- وضع اللمسات الأخيرة في مفاوضات سد النهضة
- أقلام بيلوسي الشامتة
- غضب في مصر لـ«طبيبات المنيا»
- إليكم ما يحدث أيضاً:
مساء الخير، إليكم آخر الأخبار ليوم الخميس 19 يناير/كانون الثاني 2020.
وضع اللمسات الأخيرة في مفاوضات سد النهضة
اتفق وزراء من مصر وإثيوبيا والسودان على الاجتماع مجدداً في واشنطن في وقت لاحق هذا الشهر، لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن سد النهضة على النيل الأزرق، الذي سبَّب أزمة دبلوماسية بين القاهرة وأديس أبابا. حسب موقع voanews، أحرزت المحادثات الأخيرة التي استضافتها وزارة الخزانة الأمريكية بعض التقدم، لكنها فشلت في التوصل إلى اتفاق شامل حول تشغيل سد النهضة الإثيوبي الكبير.
خلفية: وزارة الخزانة الأمريكية التي استضافت اجتماعاً للوزراء في واشنطن هذا الأسبوع، قالت في بيان مشترك مع الدول الثلاث والبنك الدولي، إنهم اتفقوا خلاله على ملء خزان سد النهضة، الذي تكلف أربعة مليارات دولار، على مراحل خلال الموسم المطير، على أن يأخذ ذلك في الحسبان التأثير على المخزون المائي لدى دول المصب.
ومن المقرر أن تجتمع مصر وإثيوبيا والسودان في واشنطن مرة أخرى يومَي 28 و29 يناير/كانون الثاني، لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.
تحليل: بالرغم من هذا التقدم في المفاوضات بين الطرفين، لا تزال مصر وإثيوبيا تراوحان مكانهما، على الرغم من حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على أن تتوصل الأطراف إلى «اتفاق متبادل المنفعة»، ولم يكن لهذا التقدم أن يكون لولا وجود طرف ثالث ذي نفوذ كبير كالولايات المتحدة الأمريكية، التي تربطها علاقات نفوذ كبيرة بالنظامَين الإثيوبي والمصري.
أقلام بيلوسي الشامتة
أثارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي غضب الحزب الجمهوري، الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني 2020، عندما استخدمت عدداً كبيراً بشكل ملحوظ من أقلام الكتابة، وضعتها في أكثر من ثلاث صواني، وذلك للتوقيع على بنود المساءلة التي أقرّها مجلس النواب لعزل دونالد ترامب قبل إحالتها إلى مجلس الشيوخ.
خلفية: وافق مجلس النواب الأمريكي، في وقتٍ متأخر من مساء الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني 2020، على مشروع قرار يتعلق بإرسال بندين حول عزل الرئيس دونالد ترامب إلى مجلس الشيوخ. جاءت الموافقة على إرسال البندين، بعد تصويت أغلبية أعضاء مجلس النواب على مشروع القرار، بـ228 صوتاً مقابل رفض 193 صوتاً، الأمر الذي يفتح الطريق لإطلاق مقاضاة ترامب أمام مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه حزب ترامب من الجمهوريين.
تحليل: رغم أن النتيجة جاءت متوافقة إلى حد كبير مع نصيب كل حزب من المقاعد في مجلس النواب، فإنه من المتوقع أن يبرِّئ مجلس الشيوخ ساحة ترامب؛ نظراً لعدم إبداء أي جمهوريّ تأييده لعزله، وهي خطوة تتطلب موافقة أغلبية الثلثين في المجلس. لكن مساءلة ترامب في مجلس النواب الشهر الماضي ستظل وصمة في سجله، وقد تكون المحاكمة التي يبثها التلفزيون في مجلس الشيوخ غير مريحة بالنسبة له، في الوقت الذي يسعى فيه لإعادة انتخابه في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني 2020، مع تصدّر بايدن المرشحين الديمقراطيين لمواجهته.
الطبيبة راعوث القس أشعياء التي فقدت جنينها وأصيبت في الحادث
أثار حادث طبيبات المنيا ضجة كبيرة في مصر، إذ تابع رواد الشبكات الاجتماعية بغضب وحزن حادث وفاة طبيبات التكليف أو الامتياز (في السنة الأخيرة من كلية الطب) في حادث سير أثناء حضورهن تدريباً نظمته وزارة الصحة والسكان ضمن مبادرة «100 مليون صحة» التي يرعاها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
تفاصيل: استدعت الإدارة الصحية في محافظة المنيا عدداً من الطبيبات من دفعة 2017 لحضور تدريب في العاصمة القاهرة (بينهما مسافة نحو 270 كيلومتراً)، صباح الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني 2020، وقد أبلغتهن بموعد التدريب قبلها بيومٍ واحد فقط، ورغم اعتراض الطبيبات واقتراحهن تلقي التدريب في محافظة بني سويف، أو إحضار المدرب للمحافظة، أو على الأقل منحهن فرصة ليتمكنّ من الحجز في القطار من المنيا للقاهرة، فإن المحاولات باءت بالفشل.
حتى إن الإدارة الصحية هددتهن بالنقل خارجها حال تغيب إحداهن، لكن تعرضت الطبيبات لحادث سير وهن في طريقهن لحضور التدريب بمعهد تدريب الأطباء التابع لوزارة الصحة بالعباسية، ما أدى إلى وفاة طبيبتين والسائق وراكب آخر، إذ كانت الحافلة تقل 20 راكباً، فيما أصيبت 17 طبيبة.
