- تركيا تواجه عقوبات مضاعفة من واشنطن والاتحاد الأوروبي
- التحقيق مع جاريد كوشنر صهر ترامب في قضايا فساد مالي
أثار أحد أعضاء الكونغرس في لجنة المساعدات الفيدرالية احتمال وجود صلة بين جاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب، وقرض إغاثة بقيمة 700 مليون دولار لشركة متعثرة.
وقدم القرض، الممول من دافعي الضرائب، للشركة المعنية لأن أعمالها ضرورية للحفاظ على الأمن القومي. وشكك أعضاء اللجنة في قرار اعتبار أعمال الشركة حيوية للأمن القومي.
وكان هذا القرض هو الأول والأكبر في برنامج المساعدات التابع لوزارة الخزانة، الذي أقرض مليارات الدولارات لشركات النقل الجوي.
وتبين في وقت لاحق من ذلك العام، أن الشركة التي تلقت المساعدات أقرضت بشكل غير مباشر شركة عقارات تملكها عائلة كوشنر لإعادة تمويل رهنها العقاري لمبنى كبير في شيكاغو.
وتتكون لجنة الرقابة من أربعة أعضاء من قادة الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وتنظر في الطريقة التي أنفق بها حوالي 2 تريليون دولار أمريكي من المساعدات الاقتصادية التي أقرها الكونغرس في الربيع الماضي، بتوجيه من وزارة الخزانة والاحتياطي الفيدرالي.
كما تعرض كوشنر – بحسب ما ذكرته صحيفة فاينانشال تايمز – إلى مساءلة لجنة من الديموقراطيين في الكونغرس في قضية تورطه في صفقة مع قطر لإنقاذ ناطحة سحاب تملكها عائلته، وقد تكون لها أيضا علاقة بالمقاطعة الخليجية ضد قطر.
- كورونا فيروس ساهم بشكل كبير في تقليص نسبة انبعاث الكربون في عام 2020
- “شخصية هذا العام” حسب اختيار مجلة التايم الأمريكية يفوز بها الثنائي جو با يدن و كاميلا هاريس
- لقاح فايزر: الولايات المتحدة تستعد لتطعيم الملايين بعد موافقة الخبراء على ترخيص استخدامه لمكافحة وباء كورونا
-
لغز غريب: مسلة غامضة تظهر فجأة على ضفة نهر في بولندا
ظهرت في محيط نهر فيستولا في العاصمة البولندية مسلّة معدنية غامضة، شبيهة بتلك التي اكتُشِفَت في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية.
وذكرت وسائل إعلام محلية بأن البلاغ جاء من أشخاص كانوا يتريضون على ضفة النهر.
يبلغ طول المسلّة، الفضية اللون، ثلاثة أمتار، وقد غرست في الرمل على مقربة من جسر في محيط النهر. وأوضحت سلطات البلدية في صفحتها على شبكة “فيسبوك” أن قطعة غامضة وغير مألوفة ظهرت على الضفة اليمنى للنهر.
وكان نصب مماثل قد اكتشف في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني في صحراء يوتا في الولايات المتحدة قبل أن يختفي بعد أيّام. وظهرت مسلّات أخرى بعد بضعة أيّام في رومانيا وبريطانيا وهولندا، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام.
آخر الأخبار
لقاح «سانوفي» و«جي إس كي» لن يكون جاهزاً قبل نهاية 2021
المغرب وإسرائيل… علاقات كاملة برعاية أميركية
التطبيع مع إسرائيل: نتنياهو يتعهد ب”سلام دافئ جدا” مع المغرب
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإقامة علاقة “سلام دافئ جدا”، مع المغرب، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس، اتفاقا بينهما لتطبيع العلاقات.
ونقلت صحف إسرائيلية عن نتنياهو القول إن الجانبين سيعيدان فتح مكاتب الاتصال وسيعملان “بأسرع ما يمكن” على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، مشيرا إلى عزمه تسيير رحلات جوية مباشرة بين إسرائيل والمغرب.
اشنطن: هبة القدسي – تل أبيب: نظير مجلي
في اختراق سياسي كبير، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، اتفاق المغرب وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين وفتح السفارات وخطوط الطيران والدخول في اتفاقات تجارية واقتصادية بما يحقق السلام والاستقرار والرخاء بالشرق الأوسط. وبهذا الاتفاق بات المغرب رابع دولة عربية تنضم إلى قائمة الدول التي قررت إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، برعاية أميركية، بعد الإمارات والبحرين والسودان. كما أعلن الرئيس ترمب على «تويتر» أن الولايات المتحدة تعترف بسيادة المغرب الكاملة على الصحراء.
