ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 32 ألفاً و142 شهيداً، إضافة إلى 74.412 مصاباً، فيما استهدف الاحتلال الإسرائيلي مجدداً منتظري المساعدات بغزة، بالتزامن مع حصاره المتواصل لمجمع الشفاء الطبي.
وزارة الصحة الفلسطينية قالت، في بيان مقتضب، السبت 23 مارس/آذار 2024، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر جديدة بغزة، راح ضحيتها 72 شهيداً و114 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
الاحتلال يستهدف مجدداً منتظري المساعدات بغزة
وفقاً لمصادر محلية، فإن قوات الاحتلال استهدفت مجدداً منتظري المساعدات بغزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم.
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي رصدوا مشاهد مؤلمة من نقل المصابين والشهداء من منتظري المساعدات في دوار الكويت، فيما أفادت مصادر محلية بتكدس المصابين والشهداء في مستشفى المعمداني نتيجة الاستهداف.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال منتظري المساعدات في دوار الكويت، فقد أدت هجمات مماثلة لاستشهاد المئات منهم.
استشهاد 5 جرحى محاصرين داخل مجمع الشفاء الطبي
وزارة الصحة في غزة، أعلنت السبت استشهاد 5 من الجرحى المحاصرين من قبل الاحتلال في مجمع الشفاء الطبي لليوم السادس على التوالي دون مياه أو طعام أو خدمات صحية، مشيرة إلى أن الباقي منهم في حالة سيئة جداً، وبدأ الدود يخرج من جروحهم.
كما أضافت أن الطواقم الطبية والمرضى المحاصرين يناشدون كافة المؤسسات الأممية والمجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذ أرواحهم.
اشتباكات عنيفة في محيط مجمع الشفاء
اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، في محيط مجمع الشفاء الطبي.
ذكرت كتائب القسام في بيان مقتضب أن مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية بقذيفة “الياسين 105” في محيط مستشفى الشفاء.
كما أضافت أن مقاتليها استهدفوا “مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل مبنى بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وتم إيقاعهم بين قتيل وجريح في محيط مستى الشفاء بمدينة غزة”.
“عملية خُطط لها بعناية”.. الأمن الروسي يكشف معلومات عن منفذي هجوم موسكو: المتورطون على اتصال مع أشخاص بأوكرانيا
ذكرت وكالة إنترفاكس، نقلاً عن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، السبت 23 مارس/آذار 2024، أن أربعة من المشتبه في ضلوعهم بهجوم قرب موسكو كانوا يتجهون نحو الحدود مع أوكرانيا عندما تم اعتقالهم في وقت مبكر السبت، فيما قال عضو البرلمان والجنرال السابق أندري كارتابولوف، اليوم السبت، إنه إذا تبين أن أوكرانيا مسؤولة عن الهجوم فيتعين أن يكون هناك رد واضح في مضمار القتال.
وأضافت الوكالة أنهم كانوا على اتصال مع أشخاص على الجانب الأوكراني، فيما قال جهاز الأمن الاتحادي إن الهجوم خُطط له بعناية.
بدوره قال نيكولاي باتروشيف، أمين مجلس الأمن الروسي، الحليف البارز للرئيس فلاديمير بوتين، إن المسؤولين عن الهجوم على الحفل الموسيقي بالقرب من موسكو سيعاقبون، وأضاف أن الهجوم أظهر مدى التهديد الذي يشكله “الإرهاب” على روسيا.
ارتفاع عدد القتلى في هجوم موسكو
وبالتزامن ارتفعت حصيلة الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في ضواحي موسكو إلى 115قتيلاً، فيما أعلنت السلطات، السبت 23 مارس/آذار 2024، اعتقال 11 شخصاً بينهم 4 مشتبهين بالضلوع بشكل مباشر فيه.
لجنة التحقيق الروسية بشأن هجوم موسكو على قاعة للحفلات الموسيقية، قالت إن الخبراء يواصلون عملهم في المكان، وتم تأكيد مقتل أكثر من 115 شخصاً، وإن “عدد الضحايا قد يرتفع”.