وقد كانت أكثر الإصابات المؤثرة للطبيبة راعوث القس أشعياء، البالغة من العمر 26 عاماً، إذ أصيبت بكسر مضاعف في عظمة الفخذ اليسرى أدت إلى انفجار الرحم ووفاة جنينها الذي كانت حاملاً به في الشهر الثاني، ثم جرى استئصال رحمها، وكذلك أصيبت بخلع في مفصل الفخذ اليمنى وخلع بمفصل الفك.
إليكم ما يحدث أيضاً:
غاز المتوسط: قالت وزارة البترول المصرية، الخميس 16 يناير/كانون الثاني 2020، إن فرنسا طلبت الانضمام رسمياً إلى عضوية منتدى غاز شرق المتوسط، فيما أكدت رغبة أمريكا هي الأخرى للانضمام لكن بصفة مراقب، إذ قال بيان وزارة البترول إن نائب مساعد وزير الطاقة الأمريكي أبدى رغبة بلاده في الانضمام إلى المنتدى كمراقب بصفة دائمة. ويمكن لأي من دول شرق المتوسط المنتجة أو المستهلكة للغاز، أو دول العبور، الانضمام لعضوية المنتدى، بحسب ما أعلنته مصر، وهي مقر المنتدى.
مقاتلون سوريون في ليبيا: نفى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو مزاعم منح الجنسية التركية لجنود الجيش الوطني السوري المعارض مقابل قتالهم في ليبيا، وقال إن مثل هذه الأخبار «عارية عن الصحة تماماً»، وذلك بعد نشر مواقع إخبارية مقربة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر مقاطع مصورة قالوا إنها لمقاتلين سوريين في ليبيا، فيما تحدثت صحيفة «الغارديان»، في تقريرٍ، عن أن ألف مقاتل سوري قادمين من تركيا وصلوا، أو على وشك الوصول إلى ليبيا، للقتال بجانب حكومة فايز السراج.
انسحاب محامي غصن: انسحب جونيتشيرو هيروناكا، محامي كارلوس غصن، الذي يُعد واحداً من أكثر محامي الدفاع الجنائي احتراماً في اليابان، من القضية رسمياً، بعد فرار موكله من البلاد في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي هرباً من المحاكمة. وحسب وكالة Bloomberg الأمريكية أرسل مكتب هيروناكا -الذي يشتهر بلقب «الشفرة الحادة»، والذي قاد الفريق القانوني الذي يمثل غُصن، الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان- إخطاراً إلى محكمة طوكيو المحلية، اليوم الخميس 16 يناير/كانون الثاني، بأنَّه لم يعد يُمثِّل غصن، حسبما ذكر مكتبه في بيان. ويُذكَر أنَّ هيروناكا قد أشار بالفعل في الأسبوع الماضي إلى نيته الانسحاب من القضية.
امرأة في الفاتيكان: في خطوة نادرة، اختار البابا فرانسيس للمرة الأولى امرأة لتولّي منصب رفيع المستوى في أمانة سر دولة الفاتيكان، أحد أهم مكاتب الفاتيكان، إذ عُينت فرانشيسكا دي جيوفاني، المحامية وصاحبة خبرة 27 عاماً في الفاتيكان، في منصب وكيلة قسم «العلاقات مع الدول» في مكتب أمانة سر دولة الفاتيكان، وتُشرف بدورها على قسم معنيّ بتنسيق علاقات «الكرسي البابوي» مع الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الحكومية الدولية.
ظهور هاري: ظهر الأمير هاري لأول مرة في مناسبة عامة، بعد أن استجابت الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، لرغبة حفيدها وزوجته الأمريكية ميغان ماركل في التخلي عن واجباتهما الرسمية، والتطلع إلى مستقبل أكثر استقلالاً عن العائلة المالكة. ويستضيف هاري، وهو السادس في ترتيب ولاية العرش، الخميس 16 يناير/كانون الثاني 2020، عملية السحب لمباريات كأس العالم للرجبي، التي تُجرى في 2021، بقصر باكنغهام في آخر مهمة له قبل أن يبدأ هو وميغان «فترة انتقالية» تمهيداً لحياتهما الجديدة
الدولار الواحد وصل إلى 120 ألف ريال إيراني.. هل يأكل النظام الإيراني نفسه بنفسه؟
– ليست هناك أية مكاسب تُذكَر مقابل تحمُّل كل هذا الألم المستمر منذ أكثر من 40 عاماً.
– وراء مقتل سليماني استراتيجية أكبر تتحقق تباعاً، وفي جميع الأحوال يجب ردع الأعداء بقوة للدفاع عن الحرية.
الصراخ الأول من المظاهرات الطلابية التي خرجت من جامعة طهران في 11 يناير/كانون الثاني الجاري، ضد نظام المرشد، والتصريح الثاني لمايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي تعقيباً على الأحداث، في ندوة أمام طلاب جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا!
بين قوسَي المشهدين يبدو النظام الإيراني محاصَراً بشدة لم تسبق من قبل، وليس أدل على ذلك من تفاقم الأوضاع الاقتصادية التي لخّصها توالي انكماش الناتج المحلي الإجمالي لإيران بنحو 4.8% في عام 2018، وتلاه انكماش مضاعف بنحو 9.5% في عام 2019، وهو الأمر الذي رفع صراخ الداخل وزاد من ردع الخارج، ولكن كيف يواجه النظام في طهران كل ذلك؟!
