لأول مرة.. رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة
رفع علم سوريا الجديد، الجمعة، أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، لأول مرة عقب تولي الإدارة السورية الجديدة مقاليد السلطة في سوريا.
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر، وفي عهد الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.
وتمثل هذه الزيارة أول مشاركة لمسؤولين سوريين رفيعي المستوى في اجتماعات صندوق النقد الدولي منذ أكثر من 20 عاما.
ولم تعترف إدارة ترامب رسميا بعد بالحكومة السورية الحالية، بقيادة أحمد الشرع، كما أبقت واشنطن العقوبات سارية حتى الآن، على الرغم من أنها خففت بعض القيود مؤقتا.
ووصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى مقر الأمم المتحدة في ولاية نيويورك الأميركية، للمشاركة في مراسم رفع العلم، كما أنه سيحضر جلسة إحاطة في مجلس الأمن الدولي.
ولم يتضح بعد ما إذا كان مسؤولو إدارة الرئيس دونالد ترامب سيلتقون بالشيباني خلال الزيارة.
وسافر وفد من المسؤولين السوريين إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن، واجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
وضم الوفد السوري الذي وصل إلى الولايات المتحدة هذا الأسبوع في أول زيارة رسمية منذ الإطاحة ببشار الأسد في 8 ديسمبر، وفي عهد الرئيس المؤقت أحمد الشرع، وزير الخارجية الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ البنك المركزي عبد القادر حصرية.
وتمثل هذه الزيارة أول مشاركة لمسؤولين سوريين رفيعي المستوى في اجتماعات صندوق النقد الدولي منذ أكثر من 20 عاما.
ولم تعترف إدارة ترامب رسميا بعد بالحكومة السورية الحالية، بقيادة أحمد الشرع، كما أبقت واشنطن العقوبات سارية حتى الآن، على الرغم من أنها خففت بعض القيود مؤقتا.
مقتل “طيّار البراميل المتفجرة” في حمص
أعلنت إدارة الأمن العام السوري عن تحييد “مجرم الحرب” وأحد المتورطين في قصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، العميد الطيار في جيش النظام السابق، علي شلهوب.
ونقل تلفزيون “سوريا” عن مصادر محلية أنه في عملية أمنية دقيقة، توجهت دورية من إدارة الأمن العام إلى حي وادي الذهب في مدينة حمص لإلقاء القبض على العميد الطيار علي شلهوب، وذلك بعد مراقبة دقيقة لتحركاته المريبة ومحاولاته المستمرة للتخفي، وسط معلومات تؤكد ارتباطه بمجموعات خارجة عن القانون.
ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن مصدر أمني في حمص قوله إن وحدة أمنية تلقت معلومات عن وجود المجرم المطلوب في أحد الأبنية السكنية في الحي، فتمت محاصرة المكان بهدف اعتقاله.
وأضاف المصدر أنه “عند محاولة الاقتحام، بادر مجرم الحرب بإطلاق النار على عناصر الأمن، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أصيب خلالها عدد من عناصر القوى الأمنية“.
ووفق مصدر “سانا” الأمني فإن “الخطر الذي شكله شلهوب على أرواح المدنيين وعناصر الأمن استوجب التوجيه بتحييده خلال الاشتباك”.
وبحسب “تلفزيون سوريا”، فإن شلهوب شارك في حملات إلقاء البراميل المتفجرة على المدنيين في سوريا، وخدم في عدة مطارات وقواعد عسكرية.
وأشار “تلفزيون سوريا” إلى أن شلهوب كُرّم من قبل شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد، ووضعت الأجهزة الأمنية الجديدة اسمه بين قائمة أوائل المطلوبين للعدالة، لارتكابه مجازر بحق الشعب السوري

توقفت الاشتباكات بين القوات السورية وعناصر من حزب الله اللبناني بعد تدخل الجيش اللبناني.
جرحى مدنيون بقصف لحزب الله على بلدة في حمص
أفادت وسائل إعلام سورية، الخميس، بإصابة عدد من المدنيين جراء قصف نفذته جماعة حزب الله واستهدف بلدة “المصرية” الواقعة في ريف القصير بمحافظة حمص، قرب الحدود السورية اللبنانية.
