قال الكرملين إلى أن بوتين التقى برياضيين، وزار تدريبات عسكرية أمس قبل قرار الدخول في عزل ذاتي، وأكد أن الرئيس في “حالة صحية جيدة تماماً” ولم يصب بكورونا رغم قراره الدخول في العزل، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
من جانبه، تحدث موقع “روسيا اليوم” عن بيان الكرملين، جاء فيه أنه نظراً لتعدد الإصابات بفيروس كورونا في دائرة المحيطين لبوتين، فإن الأخير عليه الالتزام بعزلة ذاتية لفترة من الوقت.
كان الكرملين قد أعلن، أمس الإثنين، عن أن بوتين استقبل الأسد في موسكو، لأول مرة منذ 2015 وانتقد وجود قوات أجنبية في سوريا دون تفويض من الأمم المتحدة.
كان بوتين، الحليف الرئيسي للأسد في الصراع الدائر في سوريا منذ عشر سنوات، قد استقبل رئيس النظام في روسيا في عام 2018 في مقر إقامته الصيفي بمنتجع سوتشي المطل على البحر الأسود.
وقال الكرملين إن بوتين أبلغ الأسد أن وجود القوات الأجنبية في سوريا دون قرار من مجلس الأمن الدولي يمثل عقبة أمام توحيد البلاد، وأضاف أن بوتين “هنأ الأسد كذلك على فوزه بفترة ولاية رابعة في انتخابات الرئاسة التي جرت في مايو/أيار”.
كانت المعارضة السورية قد وصفت الانتخابات الرئاسية التي أجراها الأسد بـ”المسرحية”، كما شككت فيها دول غربية وانتقدتها، لا سيما مع وجود ملايين السوريين لاجئين في دول عدة حول العالم.
كذلك ذكر الكرملين أن “الأسد شكر الرئيس الروسي على المساعدات الإنسانية لسوريا وعلى جهوده لوقف انتشار الإرهاب”.
يُذكر أن سلاح الجو الروسي لعب دوراً حيوياَ في تحويل الدفة لصالح الأسد في الصراع، بعد انتشاره هناك في 2015 مما ساعد الأسد على استعادة معظم الأراضي التي خسرها أمام المعارضة المسلحة.
لكن مع ذلك، ما زالت أجزاء كبيرة من الأراضي السورية خارج سيطرة النظام، إذ تنتشر قوات تركية في شمال البلاد وشمالها الغربي، آخر معقل كبير للمعارضة المسلحة المناهضة للأسد، كما تنتشر قوات أمريكية في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في الشرق والشمال الشرقي.
علماء أمريكيون يستعدون لبدء تجربة لإعادة إحياء حيوان الماموث
بعد مرور أكثر من أربعة آلاف عام على انقراضها، يستعد علماء أمريكيون لتدشين محاولة طموحة لإعادة إحياء حيوان الماموث .
وتقول شركة العلوم البيولوجية والوراثة “Colossal” إنها “تسعى إلى إعادة الماموث إلى منطقة التندرا القطبية الشمالية في غضون خمس سنوات”.
وتخطط الشركة لدمج الحمض النووي الذي تم جمعه من بقايا الماموث المجمدة مع تلك الموجودة في الأفيال الآسيوية، غير أن المشروع قوبل بالكثير من التشكك.
وعن ذلك، تقول الأخصائية بمتحف التاريخ الطبيعي في لندن، الدكتورة فيكتوريا هيريدج، إن النتيجة النهائية للتجربة – حتى إذا نجحت – ستكون مجرد فيل معدل وراثيا.
فيروس كورونا: السلطات المصرية تعلن تطعيم 8 ملايين شخص
أعلنت السلطات الصحية في مصر تطعيم ثمانية ملايين مواطن، حتى الآن، ضد فيروس كورونا في ظل ارتفاع الحصيلة اليومية للإصابات في البلاد.
