-
مستشفيات الهند تستغيث وسط ارتفاع غير مسبوق في عدد ضحايا فيروس كورونا
سجلت الهند ما يقرب من مليون إصابة خلال ثلاثة أيام، بينها 346786 حالة مسجلة بين الليل وصباح السبت.
- ما هي السلالة الهندية لفيروس كورونا وهل تجدي معها اللقاحات؟
- الهند تشهد أعلى حالات إصابة يومية بفيروس كورونا
-
وفاة 25 مريضا في الهند بسبب نقص الأكسجين
تقول مصادر المستشفيات الهندية إن المرضى يموتون بسبب نقص الأكسجين ، ولليوم الثالث على التوالي تجل الهند أرقاما قياسية جديدة في عدد المصابين.
ولقي 25 مريضا بفيروس كورونا في قسم العناية المشددة في أحد مستشفيات العاصمة الهندية دلهي حتفهم بسبب نقص إمدادات الأكسجين.
وقال المدير الطبي للمستشفى، إن الإمدادات المتوقعة تأخرت ووصلت بعد فوات الأوان. كما ارتفع عدد الوفيات في جميع أنحاء الهند ووصل إلى 2624 في غضون 24 ساعة حتى السبت.
وتقول الحكومة إنها تستعين بالقطارات والقوات الجوية لنقل الإمدادات إلى المناطق الأكثر تضررا.
و كانت عدة مستشفيات في العاصمة وجهت نداءات يائسة للحصول على الأكسجين بعد الارتفاع الكبير في أعداد المصابين.
و طالب الوزير الأول في حكومة العاصمة الهندية بحراسة عسكرية لناقلات نفط هندية بعد اتهامه لدول لم يسمها بالاستلاء على الناقلات.
وحشدت الحكومة بالفعل القطارات والقوى الجوية لنقل الإمدادات بالتزامن مع تسجيل رقم قياسي آخر للعدوى بفيروس كورونا ليقارب العدد الاجمالي المليون إصابة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
السماء تمتلئ بدخان محارق الجثث! كورونا يفتك بالهند والتخلص من جثامين الموتى لا ينقطع ليل نهار
كورونا يفتك بالهند والبلاد تسجل أرقاماً قياسية بأعداد المصابين والموتى – رويترزتمتلئ سماء مدينة دلهي في الهند، بألسنة الدخان التي تنبعث من المحارق الجنائزية ليلاً ونهاراً، مع إقامة مراسم حرق الموتى الذين توفوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا، حيث تسجل البلاد أرقاماً مخيفة من حيث المصابين والموتى.
صحيفة The Times البريطانية، قالت الجمعة 23 أبريل/ نيسان 2021، إنه في أكبر محرقة جثث في مدينة دلهي، التي تنفخ دخانها فوق نهر يامونا، يعمل الموظفون المرهقون على مدار الساعة لإزالة الجثث المتراكمة التي خلَّفتها موجة الموت التي اجتاحت العاصمة الهندية.
لم تعُد محارق الجثث الرسمية في دلهي قادرة على مواكبة الطلب، ومع عمل المحارق دون توقف بالقرب من نهر يامونا، ظهرت محارق مؤقتة في مواقف السيارات وأراضي النفايات حول العاصمة.
وأظهرت بيانات حكومية، اليوم السبت، أن الهند سجلت زيادة قياسية في إصابات فيروس كورونا، بلغت 346786 حالة خلال 24 ساعة، كما سجلت الوفيات اليومية 2624 ليبلغ الإجمالي 189544 حالة، وفقاً لوكالة رويترز.
على الرغم من ضخامة أعداد الضحايا، إلا أنه يُعتقَد أنَّ الحصيلة الحقيقية أعلى عدة مرات، وتشهد مواقع المحارق الجديدة على الحجم الحقيقي للأزمة.
