“ماكرون مسّ بكرامة الجزائريين”.. تبون: الجزائر لن تقوم بالخطوة الأولى لتخفيف التوتر مع فرنسا (arabicpost.net)
أحدث الموضوعات
أسماك البيرانا المفترسة تمزِّق جسد رجل عقب قفزه في بحيرة بالبرازيل.. كان يحاول الهرب من سرب للنحل
أكلت أسماك البيرانا المفترسة صيَّاداً كان قد قفز في بحيرة ببلدية برازيلانديا دي ميناس، جنوبيّ
منذ 21 دقيقة
“السجن الأبدي”.. لماذا لا تغلق إدارة بايدن معتقل غوانتانامو بعدما أنهت الحرب الطويلة على “الإرهاب”؟
ربما تكون الحرب الأبدية للولايات المتحدة في أفغانستان قد انتهت وطوت معها حرب عقدين من
منذ 33 دقيقة
كواليس لقاءات بين السعودية وإيران أسفرت عن التصعيد ضد جورج قرداحي.. لماذا الهجوم عليه الآن؟
زوبعة شديدة على خلفية تصريحات سابقة لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي
تظاهرة جديدة لمناصري فصائل موالية لإيران في بغداد

شارك المئات اليوم (السبت) في تظاهرة على إحدى بوابات المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد غداة مواجهات…
هجوم بسكين في قطار سريع في ألمانيا وإصابة ثلاثة
قالت الشرطة في جنوب ألمانيا، إن عددا من ركاب قطار سريع تعرض لهجوم بسكين، وتمكن أفراد الشرطة من اعتقال المهاجم،
وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “بيلد” اليومية الألمانية أن الثلاثة أصيبوا على متن أحد القطارات بين مدينتي ريغنسبورغ ونورنبرغ في وقت مبكر السبت. وجراحهم ليست خطيرة.
واعتقل شاب سوري الجنسية، ولاتزال الشرطة تحقق في دوفع الهجوم. ووصف وزير الداخلية الحادث بأنه فظيع.
احتجاجات العراق: الكاظمي يأمر بتشكيل لجنة تحقيق للنظر في المواجهات التي شهدتها العاصمة أمس
أصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم بياناً جاء فيه أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمر بتشكيل لجنة تحقيق عليا تضم في عضويتها الحشد الشعبي، للنظر في الأحداث التي شهدتها مظاهرات أمس الجمعة.
وأضاف البيان أن “اللجنة باشرت تحقيقاتها فور صدور الأمر للكشف عن الملابسات التي أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية وتقديم المقصرين أمام المساءلة القانونية لتقصيرهم ومخالفتهم أوامر القائد العام التي أكدت بوضوح على عدم إطلاق الرصاص الحي تحت اي ظرف كان”.
وذكر مصدر في وزارة الصحة العراقي أن حصيلة مواجهات أمس ارتفعت إلى 240 جريحاً من قوات حفظ النظام والمتظاهرين، وأن أحد المتظاهرين فارق الحياة متأثراً بجراحه لدى وصوله المستشفى.
فيروس كورونا: الإصابات اليومية في روسيا تتخطى لأول مرة الـ41 ألفا
سجلت روسيا أعلى رقم يومي للإصابات بفيروس كورونا منذ بداية الوباء وهو الأسوء إذ تجاوز الـ 41 ألفا للمرة الأولى.
وسجلت 1200 وفاة تقريبا خلال 24 .
تأتي هذه الأرقام على الرغم من اقتراب روسيا من نهاية فترة التسعة أيام التي منحت للعمال في المجالات غير الأساسية كإجازة إجبارية مدفوعة الأجر في محاولة للحد من الزيادة.
وقررت بعض المناطق تمديد الإجراء إلى ما بعد يوم الأحد.
ويشهد العديد من البلدان في أوروبا ارتفاعا في الإصابات. وفرضت كل من اليونان وهولندا وأيسلندا قيودا أكثر صرامة.
وفاة مغنية برازيلية شهيرة في حادث تحطم طائرة عن عمر ناهز 26 عاماً
كرم البرازيليون اليوم إحدى أشهر المغنيات المعاصرات في البرازيل، ماريليا ميندونكا، التي لقت حتفها في حادث تحطم طائرة عن عمر ناهز 26 عاماً.