وأضاف: قامت قواتنا وعلى الفور باستهداف مصادر النيران، بعد رصد المواقع التي خرجت منها القذائف الصاروخية والتي بلغ عددها 5 قذائف
وفي مارس الماضي، شهدت الحدود السورية اللبنانية اندلاع مواجهات بين الجيش السوري وعناصر من حزب الله، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله بتنفيذ عمليات تسلل وقتل جنود سوريين، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي طال ريف حمص، وأسفر عن مقتل أكثر من عسكريين سوريين.
وأفادت قناة “الإخبارية السورية” بأن القصف تسبب بإصابات في صفوف المدنيين، دون أن توضح عددهم أو مدى خطورة الإصابات.
وفي محاولة لاحتواء التصعيد، أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون أنه أعطى توجيهاته للجيش اللبناني بالرد على أي اعتداء، وشدد على أن التوتر الحدودي لا يمكن أن يستمر. كما أصدر أوامر لوزير الخارجية يوسف رجُل بالتواصل مع الجانب السوري لبحث سبل إنهاء الأزمة، بما يضمن سيادة كلٍّ من سوريا ولبنان.
الصراع على الحدود أكثر تعقيدا من كونه مجرد اشتباك عسكري
في قراءة تحليلية لتطورات المشهد، حذّر الخبير العسكري والاستراتيجي خالد حمادة خلال حديثه لبرنامج ;سكاي نيوز عربيةمن أن ما يجري على الحدود السورية اللبنانية ليس مجرد اشتباك عابر، بل يعكس صراعًا أعمق يتداخل فيه البعد السياسي مع المصالح الأمنية والاقتصادية لكلا الطرفين.
وقال حمادة في تصريحاته إن لحدود السورية اللبنانية تحولت إلى جرح نازف، وإذا لم تعالج الأزمة بمقاربة مسؤولة من الحكومتين اللبنانية والسورية، فسنشهد مزيدًا من التصعيد. المشكلة الأساسية هنا سياسية قبل أن تكون أمنية. هذه المنطقة كانت خاضعة سابقًا لسيطرة الفرقة الرابعة السورية والحرس الثوري الإيراني، إلى جانب شبكات تهريب منظمة موالية لحزب الله. وبعد سقوط النظام السوري، تبدلت موازين القوى، حيث بات الجيش السوري يسعى لاستعادة السيطرة الكاملة، بينما لا يزال حزب الله والمسلحون التابعون له يفرضون نفوذهم في المنطقة الحدودية
ويرى حمادة أن الاشتباكات الأخيرة جاءت نتيجة صراع مستمر على خطوط التهريب والمعابر غير الشرعية، مؤكدًا أن تطور المواجهة إلى حد استهداف قوات نظامية سورية يعكس تحولا خطيرا في قواعد الاشتباك.
وأضاف في السياق ذاته ان ما يحدث اليوم ليس مجرد خلاف بين حزب الله والجيش السوري، بل هو محاولة لإعادة رسم ملامح السيطرة على الممرات الحدودية، خاصة مع استخدام صواريخ الكورنيت الموجهة. هذه الاشتباكات تحمل أبعادًا تتجاوز مجرد النزاع المحلي، فهي قد تكون مؤشرًا على إعادة ترتيب الأوضاع الأمنية والاقتصادية في المنطقة وفق أجندات إقليمية
وأشار حمادة إلى أن زج الجيش اللبناني في هذه الاشتباكات يُعدّ انحرافًا عن دوره الأساسي، حيث قال:;دور الجيش اللبناني هو حماية الحدود وليس الفصل بين المسلحين. المطلوب من السلطة السياسية اللبنانية أن تقوم باتصالات جدية مع دمشق لوضع حد لهذا التصعيد. فالقوات الحكومية السورية عليها ضبط الوضع من جانبها، كما يجب على لبنان أن يمنع أي تداخل بين الجيش اللبناني والمجموعات المسلحة غير النظامية
هل تُستخدم الاشتباكات كورقة في معركة سلاح حزب الله؟
يتزامن هذا التصعيد الحدودي مع تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية لنزع سلاح حزب الله، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان الحزب يستخدم هذه الاشتباكات لتبرير استمراره في التسلح والتدخل العسكري في سوريا.