جيوت جيت، الذي يعمل في مجموعة طبية غير ربحية تقيم مراسم حرق جثامين الموتى في مواقع مؤقتة في دلهي، قال للصحيفة البريطانية: “في الأسبوع الماضي، كنا نتعامل مع ما يصل إلى 30 جثة يومياً، أما هذا الأسبوع، فوصل متوسط العدد إلى 65 جثة. وبالأمس، تلقينا 76 متوفى، واضطررنا إلى تحويل الجثث إلى أماكن أخرى لأنَّ الأخشاب نفدت منا”.
خوف من حدوث الأسوأ
وفي كل حي من أحياء العاصمة، تتزايد حالة الذعر مع انتشار الوفيات بين الأصدقاء والجيران، الصغار والكبار، الأغنياء والفقراء، نتيجة المرض، ويزداد شعور السكان بالضيق يوماً بعد يوم، مع ارتفاع أعداد الحالات واستمرار زحف الفيروس بلا هوادة إلى جميع أركان المدينة.
كذلك يزداد خوف السكان من انهيار النظام الصحي المتهالك في دلهي، وعجز الحكومة التي فشلت في رصد الموجة الثانية، أو التحرك لمواجهتها حتى سقط ضحايا من الهنود مرة أخرى بالآلاف.
في جميع أنحاء مدينة دلهي، اضطرت المستشفيات العامة والخاصة إلى إصدار نداءات عامة عبر الشبكات الاجتماعية، لمطالبة السلطات بشحنات جديدة من أسطوانات الأكسجين مع تضاؤل مخزونها كل ساعة.
نشرت إحدى أكبر المجموعات الطبية في دلهي، Max Healthcare، التي تدير عشرة مستشفيات في العاصمة، “نداء استغاثة” على تويتر، محذرة من أنَّ اثنين من مواقعها يحتويان على مخزون أكسجين سيستمر لأقل من ساعة.
جاء ذلك بعدما تُوفِي ما لا يقل عن 25 مريضاً بين عشية وضحاها في أحد أفضل مستشفيات وسط دلهي عندما نفدت إمدادات الأكسجين.
ولجأ الكثيرون إلى السوق السوداء، إذ تتناقل الرسائل شائعات عن مستشفيات تقدم لقاحات في الخفاء بطرق غير مشروعة.
أما مختبرات فحص “كوفيد-19″، التي أعجزها تفشي المرض، فتغلق أبوابها، وحتى خدمات توصيل الطعام المحلية بدأت في التوقف بعد انتشار الإصابات بين الموظفين.
وفي مومباي، أدى حريق في جناح العناية المركزة في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، 24 أبريل/نيسان، إلى مقتل ما لا يقل عن 13 مريضاً، وهذه هي الكارثة الثانية من نوعها في مستشفى هذا الأسبوع.
وسط هذا المشهد المأساوي لا يزال المسؤولون يتشاجرون، كلٌّ في محاولة يائسة لنفي اللوم عن نفسه، بينما يتوسل الأطباء للحصول على الإمدادات الأساسية وينهار النظام الصحي.
يُشار إلى أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً سيكونون مؤهلين لتلقي اللقاح في الهند اعتباراً من 1 مايو/أيار، لكن مع إعطاء 130 مليون جرعة من اللقاح فقط حتى الآن في عدد سكان يبلغ 1.4 مليار نسمة، وحصول 1.4% فقط من السكان على التطعيم الكامل، فإن الغلبة لا تزال للفيروس.
-
الولايات المتحدة ترفع الحظر عن جونسون أند جونسون، وقائد انقلاب ميانمار يشارك في مؤتمر في إندونيسيا
-
أعمال عنف بين إسرائيل وقطاع غزة بعد اضطرابات القدس
“على بريطانيا مواجهة ماضيها الاستعماري بأمانة” – الغارديان
24 أبريل/ نيسان 2021اهتمت الصحف البريطانية بمواضيع متعددة أبرزها الاعتراف الأخير للجنة الكومنولث بتجاهل تكريم عشرات الآلاف من قتلى الحرب العالمية الأولى من الأفارقة والهنود، إلى جانب تناول التعاطي الغربي مع مسألة حقوق الإنسان حول العالم بانتقائية.
