هل قطك يقضي وقتاً أقل في المنزل بشكل متزايد؟ هل لا يشعر بالجوع كثيراً أيضاً؟ كما يتصرف مثل الغريب؟ يمكن أن يكون جارك السبب! وعادة ما يكون السبب واضحاً، أن شخصاً آخر يقوم باحتضان القط والاعتناء به وإطعامه.
ومثلما هو الحال مع أغلب الحيوانات الأليفة: الطريق إلى قلب القط هو معدته. ومن السهل للغاية جذب حبهم بوجبة شهية، بحسب عالمة الأحياء الألمانية أورزولا باور، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتنصح باور هؤلاء المتضررين بالتحدث إلى جيرانهم. وإذا لم يُجدِ هذا نفعاً، فربما يجب أن تحصل على استشارة قانونية. وفي أغلب الأوقات من الأفضل للمحامي أن يطلب كتابياً من الشخص الآخر أن يتوقف عن إطعام القط أو أخذه.
وإذا استمروا في إطعام القط، يمكن أيضاً التقدم بطلب للحصول على أمر قضائي. ومن المفيد أيضاً أن يكون هناك شهود للإفادة أمام المحكمة أنه يتم إطعام القط كثيراً وحتى أنه يتم أخذ القط إلى منزل الشخص الآخر.
تصويت في سويسرا على منح حقوق دستورية للقردة
يمكن منح حيوانات الرئيسيات مثل القردة حقوقًا دستورية أساسية في منطقة سويسرية وذلك بعد الموافقة على القيام باستفتاء على الاقتراح، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وسيصوت كانتون مدينة بازل الشمالية على تعديل دستوري بعد أن جمع النشطاء أكثر من 100 ألف توقيع.
وأعطت المحكمة العليا في البلاد الضوء الأخضر للتصويت بعد أن اعترضت حكومات الكانتونات والمدن قائلة إنها قد تنتهك القانون الفيدرالي.
وفي العام الماضي، رفضت محكمة بازل شكوى ضد قانونية التعديل، ورفضت المحكمة الاتحادية العليا في سويسرا يوم الأربعاء استئنافًا ضد هذا القرار.
وقالت المحكمة: «من حيث المبدأ، يمكن للكانتونات أن تذهب أبعد من الحماية التي يكفلها الدستور الاتحادي».
وتابعت: «لا تطالب المبادرة بتوسيع الحقوق الفيدرالية الممنوحة للبشر لتشمل الحيوانات، ولكنها تطالب بإدخال حقوق محددة للرئيسيات غير البشرية».
وذكرت صحيفة «ذا لوكال»: «على الرغم من أن هذا أمر غير معتاد، إلا أنه لا يتعارض في حد ذاته مع القانون الأعلى، خاصة وأن التمييز الأساسي بين حقوق الحيوان وحقوق الإنسان الأساسية ليس موضع تساؤل».
وأطلقت مجموعة «سينتيانس بوليتيكس» المعنية بحقوق الحيوان الاقتراح في عام 2016، وقالت إنها «مسرورة بهذا القرار التاريخي».
وقالت المنظمة: «القردة لها مصلحة أساسية في حياتها وسلامتها الجسدية والعقلية. ومع ذلك، نادرًا ما يتم أخذ هذا في الاعتبار من قبل التشريع السويسري لرعاية الحيوان».
ولا يزال يتعين تحديد موعد للتصويت على هذه القضية بموجب قواعد نظام الديمقراطية المباشرة في البلاد.