حرص النجم المصري محمد صلاح على الاحتفال بعيد الميلاد، حيث ظهر برفقة زوجته وابنتيه، وقد ارتدوا جميعاً زي “بابا نويل” الشهير، ليثير ذلك جدلاً واسعاً بين متابعي لاعب ليفربول في منصات التواصل الاجتماعي.
محمد صلاح يحتفل بـ”الكريسماس”
ونشر محمد صلاح عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي صورتين ظهر في واحدة منها برفقة زوجته ماجي صادق وطفلتيه مكة وكيان، وقد ارتدوا زي “بابا نويل” الأحمر، وخلفهم شجرة عيد الميلاد، وصناديق الهدايا، بينما جمعت الصورة الثانية محمد صلاح مع طفلته الكبرى مكة.
ولقيت الصور التي نشرها محمد صلاح تفاعلاً كبيراً، إذ حازت على أكثر من مليوني إعجاب عبر حسابه على تطبيق “إنستغرام” فقط، ونحو مليون إعجاب في “فيسبوك” و”تويتر”، وعشرات آلاف التعليقات، بعد مرور 12 ساعة من نشرها.
وانقسمت آراء المعلقين على الصور التي نشرها محمد صلاح ما بين مؤيد ومعارض لاحتفاله بمناسبة دينية خاصة بغير المسلمين، إذ أشاد الكثير من المعلقين الأجانب على وجه الخصوص بما فعله النجم المصري.
في المقابل لم يتردَّد بعض المعلقين المسلمين في انتقاد محمد صلاح، مؤكدين أنه لا يجوز لشخص مسلم الاحتفال بمناسبة دينية خاصة بغير المسلمين.
صلاح سعيد في ليفربول
من ناحية أخرى، قال يورغن كلوب مدرب ليفربول، إن محمد صلاح في حالة مزاجية جيدة وسعيد في ليفربول، نافياً تقارير لوسائل إعلام عن رغبة النجم المصري في الرحيل عن النادي.
وعبّر صلاح في مقابلة مع صحيفة AS الإسبانية قبل أيام، عن إعجابه بالعملاقين ريال مدريد وبرشلونة، مما عزَّز تكهنات وسائل إعلام بريطانية عن رغبة المهاجم في الرحيل.
وقال كلوب للصحفيين قبل مواجهة وست بروميتش ألبيون المتعثر يوم الأحد: “نحن لا نتحدث أبداً عن عقود اللاعبين. محمد صلاح في حالة مزاجية جيدة ويستمتع بوقته. هذا هو الشيء الأكثر أهمية.. كان يضحك كثيراً اليوم (خلال التدريبات). قد تشبع أمور أخرى نهم الصحفيين للكتابة عنها لكن داخلياً لا يوجد فعلاً ما أقوله”.
وجلس محمد صلاح على مقاعد البدلاء في الانتصار 7-صفر على كريستال بالاس مطلع الأسبوع وسجل هدفين بعد أن شارك بديلاً ليساعد متصدر الدوري الممتاز على مواصلة مستواه الرائع.
ولم يخسر ليفربول حامل اللقب في عشر مباريات في الدوري ومُنِي مرماه بثمانية أهداف فقط منذ الخسارة 2-7 أمام أستون فيلا في أكتوبر/تشرين الأول وفاز في ثلاث من آخر أربع مباريات.
وأصبح ليفربول أول فريق يقضي ثلاث فترات متتالية لعيد الميلاد متصدراً لدوري الأضواء منذ أن فعلها النادي ذاته بين 1978 و1980 لكن كلوب لن يفرط في الحماس بشأن هذا السجل.
وقال كلوب: “7-صفر نتيجة لا نشاهدها كثيراً. بعد مباراة بالاس خالجني شعور بأننا نجحنا في تعويض الهزيمة القاسية أمام أستون فيلا. قبل عامين لم نحقق انتصارات بعد أن كان فريقي يتصدر البطولة في عيد الميلاد. الأمر يتعلق بقوة المنافسين”.
وأردف: “نحن سعداء بالصدارة لكننا نعلم جيداً مدى صعوبة المنافسة. الصدارة جيدة ولا شيء أكثر من ذلك. إذا أردنا تحقيق أشياء مميزة يتعين علينا التركيز حتى آخر الموسم”.