وضعت مجلة «ميريت الثقافية» الإلكترونية في عددها لشهر سبتمبر (أيلول) الجاري منهج الدكتور محمد شحرور في تأويل التراث على طاولة النقد، وذلك عبر مقال واحد في حجم كتاب، كتبه د.أحمد يوسف بعنوان «الدكتور محمد شحرور… القراءة والتأويل»، يعيد فيه قراءة منهج شحرور في تأويل التراث الإسلامي من خلال مناقشة لكتابه المهم «الكتاب والقرآن… رؤية جديدة».
كما جاءت افتتاحية رئيس التحرير حول الموضوع نفسه بعنوان «عن ضرورة التجديد»، مشيراً إلى أن «التطور هو الأصل، وهو ما لا يحتاج إلى تبريرات، لأن الكون الذي نعيش عليه لا يثبت على حال، والمستجدات التي يفرضها تقدم العلم وتطور الإنسانية أكثر من أن تحصى».
وتضمن باب «رؤى نقدية» بالمجلة ستة مقالات: «مستقبل الثقافة ومشكلات القراءة» للدكتور أيمن بكر، و«رولان بارت: النص والنصية والتناص» للدكتور مصطفى بيومي عبد السلام، و«حياة الشعر بممنوحات المعنى في ديوان (حَبَّةُ البَرَدِ)» للناقد والباحث العراقي ناجح المعموري، و«مستقبل التجربة الحربية والرواية» للكاتب السيد نجم، و«مي زيادة وميلينا يسنسكا: فراشات ملونة تحترق!» للدكتورة فاطمة الحصي.
وفي ملف «الشعر» قصائد للشعراء: صلاح فائق، وعبد الحميد الصائح، وعبد الكريم هداد (العراق)، وأحمد سويلم، وأسامة الحداد، وإيهاب خليفة (مصر)، وعبد الله بليجان السمعو (سورية)، ومروان البطوش (الأردن)، وآمال الديب، وونيس المنتصر (اليمن).
وفي ملف «القصة» قصص لكل من: طارق الطيب، وسعيد سالم، ورضا البهات، وعادل عصمت، وعزة بدر، وحسين عبد البصير، وأيمن بيك (السودان)، وفاطمة وهيدي.
وخصص باب «نون النسوة» لهذا العدد لمناقشة ديوان «أقص أيامي وأنثرها في الهواء» للشاعرة مروة أبو ضيف، وتضمن مقالين عن الديوان.ونشر في باب «تجديد الخطاب» مقالان؛ «التراث والتجديد كعصاب جماعي» لجمال عمر، و«الثقافة في مصر… عنوان كبير يظلل أسئلة أكبر» لطه عبد المنعم، بينما تضمن باب «حول العالم» ثلاث ترجمات: ترجمة د.خالد كاظم أبو دوح لمقال سيمون روشتون بعنوان «الأمن الصحي العالمي لمن وماذا؟»، وترجم إيهاب صبحي مقال الكاتب التركي شتيل نواف طاقة بعنوان «دوستويفسكي، النبي والقرآن»، وترجمت رولا عبيد قصة «سعادة الشعوب الشقراء» لإليف شافاق.
وفي باب «ثقافات وفنون» حوار مع الشاعرة عبير عبد العزيز، بعنوان «كنتُ أبحث عن البطل». وفي ملف «موسيقا» مقال للدكتور أبو اليزيد الشرقاوي بعنوان «مقدمة الشهد والدموع… محاولة فهم جمالي»، وفي ملف «رأي» ثلاثة مقالات: الذكاء الرقمي للدكتورة ليلى أحمد حلمي، والاستراتيجيات الإعلامية للحكومات بعد كورونا للدكتور علي عفيفي علي غازي، وعوالم ما قبل وما بعد الوباء بقلم أسماء عبد العزيز مصطفى.
وضم ملف «كتب» مقالين: قراءة في «سرديات مضيئة» للشاعر جميل أبو صبيح للناقد الأردني الدكتور زياد أبو لبن، ودلالات اللون والتشكيل في ديوان (نقوش فرعونية) لعبده الزرّاع، وفي ملف «الطفل» مقال شذى أبو دوح بعنوان «كيف يتأثر الأطفال بأزمة الكورونا؟».
تتكون هيئة تحرير المجلة من: سمير درويش رئيس التحرير، وعادل سميح نائب رئيس التحرير، وسارة الإسكافي مدير التحرير، وإسلام يونس المنفذ الفني، والماكيت الرئيسي إهداء من الفنان أحمد اللباد. وكانت اللوحات المصاحبة للعدد للفنان النمساوي إيجون شيلي، والفنانة المصرية زينب السجيني.