وخلال لقاء تلفزيوني، قال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية ، محمد عوض تاج الدين، الاثنين، إن هناك إقبالا كبيرا على تلقي اللقاحات، مشددا على وجود ما وصفه ب”الدعم السياسي لخطة التلقيح مما يؤكد غياب أي حاجز مالي أمام توفير لقاحات كورونا”.
وبدأت مصر، نهاية الشهرالفائت، في تطعيم مواطنيها ضد الفيروس بلقاحات مصنعة محليا، في خطوة من المتوقع أن تسرع وتيرة حملة التطعيم، بعد أشهر من تأخر وصول جرعات كافية للبلد الذي يتجاوز عدد سكانه 100 مليون نسمة.
ووفقا لإحصاءات جامعة جونز هوبكينز الأمريكية، تلقت مصر حتى الآن ما يقرب من 11.4 مليون جرعة لقاح، وبلغت نسبة من تلقوا جرعتي اللقاح 4.9 في المائة.
وسجلت وزارة الصحة المصرية، الاثنين، 491 إصابة جديدة و14 وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي الإصابات، منذ مارس/آذار 2020، ما يزيد على 293 ألف إصابة، بينها 16.8 ألف وفاة.
غزة: الأمم المتحدة تستعد لتوزيع أموال المنحة القطرية على عائلات في القطاع
بدأت مئات من العائلات التي صنفت إنها في حاجة ماسة إلى الدعم في قطاع غزة في تلقي رسائل نصية عبر الهواتف من الأمم المتحدة تمهيدا لصرف أموال المنحة المالية القطرية في الساعات القادمة.
وتقرر صرف مبلغ 100 دولار لقرابة 100 ألف مستفيد كجزء من أموال هذه المنحة، وذلك عبر عشرات النقاط المنتشرة في القطاع اعتبارا من يوم غد الأربعاء على حد ما أعلن.
وأكد مراد بكري مسؤول العلاقات العامة في منظمة اليونسكو في غزة لبي بي سي أن الأمم المتحدة تشرف بالتعاون مع دولة قطر على الترتيبات التقنية وعلى تشغيل آلية صرف مستحدثة لأموال المنحة وأنها أجرت يوم الاثنين عملية صرف تجريبية لـ100 شخص.
وفي التفاصيل، فإن المستفيدين يتم دعوتهم لصرف مبلغ المنحة عبر رسالة نصية على الهاتف تحوي رقما مشفرا، يتم التوجه به إلى إحدى نقاط الصرف في أي متجر مجاور له ويتلقى ما قيمته 100 دولار بالعملة المحلية عبر برنامج الصراف الآلي “بال باي” التابع لبنك فلسطين، وستستمر العملية لقرابة أسبوع.
أولمبياد 2020: الإيقاف 10 سنوات للاعب الجودو الجزائري فتحي نورين لرفضه مواجهة منافس إسرائيلي
فرض الاتحاد الدولي للجودو حظرا لمدة عشر سنوات على اللاعب الجزائري، فتحي نورين، ومدربه، عمار بنيخلف، بسبب انسحابهما من الأولمبياد لتجنب مواجهة إسرائيلي.
وقال الاتحاد الدولي للجودو إن نورين وبنيخلف استخدما أوليمبياد طوكيو منصة للاحتجاج والترويج للبروباغندا.
وقال اللاعب الجزائري إن مناصرته للقضية الفلسطينية جعلت من المستحيل عليه أن يشارك في المنافسة.
أزمة الوقود في لبنان: أنباء عن وصول أول شحنة من النفط الإيراني إلى سوريا
أفادت أنباء اليوم أن شحنة من آلاف الأطنان من النفط يتم تفريغها من ناقلة نفط إيرانية في سوريا قبل نقلها إلى لبنان، الذي يعاني من نقص شديد في الوقود.
وهذه الشحنة هي الأولى من سلسلة متوقعة من شحنات مماثلة سترسلها إيران، ويتولى تنظيمها حزب الله اللبناني.
