-
-
آخر الأخبار
«طوارئ دولية» بعد ارتفاع إصابات «كورونا»
كارتر: خطة ترمب للشرق الأوسط «تنتهك القانون الدولي»
اعتبر الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، أمس (الخميس)، أن خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في الشرق…باحث داخل معمل للأحياء الدقيقة وعلوم الفيروسات في ميلانو بإيطاليا (إ.ب.أ)لندن – واشنطن: «الشرق الأوسط»أعلنت «منظمة الصحة العالمية» أمس، حالة «الطوارئ الدولية» بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كورونا» الجديد إلى عشرة أضعاف في أسبوع داخل الصين وانتقاله إلى أكثر من 12 دولة.وتُعرِّف المنظمة «الطوارئ الدولية» بأنها «حدث غير عادي يشكّل خطراً على البلدان الأخرى ويتطلب استجابة منسقة».
وكانت «منظمة الصحة العالمية» قد دعت في وقت سابق، «العالم بأسره» إلى التحرك لمواجهة الفيروس، بعد أن وصل أمس عدد ضحاياه في الصين إلى 170، كما سجل أمس أكبر عدد وفيات بـ «كورونا» خلال يوم. وفي الإجمال، تجاوزت حالات الإصابة بالفيروس داخل الصين 7800.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الأميركية، أن الاتفاق التجاري المبرم بين الصين والولايات المتحدة قد يصبح مهدداً في ظل انتشار «كورونا» الجديد. وأضافت الوكالة أنه مع سرعة انتشار الفيروس في الصين وارتفاع الوفيات، تتحول الأنظار صوب «المادة 7» من الاتفاق المبدئي، والتي تنص على ضرورة أن يتشاور الجانبان حال حدوث كارثة طبيعية أو طارئ يمنع أياً منهما من الوفاء بالتزاماته.
كارتر: خطة ترمب للشرق الأوسط «تنتهك القانون الدولي»
اعتبر الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، أمس (الخميس)، أن خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في الشرق…«تنتهك القانون الدولي»
-
-
- بريطانيا تغادر اليوم الاتحاد الأوروبي بعد علاقة استمرت 47 عاما
-
- بوريس جونسون: خروج بريطانيا ليس النهاية بل البداية
-
- سبعة أشياء ستتغير بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي
-
- خمسة أشياء لن تتغير في العلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
-
- بريكست: ما مصير حجوزات الفنادق وتذاكر الطيران لعطلات صيف 2020؟
-
آخر أيام عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي
Reuters TOBY MELVILLEبعد أكثر من ثلاث سنوات من الانقسامات والتقلبات تصبح بريطانيا مساء اليوم الجمعة أول دولة تغادر الاتحاد الاوروبي، لتنهي بذلك علاقة صاخبة استمرت 47 عاما.
فبعد إرجاء “بريكست” ثلاث مرات، يرتقب أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي عند الساعة 23,00 بتوقيت لندن وتوقيت غرينيتش بعد ثلاث سنوات ونصف السنة على تصويت 52% من البريطانيين لصالح الخروج في استفتاء عام 2016.
لكن هذه النهاية ليست سوى بداية فصل ثان من مسلسل “بريكست” الطويل، وهو المفاوضات المعقدة حول العلاقات التي ستربط لندن وبروكسل بعد المرحلة الانتقالية التي تنتهي في 31 ديسمبر المقبل.
كما ستدخل بريطانيا في مفاوضات موازية مع الولايات المتحدة حليفها التاريخي، بعدما أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماسة لهذا الانفصال معتبرا أنه يفتح آفاقا اقتصادية جديدة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مقتطفات من الخطاب الذي سيلقيه للأمة قبل ساعة من خروج البلاد من الاتحاد الاوروبي، وزعها مكتبه، “إنها ليست نهاية، بل بداية. حان الوقت لتجديد حقيقي ولتغيير وطني”.
ويتطلع جونسون الذي اكتسح انتخابات ديسمبر على أساس وعد بإنجاز “بريكست”، إلى “توحيد” البلاد من أجل التمكن من المضي قدما.
لكن المهمة تبدو صعبة، فقد أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد “يوغوف” أن 30% فقط من مناصري البقاء ضمن الاتحاد الأوروبي قبلوا الانفصال.
