سمير عطا الله:الفرنسيون والعرّافون: الجنون حتى هيغو
بعد عودة الرفات إلى فرنسا عام 1840، وسط احتفال عظيم تحت قوس النصر، وموجة الاندفاع الكبيرة في البلد نفسه، تم قبول 14 «إمبراطوراً» في مستشفى بيسيتر في باريس، وكان الرجال جميعهم يتشاركون الصفات نفسها: متسلطين وسريعي الغضب، ويعتبرون أنهم «أسياد العالم». إن جموح السيطرة اللامحدودة، بالإضافة الى الغموض والأسرار التي تحيط بممارسة السلطة السياسية، كانت تقع في قلب هذه الظاهرة النابوليونية. «نحن نعتبرك إلهنا»، هذا ما كتبه فيكتور هيغو عن