اتَهمت النيابة العامة في نيجيريا أربعة رجال نيجيريين بقتل امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا في قضية قتل تشتبه السلطات في أنها جاءت ضمن طقوس تُقدَم خلالها قرابين بشرية.
وذكرت الصحف أن المحكمة لم تطلب من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 20 عاما، تقديم التماس خلال إجراءات مثولهم للمرة الأولى أمام المحكمة أمس الخميس في ولاية أوغون جنوب غربي البلاد.
وكان الأربعة قد اعتقلوا يوم السبت الماضي بتهمة قتلهم الفتاة واسمها “سوفيات كاهينده” وحرق جثتها في قدر للطبخ.
وتقول الشرطة إن الفتاة كانت على علاقة عاطفية بأحد الرجال الأربعة.
وقد أمر النائب العام في نيجيريا “عبودو” بوضع المتهمين قد السجن لمدة شهرين لحين حلول موعد مثولهم الثاني أمام المحكمة.
وقال المدَعي العام للشرطة “لورانس بالوغون” للمحكمة إن المتهمين خطَطوا لقتل الفتاة لاستخدام أجزاء من جسدها في أحد طقوس السحر المخصَص لجلب المال.
ولاتزال العديد من القبائل الأفريقية تمارس حتى الآن عادة تقديم الأضاحي البشرية، ومن بينها نيجيريا التي يهتم بعض سكانها بالطقوس الجنائزية وتمارس عادات تقديم القرابين سواء الآدمية أو الحيوانية، وذلك في ظل عبادة وتقديس المعبود Abasi الذي من أجله تمارس الشعائر والطقوس المتضمنة تقديم الأضاحي الآدمية.
ريان: سباق مع الزمن للوصول إليه
يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن للوصول إلى طفل يبلغ من العمر خمس سنوات سقط في بئر بالقرب من مدينة شفشاون المغربية يوم الثلاثاء.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الطفل ريان، كان يلعب بالقرب من البئر في بلدة تمروت الشمالية الواقعة على بعد 100 كيلومتر من مدينة شفشاون عندما سقط في البئر.
وبعد أيام من الحفر لم يتبق سوى ثلاثة أمتار للوصول إليه لكن هناك خطر حدوث انهيار أرضي.
وكإجراء احترازي يتم حفر “بئر موازية” بجوار البئر للوصول إلى الطفل.
وكان والد ريان يصلح البئر وقت وقوع الحادث، ويقول إنه ووالدة ريان “محطمان وقلقان للغاية”.
غضب ألماني بسبب إغلاق روسيا لمكتب دويتشه فيله في موسكو
أدانت ألمانيا والاتحاد الأوروبي قرار روسيا إغلاق مكتب الإذاعة العامة الدولية الألمانية دويتشه فيله (DW) في موسكو، وسحب التصاريح الصحفية من جميع العاملين في القناة، ومنع القناة من البث في روسيا.
وزير الثقافة الألماني قال إن هذه الخطوة “غير مقبولة بأي شكل من الأشكال”، إلا أن روسيا جادلت بأنها تردّ على قرار المنظمين الألمان سحب ترخيص عمل القناة التلفزيونية الروسية الجديدة التي تمولها الحكومة، أر تي دي (RT DE) أو روسيا اليوم الناطقة بالألمانية.
لكن يبدو أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عرضت تسوية على الحكومة الألمانية اليوم بالقول إنه إذا تحركت ألمانيا “لتطبيع الوضع” فإن روسيا ستفعل المثل.
ولدى شبكة روسيا اليوم الروسية، التي ينظر إليها بأنها لسان ناطق للكرملين الروسي، قنوات باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وأطلقت قناتها الفضائية الناطقة بالألمانية في ديسمبر 2021، بترخيص من صربيا، وهي دولة خارج الاتحاد الأوروبي.
هيئة الترخيص الألمانية قالت إن القناة لا تملك تصريحاً من الاتحاد الأوروبي، وتمت إزالة القناة من الأقمار الصناعية الأوروبية في غضون أيام.
وقال المدير العام لدي دبليو إن القرار الروسي بإغلاق مكتب القناة في موسكو كان بمثابة رد فعل مبالغ فيه و”علامة أخرى على أن الحكومة الروسية غير مهتمة بحرية الصحافة”.
