عبرت الولايات المتحدة عن قلقها من زيارة وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان إلى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الأسد.
لكن واشنطن قالت إن الزيارة لم تكن مفاجأة للإدارة الأمريكية، في إشارة إلى أن الإمارات قد تكون أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بخطوتها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في مؤتمر صحافي “نحن قلقون من الزيارة ومن الرسالة التي قد تفهم من وراء تلك الزيارة. وقال برايس إن واشنطن أبلغت شركاءها المقربين في المنطقة، بمن فيهم الإماراتيون، بموقفها بكل وضوح”.
وقال إن الإدارة الحالية في أمريكا لن تبذل الجهود لتطبيع العلاقة مع سوريا. وذكر برايس بالفظاعات على حد وصفه التي ارتكبها النظام وبشار الأسد شخصيا بحق الشعب السوري خلال العقد الأخير.
واستقبل الأسد أمس الثلاثاء الوزير الإماراتي في أول زيارة لمسؤول كبير منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق إثر اندلاع النزاع.
لكن الإمارات استأنفت في نهاية 2018 العمل في سفارتها لدى دمشق مع بدء مؤشرات انفتاح خليجي.
لماذا تراجع بايدن عن وعده بتخفيض ميزانية الجيش؟ الصين قد لا تكون السبب الوحيد
مرشح الإمارات لرئاسة الإنتربول يواجه دعوى قضائية في تركيا.. محامية تتهمه بارتكاب “جرائم ضد الإنسانية”
نواب أمريكيون يستهدفون خوارزميات المنصات على الإنترنت.. مشروع قانون جديد هدفه حماية المستخدمين
طفلة رئيسة وزراء نيوزيلندا تجبرها على قطع خطابها مع شعبها.. رفضت النوم ووضعت أمها بموقف محرج (فيديو)
فيديو لهروب سفيرة إسرائيل ببريطانيا تحت حماية حرسها الخاص.. نشطاء مؤيدون لفلسطين طردوها
هل تنهي الانتخابات الانقسام في ليبيا أم تؤدي إلى مزيد من الصراعات؟ – صحف عربية
تناقش صحف عربية ورقية وإلكترونية الجدل الدائر في ليبيا بعد فتح المفوضية العليا للانتخابات باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
يرى كتاب أن ثمة “عراقيل وألغام” علي طريق الانتخابات الليبية منها انتشار السلاح ووجود المرتزقة، محذرين من انزلاق البلاد إلى “مزيد من الانقسامات والصراعات” بسبب هذه الانتخابات.
لكن آخرين يرون أن آمال الليبيين معلقة علي هذه الانتخابات لإنهاء سنوات الانقسام.
وركزت بعض الصحف علي الانتقادات الموجهة لمختلف أطراف العملية السياسية، خصوصاً الإسلاميين واللواء المتقاعد خليفة حفتر بالإضافة إلي من كانوا ضمن النظام السابق بقيادة معمر القذافي.
“ألغام” في طريق الانتخابات
يحذر محمد عمران كشادة في عين ليبيا الإلكترونية من أن “ذهاب الليبيين إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية بدون أسس قانونية سليمة وضمانات… لن يعود بالاستقرار على البلاد، بل سيكون فاتحة لفصل جديد من الصراع في ليبيا عنوانه الأبرز ‘مزيد من الانقسامات والصراعات'”.
ويرى أن “هناك الكثير من العراقيل والمحاذير التي تحول دون إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة في ليبيا… نظرا لهشاشة الوضع الأمني في بعض المناطق، وأيضا عدم قدرة الناخبين على التصويت بحرية تامة في بعض المناطق”.
ويقول: “هذه الانتخابات الهزيلة التي يمكن وصفها بالمسرحية العبثية، لا تتعلق فقط بصراعات الليبيين فيما بينهم، بل هي انتخابات صاغ قوانينها من وراء ستار لاعبون دوليون وإقليميون هدفهم الاستراتيجي إذا تحقق لهم تنصيب حفتر أو أي شخصية سياسية بديلا عنه، هدفهم هو إلغاء الاتفاقية الليبية التركية… وضرب المصالح التركية في ليبيا، والقضاء على القوى الوطنية الليبية في طرابلس”.