أولاً، منذ ما يُسمى حراك الثورة الخضراء في 2009، عقب تزوير الانتخابات الرئاسية لم تشهد إيران احتجاجات شعبية قوية مؤثرة إلا في نهاية 2017 وأول 2018، تزامناً مع تلويح الإدارة الأمريكية بالانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات عليها، وهو ما تم بالفعل منذ مايو/أيار 2018، وفتح أبواب تراجع الاقتصاد الإيراني على مصراعيه، لترتفع عصبية نظام طهران في مواجهة أقصى وأقسى ضغوط إدارة ترامب في التعامل معه، والتي بلغت ذروة آثارها داخلياً في القمع الدموي للاحتجاجات الشعبية، نوفمبر/تشرين الثاني 2019، رداً على رفع أسعار مواد الطاقة بنحو 50%، وصولاً لمظاهرات يناير/كانون الثاني 2020، المستمرة بعد أحداث مقتل قاسم سليماني وإسقاط الطائرة الأوكرانية.
إذن صارت العلاقة الطردية واضحة جداً بين مفعول عودة العقوبات الأمريكية القاضية بخنق الاقتصاد الإيراني، وعودة الاحتجاجات للشارع، والتي ارتفعت وتيرتها في آخر سنتين كما لم يحدث في السنوات الثماني السابقة لها، رغم قسوة تعامل النظام معها.
ثانياً، يُصر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ الانسحاب المنفرد من الاتفاق النووي، على أن الكمية المناسبة لصادرات النفط الإيراني تساوي صفراً، وهو ما تحقق بالفعل في ديسمبر/كانون الأول 2019، حسب تقديرات معهد أوكسفورد إيكونوميكس، وذلك بعد خطوات ممنهجة لتحجيم وحصار صادرات نفط إيران، التي هوت من 1.2 مليون برميل يومياً في 2018 إلى أقل من 350 ألف برميل فقط بنهاية الربع الثالث من 2019، تخللها انقضاء الإعفاء الأمريكي لحظر استيراد النفط الإيراني لثماني دول، وتتبُّع وتوقيف ناقلات النفط الإيرانية حول العالم، وهو ما ينتج عنه حرمان نظام طهران من عوائد مليارية تشل حركته عن التوسع في دول النفوذ، التي وللمفارقة المقصودة، تشهد كلُّها حالياً اضطرابات حادة من العراق وسوريا، مروراً بلبنان، وصولاً لليمن.
إذن بات النظام الإيراني منزوعاً الآن من «قوة النفط» إلى حين… تلك القوة التي تمكنه عوائدها من إطفاء حرائق الداخل، وتمدد أذرعه بالخارج، وتمنحه أيضاً موقفاً تفاوضياً جيداً في حماية الاتفاق النووي مع حلفائه الأوروبيين، وهو ما يتبدد حالياً بتفعيل فرنسا وألمانيا آلية فض النزاعات ضد طهران، وكذلك تأييد بريطانيا لاستبدال الاتفاق الحالي باتفاق نووي جديد يرضى عنه ترامب.
ثالثاً، يستمر النظام الإيراني المسيطر على القطاعات الإنتاجية والخدمية كافة بالبلاد في مجاراة الانهيار الراهن بنظرية «الاقتصاد المقاوم»، عن طريق ضخ استثمارات كبيرة في الصناعات المحلية الاستراتيجية، وتمويل الإنفاق الحكومي بطباعة مزيد من العملة المحلية، التي يختصر مشهد تراجعها المروع سعر صرف الريال الإيراني، ففي عام 1979 كان الدولار الأمريكي يساوي أقل من 70 ريالاً، أما في عام 2019 فقد وصل الدولار الواحد لأكثر من 120 ألف ريال، وهو ما خلّف أزمة تضخم حادة، تصل حالياً لأكثر من 40% ونحو 25% بطالة، حسب البيانات الرسمية للبنك المركزي الإيراني.
إذن يبدو النظام الحالي أمام مفترق حقيقي صعب ومتعدد الاتجاهات، إما أن يتراجع تدريجياً أمام الرغبات الغربية ويدور على موائد المفاوضات بغية تخفيف العقوبات والتقاط الأنفاس سياسياً واقتصادياً، وإما أن يخوض مواجهات عسكرية متقطّعة لتحفيز الشعب والاقتصاد الذي لن يتحمل مخاطر تلك المغامرات الجنونية مجدداً، وإما أن يأكل النظام نفسه بنفسه، ملقياً بكل هذا الانهيار الاقتصادي على شماعات العقوبات الخارجية، مستعرضاً «نظرياً» تماسكه أمام صراخ الداخل وردالخارج إلى حين.
إيرانالعقوبات الأميركية على إيرانمقتل سليماني
العراق ينأى بنفسه عن الأزمات بالمنطقة، وإيران ترفض اتفاقاً نووياً جديداً، وبوتينسيغير الدستور والعراق ينأى بنفسه عن الأزمات بالمنطقة
اتفقت الرئاسات الثلاث في العراق، الأربعاء، على النأي بالبلاد عن الصراعات، على خلفية المواجهة العسكرية الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران. جاء ذلك خلال اجتماع رؤساء: الجمهورية برهم صالح، والوزراء عادل عبدالمهدي، والبرلمان محمد الحلبوسي، في قصر السلام ببغداد، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية.
إضافة: البيان قال إن «الرئاسات الثلاث اتفقت خلال الاجتماع، على مواصلة مبدأ مراعاة مصالح العراق وأمنه السياسي والمالي، في الموقف الوطني المتوازن من الأزمات الإقليمية والدولية المحيطة، وبما ينأى به عن الصراعات، وتأكيد التهدئة وضبط النفس ومنع التصعيد».