في اعقاب استقالة خامس مستشار له جونسون يقول: “التغيير أمر جيد”
وجَه رئيس الوزراء البريطانيبوريس جونسون صباح اليوم الجمعة كلمة للموظفين العاملين في مقر رئاسة الحكومة في أعقاب إستقالة خمسة من أعضاء فريقه في غضون الـ24 ساعة الماضية.
وقال المتحدث الرسمي باسم جونسون إن رئيس الوزراء أشار في كلمته إلى مزيَة العمل في مقر الحكومة، مضيفا أن رئيس الوزراء “شكر أولئك الذين تركوا مناصبهم على مساهماتهم، جنبا إلى جنب مع بقية الفريق”.
كما أقر بجونسون بأن الوقت الحالي ” مليء بالتحدَيات”.
ونُقل عن رئيس الوزراء اقتباسه في كلمته جملة من فيلم ديزني The Lion King الأسد الملك، نصَها: ” التغيير أمر جيد”.
وقد بات المستقبل السياسي لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في مهب الريح على الرغم من اعتذاره عن حضوره حفلة خلال فترة الإغلاق الأولى في بريطانيا للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
ويطالب نواب في البرلمان عن حزب المحافظين الذي يتزعمه جونسون بالإستقالة.
وقال زعيم حزب العمال، كير ستارمرز، إن على رئيس الوزراء الاستقالة بسبب ما وصفه بأكاذيبه وأعذاره “المثيرة للسخرية”.
دراسة علمية تشير إلى أن الأرض فيها انواع أشجار أكثر مما كنا نظن
لأمازون كنز دفين من النباتات النادرة
يشير تقرير علمي إلى وجود نحو 14 في المئة من أنواع الأشجارالتي لم نكن نعرف عنها شيئاً فيما مضى.
فمن بين أنواع الأشجار الـ73300 التي يُقدّر وجودها بحسب الدراسة، يتوقع الباحثون أن هناك 9200 نوعاً من الأشجار لم يتم اكتشافها بعد.
لكن معظم هذه الأنواع النادرة توجد في الغابات الاستوائية، وتنقرض بسرعة بسبب تغير المناخ وإزالة الغابات.
تستند الدراسة إلى قاعدة بيانات لعشرات الملايين من الأشجار في أكثر من 100 ألف قطعة غابات حول العالم. واستخدم الباحثون في الدراسة تقنيات إحصائية للتنبؤ بالعدد المحتمل لأنواع الأشجار في الأرض، وتصحيح الثغرات الموجودة في البيانات الحالية.
أمريكا الجنوبية هي القارة التي تحوي أكثر أنواع الأشجار “المفقودة”، حيث لديها بحسب الدراسة حوالي 43% من العدد الإجمالي، يليها:
أوراسيا (22%)
أفريقيا (16%)
أمريكا الشمالية (15%)
أوقيانوسيا (11%)
وتشير النتائج إلى أنه يجب بذل المزيد من الجهود لحماية أشكال الحياة المذهلة الضرورية في سلسلة الغذاء والتنوع البيئي والأخشاب والأدوية والتي تلعب دوراً أساسياً في مكافحة تغير المناخ عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
أعداد كبيرة من الأشجار النادرة المعروفة وغير المعروفة توجد في غابات المنغروف
حتوي حوض نهر الكونغو على العديد من النباتات النادرة غير المكتشفة
روسيا وأوكرانيا: أردوغان يتَهم الدول الغربية بأنها غير جادة في مساعيها لإيجاد حل للأزمة
اتَهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الأميركي جو بايدن، وقادة الدول الغربية الأخرى بأنهم غير مستعدين للمساهمة في الجهود المبذولة لحل التوتر الروسي الأوكراني.
وجاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودة أردوغان من أوكرانيا التي زارها الخميس، وأجرى خلالها محادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ولفت أردوغان في تصريحاته التي نقلتها وسائل الإعلام الرسمية التركية اليوم الجمعة الإنتباه إلى أن “الغرب لم يساهم في حل التوتر الروسي الأوكراني حتى الآن بل يعقد الوضع”.
وأضاف الرئيس التركي: “أبلغنا الرئيس الأوكراني زيلينسكي أننا مستعدون للمساهمة في خفض التوتر”.
وكانت أنقرة قد عرضت على كل من موسكو وكييف استعدادها لاستضافة محادثات مباشرة بين قادة البلدين، وهي الخطوة التي رحَبت بها أوكرانيا..