“للناس العاديين لا شيء سيتغير”
الجمعة يوم تاريخي لكنه لن يؤدي مباشرة الى تغييرات كبرى ملموسة باستثناء العودة الى جواز السفر الأزرق وليس جواز السفر الأوروبي خمري اللون وإغلاق وزارة “بريكست” التي لم يعد لها داع.
ولكي يمر الانفصال بهدوء ستواصل بريطانيا تطبيق القواعد الأوروبية خلال الفترة الانتقالية.
وقال جيل راتر من مركز أبحاث “معهد الحوكمة” إن “بريطانيا تغادر كل المؤسسات السياسية الأوروبية” مضيفا “لكن بالنسبة للناس العاديين والشركات، لا شيء سيتغير”.
لكن هذا لا يمنع أشد أنصار الخروج من الاتحاد وفي مقدمهم نايجل فاراج الشخصية الأساسية في “بريكست”، من الاحتفال بتحقق حلمهم أخيرا. ويعتزمون تنظيم حفل أمام البرلمان.
في المقابل، يعتزم النائب الأوروبي السابق الليبرالي الديمقراطي انطوني هوك رفع لافتة في دوفر بطول 150 مترا تعبر عن محبته لأوروبا وكتب عليها “نحن نحب دائما الاتحاد الاوروبي”.
وفي اسكتلندا المؤيدة لأوروبا، وحيث أثار موضوع “بريكست” النزعات القديمة للاستقلال عن المملكة المتحدة، سيبقى العلم الأوروبي يرفرف فوق البرلمان.
من جهته، أعلن كبير المفاوضين الأوروبيين حول “بريكست” ميشال بارنييه الذي بات مكلفا بالمباحثات حول العلاقة المستقبلية مع لندن “أشعر بالأسف لأن تكون اختارت بريطانيا الانعزال بدل التضامن. إنه بالطبع يوم حزين ودراماتيكي. يساهم ذلك في إضعاف الجانبين”.
المصدر: أ ف ب
معرة النعمان… غادر الأهالي وبقيت الفسيفساء
الجمعة – 6 جمادى الآخرة 1441 هـ – 31 يناير 2020 مـمقاتلون تابعون للنظام السوري يعتلون ساحة متحف الفسيفساء بمعرة النعمان اليوم بعد تهجير أهلها (أ.ف.ب)يخيّم صمت ثقيل على مدينة معرّة النعمان في شمال غربي سوريا، حيث أقفرت الشوارع وهُجرت المنازل التي نجت من الدمار. وحدها لوحات الفسيفساء الذائعة الصيت بقيت بمعظمها صامدة في المتحف الذي لم يسلم من تداعيات الحرب، ذلك بحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية من معرة النعمان.
حطام المتحف وجنود النظام ينتشرون في ساحته (أ.ف.ب)
آثار الدمار تظهر على تابوت بمتحف الفسيفساء في معرة النعمان (أ.ف.ب)
قبل أربعة أشهر فقط، كان 150 ألف شخص يقطنون في معرّة النعمان التي باتت اليوم أشبه بمدينة أشباح بعد أن هجرها سكانها، وتقتصر الحركة على بضعة عناصر من قوات النظام.
ولعلّ أكثر ما تُعرف به المدينة متحفها الضخم الذي يضم أكثر من ألفي متر مربع من لوحات الفسيفساء الأثرية العائدة للعصرين الروماني والبيزنطي، ولم يسلم بدوره من تداعيات الحرب.
إحدى آخر قوافل المهجرين لدى مغادرتهم معرة النعمان الخميس (أ.ف.ب)
وفي يونيو (حزيران) 2015، قالت جمعية حماية الآثار السورية المستقلة، إن المتحف تعرض لقصف «ببرميلين متفجرين»؛ ما أسفر عن «أضرار بالغة».
وخلال السنوات الماضية، حرص موظفون قدامى في مديرية الآثار وسكان على حماية لوحات المتحف. وحافظت لوحات عدة على نضارتها ولم تشبها شائبة، بينها لوحة مستطيلة الشكل تظهر أربعة حيوانات تجري خلف بعضها، وفوقها لوحة أخرى دائرية لرجل يحمل عنقود عنب.