النفط يلامس 52 دولاراً بعد توقيع ترمب قانون المساعدات
ارتفع النفط، اليوم الاثنين، ليبلغ 52 دولاراً للبرميل بعد توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حزمة مساعدة لمتضرري فيروس كورونا، وبدء حملة تطعيم أوروبية، ما خفف أثر المخاوف من ضعف الطلب في المدى القصير.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 45 سنتاً، بما يعادل 0.9 في المائة إلى 51.74 دولار للبرميل بحلول الساعة 1200 بتوقيت جرينتش، بعدما بلغت 52.02 دولار في وقت سابق وعوضت خسائر مبكرة.
وزادت عقود الخام الأميركي، غرب تكساس الوسيط، 44 سنتاً أو 0.9 في المائة إلى 48.67 دولار للبرميل.
وقال جيفري هالي، المحلل في «أواندا» للوساطة المالية، «توقيع قانون التحفيز الأميركي، واحتمال زيادة حجمه، سيدعم أسعار النفط في أسبوع تداولات قصير» بسبب العطلات.
وتعافى النفط من مستويات متدنية قياسية سجلها هذا العام في بداية الجائحة التي أضرت بالطلب. وكان برنت بلغ 52.48 دولار في 18 ديسمبر (كانون الأول)، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار).
لكن ظهور سلالة جديدة من الفيروس قاد إلى إعادة فرض القيود على الحركة، ليعصف بالطلب على المدى القصير، ويضغط على أسعار الخام.
الى ذلك حذرت إيران من تجاوز “الخطوط الحمراء” المتعلقة بأمنها في الخليج وذلك ردا على التقارير التي تحدثت عن تحرك لغواصات إسرائيلية وأمريكية باتجاه المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب، “يدرك الجميع ما يعنيه الخليج الفارسي بالنسبة لإيران”.
وأعلنت البحرية الأميركية الأسبوع الماضي، أن غواصة أبحرت في مضيق هرمز، في خطوة اعتبرت استعراضا للقوة مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني بضربة أميركية في العراق.
ونقلت تقارير صحافية عن وسائل إعلام اسرائيلية، أنباء عن عبور غواصة اسرائيلية قناة السويس في طريقها إلى الخليج أيضا.
روسيا تدفع بتعزيزات إلى شمال سوريا مع احتدام القتال بين المسلحين المدعومين من تركيا وقوات كردية
دفعت روسيا بتعزيزات إضافية لقواتها في شمال سوريا مع تصاعد حدة الاشتباكات مؤخرًا بين مقاتلي المعارضة المدعومين من تركيا والقوات الكردية الموجودة في المنطقة.
واندلعت هذه الموجة من المواجهات بالقرب من بلدة عين عيسى، الواقعة على الطريق السريع الاستراتيجي أو الطريق الدولي المعروف بـ M4 .
وفي الأيام القليلة الماضية ، قالت تركيا إنها قتلت عددًا من المقاتلين الأكراد في المنطقة – وسط تقارير تفيد بأن القوات التي تدعمها في سوريا تجهز لشن هجوم موسع على عين عيسى.
-
- وسائل إعلام سعودية تفيد بصدور حكم بسجن الناشطة لجين الهذلول خمسة أعوام وثمانية أشهر،
-
- وشقيقتها تنشر منطوق الحكم على حسابها بموقع تويتر
-
- الجيش اللبناني يعلن توقيف لبنانيين وستة سوريين على خلفية الشجار الذي نتج عنه إحراق مخيم للاجئين السوريين شمالي لبنان
-
- السعودية تمدد إغلاق الحدود لمنع تفشي فيروس كورونا وتسمح لغير المواطنين بالمغادرة، والسلالة الجديدة من الفيروس تصل إلى كوريا الجنوبية
-
- غضب فلسطيني بسبب حفل موسيقي في “مقام النبي موسى” بالضفة الغربية
-
هل تعد 2020 “سنة مروعة” في حياتنا بعد تفشي الوباء؟
اهتمت صحف عربية بقرب نهاية عام 2020 بكل أحداثه واستقبال العالم عامًا ميلاديا جديدا.
وبينما أبرز بعض المعلقين أسوأ ما حدث في 2020 وهو انتشار وباء كورونا، والآثار الجمة التي خلّفها على البشرية، حاول البعض الآخر نشر التفاؤل بأن يكون العام القادم أفضل.
“سنة مروّعة“
تحت عنوان “هل نكسر جرة في وداع العام 2020؟”، يقول أحمد عوض في صحيفة الغد الأردنية: “لا شك أن هذا العام كان من الأعوام الصعبة جدا على البشرية، حيث أصيب بفيروس كورونا المستجد ما يقارب 80 مليون إنسان، وقاربت الوفيات الناجمة عن الإصابة أقلّ قليلا عن مليوني إنسان”.
ويضيف عوض: “ولم تقتصر الأمور عند حدّ الخسائر البشرية المؤلمة، بل امتد الوضع إلى ضرب الاقتصاد العالمي بمختلف مراكزه الكبرى ومختلف الدول، حيث تراجعت معدلات النمو الاقتصادي في الغالبية العظمى من دول العالم … ما ترتب عليه خسارة عشرات ملايين العاملين والعاملات لوظائفهم”.