نبدأ من صحيفة الغارديان التي علقت على الاعتراف الأخير للجنة الكومنولث بعدم تكريم عشرات الآلاف من قتلى الحرب العالمية الأولى، من عسكريّي المستعمرات البريطانية السابقة، الذين يغلب عليهم الهنود والأفارقة.
وأوضح ديفيد لامي في مقال بعنوان “تقرير مقابر الحرب يظهر أن على بريطانيا مواجهة ماضيها الاستعماري بأمانة”، أن نحو 350 ألف شخص، معظمهم من شرق إفريقيا ومن مصر، قاتلوا من أجل بريطانيا، لكن لم يتم إحياء ذكرى بعضهم على الإطلاق.
ولتفسير ما فعلته المملكة المتحدة، عاد لامي، وهو نائب حزب العمال عن توتنهام بالتاريخ، مستشهدا بقول جوردون غوغيسبير، حاكم غولد كوست (غانا الآن)، الذي كتب في عام 1923: “المواطن العادي في غولد كوست لن يفهم أو يقدر شاهد القبر”. كما تشير وثيقة لجنة مقابر الحرب إلى الجنود الأفارقة إلى أنهم “شبه متوحشين”. وتقول أخرى “إنهم بالكاد في مثل هذه الحالة من الحضارة بحيث يقدرون مثل هذا النصب التذكاري”، و”إقامة نصب تذكارية فردية من شأنه أن يمثل إهدارا للمال العام”.
وقال لامي إنه “من الجدير بالترحيب أن تعترف المنظمة (الكومنولث) الآن بأن قرار استبعاد الجنود السود والسمر من مراسم إحياء ذكرى متساوية كان مدعوما بالأفكار المسبقة والعنصرية المتفشية في المواقف الإمبريالية المعاصرة”.
مواضيع قد تهمك نهاية
وأشار لامي إلى أنه “لا يمكن لأي تعازي أن تعوض الإهانة التي عانى منها من لم يتم تذكره. لا يوجد شاهد قبر تم تشييده اليوم يمكن أن يملأ الفراغ طوال القرن الذي مضى والذي كان يُنظر فيه إلى هؤلاء الناس على أنهم غير ضروريين”.
وأضاف أنه مع ذلك “إن اعتذار اللجنة والتزامها بتنفيذ توصيات التقرير يوفر لنا الفرصة كأمة لإلقاء نظرة جديدة على تاريخنا الجماعي”.
وفي السياق نفسه، قال الكاتب إنه “عندما يكون هناك نقاش حول إنهاء استعمار المنهاج، هناك افتراض خاطئ بأن أولئك الذين يدافعون عنه يركزون على إزالة ما لا نحبه”، فيما يعد ذلك “بعيدا عن الحقيقة لأننا لا نريد محو التاريخ، بل نريد أن نرويه بصدق”.
وختم لامي بالقول إن “الجهل المتعمد بالماضي الاستعماري البريطاني يفسر جزئيا رفض حكومة بوريس جونسون قبول وجود العنصرية المؤسساتية في بريطانيا الحديثة”.
“التسليح السياسي لحقوق الإنسان”
بالانتقال إلى صحيفة الإندبندنت، تناول الكاتب باتريك كوبيرن مسألة توظيف قضايا حقوق الإنسان في الاستقطاب السياسي العالمي.
وقال كوبيرن إنه “خلال الحرب الباردة الأولى بين الغرب والاتحاد السوفيتي، أصبحت اللاعدالة وحقوق الإنسان قضية مركزية على نحو متزايد”، وفيما “كان ينبغي أن يكون هذا تطورا إيجابيا، قلت قيمته من خلال الاستخدام الحزبي وتحولت القضية إلى أداة دعاية.”
وأوضح الكاتب أن “جوهر هذه الدعاية ليس الأكاذيب أو حتى المبالغة، بل الانتقائية”.