الكونغرس يصوّت لوقف تمويل الأونروا! إنترسبت: واشنطن تضاعف الضغط على الوكالة رغم ادعاءات إسرائيل الواهية بحقها
صوّت مجلس النواب الأمريكي، الجمعة 22 مارس/آذار 2024، على قطع التمويل عن الوكالة الأممية المعنية بمساعدة الفلسطينيين حتى العام المقبل، رغم أن 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون خطر المجاعة في الأشهر المقبلة.
واتخذ المجلس قراره بناءً على الادعاءات الواهية من جانب الاحتلال بحق أقلية ضئيلة من موظفي الوكالة، رغم عدم إثبات تلك الادعاءات حتى الآن، وفقاً لما نشره موقع The Intercept الأمريكي.
الكونغرس يصوّت لوقف تمويل الأونروا
جاء هذا التصويت ضمن حزمة إنفاق بقيمة 1.2 تريليون دولار لتجنب إغلاق الحكومة جزئياً وعلاوةً على وقف تمويل الأونروا حتى مارس/آذار 2025، تضمن مشروع القانون المساعدات التي ترسلها الولايات المتحدة لإسرائيل سنوياً بقيمة 3.8 مليار دولار.
وناقش مجلس الشيوخ مشروع القانون قبل الموعد النهائي مساء أمس الجمعة، بينما قال الرئيس جو بايدن إنه سيوقع عليه بمجرد وصوله إلى مكتبه.
وقد أدى قرار الولايات المتحدة بقطع التمويل عن الوكالة، التي يبلغ عمرها 74 عاماً، إلى دفع الكثير من دول الغرب لفعل الشيء نفسه، حيث قطعت كبار الجهات المانحة الأخرى تمويلها ومنها ألمانيا، والاتحاد الأوروبي، والسويد.
اخر المستجدات
لماذا أعلنت إسرائيل عن “تسلّلٍ جديد”؟.. الأردن على موعدٍ مع تداعيات “ضم الأغوار” ويعتبر روايات تل أبيب “مُفبركة”.. العلاقات في أسوأ أحوالها مع نتنياهو ومُصادرة 8 آلاف دونمًا قُرب أريحا أوّل خطوة في تصفية القضية
غزة.. لماذا طلب الملك فيصل من الصحفيين السعوديين عدم الخوض بتنحّي الرئيس عبد الناصر وهزيمة 67؟.. (6) دول عربيّة اجتمعت لإعادة “السلطة” لغزة وكيف دوّخ مُنفّذ عمليّة رام الله المُحتل لوحده؟ ونتنياهو يُدرك أن نهايته السجن!
آخر تطورات هجوم موسكو الدامِ.. تفاصيل جديدة حول العملية وارتفاع حصيلة القتلى وتنظيم “الدولة الاسلامية” يعلن مسؤوليته والأمن يلاحق المنُفذين ومدفيديف يُهدد.. أوكرانيا تنفي مسؤوليتها.. حماس تعرب عن تضامنها وأمريكا تدين وفرنسا تتضامن.. (صور/فيديوهات)
في كلمةٍ مُتلفزة.. بوتين يُدين “العمل الإرهابي الهمجي” في موسكو ويُعلن الأحد يوم حداد وطني ويؤكد أن “المُنفذّين كانت لديهم نافذة عُبور للحُدود إلى أوكرانيا”
بايدن بوجهين وحمل خدعة العرب لإسرائيل من قبل! وهجوم “تنظيم الدولة” ليس غريبا على موسكو -جولة الصحافة
نبدأ جولتنا في الصحافة، من مقال نشره الكاتب جوناثان فريدلاند في صحيفة الغارديان البريطانية، والذي أفرد فيه مساحة لنقاش حول إذا ما كان نتنياهو يتحدى الرئيس الأمريكي جو بايدن و”يكشف حدود القوة الأمريكية”.