ويرى الكاتب أن رهان الدول الداعمة لحفتر هو الانتخابات الرئاسية “لكي يحققوا بصناديق الاقتراع ما عجزوا عنه بالسلاح والحرب”.
يرى مفتاح شعيب في الخليج الإماراتية أن “العقبة الأكبر التي تهدد مستقبل ليبيا في المدى المنظور تتمثل في انتشار السلاح والمرتزقة الأجانب”.
ويحذر من أن دعوات مقاطعة الانتخابات “تزيد من حالة الغليان في البلاد التي يمكن أن تعيد الأوضاع إلى ما قبل الاتفاق السياسي الموقع العام الماضي، وربما إلى سيناريو ما بعد انتخابات 2014 التي انتهت بالانقسام”.
ويقول الكاتب: “هناك مشكلات ومطبات وألغام ومواجهة مفتوحة بين مختلف الفرقاء، بدأت تتشكل مع نذر صراع الإرادات، وهو ما قد يدفع البلاد إلى أزمة جديدة، قد تكون أشد قسوة من سابقاتها، لا سيما أن التفاهمات الجارية التي جاءت بمجلس رئاسي جديد وبحكومة الوحدة الوطنية، لم تكن مبنية على قناعات من الأطراف، وإنما كانت بفعل الضغط الدولي والتلويح بمعاقبة المقوضين للاستقرار”.
ويقول مصطفى الزائدي في مقاله في صحيفة الموقف الليبي الإلكترونية: “إذا كان يراد للانتخابات أن تكون نهاية لمرحلة عبثية والدخول في مرحلة انتقالية جدية تتمتع السلطة فيها بشرعية شعبية وطنية، فلا بد أن تستند إلى مؤسسة عسكرية قوية”.
فمن وجهة نظره: “هناك شك في إجراء انتخابات نزيهة في ظل فوضى السلاح ووجود مجموعات تحمل السلاح علنا خارج الضوابط المنظمة لمؤسسات الدولة”.
ويشير صغير الحيدري في العرب اللندنية إلى الجدل القائم بشأن القوانين التي ستنظم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا.
ويشير إلى أن الليبيين يعولون علي هذه الانتخابات “لوضع حد لسنوات من الانقسام، لكنها قد تُفضي إلى أزمة أمنية خطيرة خاصة في ظل تهديد شق من الإخوان المسلمين بإفسادها يتقدمه رئيس المجلس الأعلى للدولة الاستشاري خالد المشري”.
انتقادات للأطراف السياسية
تشير رأي اليوم اللندنية في افتتاحيتها إلى تقارير في وسائل إعلام إسرائيليّة عن زيارة نجل الجنرال خليفة حفتر تل أبيب مؤخراً.
وتقول: “الجنرال خليفة حفتر ونجله صدام سيُواجِهان الهزيمة نفسها في الانتخابات الليبيّة القادمة، ولن تُساعده دولة الاحتِلال في الفوز، إلا في حالةٍ واحدة، أيّ تزوير النّتائج، وهذا غير مُستَبعد”.
وتري الصحيفة أن الشعب الليبي “لن يُصوّت في مُعظمه لأيّ مُرشّح في الانتخابات القادمة إذا انعقدت في موعدها، رئاسيّة كانت أو برلمانيّة، يُؤيّد هذا التّطبيع ويُرَوِّج له”.
وينتقد عبدالله المقري في الموقف الليبي “الطعن في الأشخاص الذين كانوا ضمن قيادات النظام الجماهيري”.
ويقول: “أطراف المؤامرة وخاصة تنظيم الإخوان المسلمين تستعد بوضع مفخخات تتعلق بتمسكهم بقانون العزل السياسي والإداري” ويصف ما يقومون به بأنه “مناورة خبيثة كعادتهم في كل البلاد العربية للتحكم في القرارات والقوانين التي تصدرها هذه البرلمانات، ما يعكس تخوفهم من الإطاحة الشعبية بهم إذا ما جرت الانتخابات البرلمانية في موعدها”.
