الخميس – 14 جمادى الأولى 1441 هـ – 09 يناير 2020 مـ رقم العدد [ 15017]
أول كوكب صالح للسكنى (ناسا)
قبل أقل من عامين ماضيين من البدء في مهمة التلسكوب الفضائي الأميركي «تيس» التابع لبرنامج وكالة الفضاء ناسا الاستكشافي، تمكن من اكتشاف أول كوكب صالح للسكنى، وذلك وفقا لتقارير وكالة «سي إن إن» الإخبارية.
ويتحرك الكوكب المكتشف حديثا حول نجم يدعى «إم دوارف» ضمن كوكبة «دورادو» على مسافة 100 سنة ضوئية من الأرض. ووفقا لوكالة ناسا الفضائية، فإن الكوكب الجديد الذي يحمل اسم «توي 700 دي»، أكبر حجما بنحو 20 في المائة من كوكب الأرض، ويستقر على مسافة صحيحة من شمسه تؤدي لدعم وجود الماء على سطحه. وهو واحد من ثلاثة كواكب في النظام الشمسي، والكوكبين الآخرين من المحتمل أن يكونا عبارة عن تكتلات صخرية هائلة يقارب حجمها حجم كوكب الأرض أو هي تجمعات غازية ضخمة يبلغ حجمها 2.6 مرة ضعف حجم الأرض. أما كوكب «توي 700 دي» المكتشف حديثا، فيعتقد بأنه مغلق من ناحية المد والجزر، بمعنى أن أحد أنصافه يواجه الشمس في الأوقات كافة، ويستمر المدار في هذا الكوكب لمدة 37 يوما تقريبا من أيام الأرض.
وكانت وكالة ناسا قد أطلقت التلسكوب الفضائي «تيس» في أبريل (نيسان) من عام 2018، بهدف اكتشاف الكواكب خارج نظامنا الشمسي، بما في ذلك تلك الكواكب التي يُحتمل وجود الحياة عليها. وجرى بناء التلسكوب الفضائي الأميركي لتحديد موقع الكواكب من حجم الأرض تقريبا والتي تدور حول النجوم المجاورة، غير أن هذا الاكتشاف الأخير كاد يمر مرور الكرام. إذ كان يُعتقد في بداية الأمر أن النجم المذكور كان ملتهبا مثل شمسنا، الأمر الذي يجعل من كوكب «توي 700 دي» غير صالح للسكنى. ولكن مع الفحص الدقيق، لاحظ الباحثون أن النجم كان هادئا وصغيرا، مما يزيد من احتمالات أن يضع كوكب «توي 700 دي» في المنطقة المعتدلة لتعزيز وجود الحياة على سطحه.
ويتحرك الكوكب المكتشف حديثا حول نجم يدعى «إم دوارف» ضمن كوكبة «دورادو» على مسافة 100 سنة ضوئية من الأرض. ووفقا لوكالة ناسا الفضائية، فإن الكوكب الجديد الذي يحمل اسم «توي 700 دي»، أكبر حجما بنحو 20 في المائة من كوكب الأرض، ويستقر على مسافة صحيحة من شمسه تؤدي لدعم وجود الماء على سطحه. وهو واحد من ثلاثة كواكب في النظام الشمسي، والكوكبين الآخرين من المحتمل أن يكونا عبارة عن تكتلات صخرية هائلة يقارب حجمها حجم كوكب الأرض أو هي تجمعات غازية ضخمة يبلغ حجمها 2.6 مرة ضعف حجم الأرض. أما كوكب «توي 700 دي» المكتشف حديثا، فيعتقد بأنه مغلق من ناحية المد والجزر، بمعنى أن أحد أنصافه يواجه الشمس في الأوقات كافة، ويستمر المدار في هذا الكوكب لمدة 37 يوما تقريبا من أيام الأرض.
وكانت وكالة ناسا قد أطلقت التلسكوب الفضائي «تيس» في أبريل (نيسان) من عام 2018، بهدف اكتشاف الكواكب خارج نظامنا الشمسي، بما في ذلك تلك الكواكب التي يُحتمل وجود الحياة عليها. وجرى بناء التلسكوب الفضائي الأميركي لتحديد موقع الكواكب من حجم الأرض تقريبا والتي تدور حول النجوم المجاورة، غير أن هذا الاكتشاف الأخير كاد يمر مرور الكرام. إذ كان يُعتقد في بداية الأمر أن النجم المذكور كان ملتهبا مثل شمسنا، الأمر الذي يجعل من كوكب «توي 700 دي» غير صالح للسكنى. ولكن مع الفحص الدقيق، لاحظ الباحثون أن النجم كان هادئا وصغيرا، مما يزيد من احتمالات أن يضع كوكب «توي 700 دي» في المنطقة المعتدلة لتعزيز وجود الحياة على سطحه.
