نهائي «الأبطال» بين مانشستر سيتي وتشيلسي يعكس قوة «الإنجليزي» فنياً ومالياً
يجب التأكيد في البداية على أن وصول فريقين إنجليزيين إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا يعد مصدر فخر وسعادة لمشجعي الفريقين. فبالنسبة لتشيلسي، تعد هذه علامة أخرى على أن الفريق يحقق تقدما كبيرا خلال السنوات الأخيرة من الازدهار، رغم أن الفريق كان يعاني بشدة في منتصف فصل الشتاء الماضي. أما بالنسبة لعشاق مانشستر سيتي، فتعد هذه لحظة استثنائية في تاريخ النادي، الذي يصل إلى المباراة النهائية للبطولة الأقوى في القارة العجوز للمرة الأولى في تاريخه.
في الحقيقة، يعد هذا انتصارا كبيرا لكرة القدم الإنجليزية وللدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يلتقي فريق من غرب لندن مع فريق من شرق مانشستر في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في بورتو. كما يعد هذا مكافأة خاصة واستثنائية لفريقين يضمان عددا كبيرا من اللاعبين المميزين، ومديرين فنيين يتمتعان ببراعة كبيرة، ويعتمدان على عدد كبير من اللاعبين المحليين الصاعدين من أكاديميات الناشئين. في الواقع، لم أشعر بأي دهشة من وصول الفريقين إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، خاصة في ظل هيمنة الدوري الإنجليزي الممتاز على الكرة الأوروبية، والدليل على ذلك أن خمسة من أصل ثمانية فرق وصلوا إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا خلال السنوات الأربع الماضية كانوا من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
وهذه هي الطريقة التي يجب أن يُنظر بها إلى العلاقة المتزايدة بين المال وتحقيق النجاح في كرة القدم، فخمسة من أغنى تسعة أندية في العالم من الدوري الإنجليزي الممتاز، واثنان من هذه الأندية – تشيلسي ومانشستر سيتي – مملوكان لرعاة لديهم قدرات مالية لا حدود لها، وهي كيانات لم تدخل مجال كرة القدم من أجل تحقيق أرباح. وفي الوقت الذي تنهار فيه الأوضاع المالية لمعظم الأندية، يمكن لمانشستر سيتي أن يدفع بشكل مريح فاتورة أجور قدرها 220 مليون جنيه إسترليني، وأن يدفع للمدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا 18 مليون جنيه إسترليني سنوياً لضمان بقائه في ملعب الاتحاد. وفي حين تخشى الأندية الأخرى من الانهيار المالي، يرى تشيلسي أن الفرصة مناسبة الآن لضخ كثير من الاستثمارات وأنفق 200 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع عدد من المواهب الشابة في خط الهجوم.
وستكون مواجهة بورتو هي المرة الرابعة التي يلتقي فيها تشيلسي ومانشستر سيتي مع بعضهما البعض خلال خمسة أشهر في هذا العام الميلادي. وقد تطور كل منهما بشكل كبير خلال تلك الفترة. لقد كان فوز مانشستر سيتي على تشيلسي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد على ملعب «ستامفورد بريدج» في يناير (كانون الثاني) بمثابة نقطة الانطلاق للتحول الكبير الذي شهده مانشستر سيتي بعدما أصبح بمثابة آلة لا تتوقف عن تحقيق الانتصارات المتتالية، كما كان بداية لاعتماد غوارديولا على «المهاجم الوهمي» بدلا من المهاجم الصريح في طريقة اللعب.
أما تشيلسي، فقد كان في طريقه للتخلي عن خدمات مديره الفني الشاب فرانك لامبارد. وبحلول الوقت الذي التقى فيه هذان الفريقان مرة أخرى في أبريل (نيسان) في الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي، كانت بصمات المدير الفني الألماني توماس توخيل قد بدأت تظهر على أداء «البلوز»، وأصبح الفريق أفضل كثيرا من الناحية الدفاعية. والتقى الفريقان مرة أخرى في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب الاتحاد، وكان فوز مانشستر سيتي بالمباراة يعني تتوجيه رسميا باللقب، لكن تشيلسي حقق الفوز بهدفين مقابل هدف وحيد. لكن من المؤكد أن الوضع سيكون مختلفا تماما خلال المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا التي ستقام في 29 من الشهر الحالي، وسيهتم الفريقان بكثير من التفاصيل الصغيرة وبالتركيز الذهني قبل هذه الموقعة المهمة.
