زلزال يضرب قبرص ويشعر بها سكان في دول بالشرق الأوسط
ضرب زلزال بقوة 6.6 على مقياس ريختر الساحل الغربي لجزيرة قبرص ليشعر بها سكان في مصر ولبنان وقطاع غزة وإسرائيل والأردن وتركيا.
وبحسب معهد الزلازل الأميركي فإنّ الزلزال وقع في بعد منتصف الليل في عرض البحر على عمق 19.6 كلم وعلى بُعد 48 كلم من مدينة بوليس الساحلية.
ولم ترد بعد أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية نتيجة للزلزال سواء في قبرص أو الدول المجاورة.
الخيارات العسكرية الروسية في أوكرانيا؟ – الغارديان
نبدأ جولتنا على الصحف البريطانية من الغارديان التي نشرت تحليلا للوضع السياسي في أوكرانيا، كتبه محرر شؤون الأمن والدفاع دان صباغ، تحت عنوان “ما هي الخيارات العسكرية الروسية في أوكرانيا؟”.
ويتوقع صباغ أنه في حال شنت روسيا غزوا عسكريا باتجاه العاصمة الأوكرانية، كييف، فسيكون بوتين قد بدأ حربا كبرى على مستوى لم يشهده العالم منذ الحرب على العراق في عام 2003، وهو الأمر الذي يدفع الخبراء العسكريين في العالم الغربي لتقدير مدى إمكانية روسيا تحقيق نصر دائم في أوكرانيا.
ويوضح الكاتب أن الأنباء تشير إلى تمركز ما يقرب من 100 ألف جندي روسي ضمن الحشود العسكرية قرب الحدود الأوكرانية، لكن التقديرات الغربية تؤكد أنه في حال كانت موسكو تنوي شن هجوم كامل، بحيث تسيطر على الأراضي الأوكرانية بالكامل، فإنها على الأقل بحاجة لمضاعفة هذا العدد من الجنود.
وينقل الكاتب عن فريد كاغان، الباحث في معهد “أمريكان إنتربرايز”، قوله إن “غزوا بهذا الحجم لم يشهده العالم منذ عام 2003، سيحتاج على الأقل ما بين 150 ألف إلى 200 ألف جندي”.
ويتوقع كاغان أن هذا الحشد يمكن أن تنتهي روسيا من جمعه بنهاية الشهر الجاري، مضيفا أن الأمر المثير للتحدي بالنسبة لبوتين، هو قدرة قواته على مواجهة، أي عمليات مسلحة داخل الأراضي الأوكرانية، بعد احتلال العاصمة كييف.
ويضيف في ورقة بحثية كتبها بالمشاركة مع خبراء آخرين، بحسب الغارديان، أن روسيا ستحتاج إلى جندي لكل عشرين مواطن أوكراني، بحيث تكون القوات الروسية قادرة على الاحتفاظ بالمدن الكبرى في أوكرانيا، وهو ما يعني أن ما يزيد على 325 ألف جندي روسي يجب أن ينتشروا في أوكرانيا.
ويوضح صباغ أن عدد الجنود في الجيش الأوكراني يبلغ 145 ألف جندي لكن هناك ما يزيد عن 300 ألف شخص من قدامي العسكريين.
ويضيف أن هناك بعض نقاط القوة بالنسبة لروسيا منها القدرة الجوية العالية والقدرات الصاروخية، وهو ما قد يؤثر على المعنويات في الجانب الأوكراني، في بداية اندلاع العمليات العسكرية ويؤدي إلى فرار الملايين بعيدا باتجاه الغرب بدلا عن المشاركة في الجهد العسكري لصد الهجوم.
“ثمن باهظ“
ونشرت ديلي تليغراف تقريرا لفريق المراسلين الدوليين بعنوان “الأمين العام للناتو يحذر روسيا من ‘ثمن باهظ’ لو تعرضت أوكرانيا للهجوم”.
ويشير التقرير إلى تصريحات ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، التي طالب فيها روسيا بالتعقل، وأعرب عن أمله في التوصل لتهدئة عبر السبل الدبلوماسية.
وينقل التقرير عن ستولتنبرغ قبيل لقائه نائبة رئيس الوزراء الأوكراني في بروكسل قوله “في الوقت نفسه، نحتاج للاستعداد، لاحتمال اختيار روسيا مرة أخرى المواجهة العسكرية بدلا عن التعاون”.
ويوضح التقرير أن ستولتنبرغ سيقود جولة من المفاوضات بين أعضاء الناتو، من جانب، وروسيا، من جانب آخر، الأربعاء في بروكسل.
ويضيف أن ستولتنبرغ أكد أن الناتو سيساند أوكرانيا على ممارسة حقها في الدفاع عن أراضيها في حال شنت روسيا هجوما عسكريا مرة أخرى.
