بري استقبل حاكم مصرف لبنان واللواء عباس ابراهيم: حل قريب للمعابر غير الشرعية وتم البحث في الوضعين المالي والنقدي. وغادر سلامة من دون الإدلاء بأي تصريح.
سلعاتا واحد سَقط مِن بابِ مجلسِ الوزراءِ الاسبوعَ الماضي ..سلعاتا اثنان عاد مِن الطاقةِ بتحريكِ الوزيرِ ريمون غجر لأنّ هذا المعملَ الحراريَّ يوفر التعذيةَ بمعدلِ ستة وستة مكرّر في خُطةِ الكهرَباء . وسلعاتا الواقعُ في البترون سيكونُ مِن حِصةِ التيارِ على أن توزّعَ الميغاواطس الطائفيةُ بينَ معملَي الزهراني للرئيس نبيه بري ودير عمار للرئيس سعد الحريري وشركاه ليصبحَ هذا المعملُ فوقَ كلِّ اعتبار وقد يتبعُه إدخالُ سلعاتا نصاً في الدستورِ اللبنانيِّ في المادةِ الخامسةِ والتسعين منه التي تؤمنُ الميثاقيةَ والعيشَ الكهرَبائيَّ المشترك
وعلى الرَّغمِ مِن كلِّ المخالفاتِ والشوائبِ والمواصفاتِ غيرِ المطابقةِ وما سمّيَ فضحيةَ الفيول المغشوش فإنّ مجلسَ الوزراءِ قرّرَ استكمالَ السيرِ في العَقدِ الموقّعِ بينَ شرِكةِ سوناطراك ووِزارةِ الطاقة بما يُثبتُ أنّ المجلسَ والوزراءَ الذين تعاقبوا على الطاقةِ هم شركاءُ في عَقدٍ ما زال منذ عامِ ألفينِ وخمسة يَنزِفُ فيولا ً مغشوشاً وتحتَ هذه الأسبابِ التي تستوجبُ تحرّكاً أوسعَ أمامَ القضاءِ تقدم المهندس يحيى مولود بإخبارٍ جديدٍ بجُرمِ هَدرِ المالِ العامّ الناتجِ عن توقيعِ وتنفيذِ عَقدِ استيرادِ زيتِ النِّفطِ بينَ الدولةِ اللبنانية وشرِكةِ سوانتراك طالبًا التوسّعَ في التحقيقات ويلفِتُ الإخبارُ الى أنّ مولود عمَد الى إجراءِ تحاليلَ عند تسلّم كلِّ شِحنةٍ مِن شِحْناتِ زيتِ النِّفط وأجرى اكثرَ من أربعةٍ وستينَ فحصاً وعند المقارنةِ بالمواصفات تبيّن أنّ عددًا كبيراً من أصلِ الشِّحْناتِ الأربعِ والستين غيرُ مطابقٍ للمواصفات وجاء في الإخبار أنّ إدخالَ هذه الشِّحْناتِ بهدفِ تسليمِها للمعاملِ الحراريةِ اللبنانية يؤسّس سلسلةَ جرائمَ جزائية طالبًا الادّعاءَ على من يُظهرُه التحقيقُ فاعلاً أو شريكاً أو متدخلاً في الأفعالِ الجرمية وإذا كان مِلفُّ الصعقةِ الكهرَبائية قد وُضع مجدداً امامَ القضاء .. وسلعاتا اثنان عادت للانصافِ الطائفيّ فإنّ الهذيانَ بجزئِه الثاني حلّ على دردشةِ بيتِ الوسَط فوضع الرئيس سعد الحريري الخليجَ جهةً معاديةً للحكومةِ اللبنانية ورَفَعَ اللاثقةَ الخليجية أمامَها وأضاف “ما فيك تقول بدك تروح على سيدر وتعادي الخليج والمجتمع الدَّوليّ” وهذا يتحملُ جُزءاً منه حِزبُ الله وفي جُزءٍ آخرَ يتحملُه