ويجب الإشارة إلى أن كلا المديرين الفنيين متعادلان فيما يتعلق بطريقة الاستحواذ على الكرة، وبنجاحهما في تحسين الجوانب الدفاعية في الفترة الأخيرة. وهناك وجه آخر للشبه وهو أن كلا الفريقين يفتقدان في الوقت الحالي للمهاجم القادر على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف. ولا يلعب غوارديولا وتوماس توخيل بقلب هجوم بسبب عدم وجود مهاجمين جيدين أو لأن الفريقين غير قادرين على تدعيم صفوفهما بلاعبين جدد في هذا المركز، ولكن لأن كلا منهما يريد اللعب بهذه الطريقة، وتسجيل الأهداف بهذه الطريقة، وإعطاء الأولوية لطرق لعب مختلفة. ورغم كل هذه التحفظات، فإن مانشستر سيتي هو صاحب أقوى خط هجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، كما نجح تشيلسي في تسجيل 14 هدافاً في ست مباريات لعبها خارج ملعبه في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. صحيح أن الفريقين أضاعا كثيرا من الفرص أمام باريس سان جيرمان وريال مدريد، لكنهما نجحا أيضا في خلق عدد هائل من فرص التهديف خلال هاتين المباراتين.
وستكون المباراة النهائية رائعة لأسباب أخرى، من بينها أن كلا المديرين الفنيين يهتمان بأدق التفاصيل، وسيكون هناك صراع خططي وتكتيكي على أعلى مستوى. يرى البعض أن الأمر يصب في صالح توماس توخيل، الذي وصل إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا العام الماضي مع باريس سان جيرمان. وهناك أيضاً تصور خاطئ بأن غوارديولا «يُفرط ويبالغ في التفكير» في المباريات المهمة، وهو الأمر الذي يقوده في كثير من الأحيان لارتكاب بعض الأخطاء. لكن قد يكون من الإنصاف أن نشير إلى أن سبب ضعف غوارديولا في هذه المناسبات الكبيرة هو سبب منهجي وليس تقصيراً من جانبه، بمعنى أن الطريقة التي يلعب بها مانشستر سيتي تناسب مباريات الدوري أكثر مما تناسب مباريات خروج المغلوب التي قد تُحسم نتيجتها وفقا لموقف معين أو حالة اللاعبين من الناحية النفسية في ذلك اليوم.
إن غوارديولا يخلق نظاماً صارماً يمكنه من تحقيق الفوز مثل الآلة، وبالتالي يحقق نتائج على مدار الموسم لا يحققها أي فريق آخر. قد يتعثر الفريق في بعض الأحيان من قبل الأندية التي لديها الإمكانيات والقدرات نفسها والتي يمكنها اللعب بطريقة تنجح في استغلال نقاط الضعف في طريقة غوارديولا. وبالمثل، ربما يسعى توخيل لاستغلال ميل جواو كانسيلو للدخول إلى عمق الملعب وترك مساحات كبيرة خلفه على الأطراف، كما فعل في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي.
وربما يفضل غوارديولا التراجع للخلف والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة كما فعل أمام باريس سان جيرمان، من خلال تغيير الأدوار التي يلعبها الظهيران. وقد تنجح هذه الطريقة وقد تفشل، فكل هذه الأمور واردة تماما في عالم كرة القدم. لكن هذا ليس عيباً قاتلاً في شخصية غوارديولا أو أنه دليل على فشله في المباريات الكبرى، ويجب أن نعرف أن أي طريقة لعب، مهما كانت تقود إلى تحقيق الفوز، يكون بها بعض نقاط الضعف.
