قالت وزارة الدفاع التركية، الثلاثاء 28 أبريل/نيسان 2020، إن ما لا يقل عن 40 مدنياً لقوا حتفهم في هجوم بقنبلة في عفرين بشمال سوريا، نفذه إرهابيو “بي كا كا/ ي ب ك”، بينما أشارت وسائل إعلام سورية أن انفجار صهريج وقود عند مدخل أحد الأسواق الشعبية بالمدينة جعل أغلب الضحايا يموتون حرقاً.
ازدحام السوق زاد من حجم الكارثة: إذ أوضحت تقارير إعلامية أن صهريج وقود انفجر بين شارع دوار السياسية ودوار السرايا عند مدخل السوق الشعبي، الذي يشهد ازدحاماً في مثل هذا الوقت قبل إفطار يوم رمضان بساعات، وهو ما تسبب في ارتفاع حصيلة الضحايا التي تبقى مؤقتة.
من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي في الدفاع المدني بحلب، إبراهيم أبو الليث، إن عدد القتلى ارتفع إلى أكثر من 30 قتيلاً، أما عدد المصابين فلم يتضح حتى الآن، متوقعاً ارتفاع الأعداد خلال الساعات المقبلة.
كما تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تظهر قوة التفجير، إلى جانب صور تظهر جثثاً محروقة، تعتذر عنب بلدي عن نشرها. وطلبت المستشفيات من المدنيين التوجه إليها من أجل التبرع بالدم لكثرة المصابين، بحسب المراسل.
فيما لم تتبن أي جهة التفجير حتى إعداد التقرير، في حين لم يصدر بيان رسمي من قبل الشرطة العسكرية المسؤولة عن أمن المنطقة يوضح تفاصيله.
تفجيرات متكررة: تشهد مدينة عفرين بشكل متكرر تفجيرات مجهولة الجهة التي تقف وراءها، إذ انفجرت عبوة ناسفة بسيارة على طريق ترندة في ريف عفرين، أمس، ما أدى إلى أضرار مادية.
تكررت عمليات تفجير السيارات والدراجات المفخخة في مدن ريفي حلب الشمالي والشرقي خلال الأشهر الماضية، وطالت أسواقاً شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
كما تشهد مناطق شمال وشرق حلب بشكل متكرر تفجيرات بواسطة السيارات والدراجات النارية المفخخة، وتستهدف بالدرجة الأولى الأسواق الشعبية وتجمعات المدنيين، وتوجه الجهات المحلية المتمثلة بالجيش الوطني والشرطة العسكرية أصابع الاتهام لميليشيات الحماية.