وفي اليوم 229 لحرب الابادة الاسرائيليه 5/24
محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف الهجوم العسكري على رفح وتؤكد ان الشروط مستوفاة لاتخاذ إجراءات طارئة جديدة في قضية اتهامها بالإبادة الجماعية وعليها تقديم تقرير خلال شهر عن الخطوات التي ستتخذها
أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل، اليوم (الجمعة)،أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، ، أمرا
بوقف هجومها العسكري على رفح في بجنوب قطاع غزة.وقالت المحكمة في حكمها إن الوضع الإنساني في رفح «تدهور أكثر» منذ أمر المحكمة الأخير، وإن هذا الوضع مصنف الآن على أنه «كارثي»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وأكدت المحكمة أن التدابير المؤقتة المتخذة من جانب إسرائيل لا تعالج بشكل كامل تبعات الوضع المتغير، وأن الإجلاء والإجراءات الإسرائيلية الأخرى ليست كافية لتخفيف معاناة الفلسطينيين.
وعقدت المحكمة، الأسبوع الماضي، جلْسَتي استماع على مدار يومين قدمت فيهما جنوب أفريقيا وإسرائيل مرافعتهما الشفوية.
وطلب محامو جنوب أفريقيا من المحكمة فرض إجراءات احترازية طارئة تضمن الوقف “الفوري” لجميع العمليات العسكرية في غزة، بما يشمل مدينة رفح التي بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما برياً عليها في 7 مايو/أيار، رغم معارضة المجتمع الدولي.
وقال المحامون إن العملية العسكرية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة “يجب أن تتوقف لضمان بقاء الشعب الفلسطيني”، فيما اتهمت إسرائيل جنوب أفريقيا بإطلاق “مزاعم كاذبة ومتحيزة”، ووصفت القضية بأنها “لا أساس لها من الصحة” و”بغيضة أخلاقيا”.
وأشارت المحكمة إلى أن على إسرائيل تقديم تقرير للمحكمة خلال شهر بشأن الإجراءات التي اتخذتها بناء على الأمر الأخير.
وأصدرت محكمة العدل الدولية هذا الأمر بناء على الطلب الذي قدمته جنوب أفريقيا في العاشر من مايو (أيار) لاتخاذ تدابير مؤقتة إضافية وتعديل التدابير المؤقتة السابقة في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
وحثّت المحكمة كذلك على الإفراج الفوري عن الرهائن الذين احتجزتهم حركة «حماس» خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقالت المحكمة «ترى المحكمة أنه من المثير للقلق العميق أن العديد من هؤلاء الرهائن ما زالوا محتجزين، وتكرر دعوتها إلى إطلاق سراحهم الفوري وغير المشروط»
“قلق إسرائيلي متزايد”
رفضت إسرائيل مراراً اتهامات “الإبادة الجماعية”، وقالت إن عملياتها العسكرية في غزة تعد “دفاعاً عن النفس وتستهدف حركة حماس”، كما طالبت المحكمة برفض القضية بحجة أن “وقف إطلاق النار القسري سيسمح لمقاتلي حماس بإعادة تجميع صفوفهم ويجعل من المستحيل استعادة الرهائن الذين خطفوا في هجوم السابع من أكتوبر الماضي”.
لكنّ صدور قرار ضد إسرائيل من أعلى جهة قانونية تابعة للأمم المتحدة قد يؤدي إلى زيادة الضغوط الدبلوماسية على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بحسب تقرير لوكالة الأنباء رويترز.
ووفقا لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” فإن إسرائيل تتوقع أن تصدر محكمة العدل الدولية حكماً ضدها، كما يعتقد مسؤولون إسرائيليون أن قضاة المحكمة سيقبلون طلب جنوب أفريقيا جزئياً على الأقل.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن أحد المسؤولين، لم تذكر اسمه، أنه يعتقد أن “هناك فرصة ضئيلة لرفض محكمة العدل الدولية طلب جنوب أفريقيا بوقف الأعمال العدائية”، وهناك فرصة “متوسطة” بأن تقبل “المحكمة الطلب بوقف الحرب في غزة”، واحتمال “متوسط إلى مرتفع” بأن يركز القرار على “وقف إطلاق النار في رفح”.