لكن الشيء الثابت والواضح تماما الآن يتمثل في أن الدوري الإنجليزي الممتاز هو المهيمن على كرة القدم الأوروبية لأنه أغنى بطولة في العالم الآن. ويعد مانشستر سيتي هو أفضل فريق في هذا الدوري بفارق كبير عن أقرب المنافسين، حيث يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين ويلعب بتنظيم هائل ولديه الموارد التي تمكنه من تحقيق النجاح. وبالتالي، ربما يكون هو الفريق المرشح للفوز بالمباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. وعلاوة على ذلك، كان مانشستر سيتي وتشيلسي من بين الأعضاء المؤسسين لدوري السوبر الأوروبي، الذي كان يسعى لإنهاء الشكل الحالي لدوري أبطال أوروبا، لكنه فشل حتى قبل أن يبدأ، وتتمثل المفارقة في أن هذين الناديين هما من يتنافسان الآن على الحصول على لقب البطولة التي كانا يسعيان لإنهائها!
لقد سارع كل منهما في التراجع عن موقفه عندما انهارت المسابقة الجديدة برمتها، لكن كان من الغريب أن ينضم هذان الناديان إلى المسابقة الجديدة من الأساس، خاصة أنهما يحظيان بالاستقرار المالي الكبير، بالمقارنة بالعديد من الأندية الأخرى. لقد كان دوري السوبر الأوروبي بمثابة هجوم شرس على الدوري الإنجليزي الممتاز وهيمنته على الكرة الأوروبية، كما كان هجوماً من قبل بعض المليارديرات على غيرهم من المليارديرات الآخرين الأقل قوة. لكن في نهاية المطاف، يجب أن نؤكد على أن المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في بورتو بين ناديين إنجليزيين تعكس قيمة وقوة وشراسة الدوري الإنجليزي الممتاز، ولماذا يهيمن على كرة القدم الأوروبية في الوقت الحالي!.
قائد منتخب إسبانيا سيرخيو راموس يستبعد من تشكيلة يورو 2020! لويس إنريكي يسقط تعويذة
قرار (إنريكي) الأحمق فشل يأتي وقت كبير’: مشجعي كرة القدم الإسبانية والنقاد رد فعل مع صدمة بعد استبعاد سيرخيو راموس من تشكيلة اسبانيا لبطولة الامم الاوروبية هذا العام
راموس، الذي خاض مبارايات إسبانيا برصيد 180 مباراة دولية ويحتل المركز الثامن بين هدافي الفريق، قد استبعد من تشكيلة الفريق لويس إنريكي الذي اختير لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2020. خاض حملة مليئة بالإصابات وخاض 21 مباراة فقط في جميع المسابقات مع ريال مدريد هذا الموسم، بما في ذلك 15 مباراة في الدوري الإسباني. عندما لعب، كما هو الحال في هزيمة ريال مدريد أمام تشيلسي 2-0 في مباراة الإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بدا صدئا وخارج الوتيرة
الهلال بطل الدوري السعودي وليكرز يسقط أمام فينيكس
ضمن منافسات الجولة 38 والاخيرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم، توج فريق ليل بلقب الدوري المحلي بعد فوزه على نظيره انجيه بنتيجة 2-1 في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب ريمون كوبا ستاديوم، ليخطف رجال المدرب كريستوف غالتييه اللقب من باريس سان جيرمان. وبهذا الفوز المهم، رفع ليل رصيده الي ٨٣ نقطة في المركز الأول متفوقا علي سان جيرمان الذي حل ثانيا برصيد ٨٢ نقطة، في حين تجمد رصيد انجيه عند النقطة ٤٤ في المركز ١٢.وفي الصراع القائم على المراكز المؤهلة لدوري الابطال، حسم باريس سان جيرمان المركز الثاني بعد فوزه على ستاد بريست بنتيجة 2-0، وحسم موناكو مركز التأهل الى التصفيات المؤهلة لدوري الابطال بعد تعادله سلبياً امام لانس بنتيجة 0-0. وتأهل الثنائي اولمبيك ليون و اولمبيك مارسيليا الى منافسات الدوري الأوروبي بخسارة الاول امام بنتيجة 3-2 وخسارة الثاني 1-0 امام ميتز.
ضمن منافسات الجولة الأخيرة من بطولة الدوري الايطالي، خطف ميلان بطاقة العبور إلى دوري ابطال أوروبا، بعد الفوز على أتالانتا بنتيجة هدفين مقابل لاشيء، في اللقاء الذي جمع الطرفين على ملعب أتلتي أتزوري. واستطاع يوفنتوس هو الآخر أن يخطف بطاقة العبور للمسابقة، متفاديا شبح اللعب في الدوري الاوروبي الموسم المقبل، واستفاد من تعادل مفاجئ لنابولي أمام هيلاس فيرونا بنتيجة 1-1. في حين، تمكّن روما من حسم المركز السابع المؤهل إلى دوري المؤتمر الأوروبي، بعد التعادل أمام سبيزيا بنتيجة 2-2، متفوقا بفارق الأهداف عن ساسولو، الذي هزم لاتسيو 2-0.