وأعطى مثالا على ذلك “بقاء التركيز في حينه على القمع السوفييتي الحقيقي في أوروبا الشرقية وبعيدا عن الحكم الوحشي للديكتاتوريين المدعومين من الغرب في أمريكا الجنوبية”، معتبرا أن “التسليح السياسي لحقوق الإنسان كان فظا ومنافقا، لكنه كان فعالا للغاية”.
ويرى كوبيرن أنه “مع دخولنا في حرب باردة ثانية ضد الصين وروسيا، هناك دروس يمكن تعلمها من الأولى، حيث أن آليات الدعاية نفسها تعمل بجد مرة أخرى”.
وأضاف في هذا السياق: “تنتقد الحكومات ووسائل الإعلام الغربية الصين بلا هوادة بسبب اضطهاد مسلمي الأويغور في إقليم شينجيانغ، لكن لم يرد ذكر لقمع المسلمين الكشميريين في كشمير التي تسيطر عليها الهند”. كما “تم التعبير عن الغضب الدبلوماسي والإعلامي عندما قصفت روسيا والحكومة السورية المدنيين في إدلب في سوريا، لكن قصف المدنيين خلال الحملة الجوية التي تدعمها السعودية بقيادة السعودية في اليمن، لا يزال في ذيل الأجندة الإخبارية”.
وتابعت الإندبندنت أنه “فيما يسأل الذين يقومون بالدعاية كيف أن الاعتقالات الجماعية وحالات الاختفاء والتعذيب التي يتعرض لها الكشميريون مختلفة تماما عن العقوبات الوحشية المماثلة التي تُنزل بالأويغور”، يجيب هؤلاء بأن من يسأل ماذا عن كشمير أو اليمن هو من يشجع على أسلوب المقارنة، ما يصرف الانتباه عن الجرائم المرتكبة ضد الأويغور والمدنيين السوريين.
ورأى الكاتب أن “الغرض الحقيقي من هذه المناورة من وجهة نظر أولئك الذين يشنون حروب المعلومات هو فرض الصمت المريح على المخالفات التي يرتكبها جانبنا مع التركيز حصريا على أفعالهم” في الجانب المعادي.
وأعطى كوبيرن مثالا آخر قائلا “كان الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003 مبررا بالادعاء بأن صدام يمتلك أسلحة دمار شامل وأي شخص أشار إلى أن الدليل على ذلك مشكوك فيه يمكن تشويهه باعتباره متعاطفا سريا مع الديكتاتور العراقي”.
وقال الكاتب “يمكن أن تكون الماذاعنية “أو المقارنة” والتكافؤ الأخلاقي قوة تعمل من أجل الخير. إنها تؤثر على القوى العظمى، وإن لم يكن بقدر ما ينبغي، لتنظيف أفعالهم بدافع المصلحة الذاتية البحتة، وبالتالي تمكنهم من انتقاد منافسيهم من دون الظهور بمظهر النفاق الصريح”.
وأعطى مثالا على ذلك حين “لعب الاعتقاد بأن الاتحاد السوفييتي كان يستخدم التمييز العنصري في أمريكا بنجاح لتشويه سمعة الولايات المتحدة كبطل للديمقراطية، دورا مهما في إقناع صناع القرار في واشنطن بأن الحقوق المدنية للسود كانت من مصالح الحكومة ذات الأولوية”.
وتابع أنه “بمجرد أن تصبح الماذاعنية والتكافؤ هما القاعدة في التقارير الإعلامية، سيكون لدى حكومة الولايات المتحدة دافع قوي لمحاولة إنهاء عسكرة قوات الشرطة الأمريكية، التي قتلت 1004 أشخاص بالرصاص في عام 2019. وهذا ينطبق أيضا على كيفية تعامل الشرطة مع مسألة العرق”.
