الكرملين يصف تصريحات بايدن بشأن بوتين بـ”السيئة وغير المسبوقه وبوتين الغاضب يتمنى لبايدن “صحة جيدة” في سخرية تلفزيونية شريرة بعد أن وصفه الزعيم الروسي بأنه “قاتل”: الكرملين يطالب بالاعتذار عن الكلمات “غير المقبولة” ويصف العلاقات بأنها “سيئة للغاية”
بوتين الغاضب يتمنى لبايدن “صحة جيدة” في سخرية تلفزيونية شريرة بعد أن وصف الرئيس الزعيم الروسي بأنه “قاتل”: الكرملين يطالب بالاعتذار عن الكلمات “غير المقبولة” ويصف العلاقات بأنها “سيئة للغاية”
بايدن وبوتين خلال لقائهما في موسكو عام 2011، رويترز
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس 18 مارس/آذار 2021، إنه سيتعين على الولايات المتحدة أن تحسب حساباً لروسيا، في الوقت الذي وصف فيه الكرملين تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة بحق بوتين بأنها “سيئة للغاية” و”لا سابق لها”، فيما طالب مشرع روسي واشنطن بالاعتذار.
وفي حديث صحفي، الخميس، تعليقاً على تصريحات بايدن الأخيرة التي هدد فيها روسيا بعقوبات، واعتبر فيها الرئيس الروسي “قاتلاً”، قال بوتين: “إن الإدارة الأمريكية تريد علاقات مع روسيا، فقط بشروط واشنطن، في حين أن روسيا ستعمل فقط على النحو الذي يفيدها”.
وقال الرئيس الروسي إن “الولايات المتحدة تظن أننا مثلها، ولكن لدينا شفرة جينية مختلفة”.
وتابع بوتين في تعليقه: “بشأن تصريحات زميلي الأمريكي فماذا أرد عليه؟ سأقول له كن معافى! أتمنى له الصحة”، كما قال لاحقاً: “إن الناس يميلون عادة إلى رؤية الآخرين على النحو الذي يرون به أنفسهم”، وذلك رداً على وصفه بـ”القاتل”.
من جانبه، أعلن الكرملين في وقت سابق اليوم، أن موسكو ستتعامل مع واشنطن انطلاقاً من حقيقة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يرغب في تحسين العلاقات، واصفاً التصريحات الأخيرة بشأن الرئيس فلاديمير بوتين بأنها “سيئة للغاية” و”لا سابق لها”.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، إن الرئيس الأمريكي أظهر أنه بالتأكيد لا يخطط لتحسين العلاقات مع روسيا، مؤكداً أن موسكو ستنطلق من هذا المستقبل عند التعامل مع الولايات المتحدة.
وأوضح بيسكوف أنه تم استدعاء السفير الروسي لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، للتشاور ومراجعة العلاقات مع الولايات المتحدة.
من جانبه، قال نائب بارز في البرلمان الروسي، اليوم، إن موسكو تريد اعتذاراً من الولايات المتحدة بعد تصريحاته الأخيرة بحق بوتين.
حيث قال قسطنطين كوساتشيوف، نائب رئيس المجلس الأعلى بالبرلمان الروسي، إن تصريحات بايدن غير مقبولة وستزيد حتماً تدهور العلاقات وتقضي على أي أمل في موسكو بشأن تغيير السياسة الأمريكية