وعلى الجانب الآخر يشير التقرير إلى أن روسيا قدمت مطالب عدة خلال المفاوضات السابقة، وعلى رأسها ضمانات أمنية من الجانب الأمريكي ومن جانب الناتو، مثل استبعاد فكرة ضم أوكرانيا للحلف وسحب القوات التابعة للناتو من المواقع القريبة من الحدود الروسية.
ويوضح التقرير أن الولايات المتحدة والغرب يرفضان الفكرة، ويؤكدان أن القرار لا يعود لموسكو بخصوص ضم أعضاء جدد للناتو أو توسعه باتجاه الشرق، لكنهما في الوقت نفسه يشيران إلى وجود استعداد للاستماع إلى المخاوف الروسية.
ويختم التقرير بنقل تصريحات لأولغا ستيفانيشينا، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، قالت فيها إن “أي نقاش حول الضمانات الأمنية، المطلوبة من روسيا، يجب أن تبدأ أولا، بالانسحاب الروسي الكامل من أراضي أوكرانيا”.
“هزيمة الانقلاب”
ونشرت الإندبندنت تقريرا لتوماس كينغسلي بعنوان “رئيس كازاخستان يقول إن الانقلاب قد اندحر”.
ويشير كينغسلي إلى أن التصريحات التي أطلقها الرئيس قاسم توكاييف جاءت بعد وصول القوات الروسية، إثر الانتفاضة التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي.
ويضيف أنه بعد تصريحات توكاييف جاء الدور على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي قال إن الانتفاضة التي شهدتها كازاخستان كانت مدبرة وتم تنفيذها بجهود مدمرة لأطراف في الداخل والخارج على حد سواء، مهددا بالتدخل العسكري لوقف “الثورات الملونة” في آسيا الوسطى.
ويوضح كينغسلي أن الأحداث الأخيرة لم تكن المرة الأولى ولن تكون نهاية الانتفاضات في كازاخستان، وأن الموقف في أسيا الوسطى لا يزال حافلا بالتحديات، مضيفا أن الصين من جانبها أعربت عن استعدادها لتقديم المساعدات لكازاخستان.
ويشير الصحفي إلى تقدير الخبراء لمخاوف الصين من عدم الاستقرار في آسيا الوسطى ودول المنطقة المحيطة، التي يمكنها تهديد صادراتها من النفط ومشروعات أخرى، علاوة على مخاوفها الأمنية من تأثير ذلك على الوضع في إقليم شينغيانغ، الذي يمتلك حدودا مع كازاخستان.
آخر الأخبار
منظمة الصحة تتوقع إصابة أكثر من نصف سكان أوروبا بأوميكرون
الأزمة السياسية في تونس: رئيس نقابة الصحفيين يقول إن الأحزاب السياسية ممنوعة من الظهور عبر وسائل الإعلام الحكومي
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن رئيس نقابة الصحفيين في تونس القول إن تعليمات بحظر دخول أعضاء كل الأحزاب السياسية مباني التلفزيون الرسمي ومنعهم من المشاركة في البرامج الحوارية.
وأدان مهدي الجلاصي القرار بوصفه انتكاسة خطيرة لحرية الصحافة على حد وصفه.
وأضاف أن التعليمات هي سابقة أولى منذ عقد من الزمن وقيام الثورة التونسية في 2011 منهية حكم زين العابدين بن علي.
وتقول وكالة رويترز إنه لم يتسن الحصول على تعليق فور على ما ورد على لسان نقيب الصحفيين من قبل جهاز تلفزيون الدولة.
وتشهد تونس أزمة سياسية منذ قرار الرئيس قيس سعيد في العام الماضي تجميد عمل البرلمان وعزل الحكومة.
كأس الأمم الأفريقية: كأس الأمم الأفريقية: الجزائر تتعادل سلبيا مع سيراليون
استهل المنتخب الجزائري مشوراه في الدفاع عن لقب بطل كأس الأمم الأفريقية بالتعادل السلبي مع منتخب سيراليون، في البطولة التي تستضيفها الكاميرون.
ويخوض المنتخب المصري أولى مواجهاته في وقت لاحق أمام نيجيريا.
فيروس كورونا: توقعات بإصابة أكثر من نصف سكان أوروبا بمتحور “أوميكرون”
توقعت منظمة الصحة العالمية إصابة أكثر من نصف سكان أوروبا بمتغير أوميكرون في غضون ستة إلى ثمانية أسابيع.
وبرر المديرُ الإقليميُ للمنظمة في أوروبا، الدكتور هانز هنري كلوج ، في مؤتمر صحفي الاستنتاج بوجود سبعة ملايين حالة إصابة جديدة تم الإبلاغ عنها عبر القارة خلال الأسبوع الأول من العام الجديد 2022 موضحا أن الرقم زاد بأكثر من الضعف خلال فترة أسبوعين.
