
من جهتها، تحدثت القناة “13” العبرية عن أن “العملية في مستشفى الشفاء بدأت بعد ورود معلومات عن تواجد مسؤولين كبار من حركة حماس هناك”.
وأشارت إلى “اعتقال 80 فلسطينيا من المستشفى فيما أصيب جندي بجروح طفيفة وتم نقله إلى إسرائيل لتلقي العلاج”.
وأضافت: “لا توجد معلومات عن وجود مختطفين (محتجزين إسرائيليين) في المكان”.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي منذ بداية الحرب على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حيث اقتحمته للمرة الأولى في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بعد أن حاصرته لمدة أسبوع على الأقل.
وحينها انسحبت القوات الإسرائيلية من المستشفى في 24 نوفمبر، بعد تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه وأجهزة ومعدات طبية إضافة لمولد الكهرباء بالمستشفى.
ومنذ 7 أكتوبر تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، ما أدى إلى مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
إلى ذلك أعلنت إسرائيل، الاثنين، اعتزامها القيام بما أسمته “نشاطا ضخما” في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، بعد أن تجلي الفلسطينيين إلى المنطقة الغربية من المدينة.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لهئئة البث العبرية (رسمية): “بالطبع سنتحرك في رفح (على الحدود مع مصر) وقبل النشاط الضخم، سنجلي المواطنين من هناك، ليس إلى الشمال، بل إلى المنطقة الغربية”.
وفي الأسابيع الماضية، أعلن مسؤولون إسرائيليون مرارا رفضهم عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله باتجاه السياج الحدودي الفاصل مع إسرائيل.
وتابع كاتس: “توجد دول عربية (لم يسمها) يمكنها في إطار إنساني أن تساعد في نصب خيام أو أشياء أخرى، ولا مصلحة لنا في قتال سكان رفح”.
ومنذ فترة، تتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات أي اجتياح بري إسرائيلي لرفح التي تأوي نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني دفعهم الجيش الإسرائيلي إلى المنطقة؛ بزعم أنها آمنة، ثم شن عليها لاحقا هجمات أسقطت قتلى وجرحى.
واعتبر كاتس أنه “عندما يتعين علينا التحرك في رفح، لا أرى فجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، بما في ذلك إجلاء المدنيين”.
ويأتي تصريح كاتس غداة تأكيد متحدث مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن بلاده لن تدعم أي عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح “دون وجود خطة قابلة للتنفيذ تضمن أمن وسلامة 1.5 مليون نازح”.
وفي 15 مارس/ آذار الجاري أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان، أن الأخير “صادق على الخطط للقيام بعملية عسكرية في رفح، والجيش يستعد لإجلاء السكان”.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء؛ مما أدى إلى مثول إسرائيل، في سابقة تاريخية، أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
وتقيد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث يعيش حوالي 2.3 مليون فلسطيني؛ مما تسبب في شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود وأوجد مجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، في ظل وجود حوالي مليوني نازح.
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، مقتل جندي جديد في قواته، بما يرفع حصيلة القتلى من الجنود المعلن عنها بشكل رسمي من قبل الاحتلال منذ السابع من أكتوبر.
وذكرت مواقع عبرية، أن القتيل، هو النقيب “دانيال بيرتس”، قائد فصيل في الكتيبة 77.
وأشارت إلى أن “بيرتس”، قتل في السابع من أكتوبر وتحتجز حركة حماس جثمانه داخل قطاع غزة.
وفي تحديث لبياناته على موقعه الرسمي مساء اليوم الأحد، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن حصيلة جديدة لقتلاه منذ 7 أكتوبر، وخلال توغله البري في غزة.
وذكر أن عدد الجنود القتلى في صفوفه بلغ 592، بينهم ضباط وجنود.