تحليل: يدرك العراقيون أن تصفية الحسابات بين إيران وأمريكا ستكون على أراضيهم؛ ومن ثم يحاولون النأي بأنفسهم عن هذه الأزمة، التي يبدو أنها ستستمر فترة طويلة رغم تلاشي فكرة الحرب المباشرة بين طهران وواشنطن. لكن من المتوقع أن تستخدم إيران أذرعها في العراق لتوجيه ضربات للمصالح الأمريكية بالمنطقة، وهذا الأمر قد يتسبب في أزمة جديدة للعراقيين.
إيران ترفض اتفاقاً نووياً جديداً
ز
رفض الرئيس الإيراني، حسن روحاني، فكرة رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، القاضية باستبدال الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى بآخر تدعمه الولايات المتحدة.
خلفية: شدد جونسون، الثلاثاء، على التزام حكومته اتفاق عام 2015 التاريخي، الذي يواجه خطر السقوط منذ انسحاب الرئيس الأمريكي منه عام 2018.
تحليل: تحاول الأطراف الراعية للاتفاق النووي مع إيران إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الاتفاق القديم، بسبب ارتباط مصالح هذه الدول -خاصةً الأوروبية- بنجاح هذا الاتفاق، فلذلك تريد بريطانيا لعب هذا الدور. في الوقت نفسه لا تريد الولايات المتحدة بقيادة ترامب، المشاركة في هذا التصور، لذا جاءت خطوة رئيس الوزراء البريطاني، لكن إيران تدرك أن ما يريده ترامب هو الدخول في اتفاق جديد تخرج منه طهران خاسرةً في كل الأحوال، فمن أجل ذلك رفض روحاني.
بوتين سيغير الدستور
اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، تعديلات دستورية، من شأنها أن تتيح له تمديد قبضته على السلطة بعد ترك الرئاسة، واختار رئيساً جديداً للوزراء بعد استقالة ديمتري ميدفيديف وحكومته.
إضافة: تعتبر هذه الخطوات على نطاق واسع تمهيداً لعام 2024، حين سيكون بوتين، الذي يبلغ من العمر حالياً 67 عاماً، ملزماً بموجب الدستور بترك منصبه، بعدما شغل منصب الرئيس أو رئيس الوزراء على نحو متواصل منذ 1999.
وفي تطور مفاجئ، قال بوتين إنه يرغب في تولي رئيس هيئة الضرائب الاتحادية ميخائيل ميشوستين رئاسة الوزراء. وسينظر البرلمان في ترشيح ميشوستين غداً الخميس. وميشوستين (53 عاماً) ليس شخصية مشهورة، ولم يتحدث عنه أحد كمرشح محتمل لرئاسة الحكومة. ومن المتوقع أيضاً أن يكون كثير من أعضاء حكومته من الوجوه الجديدة.
تحليل: يمكن النظر إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه الشخصية الأقوى في موسكو، وأنه لن يترك السلطة ما دام على قيد الحياة، في ظل قدرته القوية على قمع المعارضة الداخلية. في الوقت نفسه يدرك كثير من الروس أن بوتين أعاد إلى موسكو بعض مكانتها التي كانت تتمتع بها إبان الاتحاد السوفييتي، وهذا جزء مما يدفعه إلى التشبث بالسلطة وعدم التفريط فيها بسهولة.
ماذا يحدث أيضاً؟
رئيس الوزراء المستقبلي : يضع رئيس الوزراء المستقبلي المُحتمل لليابان نفسَه نموذجاً يُحتذى به، من خلال أخذ إجازة للعناية بمولوده الجديد، وهو ما لا يفعله كثير من الآباء اليابانيين. يقول وزير البيئة، شينجيرو كويزومي، البالغ 38 عاماً، وابن رئيس الوزراء الأسبق، جونيتشيرو كويزومي، إنه سيأخذ إجازةً مدتها نحو أسبوعين خلال الأشهر الثلاثة التالية لولادة طفله الأول، الذي يُنتظر مجيئه الشهر الجاري.
السكان الأصليين : يساور السكان الأصليين الذين يعيشون على الساحل الجنوبي لولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية قلقٌ بالغٌ إزاء مصير مئات المواقع المهمة المحمية، وما إذا كانت قد تضررت أو هلكت بفعل حرائق الغابات. وهناك عديد من المواقع التي ربما أُبيدت وتقع بين منطقة غولاجا (جبل درومداري سابقاً) وجبل مامبولا، شمالي مدينة بيغا.
ميغان ماركل: ذكرت صحيفة بريطانية، تُقاضيها ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، حفيد ملكة بريطانيا، في وثائق قانونية، الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني 2020، أنها ستستخدم أدلة من والدها توماس ماركل في نزاع قضائي بشأن نشر الصحيفة خطاباً خاصاً من الدوقة له.
وكالة الأناضول : أدانت الرئاسة التركية، الأربعاء 15 يناير/كانون الثاني، الممارسات العدائية للسلطات المصرية ضد الإعلام التركي. جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الاتصال في الرئاسة التركية، حول اقتحام الشرطة المصرية لمكتب وكالة الأناضول في القاهرة.
اتهام رسمي للإمارات بعرقلة مفاوضات ليبيا، وإسرائيل تبدأ ضخ الغاز الطبيعي إلى مصر، واجتماع سري في بيروت للمّ شمل الفصائل الشيعية بالعراق
محتويات الموضوع
- اتهام رسمي للإمارات بعرقلة مفاوضات ليبيا
- إسرائيل تبدأ ضخ الغاز الطبيعي إلى مصر
- روحاني يحذر الجيوش الأجنبية في الشرق الأوسط
- إليك ما يحدث أيضاً:».