لكن تقول الدكتورة كاثرين سمولوود، كبيرة مسؤولي الطوارئ في مكتب المنظمة الإقليمي إن وباء كورونا لم يتحول بعد إلى مرض مستوطن في أوروبا ولا يزال بعيدا عن هذا الوصف.
النيابة المصرية تحقق في حادث غرق سيارة نقل أودى بحياة عدد من ركابها شمالي القاهرة
تفيد التقارير الواردة من مصر بأن النيابة قررت إجراء تحقيق في حادث سقوط سيارة نقل في مياه النيل شمالي القاهرة، ما أودى بحياة شخصين على الأقل.
وبحسب وسائل إعلام مصرية فإن السلطات تواصل البحث عن 8 مفقودين كانوا على متن السيارة التي كانت تقل نحو 24 عاملا من بينهم أطفال.
وقالت صحف مصرية إن قائد السيارة حاول الصعود بها على سطح سفينة نقل “معدية” لكنه لم يتمكن من السيطرة عليها.
فيروس كورونا: رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون يواجه انتقادات بسبب “حفل أقيم في مقر الحكومة” رغم تدابير الإغلاق
يواجه رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، انتقادات حادة بسبب دعوة وُجهت لمئة شخص، خلال تدابير الإغلاق الأولى التي فرضتها بريطانيا للحد من تفشي فيروس كورونا، لحفل مشروبات في حديقة مقر رئاسة الوزراء.
وقال شهود لبي بي سي إن جونسون وزوجته كانا من بين نحو 30 شخصا حضروا المناسبة التي أقيمت في 20 مايو/أيار 2020.
بيد أن جونسون رفض الإفصاح عما إذا كان من بين المشاركين وقتها.
وقالت شرطة العاصمة إنها على تواصل مع الحكومة بشأن “تقارير واسعة النطاق تتحدث عن انتهاكات” لتدابير الحد من تفشي كوفيد-19.
الإيغور: هيومن رايتس ووتش تقول إن السعودية تعتزم ترحيل رجلين من الأقلية المسلمة إلى الصين
أعربت منظمة حقوقية عن قلقها حيال ما وصفته بخطط سعودية لترحيل اثنين من مسلمي الإيغور إلى الصين.
وقالت هيومن رايتس ووتش إن ترحيل عالم الدين حمد الله عبد الولي، الذي كان يزور مكة لأداء الحج، و نورميميت روزي، البالغ من العمر 46 عاما، إلى الصين من شأنه أن يعرضهما لخطر الاعتقال التعسفي والتعذيب.
وبحسب المنظمة فإن الرجلين، وهما من إقليم شينجيانغ شمال غربي الصين، محتجزان في سجن بجدة.
وعززت السلطات الصينية في السنوات الخمس الأخيرة حملتها القمعية في إقليم شينجيانغ، قائلة إنها تعمل على مكافحة الإرهاب.
أفغانستان تحت حكم طالبان: الأمم المتحدة تدعو لتوفير 5 مليارات دولار لتجنب أزمة إنسانية
وجهت الأمم المتحدة نداء لتوفير خمسة مليارات دولار على وجه السرعة لدعم أفغانستان لمواجهة كارثتها الإنسانية المتفاقمة.
وتقول وكالات الإغاثة إنه لا ينبغي معاقبة جميع السكان في أفغانستان، في إشارة إلى العقوبات التي فرضت على البلاد عقب استيلاء حركة طالبان على البلاد في أغسطس/آب الماضي.
وترصد التقارير في هذا الصدد أنه ومن بعد نضوب الدعم الدولي الذي كان يُعتمد عليه لسد وتلبية معظم الخدمات العامة في البلاد، انعدم الأمن الغذائي.
فنحو 50% من السكان يعانون كي يأمنوا ما يكفيهم من طعام، كما ويُعتقد أن مليون طفل دون سن الخامسة باتوا معرضين للجوع في أفغانستان.
وقد رفضت الدول الغربية الاعتراف بحكومة طالبان رسمياً وعملت على تجميد حوالى 10 مليارات دولار من الاحتياطي الأفغاني خارجيا، بينما عمل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على وقف حصول أفغانستان على التمويل وتسارعت الأزمة الاقتصادية بفعل قرار قطع المساعدات المالية.
وكانت الجهات المانحة، تحت وطأة الأزمة الإنسانية، قد وافقت مؤخرا على صرف 280 مليون دولار من الأموال الأفغانية المجمدة.
فيروس كورونا: إصابة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد بكوفيد-19
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن الفحوصات أظهرت إصابته بفيروس كورونا.
ونشر الوزير على حسابه بموقع تويتر أنه بصحة جيدة وهو ما أرجعه إلى تلقيه التطعيم.
ويتولى لابيد رئاسة أكبر حزب في الحكومة الإسرائيلية الائتلافية ومن المفترض أن يتولى رئاسة الوزراء بحسب اتفاق للتناوب على المنصب مع رئيس الوزراء الحالي نفتالي بينيت.