قبل تشكيل حكومة جديدة بإسرائيل.. تركيبة “متناقضة” تجمعها الإطاحة بنتنياهو والأخير يسعى لإفشالها
أحزاب المعارضة في إسرائيل تتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل ائتلاف حكومي، ولكن مازال عليها الحصول على ثقة الكنيست.
آخر الأخبار
«الصحة» السعودية تحذّر من التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية
هل انتهت حقبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد الإعلان عن حكومة جديدة؟ – صحف عربية
ناقشت صحف عربية توصّل أحزاب المعارضة في إسرائيل إلى اتفاق بشأن تشكيل ائتلاف حكومي قد ينهي فترة حكم بنيامين نتنياهو الذي ظلّ في منصب رئيس الوزراء لمدة 12 عاما.
وأثار العديد من الكتاب شكوكا حول قدرة التحالف المشكّل على البقاء في ظل التناقضات الموجودة بين مكوناته، وكذاك وسْط توقعات بأن يسعى نتنياهو لإسقاط الحكومة الجديدة.
وسيشغل رئيس حزب “يمينا” اليميني، نفتالي بينيت، منصب رئيس الوزراء أولاً قبل أن يخلفه يائير لابيد، زعيم حزب “يش عتيد” (هناك مستقبل) بموجب اتفاق تناوب بين أطراف الائتلاف.
“نتنياهو لم يسقط بعد”
وتحت عنوان “هل انتهت حقبة نتنياهو؟”، يقول جمال زحالقة في صحيفة القدس العربي اللندنية إنه “من المبكر الإعلان عن نهاية حقبة نتنياهو، فهو مستمر بالعمل للبقاء في الحكم، ويفعل المستحيل لحماية نفسه من السجن”.
ويضيف زحالقة: “مهما كانت تداعيات الأزمة الحالية وحتى لو قامت حكومة بديلة، فسيسعى نتنياهو أولا إلى ضمان بقائه في رئاسة حزب الليكود … ثم سيسعى إلى إسقاط الحكومة البديلة، مستغلاً التناقضات الداخلية الكثيرة فيها بين يسار ويمين، بين محافظين وليبراليين، إذا صحّ التعبير في السياق الإسرائيلي”.
كما يقول صالح النعامي في صحيفة العربي الجديد اللندنية “هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيه حزب عربي بالائتلاف الحاكم، على الرغم من أن ‘القائمة العربية الموحدة ‘ لن تمثل في الحكومة بوزراء، حيث اكتفت بالحصول على تعهدات تتعلق بالخدمات المقدمة لفلسطينيي الداخل، فضلاً عن وعود بتجميد اتفاق ‘كيمينز ‘، الذي يوفر بيئة لتدمير منازل فلسطينيي الداخل”.
ويقول عريب الرنتاوي في صحيفة الدستور الأردنية “على الفلسطينيين والعرب، ألا ينخدعوا بالحكومة الجديدة في المقابل … فهذا المكتوب، يُقرأ من عنوانه، وعنوان الحكومة للسنتين القادمتين، حال تشكيلها وتجاوزها عقبات ربع الساعة الأخير، هو نفتالي بينت، الرجل الذي يفخر بأنه قتل شخصيا عددا كبيرا من الفلسطينيين، معربًا عن استعداده، وربما أمله، في قتل المزيد منهم في قادمات الأيام”.
ويضيف الكاتب “لن تُنهِ هذه الحكومة، الأزمة السياسية في إسرائيل، فهي تحالف هشّ، تجمعه راية العداء لنتنياهو فقط، وليس من المستبعد، أن تسقط هذه الحكومة أرضًا عند أول اهتزازة أو انعطافة … ومن المرجّح ألا تصل نهاية ولايتها بعد أربع سنوات”.
وتحت عنوان “نتنياهو لم يسقط بعد”، يقول يحيي دبوق في صحيفة الأخبار اللبنانية: “رغم وعورة الطريق الذي سيسلكه لمنع نيل الائتلاف الحكومي المعارض له الثقة، لا يبدو أن نتنياهو سيستسلم سريعا، بقدر ما سيبذل قصارى جهده لإطاحة التشكيلة الجديدة، سواء من داخل الكنيست عبر محاولة سحب البساط من تحتها، أو من خارجه من خلال السعي إلى فرض حالة طوارئ تطيح مسار الثقة برمّته”.
