بعد “خمسة ونص”، نادين نسيب نجيم ومعتصم النهار يجتمعان مجدداً في مسلسل “صالون زهرة”، إليكم ما نعرفه عن العمل حتى الآن:
مسلسل “صالون زهرة”
هذه المرة لن نشهد الكثير من الدراما والتراجيديا على ما يبدو، إذ صنفت كاتبة العمل “مسلسل زهرة” على أنه من النوع الذي يجمع بين الكوميديا والدراما معاً، ووصفت أجواءه بأنها ستكون “شعبية”، وسيضم المسلسل قصص النساء بطريقة لطيفة، وفقاً للكاتبة نادين جابر.
بدأ أبطال العمل بالتصوير منذ بضعة أيام تحت إشراف المخرج جو بوعيد الذي يعمل مع بقية الفريق بشكل مكثف ليبصر “صالون زهرة” النور عما قريب.
و”صالون زهرة” الذي يجري تصويره حالياً في بيروت هو من إنتاج شركة الصباح، ومن المقرر عرضه قريباً على منصة شاهد.
ولن يمتد العمل على طول 30 حلقة كما اعتدنا في معظم المسلسلات بل سيقتصر على 15 حلقة فقط.
معتصم النهار ونادين نسيب نجيم في “صالون زهرة”
وفقاً لكاتبة العمل نادين جابر فإن معتصم النهار سيلعب دوراً جديداً لم يظهر به من قبل، وسيكون دوره في العمل لطيفاً وقريباً للجمهور خصوصاً أنه يشارك للمرة الأولى في عمل كوميدي درامي.
وينطبق الأمر ذاته على نادين نجيم التي ستلعب دوراً مختلفاً كلياً عن أدوارها السابقة لا سيما دورها في مسلسلها الرمضاني “2020”، والذي ظهرت فيه بشخصية “النقيب سما”.
وعندما علقت إحدى المتابعات لنادين نسيب نجيم على تويتر قائلة: “مسلسلات نادين نجيم تأخذني في حتة (مكان) تانية خالص”، ردت عليها نجيم قائلة: “إن شالله حاخدك في حتة تالتة بعد صالون زهرة”.
وقالت كاتبة العمل في لقاء لها مع ET بالعربي، إن نادين بطبيعتها تمتلك حس الفكاهة لذلك سيكون هذا الدور مناسباً لها للغاية.
وإلى جانب معتصم النهار ونادين نجيم، ستشارك في العمل أيضاً الممثلة اللبنانية زينة مكي التي سبق أن تعاونت مع نجيم في مسلسل “طريق”، بالإضافة إلى طوني عيسى وعدد من الممثلين اللبنانيين.
بعد وقوعه في فخ النمطية والمبالغات.. هل يعود مسلسل “خمسة ونص” للواقع بعد أحداثه الأخيرة؟
حقق المسلسل السوري اللبناني المشترك “خمسة ونص” نجاحاً ملحوظاً، انعكس من خلال الضجة التي أحدثها في مواقع التواصل الاجتماعي وظهوره كتريند في أكثر من دولة عربية.
حقق المسلسل السوري اللبناني المشترك “خمسة ونص” نجاحاً ملحوظاً، انعكس من خلال الضجة التي أحدثها في مواقع التواصل الاجتماعي وظهوره كتريند في أكثر من دولة عربية.
وبالرغم من تطور الأحداث بشكل ملحوظ وسريع في الحلقات القليلة الماضية إلا أن العمل وقع في فخ النمطية أثناء تقديمه لقصة الحب بين الطبيبة بيان وغمار الغانم في حلقاته الـ15 الأولى.
فمثلاً ارتباط الفتاة الجميلة بالشاب الغني واحدة من تلك النمطيات التي لم تعد تخلو منها الأعمال الدرامية، كذلك المبالغات والتركيز على الظواهر عندما يتعلق الأمر بالرومانسية هو مشكلة أخرى وقع فيها مسلسل “خمسة ونص”.
