أعلنت إمارة دبي عن خطط لمساعدة الأمم المتحدة على توزيع ملياري جرعة لقاح ضد فيروس كورونا على البلدان الأشد فقرا في العالم خلال السنة الحالية.
وستضع الإمارة شبكاتها للنقل الجوي والبحري تحت تصرف هذه العملية الضخمة من أجل أن تصبح مركز توزيع رئيسيا للقاحات.
وقال التحالف الشعبي للقاحات، الذي يضم منظمات من بينها العفو الدولية وأوكسفام، إن ما يقرب من 70 دولة، من ذوات الدخل المنخفض، ستكون قادرة فقط على تطعيم شخص واحد من بين كل 10 أشخاص.
ويأتي هذا التحذير على الرغم من تعهد الشركة المصنعة للقاح أكسفورد-أسترازينيكا بتوفير 64٪ من جرعاتها لمواطني الدول النامية.
وتُتخذ خطوات لضمان عدالة توزيع اللقاحات في جميع أنحاء العالم. وقد نجح تحالف دولي يُعرف اختصارا باسم (كوفاكس) في تأمين 700 مليون جرعة من اللقاحات لتوزيعها على 92 دولة ذات دخل منخفض.
- مصر تتسلم أول دفعة من لقاح أكسفورد-أسترازينيكا المضاد لكورونا والمصنع في الهند، ووزير الصحة السعودي ويحذر من خطر التجمعات
- ألمانيا تتوعد شركات الأدوية التي “لا تحترم تعهداتها” الخاصة بتوفير لقاحات فيروس كورونا
- الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل فلسطينيا حاول تنفيذ هجوم في الضفة الغربية
- تعزيزات أمنية في روسيا تحسبا لتظاهرات أنصار المعارض السياسي المعتقل أليكسي نافالني
-
وصول خبراء الصحة العالمية إلى سوق ووهان لبدء التحقيق المنتظر عن مصدر الوباء
وتتفقد البعثة السوق في إطار الزيارة التي تراقبها السلطات الصينية عن كثب. ويفترض أن تساعد الزيارة في اتخاذ أولى الخطوات تجاه التحقيق المنتظر أملا في تحديد مصدر الفيروس، بعد أكثر من عام على ظهوره وبعدما تجاوز إجمالي عدد الوفيات به في العالم حاجز المليونين بالإضافة إلى ما خلفه من عواقب اقتصادية وخيمة دوليا.
يجيئ ذلك في وقت يدفع فيه الصينيون بأن سوق الكائنات البحرية في ووهان ليس مصدر الوباء.
ولم يجب الخبراء على أسئلة الصحفيين، وطلب عناصر الأمن من الصحفيين الابتعاد عن المكان وأعاقوا محاولاتهم تغطية الحدث.
بريطانيا تستبعد التبرع ببعض مخزونتها من اللقاح في الوقت الراهن
أعلنت الحكومة البريطانية انه من السابق لأوانه الحديث عن التبرع ببعض مخزونتها من لقاح فيروس كورونا إلى دول أخرى.
ويأتي ذلك بعد خلاف مع الاتحاد الأوروبي الذي يشعر بالقلق من تأخر خطة التطعيم الخاصة به.
وتعرض مطورو اللقاحات فى الدول المختلفة الذين يتوقعون حدوث خلل في سلاسل التوريد الخاصة بهم للتهديد باتخاذ إجراءات قانونية ضدهم.
وتريد منظمة الصحة العالمية أن تلتزم الدول الأغنى بالتبرع بما يزيد عن حاجتها بعد تطعيم الفئات الأكثر ضعفًا.
وتعهدت النرويج بأن تفعل ذلك، وقد منحت الهند بالفعل بعض اللقاحات لنيبال وبوتان وبنغلاديش فيما أطلق عليه “دبلوماسية اللقاح”.
مصر تتسلم أول شحنة من لقاح أكسفورد-أسترازينيكا
تسلمت مصر اليوم الأحد أولى شحنات لقاح أكسفورد-أسترازينيكا المضاد لكورونا، قادمة من الهند ، التي تعتبر من مراكز تصنيع هذا اللقاح.
وحسب التقارير الواردة، فقد وصلت مطار القاهرة الدولي شحنة من 50 ألف جرعة، فيما يمثل أول شحنة من إجمالي 20 مليون جرعة تعاقدت القاهرة عليها
آخر الأخبار
الصحة: ارتفاع الإصابات في معظم مناطق السعودية بسبب المناسبات الاجتماعية
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، اليوم (الأحد)، أن هناك ارتفاعاً… -
انتخاب امرأة لرئاسة أكبر تجمع للمنظمات الإسلامية في بريطانيا
انتخبت امرأة لرئاسة أكبر تجمع للمنظمات الإسلامية في بريطانيا للمرة الأولى في تاريخ المؤسسة.
وأعربت زارا محمد عن أملها في أن يلهم انتخاباها لمنصب السكرتير العام للمجلس الإسلامي في بريطانيا المزيد من النساء والشباب للتقدم لنيل المراكز القيادية.
وتستمر رئاسة زها محمد- المختصة في قوانين حقوق الإنسان- لمدة عامين.
وكان المجلس قد تأسس في عام 1997 ليضم تحت مظلته نحو 500 مسجد ومدرسة ومؤسسة إسلامية.
كورونا: إسرائيل توافق على منح الفلسطينيين خمسة آلاف جرعة
هل توقفت الغارات “الأسترالية” في الشرق الأوسط؟ الأوبزرفر تتساءل
نشرت صحيفة الأوبزرفر مقالا كتبه، بول ديلي، يتحدث فيه عن مشاركة طيارين أستراليين في الغارات الجوية في العراق وسوريا.