إذ يقول فريدلاند إنَّه من المهم للغاية ما توثقه الصور في غزة من رعب مستمر يتعرض له سكان القطاع، ولكنها أيضا تكشف أيضا عن شيء يمكن أن يكون له آثار دائمة على الإسرائيليين والفلسطينيين، وعلى الأميركيين، وعلى العالم أجمع.. وهو ضعف رئيس الولايات المتحدة.
ويشدد الكاتب على أن الكارثة التي (بدأت فعلا) وتخيم على جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، تُمثِّل أيضا مشكلة كبيرة لبايدن خاصة أنه في عام إعادة انتخابه، ويسعى إلى إعادة تجميع القاعدة الانتخابية التي جلبت له الفوز في عام 2020.
ويضيف أنه وفي ذلك الوقت، كانت الفئة الانتخابية الحاسمة هي الشباب، حيث كان الناخبون تحت سن الثلاثين يفضلون بايدن على دونالد ترامب بفارق 25 نقطة، فيما لم يعد هذا هو الحال الآن. مشيرا إلى عوامل عديدة تفسر هذا التحول، ومن أبرزها غضب الشباب الأمريكي من المحنة التي يعيشها قطاع غزة.
ويتابع الكاتب أن تهديد فرص إعادة انتخاب بايدن، يتجلى بشكل أكثر حدة في ولاية ميشيغان، التي يسكنها 200 ألف أمريكي من أصول عربية، إذ يشعرون بالاستياء من المأساة الإنسانية في غزة على نحو مماثل.
بايدن بوجهين وحمل خدعة العرب لإسرائيل من قبل! وهجوم “تنظيم الدولة” ليس غريبا على موسكو -جولة الصحافة
نبدأ جولتنا في الصحافة، من مقال نشره الكاتب جوناثان فريدلاند في صحيفة الغارديان البريطانية، والذي أفرد فيه مساحة لنقاش حول إذا ما كان نتنياهو يتحدى الرئيس الأمريكي جو بايدن و”يكشف حدود القوة الأمريكية”.
إذ يقول فريدلاند إنَّه من المهم للغاية ما توثقه الصور في غزة من رعب مستمر يتعرض له سكان القطاع، ولكنها أيضا تكشف أيضا عن شيء يمكن أن يكون له آثار دائمة على الإسرائيليين والفلسطينيين، وعلى الأميركيين، وعلى العالم أجمع.. وهو ضعف رئيس الولايات المتحدة.
ويشدد الكاتب على أن الكارثة التي (بدأت فعلا) وتخيم على جميع سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، تُمثِّل أيضا مشكلة كبيرة لبايدن خاصة أنه في عام إعادة انتخابه، ويسعى إلى إعادة تجميع القاعدة الانتخابية التي جلبت له الفوز في عام 2020.
ويضيف أنه وفي ذلك الوقت، كانت الفئة الانتخابية الحاسمة هي الشباب، حيث كان الناخبون تحت سن الثلاثين يفضلون بايدن على دونالد ترامب بفارق 25 نقطة، فيما لم يعد هذا هو الحال الآن. مشيرا إلى عوامل عديدة تفسر هذا التحول، ومن أبرزها غضب الشباب الأمريكي من المحنة التي يعيشها قطاع غزة.
ويتابع الكاتب أن تهديد فرص إعادة انتخاب بايدن، يتجلى بشكل أكثر حدة في ولاية ميشيغان، التي يسكنها 200 ألف أمريكي من أصول عربية، إذ يشعرون بالاستياء من المأساة الإنسانية في غزة على نحو مماثل.
وبحسب المقالة، فإن العديد منهم أكدوا بشكل لا لبس فيه أنهم لن يصوتوا لصالح بايدن، حتى لو كان ذلك يهدد بعودة ترامب، ويُعد تعداد الأمريكيين العرب في ميشغيان (حوالي 200 ألف مواطن) كافيا لتحويل صوت الولاية من الديمقراطي إلى الجمهوري في الانتخابات.
