اخر مستجدات حرب غزة:لليوم الواحد والسبعين بعد المئة من حربه مع حركة حماس
الجيش الإسرائيلي يُحاصر مُستشفيات غزة تحت وابل القصف والغارات الجوية وخصوصا الامل.. ومجلس الأمن يستعد للتصويت على مشروع قرار جديد يدعو لهدنة خلال شهر رمضان
قطاع غزة (الاراضي الفلسطينية) ـ (أ ف ب) – يواصل الجيش الإسرائيلي محاصرة ثلاثة مستشفيات في شمال وجنوب قطاع غزة تحت وابل القصف والغارات الجوية التي لا تهدأ لليوم الواحد والسبعين بعد المئة من حربه مع حركة حماس، مخلفة عشرات الضحايا فيما يستعد مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار جديد يدعو لهدنة خلال شهر رمضان.
ومشروع القرار الذي يطرح للتصويت الاثنين ويدعو لوقف “فوري” لإطلاق النار و”الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”، هو نتيجة مفاوضات مع الولايات المتحدة لتجنب فشل آخر بعد أن أحبطت روسيا والصين مشروع قرار أميركياً لا يدعو بشكل مباشر لوقف إطلاق النار.
ويدين مشروع القرار الجديد “كل الأعمال الإرهابية” لكنه لا يأتي على ذكر هجمات حماس، ومع ذلك توقع دبلوماسي الأحد أن “لا تصوت واشنطن ضده”.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية محمد اشتيه الاثنين “آمل أن ترتقي جميع الدول إلى مستوى شلال الدم النازف في غزة، وأن يتم التصويت بالإجماع على مشروع القرار، وأن يتم إلزام اسرائيل بتنفيذه”.
وأضاف أن “تصرف إسرائيل الإجرامي كدولة مارقة فوق القانون، وكدولة مجرمة، يجعل من يقف معها شريكا في الجريمة. مطلوب من الولايات المتحدة والدول الأعضاء الدائمة عدم استخدام الفيتو بحق القرار… مطلوب وقف تزويد اسرائيل بالسلاح والمال، مطلوب وقف ازدواجية المعايير”.
اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأوقع وفق الأرقام الإسرائيلية 1160 قتيلًا معظمهم مدنيون. كما خُطف حينها نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 33 منهم لقوا حتفهم.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس الإثنين ارتفاع الحصيلة إلى 32333 شهيدا و74694 جريحًا معظمهم من الأطفال والنساء في القطاع بعد خمسة أشهر ونصف من الحرب.
– مستشفيات محاصرة –
وأكد الجيش شن عشرات الغارات في مناطق متفرقة من القطاع ومواصلة عملياته لليوم الثامن في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ولليوم الثاني في مستشفى الأمل ومحيطه في خان يونس جنوباً، مؤكداً أنه قتل عشرين مقاتلا في اشتباكات وضربات جوية في المنطقة من حيث أجلى مئات السكان الأحد.
ويقول الجيش إنه يستهدف تفكيك بنية حماس والقضاء على مقاتليها. لكن حركة حماس تنفي استخدام المستشفيات مراكز لعملياتها.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ “قوات الاحتلال تحاصر كلّا من مستشفى الأمل ومستشفى ناصر” الذي يبعد عنه 1,5 كلم في خان يونس “وسط قصف عنيف جدا وإطلاق نار كثيف”. وأضاف أن “جميع طواقمنا تحت الخطر الشديد حالياً ولا تستطيع الحركة نهائيا”.
وطالبت الجمعية “بتوفير ممر إنساني آمن لاجلاء الجرحى والطواقم” من مستشفى الأمل الذي أغلق الجنود بوابته بعد أن “أجبرتهم قوات الاحتلال مساء الأحد على إخلائه”.
وقالت إن الطاقم والجرحى لم يتمكنوا من المرور “بسبب عملية التجريف الواسعة وتدمير البنية التحتية”. وأضافت أن اثنين من أفرد الطاقم أصيبا بجروح عندما أطلق الجيش النار عليهما لدى محاولتهما إزالة الركام من الطريق”.