ونقلت وسائل الإعلام التركية عن أردوغان قوله إنه “يثمَن عاليا” الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الروسي إلى تركيا، العضو في حلف الناتو.
وقالت واشنطن يوم الخميس إن وكالات المخابرات الأمريكية قد استنتجت أن موسكو قد وضعت خطة لاستخدام مقطع فيديو ملفَق واستخدامه ذريعة لغزو أوكرانيا..
وتنفي موسكو التخطيط لغزو جارتها، وطالبت الولايات المتحدة وبقية الدول الأعضاء في الناتو بتقديم ضمانات بأن كييف لن تنضمَ للحلف.
مظاهرات السودان: تجمع المهنيين السودانيين يرفض الاجتماع برئيس بعثة الأمم المتحدة
لتي قادت الاحتجاجات في الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السوداني السابق عمر البشير اليوم إنها ترفض الاجتماع بفولكر بيرتس، الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان.
وفي بيان على تويتر، اتهم تجمع المهنيين السودانيين أيضاً بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، التي يرأسها بيرتس، بالفشل في إدانة انقلاب السودان الذي وقع في الـ25 من أكتوبر/تشرين الأول والوقوف إلى جانب القادة العسكريين.
وقال البيان إن تجمع المهنيين السودانيين يرى “أن السيد فولكر وبعثته … تساوي بين الانقلابيين والشعب السوداني الرافض للعودة لعهد الانقلابات العسكرية، وذلك بتصنيفهم فرقاء سياسيين وهذا اعتراف صريح بالسلطة الانقلابية القائمة”.
مصر: برلمانيون أوروبيون يدعون الأمم المتحدة إلى إنشاء آلية لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في مصر
دعا برلمانيون أوروبيون في بيان مشترك أمس بتوقيع 175 نائباً من 13 دولة أوروبية، من بينها المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا، إلى إنشاء آلية لمراقبة حقوق الإنسان في مصر خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة المقررة في مارس/آذار المقبل.
وعبر موقعو البيان عن “قلقهم الشديد إزاء فشل المجتمع الدولي المستمر في اتخاذ أي فعل هادف لمعالجة أزمة حقوق الإنسان في مصر”، وأضافوا أن ذلك أدى إلى “تعميق شعور السلطات المصرية بالإفلات من العقاب”.
وتطرق البيان إلى ما قال إنه تجاوزات حقوقية عدة من قبل السلطات المصرية، من بينها الإخفاء القسري والقتل خارج إطار القانون، والاعتقال التعسفي للنساء لأسباب “أخلاقية” ومحاكمة الأطفال بجانب البالغين، وقمع مجتمع الميم والقبض على أعضاء الأقليات الدينية.
وقال موقعو البيان إنهم على علم بالخطوات “المتواضعة” التي أعلنتها الحكومة المصرية في مجال حقوق الإنسان، لكنهم وصفوها بـ”محاولة لتبييض سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان”، كما توقعوا ألا يكون لها تأثير ملحوظ على ما وصفوه بأزمة حقوق الإنسان في مصر.
وكانت السلطات المصرية قد أنهت حالة الطوارئ بعد أكثر من أربعة أعوام على تطبيقها في البلاد، كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن استراتيجية جديدة لحقوق الإنسان.
واستنكر مجلس النواب المصري في السابق انتقادات حقوقية من البرلمان الأوروبي لوضع حقوق الإنسان في البلاد.
بريطانيا: زلزال يضرب حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون
استقال أربعة من كبار مساعدي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في غضون ساعات من بعضهم البعض وسط ضغوط متزايدة على رئيس الوزراء.
ومن بين المساعدين المستقيلين مسؤولة السياسات في عشرة داوننغ ستريت منيرة ميرزا بسبب ما وصفته بأنه هجوم “فظيع” من قبل رئيس الوزراء على كير ستارمرز، زعيم حزب العمال المعارض.
ومن بين المستقيلين أيضا ثلاثة موظفين وجدوا أنفسهم وسط الزوبعة التي أثارها الخلاف الذي أحدثته في البلاد مسألة إقامة عدد من الحفلات في مقر رئاسة الوزراء بينما كانت البلاد في حالة إغلاق شامل بسبب جائحة كورونا، وقد حضر رئيس الوزراء إحداها، في مخالفة واضحة للقواعد التي سنتها حكومته نفسها للحد من تفشي الوباء.