وترسل شحنات النفط الإيراني إلى لبنان عبر سوريا في محاولة لتجنب توريط بيروت في العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران.
ويقول حزب الله إن الأولوية ستعطى للمستشفيات ودور الأيتام ومنازل المسنين عند توزيع الوقود.
طالبان: الحركة ترفض بشدة اتهامات بارتكابها جرائم ضد الإنسانية
قال المتحدث باسم طالبان إن الحركة “ترفض بشدة” مزاعم جماعات حقوق الإنسان، التي تتهمها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أفغانستان.
وقال ذبيح الله مجاهد، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، إن على كاتبي التقارير إلقاء نظرة على الوضع على الأرض عن كثب والتحقق من الوقائع بأنفسهم.
واتهمت تقارير لـ هيومن رايتس ووتش طالبان مؤخرا بارتكاب انتهاكات متعددة، بما في ذلك إعدامات بإجراءات سريعة لمسؤولين الحكوميين وأفراد في قوات الأمن، والانتقام من صحفيين ونشطاء.
كما حصلت بي بي سي على لقطات فيديو تحققت من صحتها تظهر قيام عناصر من طالبان بقتل أكثر من عشرين مدنيا في إقليم بانشير.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إن الجرائم التي يزعم أن طالبان ارتكبتها خلال فرض سيطرتها على أفغانستان “ربما تكون انتهاكا للقانون الدولي”.
الكرملين: بوتين يدخل العزل الذاتي بعد اكتشاف إصابة مقربين منه بكورونا
قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيدخل العزل الذاتي بعد اكتشاف إصابات بكورونا ضمن دائرة المقربين منه.
وبحسب الكرملين فإن بوتين لن يسافر إلى طاجكستان لحضور اجتماعات أمنية إقليمية
علاء عبد الفتاح: أسرة الناشط المصري تقول إنه “هدد بالانتحار”
طالبت أسرة المدون والناشط السياسي، علاء عبد الفتاح، ومحاميه السلطات المصرية بإطلاق سراحه أو نقله من السجن الذي يقبع فيه وتحسين أوضاع حبسه، موضحين أن عبد الفتاح، الذي يتم هذا الشهر عامه الثاني في الحبس، ساءت حالته النفسية للغاية ويهدد بالانتحار.
وقال المحامي الحقوقي، خالد علي، الذي تحدث إلى علاء عبد الفتاح عقب جلسة تجديد حبسه، الاثنين، إن الناشط السياسي أخطره بأن “وضعه سيء جدا” وإنه يطلب نقله من السجن “وإلا فقد ينتحر”، موضحا أن هناك خصومة بين علاء وإدارة سجن “طرة شديد الحراسة 2″؛ إثر |تقديمه بلاغا ضدهم اتهمهم بتعذيبه عند دخول السجن”.
وطالب علي السلطات المصرية بتمكين موكله من حقوقه فى التريُّض وإدخال الكتب والراديو وممارسة كل صور الحياة العامة داخل السجن وفقا للائحة السجون.
ويجدد حبس عبد الفتاح على ذمة التحقيقات بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي والانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون.
وقالت أسرة عبد الفتاح، في بيان، نشرته شقيقته منى، إنها سلكت كافة الطرق القانونية للإبلاغ عن الانتهاكات التي يتعرض لها عبد الفتاح وللمطالبة بتحسين أوضاع حبسه منذ نحو عامين ولكن من دون فائدة، بحسب البيان.
الفيضانات في السودان: موسم الأمطار يحصد أرواح أكثر من 80 شخصا ويدمر آلاف المنازل
أعلنت السلطات السودانية أن الفيضانات الموسمية هذا العام قد خلفت أكثر من 80 قتيلاً وأكثر من 65 مصابا بالإضافة لتدميرها كلّياً أو جزئياً آلاف المنازل.