تعرف في البرازيل بأنها ملكة المعاناة، ناصرت حقوق المرأة في أغانيها وكانت الصوت المدافع عن المرأة المقهورة عاطفيا واجتماعيا.
في العام الماضي، بعد إلغاء الحفلات الموسيقية بسبب الوباء، قدمت سلسلة من الحفلات عبر الإنترنت. سجل أحدها رقما قياسيا وصل إلى 3.3 مليون مشاهد.
وكان من المقرر أن تقدم ميندونسا، حفلا موسيقيا مساء الجمعة في مدينة كاراتينجا، على بعد 12 كيلومترا من موقع تحطم الطائرة الخاصة التي كانت تقلها.
ونشرت قبل الحادث بساعات مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تستعد فيه لركوب الطائرة الخاصة.
ووصف الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الفنانة الراحلة بأنها أحد أعظم المغنين وبأنها أسرت قلوب الجميع بصوتها الفريد وشخصيتها الجذابة وموسيقاها.
وكتب صديقها، نجم كرة القدم البرازيلي نيمار، على تويتر “أرفض أن أصدق” ما حدث.
وغنت ميندونكا في مسيرتها الفنية موسيقى الريف، المعروفة بالبرازيل بـ”سيرتانيجو”، وحازت على جائزة غرامي الشهيرة، وهي أم لطفل في الثانية من عمره.
توفي في الحادث 4 أشخاص آخرين، بينهم عمها.
متلازمة هافانا: واشنطن تحقق في المرض الذي يصيب دبلوماسييها
تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بكشف ملابسات ما يعرف “متلازمة هافانا” وهو مرض غامض أصاب عددا من الدبلوماسيين الأميركيين في جميع أنحاء العالم، وتقول مصادر إنه ناجم عن “هجمات صوتية” ينسبها البعض إلى روسيا.
وأعلن بلينكن تكليف اثنين من الدبلوماسيين لمتابعة الملف والعمل على توفير الرعاية لكل من تظهر عليه أعراض الإصابة.
وظهرت الأعراض للمرة الأولى في كوبا في 2016، إذ سمع دبلوماسيون أميركيون أصواتا حادة جدا وبدأوا يعانون من صداع شديد ودوار أو غثيان.
وسجلت حالات مشابهة في الصين وألمانيا وأستراليا وروسيا والنمسا وحتى في واشنطن.
وترفض وزارة الخارجية ذكر أعداد المتضررين.
وقدر مصدر قريب من الملف مؤخرا عدد الإصابات بـ”200″ مؤكدة او مشتبه بها.
ولم تؤخذ الشكوى في البداية على محمل الجد. لكن وزير الخارجية أنتوني بلينكن دعا إلى الحديث عن الأعراض بدون خوف.
وقال “كلنا في حكومة الولايات المتحدة وخصوصا في وزارة الخارجية عازمون على كشف أسباب ومرتكبي هذه الحوادث ورعاية المتضررين وحماية زملائنا”. وأقر الوزير الأميركي أن ضحايا هذا المرض يتابعون صحيا في مستشفى جامعة جونز هوبكنز بالقرب من واشنطن. ويخضع بعضهم لفحوصات دقيقة قبل التحاقهم في بعثاتنا في الخارج.
انفجار سيراليون: عشرات القتلى في انفجار ناقلة نفط
لقي مالا يقل عن 84 شخصاً مصرعهم وأصيب العشرات إثر انفجار هائل في فريتاون عاصمة سيراليون.
وقع الانفجار بعد اصطدام صهريج لنقل الوقود بسيارة في منطقة ويلينجتون في المدينة. وأظهرت لقطات بثتها وسائل الإعلام المحلية جثثاً متفحمة في الشارع بالقرب من ناقلة الوقود المحترقة.
رئيس سيراليون قال إنه قلق للغاية “بشأن الحرائق المأساوية والخسائر الفادحة في الأرواح”، وأضاف في تغريدة على تويتر إن حكومته ستفعل كل شيء لدعم العائلات المتضررة.
ووصفت عمدة فريتاون، إيفون أكي سوير، مشاهد الحريق بالمروعة، وقالت إن حجم الضرر لم يتضح بعد.