كما ترجح بعض التقديرات “احتمالاً كبيراً بأن تصدر المحكمة أوامر إضافية لزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة”.
من جهتها نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم قولهم إن “إسرائيل ليس لديها أي نية لتنفيذ الحكم”.
وتعدّ قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة لجميع الدول الأطراف وهي نهائية ولا يجوز الطعن فيها، ويمكن اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي في حالة عدم قيام دولة بالالتزام بها.
ووفقاً للقناة 12 الإسرائيلية، فإنه إذا حكمت المحكمة لصالح طلب جنوب أفريقيا، فسيتم إحالة الأمر إلى مجلس الأمن، حيث تتوقع إسرائيل أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو”.
ما هي قضية الإبادة الجماعية؟
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قدمت جنوب أفريقيا دعوى أمام محكمة العدل الدولية لإثبات أن إسرائيل، من وجهة نظرها، ترتكب جريمة “إبادة جماعية” فيما يتصل بكيفية شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.
ويتعين على جنوب أفريقيا أن تقدم للمحكمة دليلاً واضحاً ودامغاً على وجود خطة مزعومة لارتكاب إبادة جماعية.
من جانبها، سيكون لإسرائيل الحق في فحص هذه الادعاءات لكونها تعد هذه الحرب ” دفاعاً مشروعاً عن النفس” ضد حماس، التي صنفتها العشرات من البلدان على أنها “جماعة إرهابية”.
قد تستغرق هذه القضية الكاملة سنوات للتحضير والمناقشة.
وتقول جنوب أفريقيا إن إسرائيل انتهكت اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948، من خلال حربها على غزة، وسجلت القضية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية في 29 ديسمبر/كانون الأول.
وتُعد الإبادة الجماعية أصعب جريمة يمكن إثباتها لأن “نية الإبادة الجماعية” لا تنطوي فقط على قتل الناس.
ويجب إثبات أن الدولة -المُتهَمة بهذه القضية- تريد تدمير جماعة قومية أو إثنية أو عرقيّة أو دينية، كلياً أو جزئياً.
ويتطلب ذلك من جنوب أفريقيا تقديم دليل على وجود خطة أو نمط سلوك لإسرائيل لا يحمل تفسيرا آخر، سوى الإبادة الجماعية.
وتنظر محكمة العدل الدولية، وهي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، في النزاعات بين الدول، ولم تتم إدانة أي دولة بارتكاب جريمة إبادة جماعية، من قبل.
وفي عام 2007، قضت المحكمة بأن صربيا فشلت في منع الإبادة الجماعية في سربرينيتسا عام 1995، حيث قُتل 8,000 رجل وفتى مسلم في البوسنة والهرسك.
يقول الزميل سمير عطا الله:تعطي إسرائيل، منذ قيامها، «الرأي العام العالمي»، أهمية أكثر بكثير مما نعطيه. و«الرأي العام» بالنسبة إليها هو الغرب وصحفه وشبكاته ونجومه. وقد ساندتها هذه الوسائل من دون انقطاع، أو تردد، أو مراجعة، أهمها أن الغرب يعتبر إسرائيل جزءاً منه، وخصوصاً من حضارته وثقافته. وفي مهرجان أوروبا السنوي للأغنية، تحضر إسرائيل على أنها عضو من القارة، برغم وجودها في الشرق، وعلى حافة الصحراء.
أطاح نتنياهو مرة واحدة بالصورة الذهنية القائمة. نزل الأوروبيون والأميركيون إلى الشوارع تحركهم صور أطفال غزة: وفقد الإسرائيليون صوابهم عندما صدر قرار المحكمة الدولية باعتقال نتنياهو ووزير حربه، لمحاكمتهما بتهم الجرائم ضد الإنسانية، أعقب ذلك فوراً إعلان ثلاث دول أوروبية رئيسية الاعتراف بدولة فلسطين من دون التوقف لحظة أمام اعتراض أميركا المضحك، بأن الاعتراف «الفردي» غير جائز، لأن 90 في المائة من دول العالم أعلنت اعترافها بالدول الفلسطينية تباعاً منذ عقود.