وقال عبد الجليل عبد الرحيم المتحدث باسم الإدارة العامة للدفاع المدني إنّ “84 شخصاً لقوا مصرعهم غرقاً أو صعقاً بالتيار الكهربائي أو من جرّاء انهيار منازلهم كما وأصيب 67 آخرون بجروح في إحدى عشرة ولاية منذ بداية موسم الأمطار الذي شهده السودان”.
وأضاف أنّ الفيضانات دمّرت حوالى 8400 منزل وألحقت أضراراً بأكثر من 72 ألف منزل في سائر أنحاء البلاد.
كانت تقارير صادرة عن الأمم المتّحدة الأسبوع الماضي قد أشارت إلى إن المياه غمرت حوالى 50 قرية في جنوب السودان، مما أدّى إلى نزوح 65 ألف شخص، بينهم لاجئون من دولة جنوب السودان غمرت المياه مخيمهم.
“الخليج يعيد النظر في علاقته بالولايات المتحدة بعد زلزال أفغانستان” – الغارديان
اهتمت الصحف البريطانية بمواضيع متعددة ذات صلة بمنطقة الشرق الأوسط، نتوقف عند بعضها؛ وهي علاقة دول الخليج بالولايات المتحدة في ضوء التطورات الأفغانية، ووضع المرأة حاليا تحت حكم حركة طالبان في أفغانستان، ومقال رأي بشأن ماذا كان يعني “أن تكون مسلما” قبل أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
ونبدأ من صحيفة الغارديان حيث نقل محرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور عن “مسؤول خليجي كبير” قوله إن “استيلاء طالبان على أفغانستان هو زلزال مدمر سيشكل الشرق الأوسط لسنوات عديدة”، محذرا من أنه، “على الرغم من وعود الجماعة بالاعتدال، فإن الجماعة المسلحة لا تزال هي نفسها بشكل أساسي كما كانت في المرة السابقة في السلطة”.
وقال المسؤول الخليجي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن “الانسحاب الأمريكي السريع والفوضوي يثير أيضا تساؤلات جدية لدول الخليج حول قيمة الوعود الأمريكية بالأمن خلال العشرين عاما القادمة”.
وقال المسؤول أيضا “أفغانستان زلزال، زلزال مدمر مدمر، وهذا سيبقى معنا لفترة طويلة جدا جدا”.
وأضاف أن “هذه الحادثة تمثل قطيعة كاملة مع عقيدة كارتر التي عفا عليها الزمن – وهو التزام بأن الولايات المتحدة المعتمدة على النفط ستستخدم القوة العسكرية للدفاع عن مصالحها في الخليج”.
ونقل الكاتب تساؤل المسؤول الخليجي عما إذا كان بإمكان الخليج “الاعتماد على مظلة أمنية أمريكية على مدى السنوات العشرين المقبلة؟”.
وأشار المسؤول إلى أن “20 عاما من الحرب التي من المفترض أن تكون معركة ضد أولئك الذين اختطفوا الإسلام، لم تترك أي إرث في أفغانستان”، وتوقع أن “استيلاء طالبان على السلطة سوف يثير القلق بين القادة في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل بشأن ظهور تطرف إسلامي واثق من نفسه حديثا”.
وقال المسؤول لصحيفة الغارديان “إنه من المحتمل أن يُنظر إلى أفغانستان على أنها انتصار لباكستان وفرصة صينية – حيث تلعب الولايات المتحدة دورا ضئيلا”.
وأضاف أن العديد من دول الخليج “بدأت بالفعل في إعادة ضبط سياستها الخارجية لتأخذ في الاعتبار تراجع اعتماد الولايات المتحدة على النفط وشعبية الانعزالية المتزايدة للولايات المتحدة”، متوقعا الآن تسريع هذه العملية، ما يؤدي إلى إعادة الاصطفاف في التحالفات والرغبة لدى بعض المنافسين التاريخيين “لإقامة علاقات أكثر واقعية”.