ومن بين المساعدين المستقلين أيضا مارتن رينولدز، الذي كان حاضرا أيضا إحدى تلك الحفلات وهو الذي أرسل دعوة إلى زميلاته وزملائه في مقر الحكومة بريدا الكترونيا جاء فيه: “أحضر مشروبك الخاص”.
وجاءت هذه الإستقالات في الوقت الذي يواجه فيه رئيس الوزراء المزيد التشكيك في قيادته لحزب المحافظين الحاكم حتى من بين أعضاء حزبه الذين يطالبونه بالتنحي عن منصبه، وهو الأمر الذي يرفضه جونسون، معتبرا أن اعتذاره عن مشاركته في إحدى تلك الحفلات يكفي.
ومن بين الذين قدَموا إستقالاتهم من طاقم جونسون كذلك هو مدير الاتصالات جاك دويل الذي تنحي عن منصبه بعد وقت قصير من إستقالة زميلته ميرزا.
وعلمت بي بي سي أن هناك 17 نائبا من حزب المحافظين قدموا رسائل بحجب الثقة عن رئيس الوزراء.
وظلت منيرة ميرزا، كبيرة مستشاري جونسون التي استقالت من منصبها كرئيسة لقسم السياسات لدى بوريس جونسون لمدة 14 عامًا، بما في ذلك عندما كان عمدة لندن، وكان يُنظر إليها على أنها العقل المدبر لجونسون، والتي تحظى بثقته الكبيرة.
أما جاك دويل فقد عمل صحفيا في ديلي ميل قبل أن ينضم إلى داونينغ ستريت، وبحسب ما ورد فقد حضر دويل أحد تجمعات عيد الميلاد في ديسمبر/كانون الأول 2020 ، حيث شكر الموظفين على عملهم.
أما مارتن رينولدز فكان يعمل موظفا مدنيا، وشغل منصب كبير المستشارين الخاصين لبوريس جونسون، حيث ترأس المكتب الخاص لرئيس الوزراء، وهو المسؤول عن إرسال دعوة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين تدعوهم لحضور إحدى تلك الحفلات في حديقة رئاسة الوزراء وإحضار مشروباتهم الروحية الخاصة ، طالبا منهم الأخذ بعين الإعتبار التباعد المكاني كما ورد في الدعوة.
BBCCopyright: BBC
الموظون الأربعة المستقيلون من كتب رئيس الوزراء البريطانيImage caption: الموظون الأربعة المستقيلون من كتب رئيس الوزراء البريطاني
من بين كبار الموظفين الذين استقالوا هما مارتن رينولدز ودان روزنفيلد، اللذان يقفان خلف رئيس الوزراء في الصورة
اوكرانيا وروسيا: واشنطن تقول إن موسكو قد تفبرك هجوما وهميا اوكرانيا لتبرير غزوها
قالت الولايات المتحدة إن روسيا تخطط لفبركة هجوم أوكراني وهمي لتبرير غزو أوكرانيا. وأضافت أن موسكو ستنشر على الأرجح مقطع فيديو يظهر هجوماً أوكرانيا على الأراضي الروسية أو ضد الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا.
ونفت روسيا سابقاً أنها تنوي اختلاق هجوم وهمي ولم تقدم الولايات المتحدة أدلة لدعم إدعائها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحفيين يوم الخميس “لدينا معلومات ترجح قيام الروس باختلاق ذريعة للغزو”.
وقال: “كجزء من هذا الهجوم الوهمي نعتقد أن روسيا ستنتج شريطاً دعائياً مصوراً مثيراً للصدمة يتضمن صور جثث وممثلين يقومومن بدور المعزين وصوراً لمواقع مدمرة”.
وقال مسؤولون أميركيون إن الشريط المصور هو مجرد أحد السيناريوهات التي قد تلجأ عليها روسيا كذريعة لغزو جارتها.
دبابات روسية من طراز تي-72Image caption: دبابات روسية من طراز تي-72
أبو إبراهيم القرشي: واشنطن تقول إن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية فجّر نفسه خلال الغارة الأمريكية
تدربت القوات الأمريكية مراراً وتكراراً على المداهمة، على أمل القبض على زعيم تنظيم الدولة الإسلامية عبد الله قرداش المعروف باسم ابو إبراهيم القرشي الذي كان يتحصن مع عائلته في الطابق الثالث من مبنى سكني في بلدة أطمة السورية على الحدود مع تركيا.
