.. آخر الأخبار والمستجدات:
اين الجولاني؟ الكيان يؤكِّد إقامة سبع قواعد عسكريّةٍ إضافيةٍ بسوريّة والبقاء لأجلٍ غيرُ مسّمى.. وزير الخارجيّة الإسرائيليّ يقترح تقسيم بلاد الشام لكانتونات ويُبادِر لعقد مؤتمرٍ دوليٍّ لإعادة صوغ سوريّة
الناصرة – “رأي اليوم” – من زهير أندراوس:
في خبر طويل ينتقد سكوت الحكومة المؤقته بدمشق ورئيسها الجديد والتشكيك به ومصداقيته وتحقيق الاقوال واقترانها بالافعال وبانجازاته مع التاكيد على تفخيم وتبرئه النظام السابق ورئيسه الفاسد من افعاله خلال الخبر الذي كشف عنه تعاطف صاحب موقع (العبد غير البريء)
راي اليوم الفلسطيني عبد الباري عطوان وتبهيره الخبر السالف
مع اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيليّ لسلسلةٍ من القرى السورية في الجولان المحتل قبل شهرين تقريبًا، أكّد الجنود للسكان المحليين أنّ وجودهم سيكون مؤقتًا، وأنّ الهدف يقتصر على الاستيلاء على الأسلحة وتأمين المنطقة بعد انهيار نظام الرئيس بشار الأسد.
إلّا أنّ المركبات التي أعقبت ذلك تشير إلى وجود أكثر ديمومة، وفق سكان محليين وصور كشفتها الأقمار الصناعية، بحسب تقرير لصحيفة (هآرتس) العبريّة، التي أكّدت أنّ الاحتلال أنشأ على الأقّل سبع قواعد عسكريّةٍ داخل الأراضي السوريّة.
كذلك أظهرت صور الأقمار الصناعيّة طريقًا جديدًا يقع على بعد حوالي 10 أميال جنوب مدينة القنيطرة، ويمتد من خط الحدود إلى قمة تل بالقرب من قرية كودانا، الأمر الذي يُوفِّر للقوات الإسرائيليّة نقطة مراقبة جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ إسرائيل سيطرت فور سقوط نظام الرئيس السابق. بشّار الأسد، في الشهر الماضي على منطقةٍ فاصلةٍ محددةٍ في اتفاق فصل القوات مع سورية بعد حرب يوم الغفران، أيْ حرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973، كما احتلت جبل الشيخ السوريّ.
علاوة على ما ذُكِر أعلاه، أوضحت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أنّه في الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الشهر الماضي إلى جبل الشيخ برفقة وزير الحرب إسرائيل كاتس، قال: “سنبقى في هذا المكان المهم إلى أنْ يجري التوصل إلى ترتيب يضمن أمن إسرائيل، وسنحدد ما هو الترتيب الأفضل بالنسبة إلى أمننا.”
وبعد سقوط الأسد، نفذ سلاح الجوّ الإسرائيليّ عمليات قصف واسعة النطاق بهدف تدمير القدرات الاستراتيجية التي كان يملكها نظام الأسد، ومَنَع وقوعها في أيدي المتمردين، علمًا أنّ ماسمي ب“المتمردين” لم يُحرّكوا ساكنًا خلال الهجمات الإسرائيليّة المكثفّة، واكتفى الجولاني بالقول إنّ سوريّة لن تكون منطقة حربٍ ضدّ دولة الاحتلال.
على صلةٍ بما سلف، تزداد النقاشات بشأن ما يحدث على الجبهة الشمالية، ومؤخرًا، ترأّس وزير الحرب إسرائيل كاتس نقاشاً في المجلس السياسيّ والأمنيّ المُصغّر (الكابينيت) تحضيرًا لنقاش سيجري في الأيام المقبلة برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، سيتم خلاله التركيز على التدخل التركيّ في سورية.
وقد عَلِمت صحيفة (إسرائيل اليوم) أنّ النقاش في الكابينيت مخصص للتغيرات في سورية، والشكوك بشأن الجولاني، والخوف على سلامة الأقليتَين الدرزيّة والكرديّة في المنطقة.