لم يعد في إمكان دول غربية كبرى، مثل فرنسا أو إسبانيا، أن تقف إلى جانب أميركا في «حيادها» بعد كل هذا الذي شاهده، ويشاهده، العالم في غزة. منذ ثمانية أشهر يتكرر أمام سكان الأرض مشهد واحد فوق بقعة مساحتها 3 آلاف كيلومتر مربع: مجموعة بشرية تعيش في ظروف الحشر، وتُقصف ليلاً ونهاراً من الجو والمدافع والبحر. لا بد من فاصل. لا بد من مسؤول يحاسبه هؤلاء الشهود العاجزون عن فرض هدنة صغيرة على دماره وانفلاته الدموي.
لم يكن نتنياهو، ولا بايدن، يتوقع مثل هذه المواقف الدولية. كان الجميع يعتقد أن العالم أجبن من أن يطالب بمحاكمة رئيس وزراء إسرائيل، أمام هيئة جنائية. ولم يكن هناك من يصدق أن آيرلندا يمكن أن تبتعد من أميركا إلى هذا الحد. لكن لا حدود لما يمكن أن يحققه نتنياهو.,,,,,,
جماعة “انصار الله” تعلن استهداف سفينتين إسرائيليتين في البحرين العربي والمتوسط وثالثة في البحر الأحمر تابعة لشركة يونانية وتفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل
صنعاء ـ بيروت ـ “راي اليوم” ـ رويترز: قال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة “انصار الله” اليمنية اليوم الجمعة إن الحوثيين استهدفوا السفينة (يانيس) في البحر الأحمر والسفينة (إسيكس) في البحر المتوسط والسفينة (إم.إس.سي ألكساندرا) في بحر العرب.
كما أعلنت جماعة الحوثيين اليمنية، التي أكدت مسؤوليتها عن مهاجمة ما يقرب من 120 سفينة خلال الأشهر الستة الماضية، عن أول عملية لها في البحر الأبيض المتوسط، مما قد يفتح جبهة أخرى ضد إسرائيل في منطقة تتمركز فيها القوات الأميركية.
الأردن يحذر من “تدهور خطير” في الوضع الإنساني بقطاع غزة واستمرار إسرائيل في عدوانها على مدينة رفح جنوب القطاع
عمان/ ليث الجنيدي/ الأناضول
حذر وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الجمعة، من “تدهور خطير” في الوضع الإنساني بغزة، وخطورة استمرار إسرائيل في “عدوانها” على مدينة رفح جنوب القطاع.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي في العاصمة باريس، نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الوزيرين أكدا على “استمرار التعاون والتنسيق المشترك بين الأردن وفرنسا في جهود التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع”.
… [+]
الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة عملياته بغزة والفصائل تتصدى.. الاحتلال يدعي أنه العثور وتدمير مستودعات لتخزين الوسائل القتالية وفتحات أنفاق وبنى تحتية معادية
القدس / الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مواصلة عملياته العسكرية شمال وجنوب ووسط قطاع غزة، بينما تستمر الفصائل الفلسطينية بالتصدي في تلك المناطق.
جاء ذلك في بيان للجيش أرسل نسخة منه للأناضول، تزامنا مع إعلان كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، الجمعة، في 6 بيانات متلاحقة عبر منصة تلغرام، استهدافها نحو 7 دبابات في مناطق مختلفة وقنص جندي، وتنفيذ عملية مركبة ضد قوة إسرائيلية بمخيم جباليا (شمال).
وقال الجيش في بيانه إن “الفرقة 162 تواصل نشاطها في منطقة رفح”، زاعما أنه “على مدار آخر 24 ساعة قام جنود مجموعات القتال التابعة لألوية 401، وغفعاتي وناحال بعمليات تمشيط بحثا عن الوسائل القتالية والبنى التحتية التابعة لمنظمة حماس في المنطقة”.
… [+]
خلال الـ 24 ساعة الماضية.. الجيش الإسرائيلي يعترف بإصابة 8 من جنوده خلال المعارك التي يخوضها مع المقاومة في قطاع غزة
القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إصابة 8 من جنوده بينهم 7 في قطاع غزة، خلال الساعات الـ 24 الماضية.
جاء ذلك وفق معطيات نشرها الجيش الإسرائيلي، على موقعه الإلكتروني، واطلعت عليها الأناضول.