التيارُ الوطنيُّ الحرّ اللي عم يبهدل اللبنانيين بالخارج علماً أن أياً من الدولِ العربيةِ والخليجية أوِ الغربية لم تُعطِ موقفًا يُقيمُ الحدَّ على الحكومة لا بل إنّ اجتماعاتِ صندوقِ النقدِ الدَّوليّ بالأمس ِمعطوفةً على اجتماعاتِ سفراءِ سيدر لم تأتِ على ذكرِ حِزبِ الله ولم تضعْه عقَبةً امامَ تقديمِ المساعدات إنما كلُّ ما اشترطتْه هو الإصلاحاتُ وتحديدًا في بندِ الكهرَباء ومن مضمونِ هذه الاجتماعاتِ يتظهّرُ أنّ العُقَدَ التي تُنسبُ الى حزبِ الله هي طلبٌ داخليٌّ محليٌّ لإبقاءِ الاستمثارِ السياسيِّ قائماً وكلٌّ بحسَبِ معاركِه التي ما إن يذكرُ فيها اسم حزبِ الله حتى يأتيَهُ الجُمهورُ ويؤمّنَ الحاصل. والحريري الذي شَغَلَ اليومَ منصبَ سفيرِ النياتِ الخليجية غيرِ الحسَنة أسند إليهِ أيضاً دورَ المحقّق القضائيِّ ورَفَعَ الظلمَ عن الحريريةِ السياسية وقال شو بدكن تحاكموا رفيق الحريري؟؟ نحنا بدنا نفّوت الفاسد عالسجن، بس مش فاسد يفوت الآدمي عالسجن وبذلك يخاطبُ زعيمُ المستقبل وزيرَ الداخليةِ الأسبقَ النائب نهاد المشنوق الذي كان قد دعاهُ الى هذه المنازلة والمشنوق الذي هوّل بالاعتداءِ على الحريريةِ السياسية انما كان يوجّهُ كلامَه الى الحريري نفسِه
بعنوان مجبرٌ أخاك بهاء لا بطل هو تزلّفٌ وادعاء بطولات واستقواءٌ في ملاعبَ حريرية وتحت سقف المنزل الواحد
علما انّ زيارة السفير السعودي وليد البخاري لبيتِ الوسط انهت ايَّ جدل وتعويم سعوديّ للشقيق الاكبر ولم يكن هناك من ضرورةٍ تحتّمُ على نهاد المشنوق استخدامَ عضلاته الفكرية للدفاع عن سعد الذي لم يكن مجردا .. ودعوته الى ما سمّاه المقاومة السياسية .
وعلى الرَّغمِ مِن كلِّ المخالفاتِ والشوائبِ والمواصفاتِ غيرِ المطابقةِ وما سمّيَ فضحيةَ الفيول المغشوش فإنّ مجلسَ الوزراءِ قرّرَ استكمالَ السيرِ في العَقدِ الموقّعِ بينَ شرِكةِ سوناطراك ووِزارةِ الطاقة بما يُثبتُ أنّ المجلسَ والوزراءَ الذين تعاقبوا على الطاقةِ هم شركاءُ في عَقدٍ ما زال منذ عامِ ألفينِ وخمسة يَنزِفُ فيولا ً مغشوشاً وتحتَ هذه الأسبابِ التي تستوجبُ تحرّكاً أوسعَ أمامَ القضاءِ تقدم المهندس يحيى مولود بإخبارٍ جديدٍ بجُرمِ هَدرِ المالِ العامّ الناتجِ عن توقيعِ وتنفيذِ عَقدِ استيرادِ زيتِ النِّفطِ بينَ الدولةِ اللبنانية وشرِكةِ سوانتراك طالبًا التوسّعَ في التحقيقات ويلفِتُ الإخبارُ الى أنّ مولود عمَد الى إجراءِ تحاليلَ عند تسلّم كلِّ شِحنةٍ مِن شِحْناتِ زيتِ النِّفط وأجرى اكثرَ من أربعةٍ وستينَ فحصاً وعند المقارنةِ بالمواصفات تبيّن أنّ عددًا كبيراً من أصلِ الشِّحْناتِ الأربعِ والستين غيرُ مطابقٍ للمواصفات وجاء في الإخبار أنّ إدخالَ هذه الشِّحْناتِ بهدفِ تسليمِها للمعاملِ الحراريةِ اللبنانية يؤسّس سلسلةَ جرائمَ جزائية طالبًا الادّعاءَ على من يُظهرُه التحقيقُ فاعلاً أو شريكاً أو متدخلاً في الأفعالِ الجرمية وإذا كان مِلفُّ الصعقةِ الكهرَبائية قد وُضع مجدداً امامَ القضاء .. وسلعاتا اثنان عادت للانصافِ الطائفيّ فإنّ الهذيانَ بجزئِه الثاني حلّ على دردشةِ بيتِ الوسَط فوضع الرئيس سعد الحريري الخليجَ جهةً معاديةً للحكومةِ اللبنانية ورَفَعَ اللاثقةَ الخليجية أمامَها وأضاف “ما فيك تقول بدك تروح على سيدر وتعادي الخليج والمجتمع الدَّوليّ” وهذا يتحملُ جُزءاً منه حِزبُ الله وفي جُزءٍ آخرَ يتحملُه التيارُ الوطنيُّ الحرّ اللي عم يبهدل اللبنانيين بالخارج علماً أن أياً من الدولِ العربيةِ والخليجية أوِ الغربية لم تُعطِ موقفًا يُقيمُ الحدَّ على الحكومة لا بل إنّ اجتماعاتِ صندوقِ النقدِ الدَّوليّ بالأمس ِمعطوفةً على اجتماعاتِ سفراءِ سيدر لم تأتِ على ذكرِ حِزبِ الله ولم تضعْه عقَبةً امامَ تقديمِ المساعدات إنما كلُّ ما اشترطتْه هو الإصلاحاتُ وتحديدًا في بندِ الكهرَباء ومن مضمونِ هذه الاجتماعاتِ يتظهّرُ أنّ العُقَدَ التي تُنسبُ الى حزبِ الله هي طلبٌ داخليٌّ محليٌّ لإبقاءِ الاستمثارِ السياسيِّ قائماً وكلٌّ بحسَبِ معاركِه التي ما إن يذكرُ فيها اسم حزبِ الله حتى يأتيَهُ الجُمهورُ ويؤمّنَ الحاصل. والحريري الذي شَغَلَ اليومَ منصبَ سفيرِ النياتِ الخليجية غيرِ الحسَنة أسند إليهِ أيضاً دورَ المحقّق القضائيِّ ورَفَعَ الظلمَ عن الحريريةِ السياسية وقال شو بدكن تحاكموا رفيق الحريري؟؟ نحنا بدنا نفّوت الفاسد عالسجن، بس مش فاسد يفوت الآدمي عالسجن وبذلك يخاطبُ زعيمُ المستقبل وزيرَ الداخليةِ الأسبقَ النائب نهاد المشنوق الذي كان قد دعاهُ الى هذه المنازلة والمشنوق الذي هوّل بالاعتداءِ على الحريريةِ السياسية انما كان يوجّهُ كلامَه الى الحريري نفسِه
بعنوان مجبرٌ أخاك بهاء لا بطل هو تزلّفٌ وادعاء بطولات واستقواءٌ في ملاعبَ حريرية وتحت سقف المنزل الواحد
علما انّ زيارة السفير السعودي وليد البخاري لبيتِ الوسط انهت ايَّ جدل وتعويم سعوديّ للشقيق الاكبر ولم يكن هناك من ضرورةٍ تحتّمُ على نهاد المشنوق استخدامَ عضلاته الفكرية للدفاع عن سعد الذي لم يكن مجردا .. ودعوته الى ما سمّاه المقاومة السياسية .