جو بايدن يحقق انتصارا في مجلس النواب لكنه ليس كاملا
وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون البنية التحتية وتبلغ قيمته تريليون دولار. وكان مشروع قانون تمويل تطوير الطرق والسكك الحديدية والجسور والموانئ ركيزة أساسية لأجندة الرئيس الأمريكي جو بايدن المحلية.
لكن المجلس أجل التصويت على مشروع قانون ثان بشأن الإنفاق الاجتماعي وتغير المناخ.
مقتل ثمانية في حادث تدافع في حفل موسيقي في الولايات المتحدة الأمريكية
لقي ثمانية أشخاص على الأقل حتفهم، ونقل 17 مصابا إلى المستشفى، وعولج حوالي 300 شخص من جروح وكدمات إثر حادث تدافع في حفل موسيقي في ولاية هيوستن في الولايات المتحدة الأمريكية حضره 50 ألف شخص معظمهم من صغار الشباب.
ووصف المسؤولون في الولاية الحادث بأنه مأساوي للغاية. وقالت القاضية لينا هيدالجو من مقاطعة هاريس إن عشرات الأشخاص أصيبوا عندما تزاحمت الحشود في المقدمة بالقرب من المسرح. وأثارت الهلع بين الجمهور.
وأضاف رئيس فرقة الإنقاذ أن المنظمين أوقفوا الحفل عندما علموا بأن عددا من الجمهور قد أصيب، لكن الحجم الهائل للضحايا سرعان ما أصاب الجميع بصدمة وعجت المرافق الطبية القائمة بالمصابين.
عاجل:الملك محمد السادس ملك المغرب سيوجه مساء اليوم السبت، خطابا إلى شعبه بمناسبة الذكرى الـ46 للمسيرة الخضراء.
فيروس كورونا: تخوف من موجة جديدة في أوروبا
فرضت بعض دول أوروبا قيودا أكثر صرامة على الحركة، بعد ارتفاع عدد الإصابات بسرعة في جميع أنحاء القارة.
وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إن اتخاذ إجراءات أكثر صرامة أمر لا مفر منه. وعادت الكمامة في هولندا لتصبح إلزامية داخل الأماكن العامة، باستثناء الأماكن التي تطلب شهادة تطعيم مثل المقاهي وصالات الألعاب الرياضية والمتاحف.
وأصبحت في اليونان ابتداء من اليوم السبت، اختبارات الخلو من الفيروس إلزامية لأولئك الذين لم يتلقوا التطعيم والذين يرغبون في دخول المؤسسات الحكومية والمتاجر والبنوك.
اتهام شاب أسترالي بخطف طفلة في الرابعة وإخفائها 18 يوما
اتهم رجل أسترالي باختطاف الطفلة كليو سميث البالغة من العمر أربع سنوات، وأنقذتها الشرطة يوم الأربعاء الماضي بعد أن فقدت لمدة 18 يوما.
ومثل تيرينس داريل كيلي، وعمره 36 عاما، أمام محكمة في مدينة كارنارفون بتهمة أخذ طفل بالإكراه أو بالإغراء.
وقالت الشرطة إن كيلي لا علاقة له بأسرة الطفلة، ونقل إلى المستشفى بعد إصابات سببها لنفسه قبل توجيه الاتهام إليه، ولم يطلب الإفراج عنه بكفالة كما لم يقدم التماسا في المحكمة.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أنه سيسجن احتياطيا حتى 6 ديسمبر/ كانون الأول. وتقول الشرطة أنه تصرف بمفرده. وكان الخطف غير مخطط له مستغلا الظرف الذي كانت فيه الطفلة.
وعبر جيران كيلي عن صدمتهم من احتمال ضلوعه في الجريمة، وقالوا إنه رجل “هادئ للغاية و منطو على نفسه”.
أفادت قناة إي بي سي الإخبارية أن أحد الجيران شاهد كيلي وهو يشتري حفاضات، وربما كان هذا هو الخيط الذي ساعد الشرطة.
وعادت الطفلة كليوي إلى أسرتها الآن وإلى حياتها الطبيعية. ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، ستعرض خلال الأيام المقبلة على إخصائيين لإجراء مقابلة معها، وتقديم المساعدة لوالديها في كيفية التعامل مع ذكرياتها عن الحادث.