وتوقع في هذا السياق رؤية مزيد من المناقشات بين السعودية وإيران في المستقبل، وكذلك بين الإمارات العربية المتحدة وإيران. كما أشار المسؤول إلى توقيع اتفاقية دفاعية بين السعودية وروسيا كإشارة على أنه في عصر ما بعد الكربون، أرادت دول الخليج تنويع مصادرها الأمنية بعيدا عن الولايات المتحدة.
ويشير وينتور إلى أن إيران، بدأت في ظل حكومتها السابقة بقيادة حسن روحاني، في إجراء محادثات سرية مع المملكة العربية السعودية على مستوى التعاون الاستخباراتي، لكن قد يصبح ذلك الآن أكثر انفتاحا. وأضاف أنه يُنظر إلى البحرين بالفعل على أنها تبحث عن تحالفات جديدة في المنطقة بما في ذلك من خلال “اتفاق إبراهيم” مع إسرائيل، وفي حالة الإمارات العربية المتحدة من خلال استعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا.
اختباء النساء في قندهار
صدر الصورة،AAMIR QURESHI
وننتقل إلى صحيفة التايمز حيث كتب تشارلي فوكنر تقريرا من قندهار يقول فيه إن النساء يختبئن في معقل حركة طالبان.
وكان مسؤول في طالبان قال الأسبوع الماضي إنه “ليس من الضروري أن تمارس المرأة الرياضة، ما زاد من المخاوف بشأن حريات المرأة”.
وقد أعلنت الجماعة الأحد منع النساء من الدراسة جنبا إلى جنب مع الرجال وإجبارهن على ارتداء الحجاب.
ونقل المراسل عن شاب يدعى يونس قاسمي، وهو عامل فندق، خوفه بشكل خاص على مستقبل شقيقاته.
وقال قاسمي “لقد أخبرتهن للتو أنه يجب عليهن الاستمرار في الدراسة، بغض النظر عن أي شيء، عليهن مواصلة تعليمهم. أنا لست خائفا، لقد نشأت في الحرب وسأموت في الحرب – رأيت ضابط شرطة يُقتل أمامي برصاص طالبان في السوق عندما كان عمري 14 عاما. كل ما يهمني هو أخواتي”.
ويقول فوكنر إن “قندهار كانت محافظة متشددة حتى قبل سيطرة طالبان، حيث كان من الشائع أن تغطي النساء وجوههن في الأماكن العامة، لكنهن كن يخرجن إلى الشوارع. الآن مشهد المرأة في الأماكن العامة نادر. والأشخاص الوحيدون الذين يستمتعون بالمطاعم أو التنزه هم مجموعات من الرجال، وسوق النساء يكاد يكون خاليا من الزبائن”.
وينقل المراسل عن امرأة أفغانية تدعى فريبا وتبلغ 31 عاما قولها إنها كانت “تعمل في ميرسي كوربس قبل إرسال جميع الموظفين إلى منازلهم الشهر الماضي”.
وتقول السيدة: “أغلق السوق في الأسبوع الأول بعد سيطرة طالبان، لكننا تحدثنا إلى المسؤولين الذين منحونا الإذن بمواصلة عملنا حتى نفتح أبوابنا مرة أخرى ولكن لا يوجد زبائن”.
ويقول المراسل إن “السوق الداخلي الصغير ولكن المحبوب للغاية اعتاد أن يعج بالنساء اللواتي يأتين لقص شعرهن أو الاستمتاع ببعض التسوق أو شرب الشاي مع الأصدقاء. الآن تخشى الكثيرات مغادرة منازلهن”.
وأعربت فريبا وغيرها من العاملات في السوق عن قلقهن بشأن تشكيل مجلس الوزراء الذي يقتصر على الرجال وإغلاق وزارة شؤون المرأة”.
من جهة أخرى، يقول مراسل التايمز إن السكان في منطقة بانجواي التي تعتبر الموطن الروحي لطالبان “سعداء برحيل قوات الشرطة المحلية الفاسدة”.