ومن أجل تعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط، فقد اقترح الوزير وعضو الكابينيت إيلي كوهين، الذي شغل أيضًا منصب وزير الخارجيّة، العمل على الدفع قُدُمًا من أجل عقد مؤتمرٍ دوليٍّ بشأن سورية، يكون هدفه ضمان أمن الحدود الشمالية والسماح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها بصورةٍ فاعلةٍ في مواجهة التهديدات التي تشكلها تنظيمات المتمردين الذين لا يلتزمون اتفاقات فصل القوات.
وزيرٌ إسرائيليٌّ يقترح تقسيم سوريّة لكانتونات
وخلال النقاش، جرى ذكر المبادرة التي بحثها مسؤولون كبار من المستوى السياسيّ والأمنيّ منذ سقوط نظام الأسد، وهي تقسيم سورية إلى محافظات (كانتونات) من أجل ضمان حقوق كل المجموعات الإثنية في سورية، وهذا الاقتراح طرحه الوزير كوهين، وسيُدرس في المؤتمر الذي يمكن أنْ يُعقد، بَيْدَ أنّ التخوف الأساسي يكمن في أنّ هذه الفكرة التي تتماهى معها إسرائيل لن تحظى بتأييدٍ في سورية، ولذلك، فإنّ النقاشات بشأن هذا الموضوع تجري بصورة سريّةٍ.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إنّه ليس لدى دولة الاحتلال نيات للغرق في سورية، لكنّها لن تخرج من المناطق التي دخلتها حتى استقرار الوضع في سورية، وإحدى الوسائل من أجل بلوغ هذا الهدف هو عقْد مؤتمرٍ دوليٍّ يعيد صوغ سورية وحدودها من جديد بصورة لا تكون إسرائيل مضطرة فيها إلى سحب قواتها من دون ضمان أمنها، طبقًا لأقوالها.
وبناءً على ما تقدّم، تدخل القوات الإسرائيليّة وتخرج من المنطقة العازلة التي تبلغ مساحتها 90 ميلاً مربعًا، والتي من المفترض أنْ تكون منزوعة السلاح، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 1974 بين إسرائيل وسوريّة.
وقالت إسرائيل إنّها تعتبر هذا الاتفاق باطلاً بعد انهيار نظام الأسد. وقال مسؤولون محليون إنّ المنطقة العازلة يبلغ عرضها في أوسع نطاق حوالي ستة أميال، ولكن في نقاطٍ معينةٍ تقدمت القوات الإسرائيليّة عدة أميالٍ أبعد منها.
والسؤال (الفخ والهدف من الخبر): هل صمت الجولاني والقيادة الحاكمة في دمشق نابعٌ فيما هو نابعٌ من اتفاقٍ مع الدول الراعية لإيصاله إلى القصر الجمهوريّ في العاصمة السوريّة؟
في سوريا.. تركيا تعتقل متهمًا بـ”الإساءة” لأردوغان
أعلنت وزارة الداخلية التركية القبض على شخص في سوريا وإحضاره إلى تركيا، بسبب منشورات وصفتها بـ”المسيئة” للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
وقالت الداخلية التركية في بيان لها اليوم، الأربعاء 19 من شباط، إن دراسة أجرتها رئاسة مكافحة الجرائم الإلكترونية وصلت إلى أن الشخص الذي نشر منشورات مسيئة للرئيس التركي أردوغان يبلغ من العمر 49 عامًا.
وأضافت أن الشخص المذكور (لم تحدد جنسيته) كان يقيم في منطقة كوتشوك باسطنبول وتوجه إلى سوريا.
وأصدرت النيابة العامة في اسطنبول مذكرة اعتقال بحق هذا الشخص، وتم القبض عليه في سوريا، بدعم من المديرية العامة للاستخبارات الأمنية، ورئاسة إدارة الأمن، ومديرية الاستخبارات في هاتاي، وفق بيان الداخلية.