اتهام رسمي للإمارات بعرقلة مفاوضات ليبيا
ا
أكد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري أن سفارة الإمارات لدى موسكو ساهمت بقوة في عرقلة وقف إطلاق النار في ليبيا. إذ قال المشري، في كلمة متلفزة، إن «أطرافاً خليجية كانت حاضرة في مفاوضات وقف إطلاق النار بالعاصمة موسكو، ضمن وفد حفتر، من بينهم القائم بأعمال سفارة الإمارات لدى روسيا، الذي كان أحد أسباب عرقلة توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا».
خلفية: يأتي هذا بعد يومٍ من تأكيد عضو المجلس الأعلى، ورئيس لجنة الأمن فيه، بلقاسم دبرز، أن السفير الإماراتي والوفد المرافق له في موسكو حضروا في مقر اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وأكد في تصريحٍ لـ«الجزيرة نت» أن الاجتماع أثبت لهم «دون شك أن حفتر مرتهن لقوى إقليمية ودولية بالكامل، وهو مجرد دمية تُحرَّك من القاهرة وأبوظبي».
وقد احتضنت موسكو، الإثنين 13 يناير/كانون الثاني، مباحثات رباعية غير مباشرة حول ليبيا بين ممثلين عن الجانبين الروسي والتركي ووفد للحكومة الليبية وآخر للحكومة المدعومة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
تحليل: هروب حفتر من التوصل لتسوية سياسية يهدد بسقوط وقف إطلاق النار الهش أصلاً، ومن المتوقع استئناف الجنرال المدعوم من الإمارات ومصر وروسيا وفرنسا هجومه على العاصمة الليبية طرابلس.
إسرائيل تبدأ ضخ الغاز الطبيعي إلى مصر
قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، إن ضخ الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر سيبدأ اليوم. وأضافت الوزارة أن هذا «يمثل تطوراً مهماً يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين، حيث سيمكن هذا التطور إسرائيل من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية».
خلفية: يأتي خبر زيادة مصر من مشتريات الغاز من إسرائيل في وقت تسعى فيه مصر لأن تصبح مركزاً إقليمياً للغاز، وذلك بفضل اكتشاف حقل «ظُهر» في المتوسط، الذي يحوي احتياطيات تقدر بثلاثين تريليون قدم مكعب من الغاز، إلى جانب امتلاك مصر البنية التحتية اللازمة لتسييل الغاز. إذ تمتلك مصر مصنعاً لتسييل الغاز في محافظة البحيرة، يضم وحدتين لتسييل الغاز بطاقة تصل إلى 4.1 مليون طن سنوياً من الغاز، كما تمتلك محطة تسييل في دمياط. كما تخطط مصر لتسييل الغاز الذي ستستورده من إسرائيل لتقوم بعد ذلك بإعادة تصديره، وسط تساؤلات عن جدوى ذلك مع بدء استخراج الغاز من «ظُهر»، الذي يعد أكبر حقل للغاز في المتوسط.
تحليل: «الحلم» المصري بإعادة تصدير الغاز قد يتلاشى، إذ كانت تعول على أن تكون ضمن تحالف شرق المتوسط الذي ضم إسرائيل واليونان وقبرص، غير أن الثلاثي الأخير وقع مؤخراً اتفاقاً مشتركاً لنقل الغاز إلى أوروبا، دون مصر، الشيء الذي من شأنه أن يؤثر على خطط مصر الطامحة لإعادة تصدير الغاز الإسرائيلي.
روحاني يحذر الجيوش الأجنبية في الشرق الأوسط
وجّه الرئيس الإيراني حسن روحاني تحذيراً إلى الجيوش الأوروبية في منطقة الشرق الأوسط، على خلفية إعلان قادة أوروبيين تفعيل آلية فض النزاع النووي مع طهران، وقال في اجتماع وزاري متلفز: «الجندي الأمريكي اليوم في خطر، وغداً قد يكون الجندي الأوروبي في خطر»، بينما رفض أي عروض من شأنها التوصل إلى اتفاق نووي جديد، مشدداً على ضرورة أن تفي الدول الأوروبية الموقّعة على اتفاق عام 2015 بالتزاماتها.
خلفية: تصريحات الرئيس الإيراني تأتي على خلفية إعلان قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا تفعيلهم «آلية فض النزاع» المدرجة ضمن الاتفاق النووي مع إيران، على خلفية «فشل» طهران في احترام التزاماتها بموجب الاتفاق. يذكر أنه في مايو/أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بين إيران ومجموعة (5+1)، التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية.
تحليل: تتخبط طهران في تصريحاتها بعد تدافع الأزمات نحوها، واشتداد العقوبات الأمريكية عليها وتخلي الأوروبيين عنها، وتصاعد الاحتجاجات الداخلية الغاضبة عليها بعد إسقاطها للطائرة الأوكرانية، حيث بات الرئيس روحاني المحسوب على ما يعرف بالتيار الإصلاحي في موقف لا يحسد عليه، داخلياً، وخارجياً.
إليك ما يحدث أيضاً:
اجتماع لم الشمل: اجتماع سري عُقد مؤخراً في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم الخميس 9 يناير/كانون الثاني 2020، بين زعماء الفصائل الشيعية المسلحة في العراق، ترأسه زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، بتكليف من طهران، بهدف إعادة توحيد صفوف تلك الفصائل الموالية لإيران، والتوصل إلى هدنة بينها، في أعقاب اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية لكل من قاسم سليماني وأبومهدي المهندس.