لكن قبل أن يتمكنوا من الوصول إليه، فجّر أبو إبراهيم الهاشمي القرشي نفسه بحزام ناسف، مما أدى إلى انفجار كبير قذف بالعديد من الجثث، بما في ذلك جثته، خارج المبنى الذي كان يتحصن فيه.
الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كان يراقب المداهمة من غرفة العمليات في البيت الأبيض، وصف انتحار القرشي بأنه “عمل أخير من الجبن اليائس”.
مقتل القرشي يشبه إلى حد كبير مقتل سلفه، مؤسس الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، الذي فجر نفسه خلال غارة أمريكية في سوريا عام 2019.
وقال الجنرال الأمريكي فرانك ماكنزي، الذي يشرف على القوات الأمريكية في المنطقة والذي كان يقدم تحديثات عن العملية لبايدن، إن القوات الأمريكية أخرجت ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال من الطابق الاول في المبنى قبل أن ينسُف الانفجار الطابق العلوي.
وأضاف ماكنزي أن الانفجار قتل جميع الأشخاص في الطابق الثالث وأن القرشي وزوجته وطفليه لقوا حتفهم.
ومع تقدم القوات الأمريكية إلى الطابق الثاني، بدأ أحد مساعدي القرشي وزوجته بإطلاق النار على الجنود الأمريكييين، إلا أنهم قُتلوا في المداهمة.
قال مسعفون سوريون إنهم عثروا على جثث 13 شخصا في الموقع
أبو إبراهيم القرشي: واشنطن تقول إن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية فجّر نفسه خلال الغارة الأمريكية
تدربت القوات الأمريكية مراراً وتكراراً على المداهمة، على أمل القبض على زعيم تنظيم الدولة الإسلامية عبد الله قرداش المعروف باسم ابو إبراهيم القرشي الذي كان يتحصن مع عائلته في الطابق الثالث من مبنى سكني في بلدة أطمة السورية على الحدود مع تركيا.
لكن قبل أن يتمكنوا من الوصول إليه، فجّر أبو إبراهيم الهاشمي القرشي نفسه بحزام ناسف، مما أدى إلى انفجار كبير قذف بالعديد من الجثث، بما في ذلك جثته، خارج المبنى الذي كان يتحصن فيه.
الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كان يراقب المداهمة من غرفة العمليات في البيت الأبيض، وصف انتحار القرشي بأنه “عمل أخير من الجبن اليائس”.
مقتل القرشي يشبه إلى حد كبير مقتل سلفه، مؤسس الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، الذي فجر نفسه خلال غارة أمريكية في سوريا عام 2019.
وقال الجنرال الأمريكي فرانك ماكنزي، الذي يشرف على القوات الأمريكية في المنطقة والذي كان يقدم تحديثات عن العملية لبايدن، إن القوات الأمريكية أخرجت ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال من الطابق الاول في المبنى قبل أن ينسُف الانفجار الطابق العلوي.
وأضاف ماكنزي أن الانفجار قتل جميع الأشخاص في الطابق الثالث وأن القرشي وزوجته وطفليه لقوا حتفهم.
ومع تقدم القوات الأمريكية إلى الطابق الثاني، بدأ أحد مساعدي القرشي وزوجته بإطلاق النار على الجنود الأمريكييين، إلا أنهم قُتلوا في المداهمة.
قال مسعفون سوريون إنهم عثروا على جثث 13 شخصا في الموقع
القرشي: تفاصيل اغتياله
وحرب باردة جديدة “هل يمكن الوثوق بماكرون عندما يتعلق الأمر بروسيا”؟
مداهمة منتصف الليل لقتل زعيم تنظيم الدولة – الإندبندنت
مكان الحادث حيث قتل زعيم تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية أبو إبراهيم القرشي
نبدأ عرض الصحف البريطانية من تقرير لبل ترو وريتشارد هول في الإندبندنت أونلاين، بعنوان “داخل مداهمة منتصف الليل لقتل زعيم تنظيم الدولة”.