قمة المناخ: مظاهرات تعم العالم تحت شعار “اليوم العالمي من أجل العدالة المناخية”
بدأ يوم من الاحتجاجات العالمية للمطالبة بالعمل الجاد للحد من تغير المناخ، وانطلقت أول مظاهرة احتجاج في أستراليا.
وستقام مظاهرات عديدة في معظم مدن العالم الكبرى في أكثر من 200 مدينة حول العالم.
يطلق على هذا اليوم “اليوم العالمي من أجل العدالة المناخية”. وتهدف هذه التحركات إلى المطالبة بـ “العدالة المناخية” واتخاذ تدابير فورية من أجل المجتمعات المتضررة فعليا بتغير المناخ، لا سيما في بلدان الجنوب الأكثر فقرا. وتهدف أيضا إلى تشجيع القادة السياسيين على تقديم التزامات أكبر وأكثر حزما للحد من تغير المناخ.
وجاءت هذه التظاهرات غداة دعوة أطلقها آلاف الشباب أمس في غلاسكو – المدينة المضيفة لمؤتمر المناخ – من أجل العمل في مواجهة ما وصف بحالة الطوارئ المناخية.
ويتوقع أن يصل عدد لمشاركين في مظاهرة غلاسكو اليوم بحسب مصادر الشرطة إلى 50 ألف شخص. ويطالب المحتجون القادة ببذل المزيد من الجهود والعمل بشكل أسرع لمواجهة الآثار المدمرة لارتفاع درجات الحرارة بسبب انبعاثات الغازات الناتجة عن الأنشطة البشرية.
وقالت الناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ: التزامات البلدان لمكافحة إزالة الغابات أو تقليل انبعاثات الميثان في الغلاف الجوي أو وضع حد للوقود الأحفوري غير واضحة، فنحن نريد أفعالا لا أقوالا.
ورهانات المؤتمر كبيرة لأنها تزامنت مع الوباء الذي أضعف البلدان الفقيرة التي هي أول من سيعاني من تغيرات المناخ.
الثراء الإسرائيلي يجذب ماركات الساعات الراقية – في الفايننشال تايمز
صدر الصورة،GETTY IMAGES
نبدأ عرض الصحف البريطانية من تقرير لميلاني أبرامز في الفايننشال تايمز، بعنوان “الثراء الإسرائيلي يجذب ماركات الساعات الراقية”.
وتشير الكاتبة إلى أن “صادرات الساعات السويسرية إلى إسرائيل ارتفعت بنسبة 4.1% لتصل إلى 57.1 مليون دولار بين يناير/كانون الثاني وأغسطس/آب من هذا العام، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019″، وفقا لاتحاد صناعة الساعات السويسرية.
وتضيف أن في “إسرائيل حيث يزداد الطلب على السلع الفاخرة”، بدأت العلامات التجارية للساعات الفاخرة في إنشاء متاجر لها هناك. وتذكر الكاتبة من هذه العلامات “هوبلو” التي أعلنت عن أول امتياز لها في متجر الساعات والمجوهرات “إمبرس” في مدينة حيفا الساحلية، بعد 18 شهرا من افتتاح أول متجر لها في تل أبيب.
وبحسب ريغينالد براك، محلل صناعة الساعات في الولايات المتحدة، الذي قارن بين سوق الساعات في إسرائيل وأسواق سانت بارتس أو موناكو أو هونغ كونغ، فإن “الحجم لا يهم بقدر تركز الثروة”.
وبحسب محلل صناعة الألماس، إيدان غولان، فإن لدى إسرائيل “قطاعا تكنولوجيا متناميا يجذب المشترين في الخارج، وبالتالي خلق الكثير من أصحاب الملايين المحليين المفاجئين”.
وعلى الجانب الآخر يرى الرئيس التنفيذي لشركة “بانيراي”، جان مارك بونتروي، أن “تجارة علامته التجارية مع الإسرائيليين الذين يعيشون أو يسافرون إلى الخارج أكبر بكثير من الأعمال التي تتم داخل إسرائيل”.
وتوضح الكاتبة:”تظهر أرقام مبيعاته اليومية لكل جنسية أن الإسرائيليين يشترون بانتظام في المحلات في جميع أنحاء العالم”.
“حيفا وإيلات من الوجهات الشهيرة لشراء الساعات أيضا”، يقول صانع الساعات في يافا إتاي نوي، الذي يضيف “حيفا هي عاصمة الشمال، لذا فإن كل الناس من الشمال سيذهبون إلى حيفا وليس إلى تل أبيب”.
وتشير الكاتبة إلى أن “جاذبية إيلات، أقصى جنوب إسرائيل، هي إعفائها من ضريبة القيمة المضافة بنسبة 17%، مما يجعلها تحظى بشعبية لدى السياح”.
وتختم الكاتبة مع ريغنالد براك الذي يقول إن “الاهتمام بإسرائيل هو تطور طبيعي للعلامات التجارية الكبرى التي تتطلع إلى الاستفادة من أسواق الساعات التي لم تشبع بعد، مثل تلك الموجودة في الولايات المتحدة وأوروبا”.
“أزمة بعد أزمة”
وننتقل إلى تقرير لبورزو داراغاهي المراسل الدولي للإندبندنت أونلاين، بعنوان “غارق في أزمة بعد أزمة، الأمل يتلاشى في القرن الأفريقي”.
ويقول الكاتب إنه “وعلى الرغم من أن الصراعات في منطقة القرن الأفريقي ليست مرتبطة ببعضها بشكل مباشر، إلا أنها مدفوعة جميعا بعوامل مشتركة، بما في ذلك الضرر المستمر لوباء فيروس كورونا، الذي أدى إلى تفاقم الاستقطاب السياسي وتفاقم اليأس الاقتصادي”.
وبحسب رافاييلو بانتوتشي، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة للدراسات الدفاعية والأمنية “لديك بيئة توقف فيها العالم عن بذل جهود مركزة في محاولة إدارة الموقف وحله .. وهناك قوى خارجية، مثل تركيا أو روسيا، تأتي وتلعب دورا”.
ويرى الكاتب أن “الأزمة الأكثر إلحاحا هي في إثيوبيا، حيث تستعد حكومة آبي أحمد لمواجهة هجوم متمردي تيغراي الشماليين وجيش تحرير أورومو المتحالف معهم.. والهدف هو العاصمة أديس أبابا، والتي تغطي منطقة يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة وتعد واحدة من أهم مدن أفريقيا. وأديس أبابا هي المقر الرئيسي للاتحاد الأفريقي، ومركز النقل الرئيسي للقارة، وموقع العديد من المنظمات الدولية”.
أما كاميرون هدسون، المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية فيقول إن “فكرة خوض معارك في الشوارع أمر لا يمكن تصوره”.
ويعتبر الكاتب أن “أزمة إثيوبيا، التي بدأت قبل عام عندما شن أبي أحمد ما كان من المفترض أن يكون هجوما سريعا ضد متمردي تيغراي، اجتذب أيضا إريتريا، التي تدعم حكومة أديس أبابا”.
ويشير الكاتب إلى أن”الأمم المتحدة حذرت مؤخرا من أزمة إنسانية هائلة في إثيوبيا، حيث يواجه أكثر من 400 ألف شخص ظروفا شبيهة بالمجاعة”.
ويذكر الكاتب أنه “في كل من السودان وإثيوبيا، أدى التغيير السياسي الهائل في السنوات الأخيرة إلى فترات انتقالية دقيقة تتطلب قيادة بارعة.. لكن لا آبي ولا زمرة الجنرالات الذين يتمتعون بالسلطة المطلقة في السودان أبدوا اهتماما كبيرا بتكوين بيئة سياسية شاملة”.
ويقول أحمد سليمان، المتخصص في شؤون إفريقيا في تشاتام هاوس “ما حدث في كلا البلدين هو تحولات الأسر الحاكمة .. لقد ظهرت أنظمة سياسية جديدة. لديك تحولات هشة للغاية في كلا البلدين”.
أما هدسون، الذي تقاعد من وكالة المخابرات المركزية في عام 2012، فيصف الأزمة في القرن الأفريقي بأنها “رد فعل متأخر على ابتعاد الولايات المتحدة عن أفريقيا الذي بدأ في عهد الرئيس ترامب، والذي أعطت تحركاته الضوء الأخضر لكل من المستبدين المحتملين والقوى الإقليمية التي تسعى لملء الفراغ، بما في ذلك روسيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر”.
ويلفت سليمان إلى أن “القوى التي يعمل معها الغرب على الأرض هي التي ترغب في أن تكون سلطوية تماما”.