وفي السياق، أكد وزير الحرب الإسرائيلي “يوآف غالانت” بعد اجتماع منفرد مع رئيس جهاز “الموساد” دافيد برنياع، أنه سيسخّر كافة الإمكانيات لإعادة الرهائن لدى حماس، في الوقت الذي يعمل فيه نتنياهو وفقا لمحللين إسرائيليين على إفشال صفقة التبادل من اجل شنّ هجوم عسكري على مدينة رفح الحدودية.
من جانبه، اعترف رئيس أركان جيش الاحتلال، في مؤتمر صحفي، بالمسؤولية عن أحداث السابع من أكتوبر.
وقال: “فشلنا في السابع من أكتوبر. نحن لا نتحمل المسؤولية، المسؤولية هي على عاتقنا، وعلى ما حدث وما سيحدث من الآن فصاعدا”.
ماذا يجري بمجمع الشفاء بغزة؟.. شهداء وجرحى وقصف وحصار ومصير مجهول للمرضى والنازحين بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي و”حماس” تحذر من المجازر.. (صور/فيديوهات)
فجأة وفي ذروة الأحداث الجسام.. شراكة استراتيجية مصرية كاملة مع الاتحاد الأوروبي.. لماذا الآن؟ وماذا وراءها؟ كلام “ساكت” عن “غزة” فهل من علاقة بمخطط الإبادة والتهجير؟
وفد إسرائيل يغادر إلى الدوحة لإجراء مفاوضات “معقدة” مع “حماس” حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
خلال زيارة بلينكن لسيول.. كوريا الشمالية تطلق صواريخ “بالستيّة” تجاه البحر الشرقي والخارجية الأمريكية تُندد
ما يجري في “غزة هو الأهم”.. المعارضة الأردنية.. كيف تُخطّط لخوض “انتخابات 2024″؟: الاقتراع ليس من “أولويات قواعد الأخوان” وعملية “الاستمزاج بدأت”.. حزب “الإنقاذ” أقرب إلى “المُقاطعة” وأصوات “المعلمين” حائرة
الفريق قاصد محمود: “المُقاومة بعافية قتالية”.. آخر عرض لحماس.. لماذا امتدحه كيري؟ ما هي “الضّمانة” التي وفّرها الوسيط القطري بعد 3 أسابيع؟: تنازلات “صفرية” بورقة المُقاومة وباليد الأخرى “جاهزية لمعركة استنزاف”
نتنياهو يؤكد المضي في الهجوم على رفح ويعد بإجلاء 1,5 مليون فلسطيني منها واستشهاد العشرات في مجازر جديدة في غزة
بوتين يحقق فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية ويؤكد: علينا أن ننجز مهام العملية العسكرية الخاصة وينبغي للجيش أن يكون أقوى والقوات الروسية تتمتع بأفضلية على الجبهة في أوكرانيا
كتائب “القسام” تنشر صورا لتتبع ضابط إسرائيلي قبل قنصه كان مسؤولا عن اقتحام مستشفى الشفاء.. وتؤكد ان إسرائيل تذيق جنودها الأسرى من نفس الكأس الذي تذيقه لشعبنا (فيديوهات)
الجيش الإسرائيلي يدهم مجمع الشفاء ويعتقل 80 شخصا من بينهم “نشطاء”
الجيش الإسرائيلي يقول إنه ينفذ “عملية” في مجمع الشفاء بعد تلقيه معلومات استخبارية تفيد، بحسب ما قاله، باستخدام قادة حماس له.
توقع تقرير تدعمه الأمم المتحدة، الإثنين 18 مارس/آذار 2024، تفشي المجاعة في شمال قطاع غزة “في أي وقت” بين الآن ومايو/أيار، “وسط غياب أي تدخل عاجل لمنع تلك الكارثة، حيث لا يزال هناك 300 ألف شخص محاصرين بسبب الحرب.