ضمن منافسات دور ربع النهائي لكأس الكونفدرالية الافريقية، حقق فريق الرجاء البيضاوي المغربي فوزاً مستحقاً في المباراة الاياب التي جمعته امام نظيره اورلاندو بيراتس من جنوب افريقيا، واتت هذه المواجهة بواقع 4 – 0.
على صعيد آخر، أكّد أمين سر لجنة كرة الصالات في الاتحاد اللبناني، والمسؤول الإعلامي للمنتخب سليم عواضة، أن حظوظ رجال الأرز لا تزال قائمة وبقوة في التأهل إلى بطولة كأس العالم للصالات 2021، بعد التعادل بدون أهداف أمام منتخب فيتنام في الملحق المؤهل إلى المسابقة. وفي اتصال مع صحيفة السبورت الالكترونية، قال عواضة: ” بالتأكيد حظوظنا لا تزال قائمة في التأهل، نحن يكفينا الفوز بأي نتيجة في مباراة العودة يوم الثلاثاء، ونتطلع إلى الفوز لتحقيق الحلم بالوصول إلى كأس العالم لأول مرّة في تاريخنا”.
عربيا، منافسات الجولة الـ 29 من الدوري السعودي لكرة القدم، حقق فريق الهلال فوزاً مهماً وصعباً في المباراة التي جمعته امام نظيره التعاون على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، وكانت هذه المواجهة قد انتهت بواقع 1 – 0، حيث منحته فرصة التتويج بلقب هذه البطولة بعد التفوق على الشباب بفارق 4 نقاط في الترتيب.
وفي كرة السلة، سقط حامل لقب دوري الرابطة الوطنية لكرة السلة الاميركية لوس انجلوس ليكرز في اولى مبارياته في السلسلة النهائية من المجموعة الغربية في الموسم الحالي امام نادي فينيكس. وفي المجموعة الغربية ايضاً فاز ميمفيس غريزليز على يوتا جاز بواقع 112 – 109.
اما شرقيلً ففاز اتلانتا هوكس على نيويورك نيكس بفارق نقطتين وبواقع 107 – 105، وفاز فيلادلفيا سفنتي سيكسرز على واشنطن ويزردز بفارق سبع نقاط وبواقع 118 – 125.
وابرز احداث اليوم:
كأس الاتحاد الآسيوي:
المحرق 16:00 مركز بلاطة
الكويت 16:00 شباب الأمعري
الحد 20:05 الوحدة
الأنصار 20:05 السلط
الفيصلي 20:05 تشرين
دوري كرة السلة الاميركي:
تقام المباريات فجر الثلاثاء في 25-05-2021
ميلواكي بكس 2:30 ميامي هيت
دنفر ناغيتس 5:00 بورتلاند ترايل بليزيرز
وفي ابرز الدوريات العربية تقام المباريات التالية:
الدوري المصري :
الإسماعيلي 20:00 مصر المقاصة
الزمالك 22:00 المصري البورسعيدي
كأس امم افريقيا للكرة الشاطئية
تنزانيا 17:00 اوغندا
موزمبيق 18:15 المغرب
السيشيل 19:30 مصر
مباريات ودية:
العراق 19:30 طاجيكستان
الاردن 19:45 الإمارات.
متفرقات دولية:
– رفع النجم الجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي، علم فلسطين، أثناء احتفاله بلقب الدوري الانكليزي الممتازعلى ملعب الاتحاد
– توج البرازيلي الدولي إيدرسون، حارس مرمى مانشستر سيتي بجائزة “القفاز الذهبي” كأفضل حارس في الدوري الإنكليزي الممتاز، وذلك بعد انتهاء مباراة فريقه الأخيرة التي تغلب فيها على إيفرتون (5-0).
– توج الدولي الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان بجائزة أفضل لاعب في الدوري الفرنسي ( الليغ 1) للموسم الجاري 2021/2020.