سد النهضة: بحث دونالد ترامب التطورات الأخيرة حول «سد النهضة»، مع وفد وزاري من مصر وإثيوبيا والسودان، خلال اجتماع عقده الرئيس الأمريكي في العاصمة واشنطن، إذ قال بيان صادر عن البيت الأبيض إن ترامب بحث مع الوفد التطورات الأخيرة حول «سد النهضة»، وعبّر عن دعمه للتفاهم بين الأطراف، وأكد حرصه على التوصل لاتفاقية بين الأطراف تقوم على التعاون، ومستدامة، وعلى أساس الفائدة المتبادلة. كذلك لفت في الاجتماع إلى أهمية استخدام موارد المياه بشكل يعود بالفائدة على كامل البلدان المعنية.
قصف روسي: قال شهود ومصادر من المعارضة السورية إن طائرات روسية قصفت عدة بلدات يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في إدلب بشمال غرب سوريا للمرة الأولى منذ بدء سريان وقف لإطلاق النار مع تركيا قبل يومين، وقد استهدفت مدينتي خان السبل ومعصران وعدة مدن أخرى في محافظة إدلب بعد توقف دام يومين للضربات الجوية على آخر معقل لمقاتلي المعارضة، والذي تعرض للقصف لأكثر من شهر، في هجوم جديد.
عزل الرئيس: سيفرض مجلس الشيوخ الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون قيوداً غير مسبوقة على الصحافة في أثناء محاكمة عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المقرر أن تبدأ الثلاثاء المقبل 21 يناير/كانون الثاني 2020. وتعلُّلاً بمخاوف أمنية، سيفرض مجلس الشيوخ على المراسلين الصحفيين المعتمدين البقاء داخل مكان واحد مُخصَّص لهم، ولن يسمح لهم بالاقتراب من أعضاء مجلس الشيوخ في أروقة المجلس وإجراء حواراتٍ صحفية معهم، كما هو معتاد، كما سيطلب من الصحفيين الخضوع لفحصٍ أمني إضافي، ما سيجعل عملية نقل الأحداث وتغطيتها مرهقةً.
إفلاس مسلمي نيوزيلندا: بعد مرور أكثر من 10 أشهر على هجمات كرايستشيرش الإرهابية في نيوزيلندا، وأدى إلى مقتل العشرات من المسلمين، بدأت الانعكاسات الاقتصادية تظهر على «المجتمع المسلم» في المدينة، وصلت إلى حد إغلاق بعض المحلات التجارية لأبوابها. وقد أكد تقريرٍ لصحيفة The Guardian البريطانية اضطرار متجرٌ كان يخدم المجتمع المسلم في مدينة كرايستشيرش على الإغلاق، فيما يواجه متجر آخر مصيراً مجهولاً في خضمّ هبوط المبيعات.
تمرد وإطلاق نار من عناصر مخابرات بالخرطوم، قصف يستهدف قاعدة بالعراق فيها قوات أمريكية، دول أوروبية تلوح بعقوبات ضد إيران
تمرد مسلح في الخرطوم
أطلق عاملون سابقون في جهاز الأمن والمخابرات العامة السوداني الرصاص في الهواء، بالعاصمة الخرطوم، احتجاجاً على شروط إنهاء خدماتهم، ما أدى إلى انتشار كثيف لقوات الأمن وإغلاق المجال الجوي للبلاد لفترة من الوقت، في حين اتهم الفريق أول محمد حمدان دقلو، الذي يرأس قوات الدعم السريع، الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة، صلاح قوش بالتخطيط لـ «التمرد».
خلفية: لعب جهاز الأمن والمخابرات الوطني دوراً أساسياً في قمع التظاهرات التي انطلقت في ديسمبر/كانون الأول 2018، وأدت إلى إطاحة الجيش بعمر البشير تحت ضغط الشارع، في أبريل/نيسان، بعد 30 عاماً من الحكم، وكان قوش شخصية بارزة في نظام البشير، وقد استقال من منصبه بعد أيام من الإطاحة بالرئيس السابق، ولا يُعلم مكان وجوده.
تحليل: ما زال قوش يتمتع بحضور قوي داخل المؤسسة العسكرية، ومن ثم في حال الإطاحة به وبنفوذه فسوف يُحرّك رجاله في الجيش من أجل تحقيق مطالب سياسية ما هو يريدها، لكن هذه الواقعة رغم أنها لم تؤثر بشكل كبير على الوضع في السودان فإنها سوف تفتح أبواب التمرد في المستقبل، كما أنها ستدفع المجلس العسكري الحاكم إلى إعادة حساباته مرات عديدة قبل الإقدام على أي قرار له علاقته بالإخلال بالتوازن العسكري الذي كان يقيمه البشير.
قصف قاعدة فيها قوات أمريكية ببغداد
تعرّضت قاعدة التاجي العسكرية في شمالي العاصمة العراقية بغداد، إلى استهداف صاروخي، حيث تضم عدداً من القوات الأمريكية، ونقلت وكالة رويترز عن الجيش العراقي، أن القصف لم يؤدِ إلى خسائر بشرية، ويُعتبر هذا القصف أحدث هجوم على موقع لقوات أمريكية بالعراق، بعد تصاعد التوتر بين أمريكا وإيران.
خلفية: يأتي هذا القصف بعد أيام من ضرب إيران قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الأنبار بصواريخ بالستية، وتضم القاعدة أكبر وجود للقوات الأمريكية في العراق، وجاء ذلك رداً على قتل واشنطن للقائد السابق لفيلق القدس قاسم سليماني، من خلال غارة جوية بطائرة مسيّرة في العاصمة بغداد.
