اجمل ماكتب عنه:صديق العائلة السورية وموثق التغريبة الفلسطينية لن يموت.. لماذا نبكي حاتم علي؟
أبد الحاج حاتم علي يبدو المشهد اليوم مختلفاً، ويبدو الفقيد -وبصورةٍ باتت نادرة- كأنه فقيد الجميع. منصات التواصل الاجتماعي التي لا يشيع عليها اسم راحل حتى تتضارب الآراء حوله.. حول مكانته، وقع رحيله، حبه أو بغضه، جنته أو ناره، تبدو اليوم متعقِّلةً حزينةً ومتفقة بشكل لافتٍ أن الموت فجَعَ الجميع، ووزَّعَ عليهم كلهم حصصاً من الحزن، بمشهدٍ لا يتكرر إلا نادراً جداً. كل المنصات تحمل نعواته، وكل العارفين به يبكونه،