أطلقت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين 24 مايو/أيار 2021 النار على فلسطيني في القدس الشرقية مقابل الشيخ جراح بدعوى الاشتباه في تنفيذه عملية طعن في حق جنديين إسرائيليين.
شرطة الاحتلال الإسرائيلي زعمت في بيان مقتضب، أنها رصدت “حادثة طعن بالقرب من المقر العام للشرطة في مدينة القدس”، وأشارت إلى أنه تم إطلاق النار على المشتبه في تنفيذه عملية الطعن، دون مزيد من التفاصيل.
لكن شهود عيان قالوا إنهم شاهدوا شاباً ملقى على الأرض دون حراك.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات للشاب الفلسطيني الذي بدا فيها وهو ملقى على الأرض بعد استشهاده، فيما أظهرت مقاطع أخرى جندياً إسرائيلياً مصاباً بعد العملية.
ويُشار إلى أنه منذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بالقدس في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينياً وتسليمها لمستوطنين.
وامتد العدوان الإسرائيلي إلى كافة الأراضي الفلسطينية والبلدات العربية بأراضي 48، والذي شمل قصفاً جوياً وبرياً وبحرياً على قطاع غزة، وأسفر عن 280 شهيداً، بينهم 69 طفلاً، و40 سيدة، و17 مُسناً، فيما أدى إلى أكثر من 8900 إصابة.
بينما قُتل 13 إسرائيلياً وأصيب مئات؛ خلال رد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على العدوان بإطلاق صواريخ على إسرائيل، قبل أن يبدأ، فجر الجمعة، وقفٌ لإطلاق النار بين الجانبين بعد 11 يوماً من العدوان على غزة.
أفاد مسعفون إسرائيليون بإصابة اثنين من الإسرائيليين، أحدهما جندي، في حادث طعن نفذه فلسطيني بالقدس قبل أن يقوم الجنود الإسرائيليون بإطلاق النار عليه ليردوه قتيلا.
وحسب مصادر إسرائيلية فإن الحادثة وقعت عند إحدى محطات خط الترام في القدس على مقربة من حي الشيخ جراح الذي أدى الصراع حوله مؤخرا ومحاولات ترحيل العائلات الفلسطينية منه إلى خروج تظاهرات فلسطينية عارمة وإندلاع موجة من القتال الدامي في وقت سابق من مايو/ أيار الجاري بين الفلسطيينين والإسرائيليين استمرت لـ11 يوما قبل التوصل إلى هدنة بوساطة مصرية دخلت حيز التنفيذ فجر الجمعة الماضية.
وقال مركز هداسا الطبي في القدس إنه استقبل مصابيّن إسرائيليين اثنين حالتهما “متوسطة” وجراحهما ليست حرجة.
ومن المنتظر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين المنطقة هذا الأسبوع لإجراء محادثات مع كل من القادة الإسرائيليين والمصريين والأردنيين والفلسطينيين.
-
-
الادعاء الإسرائيلي يتهم ثلاثة يهود بمحاولة قتل سائق عربي
وجه الادعاء الإسرائيلي إلى ثلاثة رجال يهود تهمة محاولة قتل سائق عربي خلال أعمال العنف الأخيرة في بلدة بات يام.
وكان الضحية، ويدعى سعيد موسى، أخرج عنوة من سيارته وضرب بشكل مبرح.
ووقع الحادث خلال ذروة أعمال العنف التي اندلعت في أنحاء البلاد في البلدات التي تضم مجتمعات مختلطة من اليهود والفلسطينيين على خلفية المواجهات بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة.
ناشطون فلسطينيون: الجيش الإسرائيلي يعتقل 41 فلسطينيا في الضفة والقدس
قال ناشطون فلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 41 فلسطينياً، منذ مساء أمس حتى فجر اليوم الإثنين، في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أن عدد حالات الاعتقال في الأراضي الفلسطينية والقدس الشرقية وداخل إسرائيل وصل لأكثر من 2400 حالة اعتقال، منذ شهر /أيار الماضي بينهم نساء، وأطفال
-
دول غربية تدين بيلاروسيا لإجبارها طائرة على الهبوط واعتقال صحفي معارض
أدانت دول غربية بيلاروسيا لتحويلها مسار طائرة كانت تمر عبر أجوائها واعتقال صحفي معارض من مواطنيها كان على متن الطائرة.
وسيناقش قادة الاتحاد الأوروبي ردهم على اعتقال الصحفي رومان بروتاسيفيتش، والذي وصفوه بأنه “اختطاف”، ووصفته وزارة الخارجية الأمريكية بأنه تصرف “صادم” .
وحذّر وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب من أن التصرف الذي وصفه بـ”العمل الهمجي” سيكون له “تداعيات خطيرة”.
وكانت الطائرة متوجهة إلى ليتوانيا، ولكن بيلاروسيا أرسلت طائرة حربية لإجبارها على الهبوط عندما كانت تحلق ضمن مجالها الجوي، بحجة وجود تهديد بقنبلة.
واعتقلت السلطات في بيلاروسيا بروتاسيفيتش بعد هبوط الطائرة.
وكان الصحفي، البالغ من العمر 26 عاما، على متن رحلة تابعة لشركة “ريان أير” الأيرلندية قادمة من العاصمة اليونانية أثينا.
وقال أحد الركاب إن بروتاسيفيتش بدا “خائفا للغاية”، وقد قال للمسافرين معه إنه سيواجه “عقوبة الإعدام”.