وذكر الكاتب بأن “المنافسة في الحرب الباردة بين القوى العالمية لها العديد من العواقب الضارة، ولكن يمكن أن يكون لها أيضا عواقب حميدة” إذ إن “إحدى النتائج المنسية لإطلاق الاتحاد السوفيتي سبوتنيك، أول قمر فضائي في عام 1957، هو أنه أدى إلى زيادة مذهلة في إنفاق الحكومة الأمريكية على التعليم في التخصص العلمي والتعليم العام”.
احتجاج في بغداد ينتهي بدهس مواطن وإصابة 14 آخرين
أفادت مصادر أمنية وطبية في العاصمة العراقية بأن العشرات من أهالي حي الوحدة جنوبي بغداد, تظاهروا بعد ظهر اليوم السبت أمام دائرة الكهرباء التي قاموا بمحاصرتها احتجاجا على سوء تجهيز الكهرباء .
وأضافت المصادر أن صدامات وقعت بين المحتجين وقوات الأمن نتيجة إطلاق الأخيرة النار في الهواء واستخدام الهراوات لتفريق المحتجين الذين ردوا برميهم بالحجارة, مما أسفر عن مقتل أحد المحتجين عندما دهسته سيارة عسكرية, وجرح 14 آخرين, ثلاثة منهم من رجال الامن
تجدد المواجهات بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية وتوتر في غزة
تجددت المواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين فلسطينيين في القدس الشرقية مساء الجمعة عقب إصابة أكثر من 100 فلسطيني و20 شرطياً إسرائيلياً بجروح في اشتباكات هي الأعنف منذ سنوات في المدينة المقدسة وأعقبت مسيرة نظمها يهود متشددون في القدس الغربية أطلقوا خلالها هتافات معادية للعرب.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، إنه سجّل صباح السبت 20 إصابة بالرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة في القدس، وإنه نقل 4 مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، وعالج باقي المصابين ميدانيًا.
وتعود آخر الصدامات الكبيرة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية الى آب/اغسطس 2019 عندما تزامن عيد الأضحى مع احتفال يهودي، وأسفرت عن جرح نحو 60 فلسطينيا في ساحات المسجد الاقصى.
واندلعت الاشتباكات مساء الخميس عند مدخل البلدة القديمة في القدس حيث نشرت الشرطة الإسرائيلية مئات العناصر لمواكبة مسيرة نظّمتها في القدس الغربية حركة “لاهافا” اليهودية اليمينية المتطرّفة. ومنعت الشرطة وصول المشاركين في المسيرة الذين كانوا يهتفون “الموت للعرب” إلى بعض المناطق التي يتجمع فيها الفلسطينيون عادة بأعداد كبيرة خلال شهر رمضان.
ونظّم شبّان فلسطينيون بعد صلاة العشاء والتراويح في القدس الشرقية المحتلة مظاهرة مضادة للاحتجاج على تلك المسيرة، وما لبثت أن اندلعت صدامات بينهم وبين عناصر الشرطة استمرت حتى فجر الجمعة.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994، بإشراف المملكة على المقدسات الإسلامية في المدينة.
ووصف عاهل الأردن مرات عدّة السلام مع إسرائيل بأنه “سلام بارد”. واعتبر في خريف 2019 أن العلاقات مع المملكة “في أدنى مستوياتها على الإطلاق”.
وأدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي السبت ماوصفه بالهجمات العنصرية الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس الشرقية داعيا إلى تحرك دولي لحمايتهم.
وفي قطاع غزة أطلقت الفصائل الفلسطينيّة منذ ليلة الجمعة وحتى فجر السبت 36 صاروخًا، سقطت معظمها في مناطق مفتوحة، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض أربعة منها. وتواصل دوي صافرات الإنذار طوال ساعات الليل.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات ليلية على قطاع غزة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وعند الساعة الثامنة من صباح السبت، رفع الجيش الإسرائيلي جزءًا كبيرا من التقييدات التي فرضها على سكان البلدات الإسرائيليّة المحاذية للقطاع.
واعتبرت المواجهات الحالية الأخطر بين الجانبين منذ شهور.