وفي الرباط، أعلن الديوان الملكي في بيان أن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفياً مع الرئيس ترمب، وأشار الملك إلى «استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية في أقرب الآجال» مع إسرائيل.
وذكر الديوان الملكي المغربي في بيان آخر، أن الملك محمد السادس أجرى أمس اتصالاً هاتفياً مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وأطلعه على مضمون الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالرئيس ترمب، وأكد له أن موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير. وشدد الملك محمد السادس على أن المغرب مع حل الدولتين.
بدوره، أشاد جاريد كوشنر، صهر الرئيس ترمب ومستشاره، بالاتفاق المغربي الاسرائيلي، قائلا إنه جاء نتيجة مشاورات استمرت أربعة أعوام.
وفي تل أبيب، شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، العاهل المغربي على تجاوبه مع مبادرة ترمب، وقراره التاريخي إقامة سلام مع إسرائيل. وقال إن اتفاقا بهذا الشأن سيوقع في القريب.
ورحبت دول في المنطقة بقرار المغرب إقامة علاقات مع إسرائيل. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه «يثمن هذه الخطوة المهمة، باعتبارها تحقق مزيداً من الاستقرار والتعاون الإقليمي في منطقتنا».
كما رحب ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بقرار الرباط، معتبراً أنه «يساهم في تعزيز سعينا المشترك نحو الاستقرار والازدهار والسلام العادل والدائم في المنطقة».
في المقابل، اعتبر بسام الصالحي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن «أي خروج عربي عن مبادرة السلام العربية (…) أمر غير مقبول ويزيد غطرسة إسرائيل». أما الأمم المتحدة، فأكدت أن موقف أمينها العام تجاه نزاع الصحراء «لم يتغير».
-
5 أحكام بالسجن مدى الحياة على سليم عياش المتهم بقتل رفيق الحريري
المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي تصدر غيابيا 5 أحكام بالسجن مدى الحياة على سليم عياش العضو في جماعة حزب الله بتهمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
سليم عياش: السجن مدى الحياة لعضو حزب الله المدان باغتيال رفيق الحريري
قضت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، في هولندا، اليوم، بالسجن مدى الحياة بحق سليم عياش، المدان بالضلوع في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق، رفيق الحريري، عام 2005.
وقال ممثلو الادعاء في جلسة اليوم إن السجن مدى الحياة هو “الحكم الوحيد العادل والمناسب” على عياش، بالنظر إلى أن التفجير، الذي أسفر عن مقتل الحريري و21 شخصا آخرين، كان “أخطر هجوم إرهابي وقع على الأراضي اللبنانية”.
وكان سليم عياش أحد أربعة أعضاء في حزب الله اللبناني حوكموا غيابياً بالضلوع في اغتيال الحريري.
وكان الادعاء في المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي قد اتهمه وثلاثة آخرين (هم حسين عنيسي وحسن حبيب مرعي وأسد صبرا) بالاشتراك في مؤامرة هدفها ارتكاب عمل إرهابي. بحسب ما جاء في قرار الاتهام.
-
المرتزقة السوريون كانوا “وقود حرب” في ناغورنو كاراباخ
كورونا: “رب ضارة نافعة” إجراءات السلامة تؤدي إلى تقليص كبير في انبعاث الكربون.
قال الباحثون إن إجراءات السلامة التي اتخذت لمكافحة تفشي فيروس كورونا أدت إلى انخفاض كبير في انبعاث ثاني أكسيد الكربون منذ الحرب العالمية الثانية.
وخلصت الدراسة إلى أن نسبة الانخفاض قد وصلت إلى حوالي 7 في المئة في 2020. وأشارت إلى أن فرنسا وبريطانيا قد شهدتا أكبر انخفاض في نسبة انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون، و يُعزى هذا إلى إجراءات الإغلاق الصارمة التي فرضها البلدان، تحسبا لموجة جديدة من الإصابة بمرض كوفيد-19.
وعلى النقيض من ذلك، شهدت الصين ارتفاعا كبيرا بعد تفشي الوباء، لدرجة أن انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون قد يزيد هذا العام مقارنة بالعام السابق.