وذكرت أن إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية باشرت بإجراءات قانونية ضد 97 حسابًا شارك المحتوى المذكور، وتم حظر جميع هذه الحسابات بأمر من المحكمة.
ولم تعلق الحكومة السورية في دمشق على الحادثة حتى لحظة تحرير الخبر.
وتعتبر إهانة الرئيس في القانون التركي جريمة يعاقب عليها القانون، ويسجن مرتكبها لمدة تصل إلى أربع سنوات، وفق المادة 299 من القانون التركي.
وتكررت حالات اعتقال مطلوبين للسلطات التركية من داخل الأراضي السورية، في السنوات الأخيرة، حتى في مناطق سيطرة النظام السابق، بالرغم من انقطاع التواصل بين الجانبين، بسبب تعاطي الأخير مع الاحتجاجات التي قامت ضده منتصف آذار 2011.
ويغلب الطابع الأمني على حالات الاعتقال التي تنفذها تركيا داخل الأراضي السورية، وتستهدف في الغالب مواطنين أتراكًا، تقول أنقرة إنهم يهددون أمنها القومي، أو نفذوا عمليات تصفها بـ”الإرهابية”، وتعتبر هذه العملية الأولى من نوعها، إذ استهدفت مطلوبًا لقضية جنائية.
أبرز حالات الاعتقال التي نفذتها تركيا داخل الأراضي السورية كانت لمخطط هجوم الريحانية، يوسف نازيك، الذي حكمت عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة 53 مرة.
وكان جهاز الاستخبارات التركي اعتقل نازيك، وهو أحد المدرجين على “القائمة الزرقاء” للمطلوبين لديها، في عملية وصفتها أنقرة بـ “النوعية” في مدينة اللاذقية السورية، منتصف أيلول 2018.
وبحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” عن مصادر استخباراتية فإن جهاز الاستخبارات تمكن من اعتقاله ونقله من مدينة اللاذقية إلى تركيا عبر طرق آمنة، وأخضعه للاستجواب.
واعترف نازيك، من مواليد مدينة أنطاكيا التركية، بتخطيط وتنفيذ التفجير مع أصدقائه بناء على تعليمات وأمر من المخابرات السورية.
تضارب بشأن الاتفاق بين “قسد” ودمشق
أعلن قائد فصيل “لواء الشمال الديمقراطي” التابع لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، “أبو عمر الإدلبي”، أن اجتماعًا عقد بين “قسد” و”مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) و”الإدارة الذاتية” خرج عنه قرار ضم المؤسسات الأمنية التابعة في “قسد” و”الإدارة الذاتية” إلى هيكلية الجيش السوري.
وقال “الإدلبي”، عبر حسابه في “إكس”، الثلاثاء 18 من شباط، إن الاجتماع الذي عقد، الاثنين، بين الأطراف الثلاثة خرج بجملة من القرارات تحل الخلاف القائم مع دمشق.
حديث “الإدلبي” أوحى أن اتفاقًا على الاندماج مع دمشق أُقر، في حين أن بيانات متلاحقة من “قسد”، و”مسد”، و”الإدارة الذاتية” حول الاجتماع نفسه، لم تتحدث عن الوصول لاتفاق في هذا الشأن.
وقالت “الإدارة الذاتية”، الثلاثاء، إن الاجتماع الثلاثي أكد حرص “قسد” ومظلتيها السياسيتين “الإدارة” و”مسد” على إنجاح الحوار مع دمشق.
تضمن الاجتماع سلسلة لقاءات محلية “لممثلي ونخب فئات المجتمع في جميع مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا”، وفق “الإدارة الذاتية”.
وأبدى المجتمعون حرصهم على إنجاح الحوار، وضرورة إيجاد حل للقضايا المطروحة، عبر الوصول إلى آلية تنفيذ مناسبة، مثل دمج المؤسسات العسكرية والإدارية، وعودة المهجّرين قسرًا إلى مناطقهم الأصلية.
ولم يرد في بيان “الإدارة” أي موافقة على ما سبق وذكره “أبو عمر الإدلبي” بشكل منفصل.