ويشير سالم العوكلي في الوسط الليبية إلي “السعار الموجه تجاه القبيلة والقبلية كأدوات معطِّلة لبناء الدولة أو للشروع في مستقبلها الديمقراطي”.
ويرى أن “المشكلة لا تكمن في كون شخص جعل من انتماءٍ جديد قبيلته، لكن في كونه يديرها بعقلية القبيلة أو بأسلوب قبلي”.
ويضيف: “أصبح العداء الموجه للقبيلة أو البداوة من منطلق ردة فعل ضد لافتات النظام السابق التي لا تعكس الواقع الاجتماعي، ومن ناحية أخرى، أصبح هذا الخطاب الموجه ضد القبيلة والبداوة خطابا استعلائياً شبيها بالخطاب الاستشراقي”.
انقلاب السودان: المزيد من الاعتقالات في صفوف المعلمين والدعوة إلى مسيرة احتجاج يوم السبت
ألقت قوات الأمن السودانية القبض على 13 معلما، بحسب لجنة المعلمين السودانيين، وقالت لجنة المعلمين السودانيين في بيان اليوم إن سلطات الأمن ألقت القبض على معلمي ولاية جنوب دارفور ومن بينهم رئيس لجنة المعلمين.
يأتي هذا بالتزامن مع دعوات للنزول في مظاهرات حاشدة يوم السبت المقبل لرفض الانقلاب العسكري وللمطالبة بحكومة مدنية والإفراج عن المعتقلين.
وكانت سلطات الأمن قد فرقت وقفات احتجاجية عديدة في الأيام القليلة الأخيرة مستخدمة الهراوات والغار المسيل للدموع، وألقت القبض على العشرات قبل أن تطلق سراح بعضهم.
وعلقت خمس جامعات سودانية، جامعة “النيلين” والخرطوم” و”البحر الأحمر” و”الجزيرة” و”السودان للعلوم والتكنولوجيا”، الدراسة إلى أجل غير مسمى احتجاجا على استيلاء الجيش على السلطة وحفاظا على سلامة الطلاب والمعلمين.
يأتي هذا بينما يبقى الوضع السياسي متأزما بين القوى المدنية بقيادة رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك والجيش بقيادة القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح البرهان.
قمة المناخ: قراءة أولية في مسودة البيان الختامي للمؤتمر
من موفد بي بي سي إلى غلاسكو: أنطوان خوري
يبقى تعامل الدول الصناعية الكبرى مع تمويل التعهدات المالية للدول النامية الأكثر هشاشة أمام تغير المناخ، غير واضح المعالم حتى الساعة.
إذ لم تتطرق مسودة البيان الختامي التي نشرت صباح اليوم إلى هذه النقطة، وهذا، بحسب البعض، مايجري العمل عليه في القمة خلال اليومين الأخيرين من المؤتمر.
لكن ما يلفت النظر في هذه المسودة هو أنها تؤكد على عدة نقاط إيجابية:
وبحسب المراقبين هنا في غلاسكو، يجب الإعلان عن موعد ملزم أيضا لوقف استخدام النفط والغاز وإحلال الطاقة المتجددة، إذ لا يكفي التعهد بوقف استخدام الفحم الحجري وحده.
فالتركيز فقط على الفحم سيعاقب لا محالة الدول الأكثر هشاشة التي تعتمد عليه في البنى التحتية للطاقة والاقتصاد، بينما الدول النفطية الغنية ستستمر بإحراق النفط وتصديره على مدى عقود.
ويفترض أن زيارة بوريس جونسون اليوم إلى غلاسكو هي للدفع قدما بالتوصل إلى تفاهم يرضي الجميع وهذا ما يعتبر صعبا للغاية.
فيروس كورونا: تحذيرات من وفاة 100 ألف شخص في ألمانيا إن لم تواجه الموجة الجديدة
حذر أحد أبرز علماء الفيروسات في ألمانيا من وفاة 100 ألف شخص في البلاد إن لم تتخذ الإجراءات اللازمة للحد من الارتفاع الأخير في عدد الإصابات.
وسجلت ألمانيا لليوم الثالث على التوالي أعلى معدلات إصابة منذ بدء تفشي الوباء.
