كتاب وآراء

سمير عطاالله: كما في العنوان وبائع خبز وسمك وعبد الرحمن الراشد:قمة السعودية ونظام عالمي جديد وحازم صاغية:العالم وإيران وبينهما نحن

سمير عطا الله:كما في العنوان يقول العنوان الرئيسي هذا الصباح: «الجنوبيون يبدأون العودة إلى قراهم ومنازلهم». عنوان مضلل بكل براءة. لا جنوب، ولا عودة، ولا قرى، ولا منازل. ركام. صارت القرى تلالاً من ركام. ولم يعد أحد يعرف أين كان منزله، ولا كيف كان، ولا شارعه. ولا ساحة القرية. كل الأحياء اختلطت بيوتها وحجارتها وضحاياها. وهل تريد أن تعرف ما هو المشهد الأشد قساوة؟ الذين عادوا ليكملوا البحث في الركام

سمير عطاالله:ستة من عصر الكتابة وأبجدية بلا كتّاب وغسان شربل:الضباب الأميركي... والسنة الإيرانية

ستة من عصر الكتابة انتقى هنري كيسنجر لكتابه «الزعامة» ستة نماذج تاريخية معاصرة: المستشار الألماني كونراد أديناور، والجنرال شارل ديغول، ومؤسس سنغافورة لي كوان يو، ومارغريت تاتشر، وريتشارد نيكسون، وأنور السادات. أعاد كيسنجر كتابة سيرة هذه الشخصيات الاستثنائية في القرن الماضي. وغني عن القول أنه كتب عن الجميع بإعجاب، معتمداً أسلوبه الشهير في التحليل الاستراتيجي، ومنقباً عن شواهده في أحداث القرن العشرين، التي عاشها وعايشها، في أدق وأخطر المراحل. من

سمير عطا الله:بديع المقرئين وعالم مزنَّر بالانفجارات وسعد بريشة العقاد,عبد الرحمن الراشد:سوريا يخشى منها أو عليها؟

بديع المقرئين كتب الأستاذ محمود عبد الراضي تحت عنوان «محمود صديق المنشاوي – صوت الطمأنينة» ما يلي: «في بحر الأصوات التي تشدو بآيات القرآن الكريم يطل صوت الشيخ محمود صدّيق المنشاوي، أحد أروع ما يمكن أن تسمعه آذاننا، صوت لا يحمل فقط أصداء كلمات الله؛ بل ينسج من حروفها نغمة من السكينة والطمأنينة، ويقود القلوب إلى عالم آخر يملأه الخشوع والطمأنينة». يتابع الأستاذ عبد الراضي في مقاله البديع بـ«اليوم السابع»:

سمير عطا الله:القضية في القطاع وشاليهات والخارج على النظام وعبد الرحمن الراشد:غزة بين خروج «حماس»وترحيل سكانها

للبيع أو للإيجار من أين يأتي الرئيس ترمب بأفكاره التي تدهش العالم، وتفزعه أحياناً؟ لكي تعرفوا ذلك، لا بدّ من بعض الدقة. فعندما أعلن أن غزة يجب أن تكون تحت سيطرة أميركا بعد إعادة إعمارها، وتحويلها إلى مركز سياحي، نسي الجميع من هو صاحب الفكرة في الأساس. نسوا، وذاكرة الإنسان ضعيفة، أن أول من تقدم بالاقتراح كان صهره السيد جاريد كوشنر. كان ذلك في جامعة هارفارد، يوم شحَّذ عبقريته العقارية

سمير عطا الله:قربى البوادي ومنازل وزلازل والأرض«بتنقل وبتحكي عربي»

قربى البوادي في الدبلوماسية لغتان: المعلن والمضمّن. كلاهما يفضي إلى غاية واحدة هي تحسين أو تمتين العلاقة بين فريقين. لكن إعلان العلاقة من خلال اللقاءات الشخصية بين القادة هو رغبة متبادلة في التأكيد على أن تلك العلاقة بلغت أعلى درجات الثقة والمودة. واضح أن الرئيس الشرع تعمد أن تكون الرياض أول عاصمة يزورها. وواضح أيضاً أن الرياض تتوقع هذه الخطوة العاجلة في ضوء المتغيرات الكبرى التي تجاوزت نتائجها الأحوال والأوضاع

