اشارت صحيفة “الاخبار” الى ان مشروع القانون الذي تقدّم به رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن القومي في مجلس النواب الأميركي النائب جو ويلسون بعنوان The Hezbollah Money Laundering Prevention Act of 2020 ()، والذي يهدِف إلى “وقف أنشطة غسيل الأموال التي يقوم بها حزب في جميع أنحاء العالم”، محدداً المثلث الحدودي في أميركا اللاتينية، بين البرازيل والباراغواي والأرجنتين، وجنوب لبنان، حيث يُمنع على المصارف أن توجد فيها وإلا ستكون مهددة بالعقوبات، يطالب ــــ بحسب ما هو منشور على موقع الكونغرس الإلكتروني ــــ بوضع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم على لائحة العقوبات.
وتابعت الصحيفة انه “مع أن هذا الاقتراح الذي يدعمه 12 نائباً أميركياً من الحزب الجمهوري لا يزال قيد الانتظار، إلا أنه يؤشّر إلى اتجاه خطير في الولايات المتحدة، وهو أن هناك جهات أميركية لم تعُد تريد استهداف حزب الله وحسب، بل بات واضحاً أنها ترفض أي حلّ وسط، كما ترفض أن تكون هناك جهات في الدولة اللبنانية تتعامل مع الولايات المتحدة وفق علاقات طبيعية بين جهة رسمية في الدولة اللبنانية وبينها. وهذا الاقتراح هو أكبر دليل على أن المطلوب أميركياً هو تطويع الجميع ليكونوا في خدمة الأجندة الأميركية وملبّين لمطالبها، وإلا ستكون العقوبات من نصيبهم.”
وفي هذا السياق، قالت مصادر مطلعة إن “هناك انقساماً في داخل الإدارة الأميركية في ما يتعلّق بتصنيف الأفراد”، مؤكّدة أن إبراهيم “خلال زيارته للولايات المتحدة الأميركية أخيراً، لم يسمع أي كلام من هذا النوع، والاقتراح لم يسلك بعد طريقه وقد يأخذ سنوات”.
فيما اعتبرته مصادر أخرى بأنه “رسالة لإبراهيم قد تكون مرتبطة بأدوار مستقبلية يُمكن أن يقوم بها”، وخاصة أن “العديد من المشرّعين الأميركيين يعتبرون أنه يستخدم دوره كوسيط دولي لشرعنة حزب الله وتلميع سمعته ومكانته، وهو مقرّب من مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا” بحسب ما نقلت عنهم صحيفة “واشنطن بوست” قبل أسابيع.
البلد مقفلٌ حتى إشعارٍ آخر دخلَ في غيبوبةِ “اللوك داون” وصارَ أسيرَ محبسين : فيروس يسرحُ ويمرح يكتُمُ الأنفاس يقيِّدُ الحركة يُشلُّ الحياة ويأخُذُها وحكومةٌ لا تزالُ مكتومةَ القيد لم ينجحِ الموفدُ الفرنسيُّ في جولاتِهِ المكوكيةِ واستطلاعِ آراءِ أولياءِ التأليف في استخراجِ شهادةَ ميلادٍ لها وجُلَّ ما فعلهُ أنَّهُ مدَّ بعمرِ المبادرةِ شهرين وأنعشها بعدما وَأَدَها المسؤولونَ اللبنانيونَ بمهدها في قصر الصنوبر حين أدَّوا فروضَ الطاعةِ لها في وجهِ الرئيسِ الفرنسي إيمانويل ماكرون وطعنوها في ظهرِها وعادَ كلٌ منهم إلى متراسِ المحاصصة لا حكومةإذاً لا مؤتمراتِ دعمٍ ولا من يحزَنون. الخرقُ الوحيدُ الذي أحدثهُ دوريل قبل حزمِ خيبتِهِ ومغادرةِ بيروت أن جَمَعَ سعد الحريري وجبران باسيل على خطٍ ساخنٍ تقلّبت فيه مواجعُ الأسماءِ والوزارات وانتهى الاتصال على “انشالله خير” وعادتِ الأمورُ إلى برودَتِها . وخيرُ وصفةٍ لمرضِ المسؤولينَ المستعصي جاءَ على لسانِ نوابٍ فرنسيينَ قالوا عن الطبقةِ الحاكمةِ إنهم يهربونَ من إجراءِ الإصلاحاتِ التي من شأنِها أن تقوّضَ الأسُسَ التي يرتكزونَ عليها. ولا كلامَ بعد هذا الكلام. انسداد الأفق الحكومي أصاب المعنيين بالإكتام عن مصارحة اللبنانيين وكشف المستور وفض العروض المعرقلة والتشكيلة لتاريخه تخضع للاقفال التام وتسابق جائحة كورونا من دون ان تتّضح معالم اللقاح الحكومي . وما قبل العقوبات انسحب على ما بعدها لا بل أضيف حجة جديدة على التعطيل وفي أول إعلان رسمي أن دول الخليج تخلت عنّا وتركتنا لمصيرنا قالت السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا: لن نتوقف عن الضغط ولم نبتعد كما فعلت دول الخليج. وأمام هذا الانسداد خرجت إلى العلن مسودة قرار بالعقوبات اعدّها اثنا عشر عضوا في الكونغرس الأميركي تحت عنوان قانون منع تبييض أموال حزب الله للعام ألفين وعشرين فأصابت نيران القانون اللواء عباس ابراهيم الذي نسب الأمر إلى ثرثرة فوق البيت الأبيض وقال للجديد قد يكون المتضررون كثراً ولن أسمي ولن أدخل في تفاهة النقاش مع الثرثارين كائناً من كانوا ونعرفهم الأهداف التي أسعى لتحقيقها لمصلحة لبنان أكبر بكثير اكثرتِ الثرثرة أم قلّت وتحدث عن تأثيرٍ وتقصيرٍ كدولةس ومؤسسات وعن ضرورة إنشاء لوبي لبناني قوي وليس حزبي داخل الإدارة الأميركية للتأثير فيها وبقراراتهاوالمهم في خلاصة القول أن اللواء ابراهيم سأل لماذا نتحاور مع اسرائيل ولا نتحاور مع سوريا في وقت أن الحوارين يصبان في مصلحة لبنان؟ .ومن الواشين على خط العقوبات إلى المخربين على خطين : محاولةٌ لإشعال فتنة في جبيل احتواها أصحاب الرأي وكّرسوا مدينة جبيل خطاً للعيش المشترك والتلاقي ومدينة حرفٍ ليس في أبجديتها مكاناً لعَبَدَةِ الفتنة. واعتداءٌ موصوفٌ في العبدة عكار على خطِّ أنابيبٍ يَصِلُ كركوك بطرابلس أحيل الخط على التقاعد منذ أربعين عاماً لكنه يحتفظ بمخزونٍ لحمايته من العوامل البيئية خطُّ الِنفطِ السائب علم مجهولين الحرام فأحدثوا فيه ثقوباً لسرقةِ محتوى الأنابيب تسرّبَ النفطُ واشتعلتِ النيرانُ فيهِ وكادتِ الكارثةُ بعد نيتراتِ الأمونيوم تتكرّرُ في نفطِ الأنابيب