وأكد الفريق العامل في “مشروع الكربون العالمي” أن العام الحالي قد شهد انخفاضا في انبعاث الكربون بمقدار 2.4 مليار طن، مقارنة بانخفاض قدره نصف مليار طن فقط، سجل خلال الركود الاقتصادي العالمي عام 2009، وانخفاض يقدر بما يقل عن مليار طن، سجل في نهاية الحرب العالمية الثانية.
وسجل الباحثون تراجعا في نسبة انبعاث الكربون، بنسبة 12 في المئة، في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة. ولكن فرنسا شهدت انخفاضاً يقدر بنحو 15 في المئة، في حين سجلت بريطانيا تراجعا في نسبة الانبعاث بنحو 13 في المئة هذا العام.
وتقول البروفيسورة كورين لو كيري، من جامعة إيست أنجليا البريطانية إن السبب الرئيسي هو أن هاتين الدولتين اضطرتا إلى إغلاق عام و صارم، مرتين”.
وتعزو لوكيري ذلك إلى أن “القدر الأكبر من الانبعاثات الغازية في بريطانيا وفرنسا يأتي من قطاع النقل”.
تركيا “صداع آخر” لأوروبا – فايننشال تايمز
نستعرض في استعراض بعض الصحف البريطانية ثلاث مقالات عن علاقة تركيا بأوروبا، وتأثير أزمة فيروس كورونا على عمل النساء، وتأثير لقاح الوباء على مرضى الحساسية.
“عميل صعب”
نستعرض مقال رأي لدايفيد غاردنر في الفايننشال تايمز بعنوان “تركيا هي الصداع الرئيسي الآخر لأوروبا”.
وقال الكاتب إنه بين التحديات الأخرى لقمة بروكسل مراجعة علاقة الكتلة الأوروبية مع تركيا، والتي تقترب من الإنفجار مع عدم وجود أي مؤشر على أي شيء يحل محلها.
وذهب الكاتب في شرحه إلى القول إن الاتحاد الأوروبي “ساعد في فصل تركيا عن مراسيها الغربية”.
ورأى الكاتب أن الاتحاد الأوروبي شدّد على مخاوفه بينما تجاهل مخاوف أنقرة واعتبرها تتصرف بسوء نية.
وأضاف “كانت أنقرة تتوقع على الأقل ترقية للاتحاد الجمركي الذي دخلت فيه مع الاتحاد الأوروبي في عام 1995، بالإضافة إلى إجراءات بشأن الإعفاءات من التأشيرات والحوار المنتظم. الآن لم يعد هناك حوار للصم”.
واعتبر الكاتب أن السبب في ذلك هو “عمليات التطهير الواسعة التي قام بها إردوغان في أعقاب محاولة الانقلاب العنيفة في يوليو/تموز 2016 ..لا يزال القمع يستخدم لخنق الانشقاق وعرقلة المعارضة”.
وأوضح الكاتب أنه “بعد ثلاث فترات كرئيس للوزراء صعد إردوغان إلى منصب الرئاسة واندفع نحو حكم الرجل الواحد .. ما جعل تركيا غير مؤهلة لعضوية الاتحاد الأوروبي”.
واستنتج الكاتب في هذا السياق أن إردوغان قد خلص إلى أن “نشر القوة الصلبة في الخارج يخدمه بشكل أفضل من التوافق مع القوة الناعمة الضعيفة للأوروبيين المنافقين. من سوريا إلى ليبيا، يبدو أنه عازم على الوحدوية العثمانية الجديدة. إنه يطالب ببحر إيجه وشرق البحر المتوسط وثرواته الغازية”.
ويقول الكاتب “تركيا عميل صعب. وهي عضو في الناتو لكنها تشتري أنظمة دفاع جوي روسية. إنها عضو في مجموعة العشرين لكنها تستضيف حماس. هذه الصعوبة ليست فقط بسبب إردوغان”.
رغم ذلك، لا يزال لدى الاتحاد الأوروبي وسائل ضغط، وفق الكاتب. فأكثر من نصف التجارة والاستثمار التركي هو أوروبي، و”تركيا بحاجة ماسة إلى اتحاد جمركي معزز، يمكن أن تساعد قواعده في تعزيز سيادة القانون المتداعية. لكن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى أن يكون أكثر يقظة تجاه الأشياء الأخرى التي قد تريدها تركيا”.