وجاء إعلان الجيش عن إصابة عدد من جنوده في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، في ظل معارك ضارية تخوضها الفصائل الفلسطينية تصديا للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف مناطق القطاع، لاسيما في محوري جباليا شمالا، وشرق مدينة رفح جنوبا.
وبذلك، وصل عدد الجنود الإسرائيليين الجرحى منذ بداية الحرب ضد قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 3581، ارتفاعا من 3573 تم رصدهم أمس، بحسب المعطيات ذاتها.
وثيقة سرية تكشف المستور.. واشنطن تسعى للعب دور “بارز” بغزة بعد انتهاء الحرب وتدرس تعيين مسؤول لإدارة القوات هناك
واشنطن- متابعات “رأي اليوم”
كشفت وثيقة سرية لوزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة تستعد للعب دور “بارز” في غزة ما بعد الحرب، وحددت الوثيقة -التي كشف عنها 4 مسؤولين أميركيين لموقع بوليتيكو- كيف يمكن للولايات المتحدة أن تساعد في “تحقيق الاستقرار” في غزة بعد وقف إطلاق النار.
ونقل الموقع الأميركي عن المسؤولين الأربعة قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تدرس تعيين مسؤول أميركي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها فلسطينية عندما ينتهي الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة تخطط للمشاركة بشكل كبير في تأمين مرحلة ما بعد الحرب بغزة.
… [+]
تحركات مكوكية بملف غزة الساخن.. رئيس الموساد يلتقي مدير المخابرات الأمريكية والأخير يزور فرنسا لإحياء مفاوضات التهدئة وماكرون يجتمع بوزراء خارجية 5 دول عربية
القدس/ الأناضول- ( ا ف ب)
قالت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، إنه من المتوقع عقد اجتماع في الأيام القادمة بين رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز في أوروبا لبحث التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار بغزة.
ولم تحدد الهيئة موعد انعقاد الاجتماع أو مكانه.
وقالت: “من المتوقع أن يسافر مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية إلى أوروبا لإجراء محادثات تتعلق باستئناف الاتصالات بشأن صفقة تبادل المخطوفين”.
وأضافت: “كما من المنتظر أن يلتقي بنظرائه وممثلي الوفود المتفاوضة”.
… [+]
الاتحاد الأوروبي في رسالة لإسرائيل: الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحركة “حماس” ولا معاداة للسامية
لندن- متابعات “رأي اليوم”
بعدما أعلنت إسبانيا وأيرلندا والنرويج اعترافها بالدولة الفلسطينية، في قرار رحبت به السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي ودول عربية، ورفضته إسرائيل واعتبرت الولايات المتحدة أنه لا يخدم حل الدولتين، خرجت أوروبا معلّقة.
فقد رأى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم الجمعة، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس.
وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس، بل على العكس تماما، لأن السلطة الفلسطينية لا تمثل الحركة، وذلك لأنهما على خلاف عميق، وفق قوله.
القنبلة على وشك الانفجار.. الجيش الإسرائيلي ينشر لأول مرة وثائق سرية أرسلها لنتنياهو قبل 7 أكتوبر.. والأخير يرد: يكذبون
القدس- متابعات “رأي اليوم”
اندلعت اتّهاماتٌ “ضروس” بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقيادة جيش الاحتلال، عقب إصدار الأخيرة بيانًا بشكل رسمي للمرة الأولى تعترف فيه أنها سلمت نتنياهو 4 رسائل تحذيرية مختلفة قبل هجوم المقاومة الكبير في معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأعلن جيش الاحتلال، أمس الخميس، أن نتنياهو تلقى تحذيرات عدة من الاستخبارات العسكرية خلال عام 2023 بشأن المخاطر الأمنية التي تواجهها إسرائيل، وذلك إبان الاضطرابات الداخلية التي وقعت جراء خطة الحكومة لتعديل النظام القضائي.
… [+]
الجيش الإسرائيلي ينتشل جثث ثلاثة أسرى بجباليا ويتوغل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تحت غطاء ناري كثيف
غزة/ الأناضول- ( ا ف ب)
أعلن الجيش الاسرائيلي الجمعة أنه عثر على جثث ثلاثة “رهائن” كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وقال الجيش في بيان “تم استعادة جثث الرهائن حنان يابلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هيرنانديز ليلاً خلال عملية مشتركة” للجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات في جباليا في شمال قطاع غزة.