وقال الإعلام الحكومي التابع لحماس إن القصف المدفعي المكثف استهدف محيط مستشفى الأمل ومجمع ناصر، أكبر مستشفيات جنوب القطاع، كما استهدف الطوابق العليا في الشفاء والمباني المجاورة، في مدينة غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل نحو 500 شخص وصفهم بأنهم “على صلة بحماس والجهاد الاسلامي” وعثر على أسلحة في مجمع الشفاء. وذكر في بيانات سابقة أنه قتل 170 مقاتلا اشتبك معهم داخل المجمع وفي الأحياء المحيطة التي اقتحمها بالدبابات فجر 18 آذار/مارس.
وقال شهود عيان الإثنين إن الجيش طلب عبر مكبرات الصوت من الكادر الطبي والمرضى وجميع من يحتمون في مجمع الشفاء إخلاءه فوراً، لكن كثيرين قالوا إنهم “يخافون من إطلاق النار عليهم أو اعتقالهم إذا خرجوا”.
ويؤكد الجيش أنه يعمل على تجنيب المدنيين الأذى خلال عمليته.
وأفاد شهود عيان في المنطقة وكالة فرانس برس عن “احتجاز عشرات المواطنين بينهم أطفال وإجبارهم على خلع ملابسهم وتقييدهم والاعتداء عليهم بالضرب والتنكيل بهم، وإرغام عشرات النساء والأطفال على النزوح سيراً على الأقدام إلى المواصي في جنوب القطاع” لمسافة لا تقل عن 30 كيلومتراً.
وقال الإعلام الحكومي إن الجيش “نسف بالمتفجرات أكثر من 19 منزلا ومبنى سكنيا وتجاريا في حي الرمال”، متحدثاً عن اشتباكات عنيفة في المنطقة تركزت في حي الرمال وتل الهوى ومخيم الشاطئ.
وقالت وزارة الصحة التابعة لحماس إنه خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية “وصل إلى المستشفيات 107 شهداء، غالبيتهم من الاطفال والنساء وكبار السن، في مجازر الاحتلال وحرب الإبادة بحق المدنيين العزل، وما زال عشرات المفقودين وبينهم أطفال تحت الأنقاض”.
وتحدثت عن استشهاد 26 شخصًا وإصابة العشرات في غارات استهدفت خمسة منازل في رفح، وعن استشهاد 18 شخصًا لدى استهداف منزل عائلة سلمان في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقالت السبعينية هدى عمر التي أصيبت إثر قصف منزل مجاور لمنزلها في رفح “لم يمر علينا مثل هذه الحرب… هذه إبادة ومسح يريدون التخلص منا”.
وأضافت المرأة المولودة في 1947 لفرانس برس إن “قتل المدنيين والاطفال طبيعتهم، هم كذلك، حتى يمسحوا فلسطين وخارطة فلسطين عن وجه الأرض … كل هذا حتى نهاجر، لن نهاجر سنبقى في الخيم. اذا متنا سنموت شهداء واذا عشنا سنعيش بكرامة في بلادنا”.
– منع مساعدات الأونروا –
تفرض إسرائيل حصارا مطبقا على القطاع منذ بداية الحرب وتقول وكالات الإغاثة إنها تسمح بدخول عدد محدود من شاحنات المساعدات التي لا تلبي على الإطلاق الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة وصار معظمهم نازحين.
وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الأحد أن إسرائيل منعتها نهائيا من توصيل مساعدات إلى شمال قطاع غزة حيث يُقدر أن 300 ألف شخص ما زالوا فيه وهم محرومون من مياه الشرب ولا يجدون ما يأكلونه.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني “رغم المأساة التي تتكشف أمام عيوننا، أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى الشمال. … هذا شائن ويعني تعمد عرقلة المساعدة المنقذة للحياة في ظل مجاعة من صنع الإنسان”.
