كتاب وآراء

سمير عطا الله : آمر اليوم

الخميس – 1 شعبان 1441 هـ – 26 مارس 2020 مـ سمير عطا الله كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية. لاحظ جنابك كيف يتحول البشر في الكوارث والخوف إلى سلوك واحد. هرعت الناس جميعاً عائدة إلى بيوتها كما تفعل عندما تسرع إلى الملاجئ عند إطلاق صفارة الإنذار. لا كبير ولا صغير على الخوف. و«الشجاعة» في مثل هذه الحالات شطط،

سمير عطا الله:صاحبا المقدّمتين

الأربعاء – 30 رجب 1441 هـ – 25 مارس 2020 مـ الشّبَه ليس كلّياً، لكنّ مواقعه كثيرة. وفي أي حال؛ ما هي إلّا مغامرة، أرجو أن أسامَح عليها. لعلّ أثر نيكولو ماكيافيلّي في علم السياسة يقارب أثر ابن خلدون في علم الاجتماع. وفي الحالتين، هو أثر محصور بالفكر الغربي؛ لأنّ الفكر العربي لم يلتفت إلى الأول، أو ربما لم يعرف به، ولا قدّر علوم ابن خلدون بما تستحقّ، إلّا بعدما

سمير عطا الله:الوباء الصغير يطرد الوباء الكبير

الاثنين – 28 رجب 1441 هـ – 23 مارس 2020 مـ سمير عطا الله كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية. إذن، ها هو العالم برمّته في العزل. والعزل واحد، سواء كان طوعياً أو جبرياً. ولا يهم من أين جاء «كورونا»، بل من أين سيخرج، ومتى. وفي النوازل الكبرى تتساوى طباع البشر، وتتوازى ردودهم. ولعل جنابك قد لاحظت أن نشرات

سمير عطا الله: ثلاثة كبار

الجمعة – 25 رجب 1441 هـ – 20 مارس 2020 مـ كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية. كتاب جديد، سلس ومركز ويغطي مرحلة حديثة عاشها معظم «العنصر الإنساني: غورباتشوف وريغان وثاتشر، ونهاية الحرب الباردة» بقلم آرشي براون. يعيد المؤلف رسم الأدوار التي لعبها في تاريخ البشرية ثلاثة من الزعماء الذين نشأوا في أكثر البيئات بساطة: الأميركي ابن بائع متجول

عبد الرحمن الراشد:«كورونا» امتحان عالمي وشخصي

الخميس – 24 رجب 1441 هـ – 19 مارس 2020 مـ عبد الرحمن الراشد اعلاميّ ومثقّف سعوديّ، رئيس التحرير السابق لصحيفة “الشّرق الأوسط” والمدير العام السابق لقناة “العربيّة”   ……..عادة، المصائب قضية الآخرين، مع شيء من التعاطف، أو اللامبالاة. كورونا COVID – 19 وباء مختلف، مع أنه ليس أخطر الأوبئة ولا أبشعها. مخيف بسبب غموضه، وسرعة انتشاره وانتشار أخباره المفزعة، ولأنه يساوي في تهديده بين القارات، والطبقات الاجتماعية، والمدن والأرياف،

سمير عطا الله:عام الريح

الأربعاء – 23 رجب 1441 هـ – 18 مارس 2020 مـ سمير عطا الله كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية. الغريب في هذه المهنة «أن كل شيء يتحوّل إلى أدب» كما قال غارسيا ماركيز، العائد إلى بلدته بعد غياب. وإني خجل بالاعتراف أنه منذ تحول كورونا إلى وباء، لم أعد أتابع ضحاياه بقدر ما صرت أبحث عن أفضل المقالات

سمير عطا الله:لم ينجّموا لـ«كورونا»

الاثنين – 21 رجب 1441 هـ – 16 مارس 2020 مـ كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية. من الأعمال الأدبية التاريخية في إيطاليا قصة «الديكاميرون» (العشرة) التي وضعها جيوفاني بوكاشيو منتصف القرن الرابع عشر عن الطاعون الذي ضرب مدينة فلورنسا. تروي القصة حكاية عشرة وجهاء هربوا إلى فيلا قائمة على تلّة قريبة من المدينة، بعيداً عن الوباء. ومن أجل

سمير عطا الله:عدوّها وعاشقها

الاثنين – 14 رجب 1441 هـ – 09 مارس 2020 مـ سمير عطا الله كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية. كان حظّ توفيق الحكيم من الحبّ قليلاً، سواء في مصر، أرضه الطيّبة، أو في باريس، غربته الجميلة. كانت عقدته واحدة، وهي أنّه ناحل وضعيف وغير وسيم، بعكس فرسان العشق الذين يكونون عادة ذوي بأس وشدّة ووسامة. وعندما وقع في

سمير عطالله:المعركة أهمّ من الفوز

الحملة الرئاسية الأميركية مهرجان أو كرنفال من الصعب على غير الأميركيين أن يفهمه. ومثل كلّ سباق، لا يصل في النهاية إلّا فائز واحد، أحياناً يكون الأكثر توقّعاً وأحياناً يكون «فلتة الشوط» بلغة أصحاب الخيول. ومنذ أن بدأت في متابعة هذا السباق العجيب، وأنا أبحث عن الأجوبة، ليس حول مرشّح بعينه، وإنما حول طبيعة هذه المعركة التي لا نهاية لها. فهي تبدأ في اللحظة التي يُعلَن فيها فوز الرئيس وتبدأ الترشيحات

سمير عطا الله:مصر تتذكّر عمالقتها

الخميس – 10 رجب 1441 هـ – 05 مارس 2020 م سمير عطا الله كاتب وصحافيّ لبناني، عمل في كل من صحيفة النهار ومجلتي الاسبوع العربي والصياد اللبنانية وصحيفة الأنباء الكويتية. تصادفت ذكرى غياب محمد حسنين هيكل ومصطفى وعلي أمين في أسبوع واحد. ثلاثة أسماء طبعت صحافة مصر والعرب خلال قرن كامل، بدءاً من الزمن الملكي وانتهاءً بمقتضيات العمر، مع انتهاء حقبة الرئيس الراحل حسني مبارك. عملوا معاً وتنافسوا معاً