وجاء في التقرير المستند إلى التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن عدد الأشخاص الذين يواجهون مستوى “كارثياً من الجوع” في جميع أنحاء قطاع غزة ارتفع إلى 1.1 مليون، بما يمثل حوالي نصف السكان.
التقرير أضاف أن “المجاعة الآن متوقعة ووشيكة في محافظتي شمال غزة وغزة، ومن المتوقع أن تصبح واقعاً جلياً خلال الفترة المشمولة بالتوقعات من منتصف مارس 2024 إلى مايو 2024”.
“المجاعة وشيكة”
وذكرت وكالة الغذاء التابعة للأمم المتحدة أن “المجاعة وشيكة” في شمالي غزة، حيث يواجه ما يقدر بنحو 70% من السكان جوعاً كارثياً.
والإثنين أصدر برنامج الأغذية العالمي أحدث نتائج (التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، وهو عملية دولية لتقدير حجم أزمات الجوع. وقال إن الجميع في غزة يكافح من أجل الحصول على ما يكفي من الغذاء، وإن حوالي 210 آلاف شخص في شمالي غزة هم في المرحلة الخامسة، وهي الأعلى، والتي تشير إلى الجوع الكارثي.
وحذر البرنامج من أنه إذا وسّعت إسرائيل هجومها على مدينة رفح الجنوبية المزدحمة، فإن القتال قد يدفع حوالي نصف إجمالي سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى مجاعة كارثية.
اتهامات للاحتلال بتعمد منع إدخال المساعدات
واتهمت منظمة أوكسفام غير الحكومية في تقرير، الإثنين، إسرائيل بـ”تعمّد” منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك المواد الغذائية والمعدات الطبية، في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
أوكسفام قالت في تقريرها: “رغم مسؤوليتها كقوة احتلال، فإن ممارسات إسرائيل وقراراتها تُواصل بشكل منهجي ومتعمد عرقلة ومنع أي استجابة إنسانية دولية ذات مغزى في قطاع غزة”.
ونددت المنظمة غير الحكومية خصوصاً ببروتوكولات تفتيش المساعدات “غير الفعالة بشكل غير عادل” والتي تؤدي إلى تأخير “عشرين يوماً في المتوسط” للسماح للشاحنات بدخول القطاع الفلسطيني المحاصر. كما دانت “الهجمات ضد عاملين في المجال الإنساني وضد هياكل للمساعدات وقوافل إنسانية”.
يأتي ذلك فيما اتهم جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الإثنين، إسرائيل بإحداث مجاعة في قطاع غزة، واستخدام التجويع سلاحاً في الحرب.
وقال بوريل في افتتاح مؤتمر بشأن المساعدات الإنسانية لغزة في بروكسل: “في غزة لم نعد على شفا المجاعة، نحن في حالة مجاعة يعاني منها آلاف الأشخاص”.
وأضاف: “هذا غير مقبول. المجاعة تُستخدم سلاح حرب. إسرائيل تتسبب في المجاعة”.
وتسيطر إسرائيل على تدفق المساعدات التي لا تزال غير كافية على الإطلاق نظراً للاحتياجات الهائلة لسكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، والغالبية العظمى منهم مهددون بالمجاعة وفق الأمم المتحدة.
وقالت أوكسفام إن “الظروف التي شهدناها في غزة أسوأ من كونها كارثية”، في وقت بات القطاع على شفا مجاعة.
وترفض إسرائيل، التي أغلقت جميع الطرق البرية المؤدية إلى غزة باستثناء معبر كرم أبو سالم تحمّل مسؤولية أزمة الجوع، وتقول إن وكالات الإغاثة يجب عليها أن تبذل جهوداً أكبر في توزيع المساعدات الغذائية، حسب “رويترز”.
وتقول وكالات المساعدات إنها بحاجة إلى تسهيل وصولها إلى المناطق المستهدفة وضمان سلامة العاملين، وكلاهما مسؤولية القوات الإسرائيلية التي حاصرت القطاع واقتحمت مدنه.