الغريب ان سعت جمعيات الرفق بالحيوان في جنوب إسبانيا على نحو عاجل منذ مساء السبت إلى إيجاد مأوى لـ110 قطط أُخرِجَت مع صاحبها من شقة في منطقة فالنسيا.
وأفاد مأوى الحيوانات «سباما سافور»، في بلدة غانديا الساحلية، بأنّه كان يقدّر عدد القطط بـ96، ولكن تبيّن له مساء السبت أنّ عددها 110، مشيراً إلى أنّه بحاجة إلى مساعدة لإيوائها «أقلّه حتى يتم تلقيحها أو تعقيمها». وأضافت الجمعية أنّ القطط تشرّدت بعدما طُرِدَت مع صاحبها من شقة تبلغ مساحتها مائة متر مربّع في البلدة.
وقالت سالفادورا تورماس، وهي عضو في الجمعية، لوكالة الصحافة الفرنسية، «على ما يبدو أنّ المالك أحضر قطّين قبل ثلاث سنوات»، وزاد عدد الهررة تباعاً بفعل توالدها. وأشارت «سباما سافور» إلى أنّ مساحة مأواها لا تكفي لاستيعاب هذا العدد من القطط، إذ إنه يضمّ أصلاً 200 هرّ.
قالت السلطات المحلية الأسترالية، إنّ نحو سبعين حوتاً علقت عند خليج في تاسمانيا جنوب البلاد، فيما يجند خبراء طاقاتهم لدرس احتمالات إنقاذها.
وعلقت الحيوانات في خليج ماكويري هاربر، الذي يغلقه ممر ضيق عند السواحل الغربية، وهو موقع للحياة البرية في الجزيرة يضمّ عدداً قليلاً من السكان. وهي ربما جنحت عند جرف رملي.
وأوفدت الشرطة عناصرها إلى المكان، كما يُتوقع وصول خبراء في الحيتان لتقويم الوضع، وفق وزارة البيئة في تاسمانيا.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أنّ «فرقاً أخرى مع معدات إنقاذ للحيتان ستصل في وقت لاحق».
وقد تكون هذه الحيوانات من نوع الحيتان الطيّارة، غير أنّ هذه المعلومات غير مؤكدة بعد.
وتشهد تاسمانيا باستمرار حالات جنوح لثدييات بحرية، غير أنّ هذه الحادثة مقلقة بدرجة أكبر، نظراً إلى العدد الكبير من الحيوانات المعنية.
ووقعت الحادثة بعدما اهتمت وسائل الإعلام في الأيام الأخيرة بمصير حيتان حدباء ضلّت مسارها في أنهر، حيث تنتشر التماسيح في شمال أستراليا، وفق هيئة إدارة المتنزهات الوطنية.
وذكرت هيئة إدارة المتنزهات الأسترالية أنّ اثنين من الحيتان عادا على ما يبدو إلى البحر قبل نحو عشرة أيام بعد رصدهما بداية في نهر إيست أليغايتر في متنزه كاكادو الوطني.
غير أنّ السّلطات تراقب حوتاً ثالثاً رُصد على بعد عشرين كيلومتراً عند أعلى النهر.
وذكرت قناة «إيه بي سي» العامة أنّ الحوت الذي أمضى 17 يوماً في هذا النّهر، رُصد أخيراً في عرض البحر قبالة سواحل داروين.