وأشار إلى ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال الذي يعد قضية بارزة جدا في جميع أنحاء أفغانستان، ولا سيما بين قوات الأمن في المناطق الريفية. ويوضح المراسل أن “الممارسة التي تسمى باشا بازي راسخة جدا في الثقافة. إنه ليس الأب الوحيد الذي تحدث عن اختفاء هذا التهديد” مع سيطرة حركة طالبان التي تحرم بشدة هذه الظاهرة.
صورة المسلم قبل 11 سبتمبر
صدر الصورة،ICON SPORTSWIRE
وفي صحيفة الغارديان أيضا، كتبت نسرين مالك عما كان يعنيه أن تكون مسلما قبل أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
تقول الكاتبة “أتذكر أن كونك مسلما لم يكن يعني الكثير للآخرين، وكان في الغالب هوية خاصة، وهوية يحملها أشخاص مختلفون بطرق مختلفة”.
وتضيف “أشعر كما لو، في السابق، كان هناك وقت كان فيه المسلم أكثر تعقيدا وأكثر اتساعا – يتأثر بالثقافة المحلية والظروف الفردية. اليوم، يمكنك فقط أن تكون مسلما جيدا أو مسلما سيئا. إما أن تكون معتدلا أو راديكاليا. وإما أن تكون مسلما يحتاج إلى الخلاص أو مسلما تحتاج إلى الإنقاذ منه”.
وقالت مالك “كان هناك أيضا وقت استطعنا فيه محاربة وحل قضايانا كمسلمين، بغض النظر عن معنى هذا التصنيف في أي وقت، من دون تحديق الغرب، أو الحكم علينا كأفراد أو مجتمعات فاسدة”.
وأضافت “عندما أحاول أن أتذكر ما كان عليه الحال من قبل، فإن ما أفعله حقا هو محاولة تجميع الوقت الذي تحول فيه الإسلام من هوية شخصية متعددة الأبعاد إلى هوية مسطحة وسياسية، وتبدو أحداث الحادي عشر من سبتمبر كأنها يوم حدوث ذلك”.
وكتبت مالك “في الحادي عشر من سبتمبر كنت في المملكة العربية السعودية، حيث ولد تنظيم القاعدة وأغلبية خاطفي الطائرتين. في ذلك الوقت، كانت المملكة في قبضة رجال الدين المتشددين، الذين كانوا يدعمون ويحاربون نفس التطرف الذي وصل إلى نيويورك. بالنسبة لي، بدا 11 سبتمبر وكأنه شيء فشل السعوديون في احتوائه – الإرهاب الإسلامي كتسرب صناعي ملحمي، وانهيار مفاعل، ما يعني أن الآلاف خارج حدودها قد لقوا حتفهم. والآن علينا جميعا دفع الثمن”.
وتابعت “يبدو أن العالم الذي نعيش فيه الآن قد تم تشكيله في يوم واحد. تداعت الأحداث واللحظات واستقرت في الوقائع والمواقف اليومية الصعبة التي أصبح من المستحيل التراجع عنها”.
وخلصت إلى القول: “حشدت آلة سياسية وعسكرية وإعلامية واسعة النطاق لخلق ظروف مواتية للعقاب الجماعي. أولا كانت هناك الغزوات والاحتلال في أفغانستان والعراق. ثم جاءت المراقبة والتجريم من خلال مخططات مكافحة الإرهاب. أصبح المسلم شخصا يتعرض للمساءلة والشك والاشتباه وأحيانا للتوريط”.
الإمارات تدرج 38 فردا و15 كيانا على قائمة “الإرهاب”
أدرجت السلطات الإماراتية 38 فردا و15 كيانا على قائمة للأشخاص والكيانات والتنظيمات التي تعتبرها “داعمة للإرهاب”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الحكومية.
وتشمل الأسماء التي أضيفت للقائمة يوم الاثنين أفرادا من لبنان واليمن وإيران وسوريا والعراق وأفغانستان والإمارات
وتعمل الإمارات منذ سنوات على محو تصور بأنها بؤرة للأموال غير المشروعة. وفي فبراير شباط، أنشأت الحكومة المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.