تحليل: يبدو أن إيران دخلت في المرحلة الثانية لما يُعرف بـ «الانتقام» لقاسم سليماني، من خلال استخدام أذرعها العسكرية والميليشيات التابعة لها في العراق لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمريكية، من أجل إرضاء قطاع كبير من الإيرانيين يريد رفع سقف ردة الفعل ضد واشنطن، ومن ناحية ثانية محاولة احتواء حالة الغضب الكبيرة بسبب إسقاط الطائرة الأوكرانية بالخطأ من قِبل قوات الحرس الثوري.
ضغوط على إيران
أعلنت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، أنها قامت رسمياً بتفعيل آلية فضّ النزاع المنصوص عليها في الاتفاق النووي مع إيران، وذلك في أقوى خطوة يتخذها الأوروبيون إلى الآن لتنفيذ الاتفاق الذي يُلزم إيران بتقييد برنامجها النووي. وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك «نحن لا نقبل التذرع بأن لإيران الحق في الحد من الالتزام بالاتفاقية»، موضحة أنها لم يُعد أمامها خيار سوى تفعيل الآلية.
خلفية: آلية فضّ النزاع تعني أنه إذا اعتقد أحد أطراف الاتفاق النووي، أن الطرف الآخر لا يُنفذ التزاماته، فله أن يلجأ إلى عدد من الخطوات لتسوية المشكلة، وفي حال تعذّر ذلك فإن الأمر قد يصل إلى إعادة الملف لمجلس الأمن الدولي، وإمكانية إعادة فرض عقوبات.
تحليل: تدرك الدول الأوروبية الراعية للاتفاق النووي مع طهران أن مصالحها السياسية والاقتصادية سوف تتأثر بشكل مباشر بسبب عودة إيران إلى تخصيب اليورانيوم، ومن ثم قد تتعرض شركات هذه الدول المستثمرة في إيران إلى عقوبات أمريكية، ومن ناحية ثانية لا تريد بريطانيا وألمانيا وفرنسا أن تمارس إيران ضغوطاً عليها بهذا الإجراء.
إليك ما حدث أيضاً:
الطائرة الأوكرانية المنكوبة: نشرت صحيفة The New York Times الثلاثاء، 14 يناير/كانون الثاني 2020، لقطاتٍ مصوَّرة جديدة، تُظهر إطلاق القوات الإيرانية لصاروخين بدلاً من واحد، على طائرة الركاب الأوكرانية التي سقطت وقُتل جميع من كان على متنها.
اكتشاف جديد: اكتشف مجموعة من العلماء أقدم مادة موجودة على الأرض في أثناء تحليل حجر نيزكي، إذ وجدوا حبيبات غبار داخل الصخرة الفضائية التي يبلغ عمرها 7.5 مليار سنة، والتي سقطت على الأرض في ستينيات القرن الماضي، وقال تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية BBC تشكّلت أقدم حبيبات الغبار في نجوم أتت إلى الحياة قبل ولادة نظامنا الشمسي بزمن طويل.
عندما تموت النجوم، تخرج الجسيمات المُتكونة داخلها إلى الفضاء. ثم تدمج «حبيبات ما قبل النظام الشمسي» تلك بداخل النجوم والكواكب والأقمار والنيازك الجديدة
خدمة من آبل: أطلقت أبل برنامجاً لتبديل حافظات بطاريات آيفون الخاصة بهواتف آيفون من طراز XS، وXS Max، وXR. لذا إن كانت لديكم حافظة بطارية لأي من تلك الأجهزة ولا تعمل فيمكنكم تبديلها.
يمكنك تبديل حافظة البطاريات خلال مدة تصل إلى عامين من تاريخ شرائها
ثمن الاستقلال: قال حارس شخصي، يُطلق عليه الخدمة السرية في هوليوود، إن هاري وميغان قد يتكلفان فاتورةً بقيمة 5 ملايين دولار مقابل الأمن الخاص، إذا خسرا أفراد الحماية الممولين من الميزانية العامة للمملكة المتحدة، حسب صحيفة The Daily Mail البريطانية.
أردوغان يهدد حفتر بعد خروجه من موسكو، والحكومة العراقية متمسكة برحيل الأمريكان، وإيران تحاسب مسقطي الطائرة الأوكرانية
أردوغان يهدد حفتر بعد خروجه من موسكو
».
أردوغان يهدد حفتر بعد خروجه من موسكو
قال رجب طيب أردوغان إن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر «وافق في البداية على اتفاق الهدنة (الذي كان من المنتظر توقيعه مع حكومة الوفاق) ثم فرّ هارباً من موسكو». كما أكد الرئيس التركي، كلمة له أمام أعضاء حزبه العدالة والتنمية في البرلمان، أن أنقرة ستستمر في توفير الدعم للحكومة الشرعية الليبية، وقال: «إن حكومة طرابلس تبنت موقفاً بنّاءً وتصالحياً خلال محادثات موسكو».
خلفية: اللواء المتقاعد خليفة حفتر غادر موسكو دون التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق الوطني، بعد أن طلب مهلة من روسيا وتركيا حتى صباح الثلاثاء 14 يناير/كانون الثاني 2020، فيما إذا كان سيوقّع على الاتفاقية من عدمه، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام ليبية.
تحليل: مغادرة حفتر بهذه الطريقة ودون التوقيع على الاتفاق، من شأنها أن تضع اتفاق وقف إطلاق النار في حالة هشة، خصيصاً أنها جاءت بعد أن أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، أن ممثلي الوفدين الليبيين طلبا إدراج معطيات أخرى في الوثيقة التي عُرضت عليهما، وبالتالي من غير المتوقع أن يتوقف الجنرال حفتر في عمليته ضد طرابلس مبكراً.