“تصدّع اليمين الإسرائيلي”
اهتمت صحف فلسطينية بالاتفاق بين لابيد وبينيت، حيث يقول باسم برهوم في صحيفة الحياة “إن ما يدور هو أشبه بحرب أهلية داخل معسكر اليمين، وهناك بيئة سياسية تشبه إلى حد كبير تلك التي سادت في إسرائيل عام 1995 وانتهت باغتيال رئيس الوزراء في حينه إسحاق رابين على يد واحد من معسكر اليمين ذاته، لذلك حتى لو نجح لابيد وبينيت في تشكيل حكومة فإن الاغتيال سيكون أمرا واردا”.
ويضيف الكاتب “المشكلة التي ستواجه الجميع أن حكومة لابيد-بينيت إن تشكلت فإنها قد لا تعمّر طويلا، فمن جهة هي تجمع متناقضات حادة ولا يجمعها سوى إسقاط نتنياهو، ومن جهة أخرى معسكر اليمين المتطرف لن يتركها ترتاح يوما”.
وتحت عنوان “لا بعير لنا فيها ولا وزير”، يؤكد سهيل كيوان في موقع عرب 48 أن الحكومة الجديدة “لا يرى معظم أقطابها مكانًا لشعبنا بين البحر والنهر، سوى أن يكون مستعبدًا وبلا حقوق”.
يقول كيوان: “هؤلاء يضعون شعبنا أمام خيارين، إما القبول بأن يكون مستعبدًا وبلا حقوق سياسية ولا حتى مدنية سوى الحد الأدنى منها، أو أن يرحل من وطنه إلى بلاد الله الواسعة”.
ويضيف الكاتب: “هذه حكومة لا يطرح معظم أقطابها أي حل للصراع سوى المزيد من العسكرة والتدمير والقتل والقوة … ولهذا يجب معارضتها منذ اللحظة الأولى”.
كما كتب هاني حبيب مقالاً في صحيفة الأيام تحت عنوان “هل هي بداية تصدّع اليمين الإسرائيلي؟”، يقول فيه إنه حال نجاح لابيد و بينيت في تشكيل حكومة جديدة “فإن الأمر لا يتعلق فقط بالإطاحة بنتنياهو الذي توّج ‘ملكاً ‘ لإسرائيل لاثنَي عشر عاماً متواصلة في رئاسة الحكومة، بل وأيضًا إمكانية احتمالات بداية تفكك اليمين الإسرائيلي وتآكله وهو الذي هيمن على الساحة السياسية الإسرائيلية في العقدين الأخيرين”.
ويضيف الكاتب: “حكومة بينيت في حال تخطيها عقبات التشكيل قد لا تعمّر طويلاً بالنظر إلى تناقضات مصلحية وأيديولوجية بين مكوناتها الغريبة والعجيبة، إلاّ إنها مع ذلك تشكل منعطفًا يطال الأزمة السياسية والحزبية في إسرائيل”.
ويوضح حبيب: “نقصد هنا أن تفكك قوى اليمين وتمزقها وانشقاقاتها سيستمر ويتعزز إلى ما بعد هذه الحكومة وفي الانتخابات التشريعية اللاحقة”.
منصور عباس ينضم الى التحالف الحكومي الجديد في إسرائيل
لأول مرة منذ عقود ينضم حزب عربي إسرائيلي إلى الحكومة الإسرائيلية رغم ان أحزابا تمثل السكان العرب في إسرائيل سبق وأكدت معارضتها لحكومة يرأسها نفتالي بينيت الذي يرفض فكرة إقامة دولة فلسطينية .
و دافع زعيم القائمة العربية الموحدة منصور عباس عن قرار المشاركة في الحكومة التي شكلها يائير لابيد بالقول “إن القرار كان صعبا وكانت هناك خلافات عديدة لكن كان من المهم التوصل إلى اتفاقات”. وأضاف عباس “هناك أشياء كثيرة في هذا الاتفاق لصالح المجتمع العربي”.