وأكدت المتحدثة باسم الأونروا جولييت توما لفرانس برس أن إسرائيل لم تقدم أي تبرير لهذا القرار، موضحة أن الأونروا لم تتمكن من إيصال الغذاء إلى الشمال منذ 29 كانون الثاني/يناير.
لكن إسرائيل قالت الإثنين إن الأونروا “تخلت منذ فترة طويلة عن دورها في تسهيل وصول المساعدات إلى شمال غزة. … نعمل مع منظمات الإغاثة ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لتسهيل تقديم كميات كبيرة من المساعدات إلى الشمال”.
ومع مواصلة الغارات التي تخلف دماراً هائلاً في ما وصفه الأمين العام للأمم المتحدة بأنه “كابوس لا ينتهي”، يقوم وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بزيارة لواشنطن تتمحور حول الحفاظ على تفوّق إسرائيل العسكري في الشرق الأوسط و”سبل تحقيق أهدافنا المشتركة: الانتصار على حماس وإعادة الرهائن إلى ديارهم”.
وتقول إسرائيل رغم معارضة دولية بما في ذلك من حليفتها الوثيقة واشطن إن ذلك لن يتحقق سوى بشن هجوم بري على مدينة رفح، حيث يتكدّس نحو 1,5 مليون فلسطيني وفقا للأمم المتحدة، غالبيتهم نازحون جراء الحرب.
وصعّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لهجته الأحد تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مؤكدا مجددا معارضته شن هجوم على رفح، وقال إن “النقل القسري للسكان يشكل جريمة حرب”.
“كل ما في الدنيا مُتعِب وكل من فيها مُتعَب.. لا تحزني يا أمي”.. إمام مسجد في مصر ينتحر شنقا بعد صلاة الفجر ويطلب مغفرة ربه.. تساؤلات حزينة عن الأسباب ودعوة للانتباه: الناس تعاني!
فرنسا تنضم إلى الولايات المتحدة في قولها إن معلومات مُخابراتيّة تُظهر مسؤولية “الدولة الإسلامية” عن هُجوم حفل روسيا.. والكرملين يرفض التعليق على تبنّي التنظيم للاعتداء
لأوّل مرّة مُنذ شهرين.. “القسّام” تقصف أسدود برشقةٍ صاروخيّة ردًّا على استهداف المدنيين في قطاع غزة.. وانطلاق صفّارات الإنذار في المدينة
إسرائيل تُحذر إسبانيا وأيرلندا ومالطا وسلوفينيا: اعترافكم بالدولة الفلسطينية مكافأة الحماس وسيُقلل فرص حل الصراع
شكرى يستقبل وزيرة الخارجية الألمانية ويحذر من أية عمليات عسكرية إسرائيلية في رفح الفلسطينية ويؤكد: لم يعد مقبولاً استمرار عجز مجلس الأمن عن وقف إطلاق النار بعد مرور أكثر من خمسة أشهر من الحرب الضروس
الجيش الإسرائيلي يرتكب 11 مجزرة بقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية وحصيلة الشهداء ترتفع.. قيادي بـ “حماس”: تتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني ونتنياهو لا يريد اتفاق
قراءةٌ في نُصوص قانون العفو العام الأردني: مشاهير السجناء خارج الحساب والفئة المُستفيدة الأبرز تمثل المُتورّطين بالبلطجة.. أكثر من 7000 آلاف مُواطن سيُغادرون السّجن ولأوّل مرّة مجلس النواب يُناقش القانون ويُقرّه بجلسةٍ واحدة وبُدون لجنة
الصفدي يطالب إسرائيل بعدم استخدام “التجويع” كسلاح في غزة ويحذر من اقتحام رفح.. غوتيريش: حل الدولتين الطريق الوحيد لحل النزاع بالمنطقة ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين
العضايلة: “الله لم يسمح للمُضطر أن يبقى يسكر من خمر وادي عربة”.. ليلة أردنية “مُتوتّرة أمنيًّا” وحشد جماهيري “عفوي غاضب” بعد أنباء اغتصاب حرائر غزة ورصد إضاءة في مكاتب السفارة الإسرائيلية بعمّان ودعوات لمُحاصرتها
مجزرة “الشفاء” بغزة.. شهداء وحرق منازل وتنكيل بالمرضى وإنذار عاجل للمواطنين بالإخلاء والاشتباكات لا تتوقف
التوتر يتصاعد.. إسرائيل ترصد إطلاق 15 صاروخًا من لبنان الليلة الماضية و”حزب الله” يعلن استشهاد أحد عناصره ويستهدف تموضعاً لجنود الاحتلال في تلّة “الطيحات” بالصواريخ
في ظل التوتّر مع أمريكا.. إسرائيل في مأزقٍ كبير بعد نفاد الذخيرة وتبحث عن “حُلولٍ التفافيّة” للتسلّح لمُواصلة الحرب
هيئة البث الإسرائيلية: مُفاوضات وقف النار وصلت طريقاً مسدودًا في القطاع.. و”حماس” تعتبر إصرار نتنياهو على اجتياح مدينة رفح “تَحَدٍّ” لكل التحذيرات الدولية “من العواقب”
هل تتحوّل رفح لبنت جبيل 2006؟ الناطق العسكريّ السابق: نحن عالقون بغزّة والانتصار الحاسم كذبٌ مطلقٌ وتضليلٌ كبيرٌ.. عمليّةٌ برفح للانتقام ستعزِل الكيان.. رئيس (شاباك) سابقًا: إسرائيل قررت الحرب للثأر وتصفية حماس مستحيلة
أكبر صندوق سيادي بالعالم يهدد الشركات التي تُزود إسرائيل بالأسلحة: سنعيد النظر في استثماراتنا معكم
أعلن صندوق الثروة النرويجي، أحد أكبر الهيئات الاستثمارية في العالم، أنه “يعيد النظر” في استثماراته في عدد من الشركات العالمية والإسرائيلية التي تزود تل أبيب بالسلاح المُستخدم في حربها على قطاع غزة، بحسب صحيفة Globes الإسرائيلية.
ووفقاً للصندوق النرويجي الذي يقدر رأسماله بـ1.6 تريليون دولار، فإن هذه المراجعة أعلن عنها مطلع هذا الأسبوع، وتأتي على خلفية الانتهاكات المحتملة للوائحه الأخلاقية.
“خطورة الانتهاكات للوائح”
إلى ذلك، قال سفين ريتشارد برانتساغ الذي يرأس لجنة الأخلاقيات في الصندوق، إن سبب إعادة النظر في هذا التوقيت هو “خطورة الانتهاكات التي نراها للوائح”.
وفي مقابلة مع وكالة رويترز أوضح برانتساغ أن الصندوق، الذي يمتلك 1.5% من رأس المال المتداول في أكبر البورصات العالمية، ويستثمر في 8000 شركة إجمالاً، سيراجع إن كان من ضمن استثماراته شركات تبيع أسلحة لإسرائيل وتُستخدم في غزة.
برانتساغ قال إنه لو تبين ذلك، فقد ينتج عنه سحب الاستثمارات من هذه الشركات، لأن ذلك يخالف قوانين أخلاقيات الصندوق، مشيراً إلى أن هذه القوانين تلزمه بالاستثمار في شركات لا علاقة لها بأنشطة تنتهك القانون الدولي الإنساني.
ولم يحدد برانتساغ الشركات التي يُنظر في أمرها حالياً، لكنه قال إنها “يمكن أن تكون إسرائيلية أو غير إسرائيلية”، بحسب جلوبز الإسرائيلية.
قوانين الصندوق الأخلاقية
ووفقاً لقوانين الصندوق الأخلاقية، يمكنه الاستثمار في شركات الأسلحة، باستثناء التي تصنع أسلحة ذرية أو ألغاماً. ولا يستثمر الصندوق في شركات التبغ كذلك.
