نقلت صحفة بيلد الألمانية عن المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، القول إن البلاد تحتاج إلى ما بين 8 إلى 10 أسابيع أخرى من “الإجراءات الصارمة” لدحر فيروس كورونا.
وأضافت ميركل أنها أخبرت المسؤولين في البلاد بأنه إذا لم “ننجح في إبقاء الفصيل الجديد الذي ظهر في بريطانيا بعيدا، فإن الإصابات بالفيروس في ألمانيا ستزيد بمقدار عشرة أضعاف بحلول عيد الفصح”.
وسجلت ألمانيا 891 وفاة جديدة، و 12800 إصابة بفيروس كورونا، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وفي البرتغال، ثبتت إصابة الرئيس البرتغالي المنتهية ولايته، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، بفيروس كورونا؛ ما دفعه لإلغاء جميع ارتباطاته.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن الرئيس، البالغ من العمر 72 عاما، لم يظهر أية أعراض للمرض، وأنه سيخضع لاختبار ثان لتأكيد إصابته بالفيروس.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات الرئاسية الجديدة في البرتغال، في 24 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وفي إيرلندا، أعلنت هيئة الإذاعة الوطنية أن 13 من مشافيها لا تمتلك أية أسرّة شاغرة في وحدات العناية الفائقة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان جامعة جونز هوبكنز أن أيرلندا تحظى بأكبر عدد من الإصابات الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا في العالم، بنحو مليون إصابة. غير أن أعداد الإصابات الجديدة انخفضت، الليلة الماضية، إلى 4929 إصابة. ويقول البروفيسور فيليب نولان من مجموعة نمذجة الفيروسات في أيرلندا إن ثمة دلائل على أن معدل الإصابات في البلاد قد “بدأ في التراجع”.
وقالت هيئة تنظيم الأدوية في الاتحاد الأوروبي إنها بصدد اتخاذ قرار بشأن ترخيص لقاح أسترازينيكا/جامعة أكسفورد، بحلول 29 من الشهر الجاري، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى تكثيف عمليات التطعيم ضد مرض كوفيد-19.
وقال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إنه طلب من إسرائيل المساعدة في توفير اللقاحات.
وأوردت صحيفة بوليتيكو أن رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، ناشد الاتحاد الأوروبي إصدار شهادات تطعيم أوروبية لتوفير حرية الحركة لأولئك اللذين تلقوا اللقاح ضد الفيروس.