وتواجه ألمانيا موجة رابعة من الفيروس. وأبلغ عن وفاة أكثر من 230 مريضا خلال 24 ساعة.
وتتزايد مطالب بعض مسؤولي الصحة بفرض قيود في جميع أنحاء البلاد على الأشخاص غير المحصنين. وتبلغ نسبة المحصنين في ألمانيا 70 في المائة تقريبا.
وحظرت بعض الولايات دخول غير المحصنين المطاعم والحانات والمناسبات العامة.
كما أوصت الهيئة الاستشارية الألمانية للقاحات اليوم بتطعيم من هم دون 30 عاما، باستخدام فايزر فقط لأن أعراضه الجانبية على القلب قليلة مقارنة مع موديرنا.
كما أوصت اللجنة أيضا بتلقيح النساء الحوامل، بصرف النظر عن العمر.
عقارب في تونس تشهد إضرابا عاما اعتبره البعض يوم حداد على عبد الرزاق الأشهب
نفذ أهالي بلدة عقارب، في وسط شرق تونس، الأربعاء إضرابا عاما ومسيرة احتجاجية إثر وفاة شاب بعد إطلاق قوات الأمن التونسية الغاز المسيل للدموع على تظاهرة رافضة إعادة فتح مكب للنفايات في المنطقة.
وتجمع الآلاف من النساء والشباب وسط المدينة وتوجهوا في مسيرة إلى مكان مكب النفايات ورددوا شعارات من قبيل “أغلق المصب” “يا مواطن يا ضحية” و”مسيرة سلمية لا للعنف” رافعين أعلاما تونسية.
وأغلقت غالبية المؤسسات الحكومية والمحلات التجارية الخاصة في البلدة أبوابها بحسب وكالة فرانس برس، وانتشرت قوات الجيش لحماية المنشآت العامة.
وجاء هذا الإضراب تلبية لدعوة الاتحاد العام التونسي للشغل. وشيع سكان المنطقة جثمان الفقيد عبد الرزاق الأشهب إلى مثواه الأخير في جنازة كبيرة حضرها عدد كبير من أهالي عقارب
أفغانستان تحت حكم طالبان: وزير المالية السابق يقول لبي بي سي “الجيش الأفغاني لم يكن له وجود”
قال وزير المالية في حكومة أفغانستان السابقة التي فرت من البلاد بعد وصول حركة طالبان إلى مشارف كابل.
وقال خالد بايندا في لقاء مع بي بي سي: بينما كانت طابان تتقدم والقوات الأمريكية تغادر، كان كبار الضباط في الجيش الأفغاني يتقاسمون ميزانية الدفاع التي سرقوها.
هذه الميزانية كانت لتمويل معظم القوات المسجلة البالغ عددها 300 ألف شخص، وأعتقد انهم لم يكونوا موجودين على أرض الواقع. حتى أن بعض القادة القادة العسكريين قد تخلوا عن مواقعهم لطالبان بدون قتال مقابل مبالغ معينة من المال.
وسقطت الحكومة الأفغانية في غضون أيام، بشكل أسرع بكثير مما توقعته الولايات المتحدة ومعظم المراقبين.
بولندا تستعد لعشرات المئات من المهاجرين وبيلاروسيا تنفي افتعال أزمة
قال وزير الدفاع البولندي إن بولندا واجهت محاولات كثيرة لعبور الحدود مع بيلاروسيا، لكن البلاد الآن تستعد بقوات قوامها 15 ألف جندي للتصدي للموجة الجديدة.
وحوصر 2000 مهاجر على الأقل على الحدود وسط تصاعد الخلاف الدولي المتصاعد.
فقد اتهم الاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة ، على مدى أشهر زعيم بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، بإثارة أزمة لاجئين في أوروبا.
وهددت ألمانيا بعقوبات أوروبية جديدة على بيلاروسيا و كل من يشارك في تهريب اللاجئين على حد وصفها، وطلبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل – المنتهية ولايتها – من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “التحرك” لمواجهة “استغلال المهاجرين من قبل النظام البيلاروسي”.