وفي هذا السياق، يقول حمادة إن المعضلة الحقيقية تكمن في مستقبل الحدود اللبنانية السورية في ظل استمرار النشاط المسلح لحزب الله. هل ستكون هذه المواجهات ذريعة لتعطيل الجهود الدولية لنزع سلاحه؟ وهل تسعى إيران إلى استغلال الوضع لاستعادة نفوذها العسكري في سوريا ولبنان؟
ويؤكد حمادة أن الحل الوحيد لتجنب تصعيد أكبر هو تفعيل قنوات الاتصال بين بيروت ودمشق لإغلاق كافة المعابر غير الشرعية وإيجاد تفاهم أمني مشترك، مضيفًا: الحدود ليست مجرد نقاط عسكرية، بل هي معابر تجارية وأمنية حساسة. إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق رسمي بين الحكومتين، فإن الوضع سيبقى مرشحا لمزيد من الانفجا
واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله بتنفيذ عمليات تسلل وقتل جنود سوريين، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي طال ريف حمص، وأسفر عن مقتل أكثر من عسكريين سوريين.
نقابة الفنانين السورية تمنح فضل شاكر العضوية بمرتبة “الشرف”
أعلنت نقابة الفنانين في سوريا، يوم الخميس، منح الفنان فضل شاكر عضوية النقابة بمرتبة الشرف.
وأضاف المنشور أن منح العضوية شاكر;بسبب موقفه الإنساني النبيل الحر من قضية الشعب السوري
وخلال الشهر الجاري، أعلنت نقابة الفنانين السورية أيضا عن شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها مؤخرا عبّرت فيها عن دعمها للرئيس السوري السابق بشار الأسد، معتبرة إياه ;صمام أمان للبلاد، ومشيدة بطريقة حكمه لسوريا خلال السنوات الماضية.
وبحسب ما نُشر عبر الصفحة الرسمية للنقابة على فيسبوك، فإن القرار المفاجئ، الذي صدر بتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور، استند إلى القانون الذي يجيز شطب الأعضاء في حال ;الخروج عن أهداف النقابة;.
وجاء الشطب بسبب ما وصفه البيان بإنكار الجرائم الأسدية;التنكر لآلام الشعب السوري;، في إشارة واضحة إلى تصريحات فواخرجي الأخيرة التي قالت فيها إ;بشار الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد مشددة على أن ;المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم
وكانت فواخرجي قد صرّحت بأن الأسد حكم البلاد بسياسة دولة ومؤسسات وليس بالدين، وقالت إن ;أيام الثورة الأولى كانت جيدة، لكنها اختُطفت لاحقا من تيارات دينية
وفي منشور على حسابها الرسمي في “فيسبوك“، قالت نقابة الفنانين السورية، إن قرار منح فضل شاكر عضوية النقابة بمرتبة الشرف، جاء تقديرا لمسيرته الفنية.
وأضاف المنشور أن منح العضوية شاكر “بسبب موقفه الإنساني النبيل الحر من قضية الشعب السوري”.
وخلال الشهر الجاري، أعلنت نقابة الفنانين السورية أيضا عن شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها مؤخرا عبّرت فيها عن دعمها للرئيس السوري السابق بشار الأسد، معتبرة إياه “صمام أمان” للبلاد، ومشيدة بطريقة حكمه لسوريا خلال السنوات الماضية.
وبحسب ما نُشر عبر الصفحة الرسمية للنقابة على فيسبوك، فإن القرار المفاجئ، الذي صدر بتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور، استند إلى القانون الذي يجيز شطب الأعضاء في حال “الخروج عن أهداف النقابة”.
وجاء الشطب بسبب ما وصفه البيان بـ”إنكار الجرائم الأسدية” و”التنكر لآلام الشعب السوري”، في إشارة واضحة إلى تصريحات فواخرجي الأخيرة التي قالت فيها إن “بشار الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد”، مشددة على أن “المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم”.
وكانت فواخرجي قد صرّحت بأن الأسد حكم البلاد بسياسة دولة ومؤسسات وليس بالدين، وقالت إن “أيام الثورة الأولى كانت جيدة، لكنها اختُطفت لاحقا من تيارات دينية”.
سوريا “الجديدة”.. آخر الأخبار والمستجدات;