ويرى الكاتب أن هذا هو جوهر المسألة، باعتبار أنه في معظم تاريخ إسرائيل، كان من المفترض أن يكون الاعتراض الواضح من رئيس الولايات المتحدة كافيا لجعل رئيس الوزراء الإسرائيلي يغير مساره.
واستشهدت المقالة بموقف دوايت أيزنهاور الذي أنهى حرب السويس في عام 1956، واتصال رونالد ريغان الهاتفي الذي أنهى قصف إسرائيل لبيروت الغربية في عام 1982، فضلا عن قيام جورج بوش الأب في عام 1991، بدفع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شامير لحضور مؤتمر مدريد للسلام، بعد ضغطه على ضمانات قروض طلبتها إسرائيل بقيمة 10 مليارات دولار.
ويقول الكاتب إن بايدن أعرب مراراً وتكراراً عن استيائه مما يجري، ومع ذلك فإن نتنياهو لم يتزحزح، وهذا ما يجعل الولايات المتحدة تبدو ضعيفة. مضيفا أن العديد من المحللين الإسرائيليين يعتبرون أن هذه الظواهر مضللة، فبينما يقوم نتنياهو بعرض كبير من خلال تحدي بايدن، (ما يمنح نتنياهو ترحيبا كبيرا من قاعدته الشعبية في حملته الانتخابية غير المعلنة)، ولكنه في الواقع أكثر مرونة بكثير مما يُبديه.
ولذا تعتبر المقالة أن حديث فريق نتنياهو عن عملية برية في رفح – حيث يتجمع ما يقرب من 1.5 مليون فلسطيني، معظمهم فروا من القصف الإسرائيلي – هو مجرد كلام، مبينة أنه وبالرغم من أن نتنياهو يحب التهديد باجتياح رفح، للضغط على حماس، والحصول على ورقة مساومة مع الأميركيين، لكنه لا يتصرف كرجل جاد بفعل ذلك.
وينقل الكاتب عن عاموس هاريل، المحلل الدفاعي في صحيفة هآرتس، قوله: “هناك ثلاثة ألوية ونصف فقط من الجيش الإسرائيلي في غزة حالياً، مقارنة بـ 28 في ذروة الأعمال العدائية.. نتنياهو يشارك في حملة انتخابية، وفي الوقت الحالي على الأقل، يعتبر رفح مجرد شعار”.
“تاريخ بايدن المزدوج ضد إسرائيل”
إلى صحيفة إسرائيل هيوم، والتي نشرت مقالاً للكاتب باري شو تحدث فيه عن “تاريخ بايدن المزدوج ضد إسرائيل”.
وقال فيه إن بايدن، قام بأول زيارة له إلى إسرائيل -حين كان سيناتورا- في عام 1972، قبل أيام قليلة من الهجوم العربي على إسرائيل في حرب 6 أكتوبر أو عيد الغفران في عام 1973، والتقى بايدن القادم من مصر بغولدا مائير القلقة. ووفقا لأحد المسؤولين الذين كانوا حاضرين في ذلك الاجتماع، أخبر بايدن رئيسة الوزراء الإسرائيلية أن مصر لا تستعد للحرب ضد إسرائيل (لأنهم قبلوا بالتفوق العسكري الإسرائيلي)، وفق ما ينقل الكاتب.
ويضيف الكاتب أن بايدن كان مخطئا، وبعد أربعين يوماً، بدأت الحرب. واعتبر أن العرب حينها خدعوا بايدن وحملوه رسالتهم لإسرائيل، ويبدو بحسب البعض أنه يفعل الشيء نفسه اليوم، وفقا لباري شو.
وبصفته نائباً للرئيس في الأيام الأخيرة من رئاسة أوباما، يقول الكاتب إن بايدن لعب دورا رئيساً في إيصال الأصوات المناهضة لإسرائيل في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الصادر في 23 ديسمبر 2016، حينما تبنى مجلس الأمن (قرارا يدعو فورا وعلى نحو كامل لإيقاف أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية).