و كان لابيد أكد للرئيس الإسرائليي ريفلين أنه سيرأس الحكومة إلى جانب بينيت الذي سيحل محله كرئيس للوزراء في 27 أغسطس 2023 .
ودعا ريفلين الكنيست إلى الانعقاد في أقرب وقت ممكن لإجراء التصويت على الثقة.
و في حال فشل الائتلاف في الفوز بدعم الأغلبية في الكنيست المكون من 120 مقعدًا ، فهناك خطر من اضطرار البلاد إلى الذهاب إلى الانتخابات للمرة الخامسة في غضون عامين.
يشمل أعضاء التحالف الجديد الطيف الكامل للسياسة الإسرائيلية، ورغم غياب الكثير من القواسم المشتركة بين الأحزاب السياسية إلا أن شيئاً واحداً يجمعهم ألا وهو رغبتهم في التخلص من نتنياهو.
اعضاء التحالف:
• يش عتيد أو هناك مستقبل (وسط) بقيادة يائير لبيد (17 مقعدا).
• كاهول لافان (أزرق وأبيض) (وسط) بقيادة بيني غانتس (ثمانية مقاعد)
• إسرائيل بيتينو (يمين الوسط إلى القومي اليميني) بقيادة أفيغدور ليبرمان (سبعة)
• العمل (ديمقراطي اجتماعي) – بقيادة ميراف ميخائيلي (سبعة)
• يمينا (جناح يميني) بقيادة نفتالي بينيت (سبعة)
• أمل جديد (يمين الوسط إلى اليمين) بقيادة جدعون ساعر (ستة)
• ميرتس (يساري ديمقراطي اجتماعي) بقيادة نيتسان هورويتز (ستة)
• القائمة العربية الموحدة (إسلامي عربي) بقيادة منصور عباس (أربعة).
و كانت وسائل الإعلام الإسرائيلية نوهت إلى أنه لم يتم الانتهاء من جميع العناصر وقد يثير ذلك شكوكًا حول ما إذا كان التحالف سيفوز في تصويت الثقة.
ووصف نتنياهو الحكومة الجديدة المقترحة بأنها “خدعة القرن” ، قائلا إنها تعرض دولة وشعب إسرائيل للخطر.
نتنياهو: اعضاء تحالف بينيت ولابيد “يساريون خطيرون”
هاجم رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو التحالف الجديد بين خصومه والذي قد يسدل الستارعلى حكمه المستمر لإسرائيل منذ 12 عاماً
ودعا نتنياهو أعضاء الكنيست اليمينيين إلى منع التحالف من الوصول إلى الحكم.
وتوصلت ثمانية أحزاب معارضة إلى اتفاق للعمل معا لتشكيل حكومة جديدة في وقت متأخر من يوم الأربعاء. لكن هذا التحالف لا يزال بحاجة إلى مصادقة الكنيست لتولي السلطة.
وفي أول تعليق له منذ الإعلان عن التحالف الجديد حث نتنياهو أعضاء الكنيست (البرلمان) “المنتخبين بأصوات من اليمين” على معارضة التحالف، وانتقدهم في منشور على موقع تويتر ووصفهم بـ “اليساريين” و “الخطرين”.
وسبق أن وصف الحكومة الجديدة المقترحة بأنها “احتيال القرن” قائلا إنها تعرض دولة وشعب
عرض فستان زفاف الأميرة ديانا للجمهور ضمن معرض في قصر كنسينغتون
سيتمكن عشاق الموضة والمهتمون بالأزياء الملكية من إلقاء نظرة عن قرب على فستان الزفاف الملكي، الذي ارتدته الأميرة ديانا، أميرة ويلز، قبل 40 عاما.
ووافق نجلا الأميرة ديانا، الأمير وليام والأمير هاري، على إعارة الثوب الملكي، وعدد من أثواب الأميرة الراحلة للعرض ضمن معرض مؤقت لتصميم الأزياء الملكية، يقام في منزل الأميرة السابق في قصر كنسينغتون في لندن.
وصمم الفستان، الذي يعد أحد أشهر أثواب الزفاف في التاريخ، ديفيد وإليزابيث إيمانويل، لترتديه الأميرة خلال حفل زفافها، في يوليو/ تموز 1981.