الفتاة الجميلة والشاب الغني
أول ما قد يلحظه المشاهد في “خمسة ونص”، ظهور ثنائية الفتاة الجميلة والشاب الغني والتي باتت تتكرر كثيراً في المسلسلات الرمضانية، لا سيما تلك التي تشارك فيها الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم.
فبات هذا النمط من العلاقات هو سيد المشهد في الأعمال الدرامية وكأن طبقات المجتمع الأخرى وألوانه المختلفة لم تعد قادرة على إلهام الكُتاب!
الرومانسية البعيدة عن الواقع
رغم وجود مسلسلات -على قلتها- تطرح قضايا اجتماعية بشكل يلامس الواقع، فإن المسلسلات التي تأخذ طابعاً رومانسياً، غالباً ما تميل إلى المبالغة، وتكاد تنفصل عن الواقع في طرحها.
وبالرغم من أنه تبين أن “حب” غمار لبيان لم يكن سوى كذبة كبيرة وجسراً للوصول إلى السلطة، لكن مع ذلك حبكت هذه “الكذبة” بطريقة فيها شيء من الابتذال.
فعلى سبيل المثال لا الحصر في أحد المشاهد بالحلقات الأولى، يحاول “غمار الغانم” الذي يؤدي دوره الممثل السوري قُصي خولي، كسب قلب الطبيبة “بيان” -تؤدي دورها نادين نجيم- وذلك بإرسال مئة باقة ورد إلى منزلها.
إذا غضضنا الطرف عن أن هذه الباقات المئة عبارة عن زهر الجبسوفيل الذي يُستخدم للزينة ولا يُهدى بحد ذاته، لكن فكرة الباقات المئة بحد ذاتها مكررة عندما يتعلق الأمر بالطرح التجاري للحب والرومانسية.
“بتعرفي أنك حلوة كتير!”
يقدم العمل شخصية غمار الغانم على أنه الدبلوماسي المحنَّك الذي يجيد التلاعب بالكلام ليصل إلى غايته بالإضافة إلى أنه الرومانسي الذي يحترف الغزل.
لكن رغم ذلك كلما همَّ بالتغزل بـ “بيان” جفَّت مفرداته، فلا يجد مَخرجاً سوى قول “بتعرفي أنك حلوة كتير؟”. هنا يُفترض بالطبيبة أن تذوب في غرامه، بسبب المعلومة الفريدة التي قدَّمها لها.. المصيبة أن هذا ما حدث بالفعل!
“جاد” متلقِّي الرصاصات
شخصية “جاد” التي يؤدي دورها الممثل السوري “معتصم النهار” حكاية أخرى.
تلقى “جاد” -الحارس الشخصي لـ”غمار”- رصاصة بالنيابة عن صديقه غمار الغانم، حيث استقرت هذه الرصاصة في رأسه، ولا تزال شظية منها موجودة لحد الآن برأسه، وهو ما يجعله يعاني آلاماً شديدة.
سنتقبل إلى هنا هذه الشخصية، ولن نقول إنها شبيهة بمبالغات الأبطال الخارقين الهوليوودية.
لكن لماذا يتلقى “جاد” رصاصة أخرى بالنيابة عن “بيان” زوجة الغانم؟ ألا يوجد مخرج آخر غير قصة الرصاصة ليخدم سير الأحداث.
بعد تبين حقيقة الغانم.. لا يزال العمل يحظى بفرصة جيدة
مع ذلك، وبالرغم من الرتابة التي وقع بها المسلسل في الـ15 حلقة الأولى، إلا أنه لا تزال لديه فرصة جيدة ليقلب الموازين بعد التطورات الأخيرة بالأحداث.
فقد خرج مسلسل “خمسة ونص” الآن عن كونه عملاً يطرح قصة حب خيالية إلى واقع مليء بالتآمر والخيانات والصراع على السلطة.
فهل سيكون العمل عند ظن متابعيه بتقديم حبكة درامية مختلفة وبعيدة عن النمطية؟