الحكومة العراقية متمسكة برحيل الأمريكان
أكد مكتب رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبدالمهدي أن الحكومة لن تتراجع عن قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، إذ قال المتحدث باسم مكتب عبدالمهدي، ويليام وردة، في تصريح صحفي، إن «بلاده لن توقّع على اتفاق يتعلق بإبقاء القوات الأمريكية في العراق لمواصلة القتال ضد داعش»، كما لفت إلى أن «الحكومة ستدعم تصويت البرلمان الخاص بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد، على خلفية اغتيال قاسم سليماني وأبومهدي المهندس».
خلفية: رفضت واشنطن طلباً عراقياً للإعداد لسحب قواتها، وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد مقتل قائد إيراني كبير في هجوم أمريكي في بغداد، وقالت إنها تدرس توسيع وجود حلف شمال الأطلسي هناك، وفي محاولة لتكثيف الضغط على خصمها اللدود، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على إيران، رداً على مهاجمة طهران قوات أمريكية في العراق، انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني.
تحليل: تقول الحكومة العراقية إنها تعمل على إعداد الخطوات الإجرائية والقانونية لتنفيذ القرار. لكن طلبها المقدم إلى الولايات المتحدة، بإرسال وفد لمناقشة آلية مغادرة القوات، قوبل برفض واشنطن، بل إن الأخيرة تؤكد دراستها توسيع وجود حلف شمال الأطلسي هناك، ومن غير المستبعد الخروج الأمريكي المبكر من العراق، لأن الأمر أصبح أشبه بتحد بين طهران وواشنطن، خصيصاً بعد اغتيال سليماني.
إيران تحاسب مسقطي الطائرة الأوكرانية
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة بثها إن إيران ستعاقب كل الضالعين في حادث إسقاط طائرة ركّاب أوكرانية، وأضاف أن تحقيقاً متعمقاً سيجري في هذا الحادث «المأساوي». كما أعلنت طهران أنها اعتقلت مجموعة من الأشخاص «لدورهم في حادث الطائرة الأوكرانية»، وتابع قائلاً: «كان خطأً لا يغتفر.. لا يمكن تحميل شخص واحد المسؤولية عن حادث الطائرة». بينما أشارت وكالة تسنيم نقلاً عن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، إلى اعتقال نحو 30 شخصاً في احتجاجات تتعلق بتحطم الطائرة.
خلفية: كانت إيران قد قررت، السبت 11 يناير/كانون الثاني 2020، إرسال الصندوق الأسود الخاص بطائرة الركاب الأوكرانية المنكوبة إلى فرنسا لقراءته، بعد الإعلان الرسمي الإيراني عن مسؤوليتها عن سقوط الطائرة عبر صاروخ أطلقته بالخطأ، وذلك في الوقت الذي طالب فيه رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تحقيقاً كاملاً في تحطم الطائرة ومحاسبة المسؤولين.
تحليل: يحاول النظام الإيراني تهدئة الشارع الغاضب، الذي هتف ولأول مرة ضد نظام الثورة الإسلامية ومرشدها خامنئي، واصفاً إياه بـ»الديكتاتور»، ويرى خبراء أن الاحتجاجات في إيران تبدو مختلفة هذه المرة عن سابقاتها من الاحتجاجات، إذ إنها الأعلى سقفاً، والأكثر غضباً.
إليك ما يحدث أيضاً:
شرط ترامب للاغتيال: كشفت شبكة CNBC الأمريكية أن الرئيس دونالد ترامب وافق على قتل اللواء الإيراني قاسم سليماني قبل سبعة أشهر، وذلك إذا أدى العدوان الإيراني المتزايد إلى مقتل أمريكي واحد، وفقاً لما ذكره خمسة من المسؤولين الحاليين والسابقين في الإدارة، إذ أوضح المسؤولون الأمريكيون أن التوجيه الرئاسي في يونيو/حزيران 2019، جاء بشرط أن يكون لترامب التوقيع النهائي على أي عملية محددة لقتل سليماني.
الرياض تسحب طلابها: ستسحب السعودية 21 من الطلبة العسكريين الذين كانوا يتلقون تدريبات عسكرية في الولايات المتحدة بعد تحقيق أمريكي في إطلاق ضابط سعودي النار على ثلاثة أمريكيين في قاعدة بحرية بفلوريدا، إذ أظهر التحقيق أنهم إما كانت بحوزتهم مواد إباحية مرتبطة بالأطفال أو لهم حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن محتوى إسلامياً متطرفاً أو معادياً للولايات المتحدة.
اجتماع مخابراتي: قالت وكالة «رويترز»، نقلاً عن مسؤول تركي كبير والوكالة العربية السورية للأنباء، إن رئيسَي جهازي المخابرات التركية والسورية اجتمعا في موسكو، في أول اتصال رسمي منذ سنوات، على الرغم من موقف تركيا العدائي من الرئيس السوري بشار الأسد، وقد قال الجانبان إن هناك اتصالات للمخابرات، لكن هذا أول اعتراف صريح بمثل هذا الاجتماع على مستوى رفيع. وبحث رئيس وكالة المخابرات التركية، هاقان فيدان، ونظيره السوري وقف إطلاق النار في إدلب، والتنسيق المحتمل ضد الوجود الكردي في شمال سوريا.
اعتقالات إيران: أوقفت السلطات الإيرانية حسين كروبي، نجل المعارض الإصلاحي مهدي كروبي، الخاضع للإقامة الجبرية في منزله منذ عام 2011، جراء دعمه للمظاهرات بالبلاد، وذلك بعد يومين من دعوة والده الذي يعد أبرز معارضي النظام للزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي للتنحي بسبب أسلوب معالجته لحادث إسقاط طائرة ركاب أوكرانية.