من جانبها عنونت “قسد” بيانها حول الاجتماع نفسه، وفق بيان نشره مركزها الإعلامي، بـ”اجتماع ثلاثي بين قواتنا و(مسد) والإدارة الذاتية.. تأكيد على أهمية قيام الإدارة الجديدة بدمشق بتحمل مسؤولياتها لوقف إطلاق النار وأهمية الحوار معها”.
ولم تشر “قسد” أيضًا إلى أي موافقة على الخطوات التي وردت في منشور “الإدلبي”، وجاء في البيان، “أبدى الاجتماع حرصه على إنجاح هذا الحوار، وضرورة إيجاد حل للجزئيات والقضايا التي يتم النقاش عليها، من خلال الاتفاق للوصول إلى آلية تنفيذ مناسبة مثل قضايا دمج المؤسسات العسكرية والإدارية، عودة المهجرين قسرًا إلى أماكنهم الأصلية التي هُجّروا منها (…) وحل جميع القضايا الخلافية الأخرى عبر الحوار”.
ووضعت “قسد” شرط الوصول إلى عملية وقف إطلاق نار كضرورة لا بد منها للتقدم في الحوار، ودعت الإدارة الجديدة في دمشق إلى “تحمل مسؤولياتها بما يخص ذلك”.
ولم يختلف بيان “مسد” عن سابقيه، إذ أشار إلى ضرورة الوصول لوقف إطلاق نار، وبدء نقاشات داخلية بهدف الوصول إلى تفاهم مع دمشق.
دعوة الشرع لزيارة المنطقة
في منشوره عبر “إكس”، أشار “أبو عمر الإدلبي” إلى أن الاجتماع تحدث عن نقل التهنئة للرئيس أحمد الشرع بتوليه منصبه، وتوجيه دعوة له لزيارة رسمية إلى شمال شرقي سوريا، كأحد مخرجات الاجتماع
إلى جانب إنشاء لجان مشتركة للتنفيذ وضمان التنفيذ الفعال للقرارات التي خرج بها الاجتماع، لكن البيانات المتلاحقة لم تتحدث عن هذه الجزئية.
وسبق الحديث عن الاتفاق حديث قائد “قسد”، مظلوم عبدي، لوكالة “نورث برس”، هنأ فيه رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، بتوليه رئاسة البلاد، كما دعاه لزيارة مناطق شمال شرقي سوريا.
وأبدى عبدي استعداد قواته لإخراج المقاتلين الأجانب في صفوف “قسد”، وهي جزئية سبق أن أكد عليها في كانون الثاني الماضي، لكنه طرحها كشرط للوصول لوقف إطلاق نار مع تركيا.
وقال عبدي، في 17 من شباط، إن دمشق طلبت إخراج المقاتلين غير السوريين من “قسد” وتسليم الملف الأمني بما يشمل تسليم السجناء من تنظيم “الدولة الإسلامية” ليكون تحت مسؤولية الحكومة السورية، كما طالبت بعودة مؤسسات الحكومة المركزية إلى العمل في شمال شرقي سوريا.
روسيا تخطط لاتصالات رفيعة المستوى مع سوريا
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن موسكو ستجري اتصالات رفيعة المستوى مع ممثلي الإدارة السورية الجديدة.
وقال لافروف خلال كلمة ألقاها في مجلس الدوما بعد محادثاته مع الجانب الأمريكي في الرياض، “خططنا لإجراء اتصالات أخرى رفيعة المستوى مع زملائنا السوريين في الأسبوع المقبل”، دون أن يكشف عن مستوى التمثيل في تلك المباحثات.
ووصف لافروف نتائج زيارة الوفد الروسي إلى دمشق في كانون الثاني الماضي بأنها “إيجابية للغاية”.
وقبل أسبوع، أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا، وخارطة الطريق السياسية لبناء سوريا الجديدة.
كما أكد الرئيس الروسي دعم بلاده لوحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقرارها، مبديًا استعداد بلاده لإعادة النظر في الاتفاقيات التي أبرمتها روسيا مع النظام السوري السابق.