اكتشاف بقايا حيوانات انقرضت منذ ملايين السنين في غرب سيبيريا
الأربعاء – 13 جمادى الأولى 1441 هـ – 08 يناير 2020 مـ رقم العدد [ 15016]
غطاس يرفع جزءاً من عظام ماموث ضخم في منطقة الحفريات بالأورال
موسكو: طه عبد الواحد
عثر العلماء أثناء عمليات تنقيب في منطقة الأورال الروسية على أجزاء من قرون عملاق لغزال ضخم عاش في المنطقة قديماً، فضلاً عن عظام حيوانات بعضها انقرض منذ ملايين السنين، مثل فيل الماموث ووحيد القرن القديم الذي كان جلده عبارة عن طبقة من الفرو، ومعها عظام بيسون وخيول قديمة. واكتُشف كل ذلك في منطقة على ضفاف نهر توبول ضمن مقاطعة كورغان، الواقعة في الأجزاء الجنوبية من غرب سيبيريا، والتابعة إدارياً لمديرية الأورال الفيدرالية. ومعروف أن الإنسان القديم استقر في تلك المنطقة في العصر الحجري الحديث، أو «العصر النيوليثي» (9000 – 4500 سنة قبل الميلاد).
وقالت منظمة «المجتمع الجغرافي الروسي» التي تشارك مع عدد من الفرق العلمية بأعمال التنقيب في تلك المنطقة، إن الغواصين اكتشفوا عام 2004، تلك «المقبرة» القديمة التي تراكمت فيها الكثير من بقايا حيوانات منقرضة، وأدلة على نشاط للإنسان القديم هناك، موضحة أن منطقة الحفريات تعود إلى حقبتين، الأولى هي الحقبة «المعاصرة» التي امتدت منذ 65.5 مليون سنة، حتى الوقت الحالي، وبدأت نهاية العصر الكريتاسي، وشهدت زوال آخر الديناصورات، والأخرى «الحقبة الجيولوجية الوسطى»، وفيها عصر الزواحف (منذ 248 وحتى 65 مليون سنة)، وتمتد هذه الحقبة حتى يومنا الحالي، وتضم ثلاثة عصور تاريخية هي الطباشيري، والجوراسي، والترياسي.
ويُعتقد أن الحيوانات كانت تعبر النهر في تلك المنطقة، ويجرف التيار الضعيفة منها، وتنفق غرقاً؛ ما أدى إلى تراكم هذا الكم الكبير من عظام وبقايا مجموعة كبيرة من الحيوانات القديمة هناك. ولم يقتصر الأمر على الحيوانات البرية؛ إذ تمكن العلماء من رفع تربة من طبقات قاع النهر، عثروا فيها على أسنان أسماك قرش قديمة، وأخرى تعود لأسماك الراي اللاسع، وغيرها من أسماك. وساهم تيار النهر في الكشف عن ذلك كله، حين أزال مع مرور الوقت الطبقات السطحية اللينة من القاع، وظهرت تحتها طبقات تعود إلى الحقبة التي كانت مياه البحار تغطي فيها أجزاء من غرب سيبيريا، منذ ملايين السنين.
وقالت منظمة «المجتمع الجغرافي الروسي» التي تشارك مع عدد من الفرق العلمية بأعمال التنقيب في تلك المنطقة، إن الغواصين اكتشفوا عام 2004، تلك «المقبرة» القديمة التي تراكمت فيها الكثير من بقايا حيوانات منقرضة، وأدلة على نشاط للإنسان القديم هناك، موضحة أن منطقة الحفريات تعود إلى حقبتين، الأولى هي الحقبة «المعاصرة» التي امتدت منذ 65.5 مليون سنة، حتى الوقت الحالي، وبدأت نهاية العصر الكريتاسي، وشهدت زوال آخر الديناصورات، والأخرى «الحقبة الجيولوجية الوسطى»، وفيها عصر الزواحف (منذ 248 وحتى 65 مليون سنة)، وتمتد هذه الحقبة حتى يومنا الحالي، وتضم ثلاثة عصور تاريخية هي الطباشيري، والجوراسي، والترياسي.
ويُعتقد أن الحيوانات كانت تعبر النهر في تلك المنطقة، ويجرف التيار الضعيفة منها، وتنفق غرقاً؛ ما أدى إلى تراكم هذا الكم الكبير من عظام وبقايا مجموعة كبيرة من الحيوانات القديمة هناك. ولم يقتصر الأمر على الحيوانات البرية؛ إذ تمكن العلماء من رفع تربة من طبقات قاع النهر، عثروا فيها على أسنان أسماك قرش قديمة، وأخرى تعود لأسماك الراي اللاسع، وغيرها من أسماك. وساهم تيار النهر في الكشف عن ذلك كله، حين أزال مع مرور الوقت الطبقات السطحية اللينة من القاع، وظهرت تحتها طبقات تعود إلى الحقبة التي كانت مياه البحار تغطي فيها أجزاء من غرب سيبيريا، منذ ملايين السنين.