يقول ديلي إن عسكريين أستراليين يشاركون، دون علم الرأي العام الأسترالي ولا البرلمان الاتحادي، في تشغيل طائرات مسيرة بريطانية قتالية في العراق وسوريا.
ويضيف أن دور الطيارين الأستراليين في تشغيل الطائرات المسيرة في سوريا والعراق يبقى غامضا، فوزارة الدفاع لا ترد بوضوح عندما تطرح عليها أسئلة بخصوص هؤلاء. ولكن الحكومة الاتحادية تواجه ضغوطا للحديث عن القضية.
ولم تعلن لا وزارة الدفاع البريطانية ولا الأسترالية عن مشاركة الطيارين الأستراليين في تشغيل الطائرات البريطانية القتالية، ولكن الكاتب يرى أن بريطانيا لجأت إلى الطيارين الأستراليين نظرا لنقص في الطيارين البريطانيين، بسبب “الآثار النفسية لتشغيل الطائرات القتالية”.
وكشف هذه المشاركة السرية موقع “حرب الطائرات المسيرة”، وكتبت عن الموضوع صحيفة الغارديان ومجلة “الولايات المتحدة والطيران”
ويضيف الكاتب أن الطائرات المسيرة البريطانية تستعمل في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية، في سوريا والعراق، ولكنها تستعمل في مهمات أخرى تبقى سرية عن البرلمان وعن الرأي العام.
ويرى أن إشراك متعاملين من القطاع الخاص في مهمات قتالية أمر خطير وقصير النظر حتى لو كان على نطاق محدود، وعليه لابد أن يتوقف فورا.
وتنطلق الطائرات المسيرة القتالية البريطانية من قاعدة وادنتون في انجلترا، ومن قاعدة علي سالم في الكويت.
وارتفع عدد الغارات الجوية البريطانية في أبريل نيسان 2020 لتصل 32 غارة مقابل لا شيء في يناير كانون الثاني ومارس آذار، حسب مصدر وزارة الدفاع البريطانية.
“ماكرون ينتقص من بريطانيا”
ونشرت صحيفة صنداي تلغراف مقالا كتبته آن أليزابيث موتيت، تقول فيه إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يتعمد الانتقاص من بريطانيا.
وتتساءل لماذا انتقد ماكرون لقاح أوكسفورد؟ وتعود للإجابة إلى سنة 2017 وتقول في ذلك العام فاز هذا التكنوقراطي المغمور بأكبر رهان في تاريخ السياسة الفرنسية. ليصبح الرئيس الثامن في الجمهورية الخامسة.
وأشارت الكاتبة إلى حديث ماكرون عن لقاح أسترازينيكا واصفا إياه بأن “فعاليته غير مؤكدة وقد يكون خطيرا على المتقدمين في السن”.
وشبهت تصريحات ماكرون بأسلوب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وبأنها نابعة من الكراهية التي يكنها الرئيس الفرنسي لبريطانيا، وهي كراهية كادت أن تعصف باتفاق بريكسيت نهاية العام لولا تدخل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وتضيف أليزابيث بأن قدرة ماكرون على خسارة الأصدقاء ظهرت مع ترامب، إذ فشل في محاولاته لإقامة “العلاقة المتميزة” بين البلدين، وانحدر بالعلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة إلى الصفر عندما حاول ترتيب لقاء بين ترامب وروحاني، من أجل إنقاذ الاتفاق النووي.
وتقول إن شعبية ماكرون بين قادة العالم ليست أسوأ من شعبيته عند الفرنسيين، فاستطلاعات الرأي تراه يفوز أمام منافسته مارين لوبان بنسبة ضئيلة، وهذا لا يعني أن الفرنسيين يميلون إليه، فهم غير مقتنعين بها رئيسة ، ولكنهم لا يطيقونه.
وترى الكاتبة أن الرئيس الفرنسي يختلق هذه الحروب الكلامية التي يشنها على بريطانيا من أجل التغطية على فشله في إدارة أزمة فيروس كورونا، والمشاكل الأخرى التي يوجهها في بلاده.
“الإغلاق ليس شرا”
ونشرت صحيفة صنداي تايمز مقالا كتبته، إنديا نايت، تدعو فيه إلى عدم التهويل من ظروف الإغلاق وبقاء الأطفال في البيت.
وتقول إنديا “من الطبيعي أن نهتم بالتأثير النفسي لظروف فيروس كورونا على الأطفال، وعلى دراستهم ولكن تهويل الأمور وتذكيرهم باستمرار بأنهم ضحايا، وبأن ظروفهم مأساوية لن ينفعهم في شيء”.
وتضيف أنه على الأولياء الحذر من تشجيع أبنائهم على التفكير بأنهم ضحايا أزليون. فهذا الأمر لا يساعد في بناء شخصية قوية.
وترى أن تلاميذ المدراس أبلوا بلاء حسنا في هذه الظروف، وإنهم هم الذين سينقذوننا، ولذلك علينا أن نشيد بهم، لا أن ننظر إليهم على أنهم ضحايا ونبكي لحالهم.
إنهم يتعلمون الصبر والتحمل، وهي صفات يحتاجونها في الحياة. على الأولياء أن يقولوا لأولادهم من المؤسف أن تخسر عاما دراسيا، ولكن في الواقع لم تخسر عاما لأنك لم تمت، ولست في غيبوبة، وعمر الشباب طويل.