وفي 18 أكتوبر/تشرين الأول قال بادين إنه أبلغ مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي قائلاً: “سنستمر في دعم إسرائيل بينما تواصلون الدفاع عن شعبكم”، يقول باري إنه كتب حينها: “بالنظر إلى شخصية بايدن وتاريخه ذي الوجهين، فإن دعم بايدن سيكون مؤقتاً بناء على علاقته غير المتسقة مع إسرائيل”.
ويضيف الكاتب “لقد أثبت بايدن الآن أنني على حق في تقييمي حيث نرى بايدن يلعب لصالح قاعدته الانتخابية وهو يتجه نحو انتخابات يتأخر فيها في استطلاعات الرأي.. على إسرائيل إنهاء المهمة في غزة، ورفض العقوبات الانتقامية التي يفرضها بايدن على الإسرائيليين من خلال أوامره التنفيذية الجائرة، ومقاومة جهوده لمكافأة حماس وفتح بإنشاء دولة فلسطينية تكنوقراطية”.
“هذه النوعية من الهجمات ليست غريبة على موسكو”
إلى صحيفة التلغراف، والتي نشر فيها مراسلها للشؤون الخارجية رولاند أوليفانت، تحليلاً قال فيه إن الحادث الأخير – قاصداً الهجوم المسلح الذي استهدف قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو الجمعة – هو تذكير بأن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يشكل تهديداً كبيراً، وأن الأجهزة الأمنية الروسية، المنشغلة بالحرب في أوكرانيا، ربما أهملتها، على الرغم من أن روسيا لا تزال تقاتل في سوريا.
يقول أوليفانت، إن هذه النوعية من الهجمات ليست غريبة على موسكو، فالعقدان الأول والثاني من القرن الحادي والعشرين، شهدا سلسلة من التفجيرات الانتحارية في نظام مترو المدينة والمطارات، ونفذ معظمها الشيشان وغيرهم من الانفصاليين الإسلاميين من شمال القوقاز.
ويضيف أن هجوم يوم الجمعة على قاعة كروكوس سيذكر قبل كل شيء بحادثة احتجاز مسلحين لمئات المدنيين أثناء عرض المسرحية الموسيقية “نورد أوست” في مسرح دوبروفكا بموسكو، للمطالبة بإنهاء الحرب الشيشانية الثانية.
ويشير إلى أنه بدا خلال السنوات الأخيرة، أن مثل هذه الفظائع تتلاشى – ويرجع ذلك جزئيا إلى سنوات من الحملات المستمرة لمكافحة التمرد، وجزئيا بفضل الحرب في سوريا، التي اجتذبت العديد من الجهاديين الروس الذين سُعدت السلطة برؤيتهم يغادرون للقتال، في مكان آخر.
ويقول الكاتب إن هذا ما يدفع للتساؤل عن “إخفاق الأجهزة الامنية الروسية” في هذه الحادثة.
وقبل أسبوعين، حذرت السفارة الأمريكية في موسكو مواطنيها بضرورة الابتعاد عن التجمعات العامة الكبيرة بسبب تهديد إرهابي محتمل، ويشير ذلك إلى أن وكالات الاستخبارات الغربية التقطت أحاديث تم اعتراضها تشير إلى أن الهجوم كان وشيكاً، وعلى الرغم من التوترات الحالية، فإن هذه الوكالات عادة ما تتبادل المعلومات الاستخبارية القابلة للتنفيذ بشأن التهديدات الإرهابية مع نظيراتها الروسية.
ويقول الكاتب حول ذلك: “من السابق لأوانه التنبؤ بكيفية رد فعل بوتين على هذا الهجوم، لكن العديد من المراقبين توقعوا أن يتخذ خطوة كبيرة من نوع ما بعد انتخابات الأسبوع الماضي، ربما في هيئة حملة قمع أشد قسوة ضد المعارضة الداخلية، أو فرض تعبئة لا تحظى بشعبية لتجنيد الجنود للحرب في أوكرانيا”.
وختم بالقول “إذا كان يبحث بوتين عن عذر لإحداث تحول كبير في السياسة الأمنية، فقد وجده ال