هذا وتوغلت الآليات العسكرية الإسرائيلية في محيط مستشفى كمال عدوان (شمال) في بلدة بيت لاهيا تحت غطاء ناري كثيف، فيما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون، الجمعة، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا، شمالي قطاع غزة.
تدرس الإدارة الأمريكية تعيين مسؤول أمريكي ليكون كبير المستشارين المدنيين لقوة معظمها من الفلسطينيين عندما تنتهي الحرب الإسرائيلية على غزة، حسبما نقلت مجلة بوليتيكو الأمريكية عن أربعة مسئولين، الجمعة 24 مايو/أيار 2024.
وقالت المجلة الأمريكية إن الاقتراح إشارة إلى أن الولايات المتحدة تخطط للمشاركة بشكل كبير في تأمين مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وقالت المصادر إن المستشار المدني سيتمركز في منطقة الشرق الأوسط وسيعمل بشكل وثيق مع قائد القوة، الذي سيكون إما فلسطينياً أو من دولة عربية.
ولا تزال واشنطن تناقش حجم السلطة الرسمية التي سيتمتع بها هذا المستشار، لكن جميع المسؤولين، الذين لم يكشفوا عن هويتهم للحديث عن تفاصيل المناقشات الحساسة للغاية، أكدوا أن الاقتراح جزء من خطة للولايات المتحدة للعب دور “بارز” في انتشال غزة من الفوضى اليائسة.
تُظهر المناقشات الخاصة بين البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية بشأن دور المستشار – والتي لم يتم الإبلاغ عنها سابقاً – أن إدارة بايدن تتوقع أن تلعب دوراً في غزة في اليوم التالي للحرب، بما في ذلك تحسين حياة 2.2 مليون فلسطيني يعانون في الأراضي المدمرة، بحسب بوليتيكو.
وقال المسؤولون إن المستشار لن يتمركز أو يدخل غزة نفسها أبداً، وهو مؤشر على الرغبة في تجنب أي إيحاء بأن الولايات المتحدة ستتحكم في مستقبل القطاع.
وقال مسؤولان إن المستشار قد يتمركز في سيناء، أو الأردن.
مشاركة دول عربية بقوة حفظ السلام
وقال مسؤول ثان إن إدارة بايدن تحاول إقناع دول عربية مثل مصر والمغرب والإمارات بالانضمام إلى قوة حفظ السلام، حيث تطالب دول المنطقة باستمرار بأن يكون للولايات المتحدة دور فعال في مستقبل غزة بعد الحرب.
كانت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية قد أشارت في تقرير سابق إلى أن ثلاث دول عربية أجرت مناقشات أولية بشأن خطة لإنشاء قوة حفظ السلام مع الولايات المتحدة، بما في ذلك مصر والإمارات والمغرب، لكنها تريد أن تعترف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية أولاً، فيما رفضت السعودية فكرة نشر قواتها بالقطاع.
وأضاف المسؤول أن هناك أيضاً اتفاقاً واسع النطاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والجهات الفاعلة الإقليمية للمساعدة في تشكيل مجلس فلسطيني يضم فلسطينيين من غزة ليكون بمثابة هيكل حكم مؤقت. وتخطط إسبانيا وأيرلندا والنرويج للاعتراف بالدولة الفلسطينية الأسبوع المقبل، وهي علامة لا لبس فيها على أن هناك اهتماماً متزايداً بين حلفاء الولايات المتحدة للضغط من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.
يتعين على إسرائيل أيضاً أن تدعم إنشاء قوة حفظ سلام في غزة، وهو أمر يصعب الترويج له، حسبما ذكرت بوليتيكو، حيث تعارض حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة أي مشاركة للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع. ومع ذلك، ليس من الواضح ما هو البديل، حيث اتفق جميع المسؤولين على أن الظروف اليائسة في غزة تتطلب قوة لحفظ السلام.
يأتي ذلك في وقت دخلت فيه الحرب التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة شهرها الثامن مخلفة حوالي 113 ألفاً ما بين قتيل وجريح، بحسب أرقام لوزارة الصحة الفلسطينية.