ويراجع الصندوق استثماراته باستمرار لسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بالممارسات غير القانونية وانتهاكات القانون حول العالم. وعادةً ما ينشر قرار إنهاء الاستثمار بعد بيع أسهمه، وذلك حفاظاً على قيمتها.
وقال المسؤول النرويجي: “التركيز على إسرائيل بات أكبر بكثير من ذي قبل”.
وسبق أن سحب الصندوق استثمارات من الشركات الإسرائيلية التي كانت تنشط خارج الخط الأخضر، مثل شافير إنجينيرينغ وأشتروم وإلكترا وشركة ميباني العقارية، وكذلك دانيا سيبوس.
ونهاية عام 2022، أعلن الصندوق سحب استثماراته في شركة البرمجيات الإسرائيلية Cognyte Software لأسباب مماثلة. وفي كل حالة من هذه الحالات، ذكر الصندوق أن استمرار الاستثمار في هذه الشركات ينطوي على “تهديد غير مقبول” لحقوق الإنسان.
“القسام” تقصف أسدود برشقة صاروخية لأول مرة منذ شهرين.. والاحتلال يرتكب 11 مجزرة جديدة بغزة
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الإثنين 25 مارس/آذار 2024، أنها قصفت مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية، رداً على استهداف المدنيين في قطاع غزة؛ حيث ارتكب الاحتلال مجازر جديد بحق الفلسطينيين.
فيما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي انطلاق صفارات الإنذار في مدينة أسدود المحتلة، وقالت الإذاعة إنه تم “رصد 8 عمليات إطلاق صواريخ من غزة باتجاه أسدود تم اعتراض 2 منها وسقوط الباقي في مناطق مفتوحة”.
🎥- مصادر عبرية: إطلاق رشقة صاروخية من قطاع #غزة تجاه أسدود pic.twitter.com/CWqxRBjDDc
إلى ذلك، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت الفرق الطبية والمرضى في مستشفى الأمل بخان يونس على إخلائه الليلة الماضية.
كما أضافت الجمعية الفلسطينية، في بيان لها الإثنين، أن اثنين من طاقمها أصيبا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء إزالة الركام للخروج من مستشفى الأمل.
بينما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وعدوانها على مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، حيث استشهد وأصيب فلسطينيون، الإثنين، في قصف جوي استهدف منزلاً غرب المستشفى، فيما استهدفت المدفعية الطابق العلوي من المبنى الرئيسي للمشفى بعدة قذائف.
كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من المقاومة الفلسطينية في محيط المستشفى استمرت حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الإثنين.
🎥- مقطع فيديو متداول لتحطيم جنود جيش الاحتلال محتويات منازل الفلسطينيين خلال جرائم الإبادة الجماعية والتدمير التي ارتكبوها في #غزة pic.twitter.com/s29ctHsyut
— عربي بوست (@arabic_post) March 25, 2024
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، أنه اعتقل 500 فلسطيني من منطقة مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، منذ بداية اقتحامه في 18 مارس/آذار الجاري.
إذ قال في بيان: “تواصل قوات الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) قتالها في منطقة مستشفى الشفاء”. وأضاف: “اعتقل الجنود حتى الآن نحو 500 شخص، تم التأكد من انتمائهم إلى منظمتَي حماس والجهاد الإسلامي”، على حد زعمه.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 32 ألفاً و333 شهيداً و74 ألفاً و694 إصابة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مع مرور 171 يوماً على الحرب، قالت الوزارة في تقرير إحصائي يومي عبر منصة تلغرام إن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 107 شهداء و176 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”.
أضافت أن “حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 32 ألفاً و333 شهيداً و74 ألفاً و694 مصاباً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول”. ولا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وفق ذات المصدر.
إلى جانب الخسائر البشرية، ومعظمها من الأطفال والنساء، تسببت الحرب الإسرائيلية في دمار هائل بالبنى التحتية وكارثة إنسانية، بالإضافة إلى مجاعة مستمرة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
كما أنه رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”، تواصل إسرائيل حربها على القطاع الذي تحاصره منذ 17 عاماً، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون أوضاعاً كارثية.