واتهمت وارسو كلاً من الحكومة الروسية ونظام لوكاشينكو في بيلاروسيا باختلاقها الأزمة لتهديد الأمن الأوروبي.
واتهم وزير خارجية بيلاروسيا الغرب بافتعال أزمة الهجرة على الحدود البولندية لفرض عقوبات جديدة على مينسك.
وهناك آلاف المهاجرين الراغبين في دخول بولندا عالقين حاليا على الحدود مع بيلاروسيا. وانتشر الجنود على الجانبين مما أثار مخاوف من حدوث تصعيد.
طالبان في أول زيارة رسمية إلى باكستان
يزور وفد كبير من حكومة طابان في أفغانستان باكستان اليوم، في أول زيارة من نوعها تقوم بها حكومة كابل الجديدة منذ سيطرتها على أفغانستان في أغسطس/آب الماضي.
وستركز المحادثات بحسب متحدث باسم الحركة، على التجارة والحدود التي ستشمل إجراءات عبور الأشخاص والبضائع.
يأتي هذا في وقت تسعى فيها طالبان للحصول على اعتراف من المجتمع الدولي وإلغاء تجميد الأصول الأفغانية الدولية.
ولدى باكستان علاقات وثيقة مع الحركة، لكنها لم تعترف بحكومتها بعد رسميا.
وكانت إسلام آباد قد رفضت حضور قمة موازية حول الأمن في أفغانستان، تعقد اليوم في الهند. بحضور روسيا وأيران. وبدون دعوة طالبان.
وتنفي باكستان رسميا دعمها لحركة طالبان الأفغانية، رغم أنها استضافت قادة الجماعة بعد فرارهم من الغزو الأمريكي قبل عشرين عاماً.
فيروس كورونا: فرنسا تعيد إلزامية الكمامة في المدارس اعتبارا من الاثنين
أعلنت وزارة التعليم الفرنسية مساء الثلاثاء إعادة العمل بإلزامية وضع الكمامة في كل مدارس المرحلة الابتدائية في سائر أنحاء البلاد اعتبارا من الاثنين المقبل.
يرمي القرار إلى الحد من تفشي فيروس كورونا.
وقالت الوزارة في بيان لها: اعتبارا من الاثنين المقبل ستنتقل كل مقاطعات البلاد إلى المستوى الثاني من البروتوكول الصحي المعمول به في فرنسا، مع عودة وضع الكمامة من قبل كل تلامذة المرحلة الابتدائية في سائر أنحاء البلاد.
وكان هذا الإجراء محصورا حتى اليوم بالمقاطعات التي تسجل مستويات مرتفعة من العدوى.
زفاف متواضع للناشطة ملالا التي حاولت طالبان قتلها
في حفل عائلي متواضع، تمت مراسم زفاف الناشطة الباكستانية في مجال حقوق المرأة ملالا يوسف زاي البالغة من العمر 24 عاما، الثلاثاء في برمنغهام في وسط إنكلترا، وفق ما أعلنته هي في تغريدة على تويتر.
أرفقت ملالا التغريدة بصورة لها وعريسها في يوم زفافهما قائلة “هذا يوم مهم في حياتي. ارتبطت أنا وآسر مالك لنكون شريكين مدى الحياة، نحن متحمسان لبداية مرحلة جديدة في مستقبلنا”.
ملالا هي أصغر شخصية في العالم تحصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2014.
نجت في عام 2012 ولم تتجاوز في حينها الخامسة عشرة من عمرها، من محاولة طالبان باكستان اغتيالها، عندما صعد مسلح إلى الحافلة المدرسية التي كانت في داخلها في وادي سوات في باكستان في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول 2012 وسأل “من هي ملالا” قبل أن يطلق النار عليها ويصيبها في رأسها.
وتحولت ملالا بعد نجاتها إلى رمز عالمي للصمود في الدفاع عن حقوق الإنسان وحق الفتيات في التعلم.
درست في جامعة أكسفورد، وواصلت نشاطها في الترويج لتعليم الفتيات لتنال جائزة نوبل للسلام في عام 2014.
وقالت “حاولوا إسكات صوتي لكن الحادثة عززت صوتي ليسمع في كل العالم”.