سمير عطا الله:البخيل الباني الباذخ 1و2والذكاء بلا مشاعراسأل سواي وفي ذكرى صاحب المزرعة,عبد الرحمن الراشد:كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

البخيل الباني الباذخ: خائف «الخميس»2 سعى محمد علي باشا إلى تقليد أوروبا وأراد حفيده «إسماعيل» أن يقلده. بدأ بإنارة القاهرة والإسكندرية. وراح يشق الطرق، ويبني الجسور والقصور. وغالباً لم يكن يميز بين مشاريع الدولة ومشاريعه الخاصة، حيث ضم عشرات آلاف الفدادين إلى أملاكه. وكما بنى عمه سعيد مدينة «بور سعيد»، بنى هو «الإسماعيلية»، وكان يحاول دائماً إًرضاء السلطان في الآستانة، وإرضاء باريس ولندن. وكانت تلك مشقة صعبة، لكن لا شيء

سمير عطا الله:لفائف لا مجلّد وشبابيكي وبك من هارفارد وغسان شربل:عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

سمير عطا الله:لفائف لا مجلّد أين مكتبة الإسكندرية؟ إننا لا نسمع عنها الكثير منذ أن انتهت ولاية، أو أمانة، الدكتور مصطفى الفقي. ربما كان السبب أنه إلى كونه دبلوماسياً بارعاً، فهو أيضاً إعلاميٌّ مدهش الاجتهاد. أعاد الرئيس حسني مبارك إنشاء المكتبة الأسطورية من جديد. ولا شك أنها توازي إلى حدٍ ما مثيلاتها في العالم مثل مكتبة سانت بطرسبورغ في روسيا، أو المكتبة الوطنية الفرنسية، أو البريطانية، لكن ليس لها بالتأكيد

سميرعطا الله:قوس الحلول وليلة الفقر في موسكو وعبادة الأصنام وطريق الخسائر والكبائر وحازم صاغية:ربّما باتت آخر«المعارك المصيريّة»

سمير عطا الله:قوس الحلول   استخدم مستشار جيمي كارتر للأمن القومي، زبيغنيو بريجنسكي، مصطلح «قوس الأزمات» في وصف منطقة الشرق الأوسط. في مؤتمر الرياض الذي ضم مجموعة من دول القرار العربي والعالمي، بدا أن المنطقة، هذه المرة، أمام قوس من الحلول.   خُيّل للبعض خلال الآونة الماضية أن السياسة الخارجية السعودية كررت تأكيد ثوابتها التاريخية، وتركت المسارات تأخذ مجراها. لم يحدث ذلك ليوم واحد. ولا حدث مرة أن اعتبرت الرياض

سمير عطاالله:ممَّ يخاف كارل غوستاف؟    حازم صاغية:مسألة «الصراع» و«القضيّة» اليوم!آمال مدللي:كندا وغرينلاند وبنما في مرمى نيران ترمب

ممَّ يخاف كارل غوستاف؟ خلال الحرب العالمية الثانية نجحت السويد في البقاء على الحياد رغم كونية النزاع. وظلت على هذا الوضع حتى الآن؛ إذ هي على وشك أن تصبح عضواً في «الناتو»، الحلف العسكري الغربي. التغير في وضع السويد يعكس تغيراً عميقاً ومقلقاً في وضع العالم. لا يوجد بلد آمن، ولا دولة مطمئنة. وفي رسالته السنوية إلى الشعب عرض الملك كارل غوستاف خطة لمواجهة الأزمة، إما في حال كارثة مناخية، أو

حازم صاغيه :لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة وسمير عطا الله:كبير الجلادين ووليد خدوري:الصناعة النفطية السورية

حازم صاغيه :لا يطمئن السوريّين إلّا… وطنيّتهم السوريّة قضت ظروف تاريخيّة، لا يتّسع المجال هنا لعدّها، بكبت الوطنيّة السوريّة ووضعها بين مزدوجين. فسوريّا، «قلب العروبة النابض»، غدت في اللغة البعثيّة الشهيرة «قُطراً». وكان هذا الدمج لـ»الأكثر» و»الأقلّ» كاشفاً في ما يخصّ مصاعب البناء الوطنيّ. والحال أنّ ما فعله البعثيّون والأسديّون على نطاق موسّع، وُجدت مقدّمات له في تاريخ سابق عليهم جسّدها عديد الأحداث والتطوّرات. وفي الخلفيّة أنّ منطقة المشرق، على