وتجدر الإشارة إلى أن بيلاروسيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي مازالت تطبق عقوبة الإعدام.
السودان وإثيوبيا: قطر تقول إنها مستعدة للتوسط بين الخرطوم وأديس أبابا لحل الخلافات حول سد النهضة والحدود المشتركة
أبدت قطر رغبتها في التوسط بين السودان وإثيوبيا لحل الخلافات بين البلدين بشأن سد النهضة والحدود المشتركة.
وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بعد أن التقى نظيرته السودانية، مريم الصادق المهدي، بالخرطوم إن بلاده مستعدة لتقديم العون والمشورة اللازمة لإنجاح الوساطة، مشيرا الى أن ترؤس الدوحة للدورة الحالية لجامعة الدول العربية سيسهم في دفع الجهود المبذولة لحل الخلافات.
من جانبها قالت وزيرة الخارجية السودانية ان بلادها منفتحة على قبول المبادرات التي تسهم في تقريب وجهات النظر بين الخرطوم واديس ابابا .
وعبرت عن امتنانها للدور الذي تلعبه الدوحة في دعم السلام والاستقرار في إقليم دارفور.
ويعارض السودان ومعه مصر مشروع سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على ضفاف النيل، بينما شهدت الفترة الأخيرة مناوشات محدودة بين الجيش السوداني وجماعات مسلحة إثيوبية على خلفية الخلافات حول الحدود.
إسرائيل وغزة: وزير الخارجية الأمريكي يتوجه غدا إلى الشرق الأوسط
أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن وزير خارجيته، أنتوني بلينكن، سيزور منطقة الشرق الأوسط بداية من يوم غد لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية والذي دخل حيز التنفيذ يوم الجمعة الماضي.
وقالت وزارة الخارجية إن بلينكن سيسافر إلى القدس ورام الله والقاهرة وعمّان خلال زيارته الممتدة إلى يوم الخميس وسيعقد اجتماعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله عاهل الأردن
فيروس كورونا: تقرير استخباراتي أمريكي يجدد النقاش حول فرضية تسرب الفيروس من معمل صيني
ذكر تقرير استخباراتي أمريكي، نشرته عدة صحف أمريكية، الأحد، أن عددا من الباحثين في معهد ووهان الصيني لأبحاث الفيروسات أصيبوا بالمرض، في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2019، واضطروا إلى دخول المستشفى.
وتثير التفاصيل الجديدة حول شدة الأعراض لدى الباحثين مزيداً من الجدل حول أصل تفشي فيروس كورونا، كما تعيد إلى الأذهان تصريحات إدارة ترامب حول اشتباهها في أن يكون الفيروس قد تسرب من معمل صيني.
وكانت مذكرة، صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية في عهد الرئيس ترامب، في يناير/ كانون الثاني الماضي، قد ذكرت أن الباحثين أصيبوا بالمرض في خريف 2019، ولكنها لم تذهب إلى حد القول إنهم نُقلوا إلى المستشفى.
وكانت الصين قد أبلغت منظمة الصحة العالمية بتسجيل أول مريض مصاب بأعراض تشبه فيروس كورونا في ووهان، في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول عام 2019.
ولم يقفز التقرير الاستخباراتي إلى أي استنتاجات بشأن أصل تفشي الوباء؛ إذ قالت مديرة جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أفريل هينز، للمشرعين خلال جلسة الاستماع حول التهديدات العالمية، الشهر الماضي، إن “مجتمع الاستخبارات لا يعرف بالضبط أين ومتى وكيف انتقل فيروس كوفيد-19في البداية”.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة القول إن المعلومات الاستخباراتية الحالية تعزز الاعتقاد بأن الفيروس نشأ على الأرجح بشكل طبيعي، من الاختلاط بين الإنسان والحيوان، ولكن هذا لا يجعل احتمال أن يكون الفيروس نشأ نتيجة لتسريب عرضي من معهد ووهان، حيث كانت تُجرى أبحاث فيروس كورونا على الخفافيش، أمرا مستبعدا.
وكان تحقيق أجرته منظمة الصحة العالمية في أصول الوباء قد خلص إلى أن خطر وقوع حادث تسرب “ضئيل للغاية”.
وقال تقرير المنظمة إنه “لم يتم الإبلاغ عن أي مرض تنفسي متوافق مع أعراض كوفيد-19 خلال الأشهر التي سبقت ديسمبر/ كانون الثاني 2019، ولا يوجد دليل على إصابة العمال من خلال فحص الأمصال الخاص بفيروس سارس- كوف-2”.
وردت وزارة الخارجية الصينية، الأحد، على التقارير الصحفية التي تناولت التقرير الاستخباراتي بالقول إن “الولايات المتحدة تواصل الترويج لنظرية التسريب المعملي.. هل هي مهتمة حقا باقتفاء أثر المصدر أم أنها تحاول صرف الانتباه؟”.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من الدول، من بينها الولايات المتحدة، قد انتقدت إرجاء الصين وصول المحققين الدوليين، لعدة أشهر، بعد التفشي الأولي للوباء، وعدم السماح لهم بمشاهدة سجلات البيانات الأصلية، التي يقول العلماء إنها ستكون ضرورية لفهم أصل الفيروس.
للمزيد اقرأ
فيروس كورونا: فريق منظمة الصحة العالمية يزور مختبرا في ووهان سعيا لتحديد منشأ الوباء