ووجّه بوتين دعوة لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، لزيارة روسيا.
بوتين شدد على وجوب رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، وفق ما نقلته “رئاسة الجمهورية العربية السورية“، بينما أكد الرئيس الشرع انفتاح دمشق على كل الأطراف بما يخدم مصالح الشعب السوري، ويعزز الأمن والاستقرار في سوريا.
من جهتها، قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، في 17 من شباط، إن روسيا تعتزم الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا.
ماذا استهدفت إسرائيل في ريف دمشق
أغارت طائرات إسرائيلية على مواقع في منطقة سعسع بريف دمشق جنوبي سوريا، قالت إسرائيل إنها مواقع عسكرية لجيش النظام المخلوع.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء 19 من شباط، عن أن طائرات لسلاح الجو ضربت وسائل قتالية تابعة للنظام المخلوع بمنطقة سعسع.
وأرفق أدرعي منشوره عبر “إكس” بتسجيل مصور يظهر استهدافًا طال مدرعة عسكرية.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الطائرات الإسرائيلية ضربت دبابتين لجيش النظام السابق جنوبي سوريا.
وتعتبر الضربة الجوية هي الثانية من نوعها خلال الشهر الحالي، إذ سبق وأعلنت إسرائيل عن تنفيذ ضربات جوية في سوريا، قالت إنها استهدفت موقعًا لـ”حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) الفلسطينية، في محافظة ريف دمشق جنوبي سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، في 8 من شباط الحالي، إن طائرات حربية لسلاح الجو أغارت على مستودع أسلحة تابع لـ”حماس” في منطقة دير علي جنوبي سوريا.
وأضاف أن إسرائيل ستتحرك ضد محاولات التموضع وتسلح “المنظمات الإرهابية” لمنع أي تهديد ضد إسرائيل.
ومنذ سقوط النظام السوري في 8 من كانون الأول 2024، ضربت إسرائيل عشرات المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري في مختلف المحافظات السورية.
وتزامنًا مع القصف توغلت قوات إسرائيلية في جنوبي سوريا، ولا تزال تتمركز في جزء منها حتى اليوم.
ودمّر الجيش الإسرائيلي العديد من المواقع العسكرية السورية، في الجنوب السوري ودمشق واللاذقية وحمص وحلب، عقب سقوط الأسد، وهو ما اعتبرته إسرائيل خطوات استباقية لعدم وقوعها بأيدي “المتطرفين”، ولضمان أمنها، على حد قولها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي سابقًا، عن مجموعات من “تشكيل الجولان” المنخرطة في ما تسميه تل أبيب “مهمة الدفاع الأمامي”، دمرت أسلحة وذخائر سيطرت عليها عقب احتلالها لمناطق جنوبي سوريا.
وذكر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي، أن مدرعات الهندسة والمشاة في الجيش، مستمرة بتنفيذ عمليات تفتيش في المواقع ونقاط المراقبة، وتعمل خلالها على مصادرة وتدمير أسلحة وبنى تحتية تابعة لجيش النظام السوري المخلوع.
وسبق أن نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية عن نتنياهو، أن إسرائيل تخطط للبقاء لبعض الوقت في الجانب السوري من جبل الشيخ، “حتى يتم التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل”.
الأمن السوري يضبط مجموعة متورطة في بيع السلاح لحزب الله


ألقى الأمن العام السوري القبض على مجموعات متورطة بتهريب وبيع السلاح لحزب الله اللبناني في القطيفة بريف دمشق، وفق الوكالة العربية السورية للأنباء ( سانا).
وسائل إعلام: غارات إسرائيلية تستهدف أسلحة سورية في ريف درعا

أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الثلاثاء، تنفيذ غارات جوية استهدفت أسلحة تابعة للنظام السوري السابق.
يقف فوق عظام ضحاياه.. فيديو لمتورط في مجزرة التضامن

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر اعترافات أحد المتورطين في مجزرة التضامن بدمشق.