ويتابع الكاتب: “مرة أخرى يستحق العام 2020 أن ‘نكسر جرارًا خلفه’ لأن العالم بالتأكيد سيكون أفضل بعد انحسار وباء كورونا الذي وصل ذروته وتداعياته المختلفة خلاله”.
ويقول سام منسي في صحيفة الشرق الأوسط اللندنية: “يصعب عدم اعتبار سنة 2020 من أسوأ سنوات القرن الحادي والعشرين! صحيح أن البشرية عرفت خلال المئة سنة الماضية الكوارث على اختلافها من طبيعية إلى تلك التي صنعها الإنسان من حروب ونزاعات ومجازر، لا سيما إبان الحربين العالميتين وما تبعهما، إنما بالنسبة للأشخاص الذين لم يعايشوا تلك الكوارث، تعتبر سنة 2020 من أصعب السنوات التي شهدها العالم، وستحمل وصمة … أنها سنة مروعة”.
ويضيف منسي أن 2020 “شهدت نهاية واحدة مزلزلة هي أفول العالم العربي الذي نعرفه، على أمل أن تمهد السنة المقبلة لعالم عربي جديد بمقدورنا التعرف عليه. ويبقى الأمل منعقداً على انتهاء الأزمات لتعزيز المواجهة ضد تغول إمبراطوري من دول الجوار، يصدر أزماته ويزعزع أمن جيرانه متلطيًا وراء حجج مذهبية واهية، وعلى إدراكٍ قيادي عربي جاد لمصالح شعوبه وانفتاحٍ على سياسة واقعية”.
وفي صحيفة العربي الجديد اللندنية يقول سامح راشد: “لو سُئل شخص بسيط يعيش فوق أي بقعة من الكرة الأرضية عن رأيه في عام 2020، لما تردّد في تأكيد أنها أسوأ سنين حياته كلها … تقريباً واجه كل سكان العالم أزمة طاحنة لا تقارَن بأية أزمات سابقة، وتحمّلوا معاناة شديدة لاجتياز هذا العام الثقيل”.
ويضيف راشد: “الدرس الأول من ميلودراما 2020 أن ثمّة حتميات قدرية لا يمكن تحدّيها أو تطويعها لرغبات البشر وعقلياتهم، وسواء كان ذلك بفعل إرادة إلهية كما يرى المؤمنون، أو بإرادة الطبيعة والمصادفة وفقًا للعدميين، على البشر التسليم بأن ثمّة قوة فوقية، إمكاناتها أعلى وسطوتها أشد من قدرات سكان الكرة الأرضية وعقولهم وإمكاناتهم”.
“آمال تشوبها آلام”
يقول حسين شبكشي في صحيفة عكاظ السعودية: “كانت سنة تربية وتهذيب، سنة قلنا فيها عظم الله أجركم أكثر مما قلنا فيها ألف مبروك. سنة كان كل يوم يمر فيها ونحن بخير نعتبره هدية جديدة لنا من رب السماء. سنة أدركنا فيها تماما قيمة العلم والعلماء، وفائدتهم للبشرية جمعاء”.
ويضيف الكاتب “ندخل 2021 ونحن نتحسس خطواتنا بحذر، منهكين وخائفين، ولكننا متفائلون. سنة 2020 علمتنا وربّتنا. نتمنى أن يكون العام الجديد عام احتفال بالنجاح”.
وتحت عنوان “استقبال العام الجديد بآمال تشوبها الآلام”، يقول سعيد الشهابي في صحيفة القدس العربي اللندنية “يلج سكان هذا الكوكب العام الميلادي الجديد بمشاعر متباينة وتطلعات متفاوتة. ولكن طبيعة النفس الإنسانية تدفع عادة للتفاؤل، فهو عنوان الحياة ومبرر الوجود. ومسار الحياة يعمّق منحى التفاؤل وعدم اليأس أو الإحباط في أقسى الظروف. فما أكثر من يودعهم الإنسان إلى قبورهم، ولكنه لا ييأس من الحياة، ولا يتمنى فراق الدنيا”.
ويضيف الشهابي: “هذا الأمل يحدو للتطلع إلى عام ميلادي جديد يسوده الأمن والخير برغم استشراء الوباء الذي كان التحدي الأكبر للإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية”.
وفي صحيفة الأنباء الكويتية، تقول هند الشومر: “مع توديع عام 2020 واستقبال عام 2021، علينا أن نبتسم ونتفاءل بالخير ولا نترك أنفسنا فريسة للأحزان التي سادت العام الماضي فإن الغد أفضل بإذن الله وكل ما يأتي من الله هو خير للجميع”.
وتضيف هند: “والآن، لابد من أن نطوي صفحة العام الماضي بما فيها من ذكريات أو أحزان أو حتى سعادة ونستقبل العام الجديد بالحب، والأمل، والفرح، والسعادة، وأن نثق بأن كل ما نمر به هو خير من رب العالمين، ونتغاضى عن أي جروح أو كروب، وأن نلجأ إلى الله في كل وقت، وفي كل أمر … ولنقل جميعا ‘وداعا ،2020 وأهلا وسهلا بعام 2021′”.