ونال تصميم الفستان، المرصع بالترتر والذي يتميز بأكمامه المنتفخة وذيله الذي يبلغ طوله 25 قدما، استحسانا واسعا، حينما أطلت به الأميرة ديانا، لأول مرة، وقد ملأ ذيله ممر كاتدرائية القديس بولس.
ووصف منظمو معرض Royal Style in the Making، الذي يعرض الثوب الملكي ضمن مجموعته من الأزياء الملكية، إن ثوب الأميرة ديانا “أصبح الآن من بين أشهر الأثواب في تاريخ الزفاف”.
ويستمر المعرض حتى الثاني من يناير/كانون الثاني المقبل، ويمكن للجمهور زيارته عبر حجز جولة في القصر الملكي.
الملكة إليزابيث تستقبل الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد مشاركته في قمة مجموعة السبع
أعلن قصر باكينغهام، أن الملكة اليزابيث الثانية ستستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن في 13 يونيو/ حزيران بعد مشاركته في قمة مجموعة السبع في بريطانيا.
وقال القصر إن الملكة ستلتقي الرئيس والسيدة الأميركية الأولى جيل بايدن في قلعة ويندسور بغرب لندن، وسيصبح بايدن الرئيس الأميركي الثالث عشر الذي تلتقي به الملكة، وسيكون الاجتماع أول لقاء رفيع لها منذ وفاة زوجها الأمير فيليب في أبريل/ نيسان.
وهي أول رحلة خارجية يقوم بها الرئيس الأميركي منذ وصوله إلى سدة الحكم في يناير /كانون الثاني وأكبر حدث دبلوماسي يحضره شخصيا منذ تفشي وباء كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا.
و سيناقش قادة العالم خلال قمة مجموعة السبع م مجموعة من القضايا تشمل التغيرالمناخي وسبل مواجهة جائحة كورونا وسيتوجه بايدن إلى بروكسل للانضمام إلى قمة الناتو. ومن المقرر أيضا أن يلتقي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سويسرا يوم 16 يونيو-حزيران .
إيفرغيفن: شركة التأمين البريطانية ترحب بقرار هيئة قناة السويس تخفيض التعويض المطلوب
رحب نادي الحماية والتعويض البريطاني، الجهة المؤمنة على السفينة العملاقة “إيفر غيفن” بإعلان هيئة قناة السويس إعادة النظر في المبلغ المطلوب للتعويض عن جنوح السفينة، وفقًا لقيمة السفينة والبضاعة الموجودة على متنها.
ولكن النادي عبر عن قلقه حيال ما وصفه بادعاءات أدلت بها الهيئة خلال مؤتمر صحفي في بداية الأسبوع بخصوص مسؤولية ربان السفينة عن الجنوح.
وكان رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، قد أعلن الحجز على السفينة الجانحة “إيفرغيفن”، بعد صدور أمر للتحفظ عليها من قبل محكمة الإسماعيلية الاقتصادية لحين سداد التعويضات التي طلبتها هيئة القناة والتي بلغت 916 مليون دولار، واستأنفت الشركة المالكة للسفينة القرار، ثم عادت الهيئة وخفضت المبلغ المطلوب ل550 مليون دولار.
وجنحت “إيفرغيفن” في قناة السويس صباح 23 مارس/آذار الماضي خلال رياح شديدة وعطلت مجرى القناة لستة أيام، متسببة في تكدس بمنطقة البحيرات الكبرى وبالمدخلين الشمالي والجنوبي للقناة، وبلغ عدد السفن المنتظرة 422 سفينة.
والسفينة مملوكة لشركة “شوي كيسن” اليابانية، ومسجلة في بنما، ومستأجرة من شركة “إيفرغرين” التايوانية ومؤمن عليها من نادي يو كيه بي آند آي كلوب في لند
فيروس كورونا: منظمة الصحة العالمية تفند مزاعم صحف بريطانية حول “النسخة” النيبالية من الفيروس
دحضت منظمة الصحة العالمية التقارير التي تناولتها عدد من الصحف البريطانية، حول تحور جديد من فيروس كورونا ظهر في نيبال، وبدأ ينتشر في أوروبا.