ونقل الكاتب عن مسؤول تركي كبير استهانته بما يراه هدفا إماراتيا هو استبدال تركيا في عيون الغرب، عبر تطبيع علاقات أبو ظبي مع إسرائيل، ما دفع تركيا إلى التحرك لرأب الصدع المستمر منذ عقد من الزمن مع الإسرائيليين.
وخلص إلى أنه يجب على الاتحاد الأوروبي والغرب استكشاف واستغلال كل هذه العلامات.
كماشة قاسية
وننتقل إلى مقال رأي آخر في الغارديان لغابي هينسليف بعنوان “كوفيد – 19 أعاد عقارب الساعة إلى الوراء في حياة المرأة العاملة”.
وقالت الكاتبة إن المجموعة البرلمانية البريطانية المكونة من جميع الأحزاب والمعنية بالمرأة والعمل، والتي ترأسها جيس فيليبس من حزب العمال والنجمة الصاعدة لورا فارس، تعلن قريبا نتائج تحقيق مفصل يوضح تأثير الوباء على حياة المرأة العاملة.
وأضافت “الحانات والمطاعم ومحلات البيع بالتجزئة هي وظائف مفقودة، مثلما تهدد أزمة رعاية الأطفال المتصاعدة بسحب البساط من الأمهات العاملات”.
وتنقل الكاتبة عن فارس قولها إنها تخشى أن تكون النساء محاصرات في حركة كماشة قاسية: تفقد وظيفة، وتغلق الحضانة المحلية، ومن الصعب العثور على رعاية أطفال آخرين، لذلك ينتهي بك الأمر بالبقاء في المنزل حتى يذهب الأطفال إلى المدرسة.
ويدعو التقرير إلى إنشاء صندوق للتعافي لإنقاذ دور الحضانة، وهو أمر كانت فارس ونواب آخرون يضغطون على وزير الخزانة بشأنه منذ شهور، بالإضافة إلى مبادرات جديدة تدرس ما يمكن أن يحل محل وظائف البيع بالتجزئة والضيافة التي تخسرها الشابات بسبب قيود كوفيد”.
وتنقل الكاتبة عن التقرير قوله “بالفعل، تشير الأبحاث التي نشرها موقع التوظيف لينكد إن هذا الأسبوع إلى أن النسبة المئوية للنساء اللواتي حصلن على وظائف بنجاح قد انخفض في الإغلاق”.
وأردفت الكاتبة “حتى التحول نحو العمل من المنزل أثناء الوباء، الذي يحتمل أن يكون نعمة للآباء، قد لا يحدث بطريقة سحرية بمفرده. ارتفعت النسبة المئوية للوظائف المُعلن عنها باعتبارها قادرة على العمل بمرونة من 17٪ قبل كوفيد إلى 22٪ بحلول الصيف”.
الحساسية المفرطة
ونختم مع مقال من صحيفة آي لناتاشا سالمون بعنوان “يستحق مرضى الحساسية مثلي أن يعرفوا لماذا قد لا يكون لقاح كوفيد – 19 آمنا بالنسبة لنا”.
وقالت الكاتبة إنه جرى تناقل معلومات تفيد بأن أي شخص لديه تاريخ من الإصابة بالحساسية المفرطة الفورية تجاه لقاح أو دواء أو طعام يجب ألا يتلقى اللقاح.
وأضافت الكاتبة “لا يزال هناك أمل، والأهم من ذلك المزيد من اللقاحات في المستقبل. ردود الفعل على اللقاحات نادرة إلى حد ما، كما أنها ليست المرة الأولى التي يستبعد فيها اللقاح المصابين بالحساسية. الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الشديدة للبيض في كثير من الأحيان لن يكون لديهم لقاح الأنفلونزا لأنه مصنوع من بروتين البيض”.
ومع ذلك، سيكون من الجيد معرفة ما الذي يسببه هذا اللقاح تحديدا للأشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة.
وقالت “قد لا تكون التفاصيل الأخرى مثيرة للقلق مثل النظرة الأولى. عادة ما يتم احتجاز الأشخاص لمدة 15 دقيقة تقريبا بعد أي حقنة للتأكد من عدم وجود ردود فعل سلبية وأن مرافق الإنعاش متوفرة دائما. هذا ليس جانبا جديدا تم تقديمه مع لقاح كوفيد – 19”