وصل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إلى العاصمة دمشق في زيارة رسمية إلى سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن وفدا رسميا يرافق أمير قطر في هذه الزيارة.
وهذه أول زيارة يجريها قائد دولة إلى سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد وتسلم أحمد الشرع رئاسة سوريا لمرحلة انتقالية.
“>
وكان في مقدمة مستقبلي الأمير لدى وصوله مطار دمشق الدولي، أحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، ومحمد البشير رئيس الحكومة، وأسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين، ومرهف أبو قصرة وزير الدفاع وعدد من المسؤولين وأعضاء السفارة القطرية في دمشق.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن وفدا رسميا يرافق أمير قطر في هذه الزيارة.
وهذه أول زيارة يجريها قائد دولة إلى سوريا عقب سقوط نظام بشار الأسد وتسلم أحمد الشرع رئاسة سوريا لمرحلة انتقالية.
وكالة “قنا” قالتفي تقرير منفصل، إن زيارة أمير قطر لدمشق من المقرر أن تبحث العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في مختلف القطاعات والمجالات، وبناء شراكة مستقبلية تعود بالنفع على البلدين وشعبيهما.
ولفتت إلى أن الزيارة تحمل العديد من الرسائل والمؤشرات، كونها تأتي في لحظات تاريخية فاصلة، وفي مرحلة مفصلية يحتاج فيها الشعب السوري إلى كافة أنواع الدعم لإعادة بناء دولته وفق أسس تصون كرامته وحقوقه، وتؤمّن مصالحه وتطلعاته وطموحاته المشروعة.
وأضافت، “تؤكد أن دولة قطر أنها ستبقى دائمًا إلى جانب الشعب السوري في سعيه للسلام والعدالة، مع استعدادها للتعاون مع الإدارة السورية الجديدة في مختلف الملفات الدولية، وفي مقدمتها رفع العقوبات عن سوريا”.
ونشرت وكالة الأنباء القطرية صورًا من وصول الأمير تميم بن حمد إلى العاصمة السورية دمشق، ولقائه بمسؤولين سوريين، بينهم الشرع.
وفي 23 من كانون الأول 2024، وصل وفد قطري رسمي إلى دمشق، في أول زيارة رسمية بعد قطيعة مع النظام السوري السابق استمرت 13 عامًا.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان حينها، إن الزيارة تأتي تأكيدًا على “متانة العلاقات الأخوية” بين قطر وسوريا، وحرص الدوحة على دعم الشعب السوري للحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية.
وفي وقت سابق، شهدت السفارة القطرية في دمشق رفع العلم القطري دون إعادة افتتاحها رسميًا، في 21 من كانون الأول، بحضور وفد دبلوماسي قطري.
وكانت قطر من الدول التي دعمت فصائل ومؤسسات المعارضة السورية منذ نشأتها عام 2012، كما حافظت على موقفها الرافض للتطبيع مع النظام السوري المخلوع على مدار السنوات الماضية.
ورغم الإجماع العربي على التطبيع مع النظام السوري منتصف العام الماضي، بقيت قطر رافضة لهذه الخطوة.
الليرة السورية ترتفع أمام الدولار
شهدت قيمة الليرة السورية تحسنًا في قيمتها أمام العملات الأجنبية اليوم، الخميس 30 من كانون الثاني.
سجل سعر صرف مبيع الدولار الأمريكي عشرة آلاف ليرة سورية، وسعر شرائه 9900 ليرة سورية، وذلك بعد أن كان مستقرًا عند نحو 11 ألف ليرة منذ أيام، وبعد أن شهد تراجعًا من 15 ألف ليرة سورية قبل سقوط النظام المخلوع في 8 من كانون الأول 2024.
فيما وصل سعر مبيع اليورو إلى 10408 ليرات سورية وسعر شرائه إلى 10299 ليرة، بحسب موقع “الليرة اليوم” المتخصص برصد أسعار العملات النقدية والذهب في سوريا.
قصفت طائرة حربية تابعة للجيش الإسرائيلي، اليوم (الخميس)، مبنى داخل مخيم جنين في الضفة الغربية.