وفي تغريدة على تويتر، قالت منظمة الصحة العالمية إنها “ليست على علم بأي تحور جديد من فيروس كورونا في نيبال” مضيفة أن التحورات المتداولة في البلاد هي ألفا (B117) و دلتا (B16172) و كابا (B16171)، لافتة إلى أن “التحور الفيروسي المنتشر في نيبال، الآن، هو التحور الذي تم اكتشافه/ لأول مرة، في الهند المجاورة”.
وفي سياق متصل، نقلت الصحف المحلية عن المتحدث باسم وزارة الصحة النيبالية، د. كريشنا براسد باودل، القول إنه “ليس على علم بماهية التحور النيبالي من الفيروس؛ إذ لم نرصد مثل هذا التحور المزعوم في نيبال”.
وأضاف باودل أنه راسل وزارة الصحة البريطانية بشأن التقارير الإخبارية البريطانية في هذا الصدد.
الدنمارك تقر قانوناً لترحيل طالبي اللجوء إلى دول خارج أوروبا
وافق البرلمان الدنماركي على مشروع قانون يسمح بترحيل طالبي اللجوء إلى دول خارج أوروبا.وسيتيح مشروع القانون للدنمارك نقل اللاجئين الذين يصلونها إلى مراكز لجوء في دول شريكة، قد تكون خارج أوروبا، حيث تبحث حالات مقدمي طلبات اللجوء، و صوت 70 نائبا لصالح القرارمقابل 24 نائبا عارضوا القرار.
و بأتي هذا القرار، رغم معارضة المنظمات غير الحكومية والأمم المتحدة التي تخشى أن يؤثر ذلك اعلى حقوق اللاجئين، و يمثل القرار ما يشبه القطيعة مع جهود وتوجهات الاتحاد الأوروبي لإصلاح قوانين الهجرة واللجوء .
سيسمح مشروع القانون للدنمارك بنقل اللاجئين الذين يصلون إليها من الاراضي الدانماركية إلى مراكز اللجوء في دولة شريكة خارج نطاق القارة الأوروبي، و يخشى النقاد من أن الخطة ستقوض أوضاع اللاجئين وتعرض حقوقهم للخطر.
و كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعت الشهر الماضي الدانمارك لعدم تمرير مشروع القانون الذي قد يشكل سابقة خطيرة ويشجع بلدان أوروبية أخرى على اتباع سياسات مماثلة.
الصحراء الغربية: الرئيس الجزائري يزور زعيم البوليساريو في المشفى بعد عودته من إسبانيا
زار الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، الذي يخضع للعلاج من مضاعفات إصابته بفيروس كورونا في أحد مستشفيات العاصمة الجزائرية.
وخلال الزيارة التي اصطحب فيها، رئيس أركان الجيش الجزائري، قال تبون إن “الجزائر لم تتخل يوما عن قضايا الحق منذ استقلالها”، شاكراً إسبانيا، التي استقبلت غالي ووفرت له العلاج ضد كورونا بأحد مستشفياتها.
وكان زعيم جبهة البوليساريو قد عاد إلى الجزائر، صباح أمس، بعدما أثار سفره لتلقي العلاج في إسبانيا، منذ أكثر من شهر، خلافا دبلوماسيا بين إسبانيا والمغرب.
ورفضت محكمة في مدريد توقيف غالي بسبب مزاعم عن انتهاكه حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، الأمر الذي ينفيه زعيم البوليساريو.
وخضع غالي، الذي يعتبره المغرب “مجرم حرب”، للعلاج في إسبانيا بعد إصابته بمرض كوفيد-19، وهو ما أغضب الرباط.
وتناضل جبهة البوليساريو، منذ فترة طويلة، من أجل استقلال الصحراء الغربية، وهي منطقة صحراوية كانت مستعمرة إسبانية حتى عام 1975. ويسيطر المغرب على 80 في المئة من أراضيها، في حين تدير جبهة البوليساريو المساحة المتبقية، وهي منطقة متاخمة لموريتانيا شبه مغلقة بالكامل.