ويوضح الكاتب أن “توابع الأزمات ستجعل من الصعب على المنطقة العودة إلى الحياة الطبيعية، أو أي شيء يشبه الحياة الطبيعية”.
غوانتانامو و”فشل المراجعة”
ونختم مع تقرير لمايكل إيفانز في صحيفة التايمز بعنوان “السجن إلى الأبد: لماذا خليج غوانتانامو هو التحدي الأصعب لبايدن حتى الآن”.
ويقول الكاتب “فشلت المراجعة الشاملة التي تم إجراؤها قبل تسعة أشهر في إيجاد أي حل لإغلاق معتقل خليج غوانتانامو، وواجهت (إدارة بايدن) المشاكل نفسها التي واجهها باراك أوباما”.
ويذكر إيفانز أنه “تمت إعادة معظم السجناء إلى ديارهم أو إلى دول طرف ثالث، مما أدى إلى انخفاض عددهم من 780 إلى 39، لكن لا يزال من غير الواضح ما يمكن فعله مع أولئك الذين بقوا. يعرف ثلثهم تقريبا على أنهم ‘سجناء إلى الأبد’ لم يتم توجيه تهم إليهم مطلقا وليس لديهم أي احتمال للمثول أمام المحكمة، ولكن يعتبر الإفراج عنهم خطرا للغاية”.
ويشير الكاتب إلى أن “المعتقل يستمر في امتصاص أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، وهي نحو 540 مليون دولار العام الماضي، ولا يزال يتطلب مئات الجنود لحماية سجنائه”.
“وما زال يتصدر عناوين الصحف، وكان آخرها ما يتعلق بإرهابي القاعدة مجيد خان، وهو باكستاني ظهر لأول مرة أمام لجنة عسكرية في المعتقل في عام 2012. وقد أقر بضلوعه في سلسلة من الهجمات مقابل التعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي. وحكم عليه بالسجن 26 عاما ولكن يمكن إطلاق سراحه في فبراير/شباط من العام المقبل”، يوضح الكاتب.
ويضيف: “في حين يمكن اعتبار الصفقة نجاحا للمعتقل، فخان هو واحد من اثنين فقط من السجناء الذين تمت مقاضاتهم بنجاح. وسلطت القضية الضوء على المدة التي يستغرقها الحصول على نتيجة، بالإضافة إلى إعادة فتح الجروح المزمنة حول كيفية إدارة السجن، والتكتيكات التي تستخدمها الولايات المتحدة في الحصول على أهدافها”.
ويشير الكاتب إلى أنه “اتضح أثناء الحكم على خان أن سبعة من أعضاء هيئة المحلفين كتبوا رسالة، حصلت عليها صحيفة نيويورك تايمز، تدين المعاملة القاسية التي عانى منها على يد محققيه في وكالة المخابرات المركزية في ‘السجون السوداء’ بعد القبض عليه في باكستان في مارس/آذار 2003”.
ويتابع الكاتب “عندما يفرج عن خان أخيرا، سيظل هناك 38 سجينا على إدارة بايدن أن ترتب أمرهم”.
وتقول هينا شامسي، مديرة مشروع الأمن القومي في الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، “تمت الموافقة على نقل 13 من المعتقلين الذين ما زالوا في غوانتانامو لكنهم ينتظرون المغادرة منذ أكثر من عشر سنوات”.
و”القضية الأبرز تشمل خمسة مشتبه بهم من تنظيم القاعدة متهمين بتمويل وتدريب الخاطفين التسعة عشر الذين اصطدموا بطائرات ركاب في البرجين التوأمين والبنتاغون وحقل في بنسلفانيا في 11 سبتمبر، الهجمات التي أدت إلى مقتل ما يقرب من 3000 شخص”، وفق الكاتب.
ويشير الكاتب إلى أنهم “يواجهون عقوبة الإعدام في حال إدانتهم. لكن كل محاولة لتحديد موعد لمحاكمتهم في محكمة اللجنة العسكرية في خليج غوانتانامو أحبطتها الحجج القانونية التي قدمها محامو الدفاع”.
وتقول شامسي “الجميع متفقون على أن نظام اللجان العسكرية في غوانتانامو معطل ولا يمكنه تحقيق العدالة”