ويقول الكاتبان إن العملية “بدأت بعد منتصف الليل بقليل. استيقظ سكان بلدة أطمة السورية، الواقعة على الجانب الآخر من الحدود مع تركيا، على أصوات طائرات المروحية التي تصم الآذان بالقرب منهم. وكانت الطائرة تقل فريقا من القوات الخاصة الأمريكية نزل وحاصر مبنى سكني. عبر مكبرات الصوت، نادى الجنود بالعربية من في الداخل بالاستسلام”.
وينقل الكاتبان عن سيما (اسم مستعار) البالغة من العمر 22 عاما، قولها “سمعنا صوتا من مكبرات الصوت يقول إن النساء والأطفال يجب أن يخرجوا من المنزل المستهدف”.
وأضافت متحدثة للإندبندنت “لم نكن نعرف أي منزل كان الهدف”.
ويقول تقرير الصحيفة إنه “على بعد آلاف الأميال، في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، تابع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس وكبار الجنرالات العملية عن كثب. وقد استغرق التخطيط لمداهمة زعيم داعش، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، شهورا. وكان بايدن قد أعطى الأمر النهائي للغارة يوم الثلاثاء”.
ويضيف الكاتبان “لكن بمجرد أن بدأ الأمر، قام الزعيم المطلوب بتنفيذ المهمة بنفسه، حيث فجر قنبلة قتلت نفسه وأسرته، وفقا لرواية المداهمة التي أدلى بها مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية”.
ويوضح الكاتبان “كان الجيش الأمريكي يراقب المنزل الذي قتل فيه القرشي منذ شهور. قال المسؤولون إنهم يعرفون أن القرشي عاش هناك مع مرافق، وأنه لا يزال يشرف بشكل مباشر على أنشطة داعش في جميع أنحاء العراق وسوريا”.
“في وقت مبكر من ديسمبر/كانون أول، كانت المخابرات الأمريكية قد أنشأت نموذجا يحاكي المبنى حيث اعتقدوا أنه كان مختبئا، وفقا لمسؤول رفيع في الإدارة”، بحسب تقرير الكاتبين.
ولفتا إلى أن المهندسين “توقعوا أنه سيفجر المتفجرات بدلا من القبض عليه، ودرسوا الهيكل لمعرفة ما إذا كان سينهار في مثل هذا الحدث. وقد فجر زعيم داعش ما يعتقد أنه حزام ناسف قوي في وقت مبكر من العملية. قال عمال الإنقاذ المحليون لصحيفة إندبندنت إن ما مجموعه 13 شخصا قتلوا، من بينهم ستة أطفال وأربع نساء”.
ويشير الكاتبان إلى أنه “غالبا ما تكون الروايات الأولية للعمليات العسكرية التي يقدمها المسؤولون الأمريكيون غير دقيقة وتتناقض لاحقا مع الأدلة التي تظهر من مصادر على الأرض”.
ويردفا “لكن القتال لم ينته بموت زعيم داعش. إذ قام مرافق القرشي بتحصين نفسه وعائلته في غرفة بالطابق الثاني واشتبك مع القوات الخاصة الأمريكية.وسمعت سيما، التي تعيش في الجوار، المعركة من منزلها”.
“سمعنا أصوات اشتباكات. أولا، الطائرة، ثم صوت القصف، ثم في الثانية صباحا ما بدا وكأنه رشاشات من المروحية. وفي نهاية الأمر، قتل المرافق المنتمي لتنظيم داعش وزوجته””، تقول سيما.
ولكن خلال المهمة، “واجهت إحدى المروحيات مشكلة ميكانيكية أجبرتها على الهبوط”.
أما بعد الغارة، قالت سيما إن “المبنى الذي استهدفته العملية دمر بالكامل الآن”.
ة،اتخذت الإدارة الأمريكية موقفا صارما أزاء أولمبياد بكين
حرب باردة جديدة
وننتقل إلى مقال في صحيفة الفايننشال تايمز اشترك في كتابته ديمتري سيفاستوبولو وكريستوفر غرايمز وسارة جرمانو وأندرو-إيدجكليف جونسون، بعنوان “أولمبياد بكين: خط المواجهة الجديد في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين”.
وجاء في المقال “اتخذ الرئيس جو بايدن – الذي ستقاطع إدارته ألعاب بكين – موقفا أكثر صرامة مما توقعه الكثيرون بشأن الصين حول كل شيء من قمعها للأويغور إلى قمعها للحرية في هونغ كونغ. كما نفذ إجراءات تجعل من الصعب على بكين الحصول على التقنيات الأمريكية الحساسة مثل أشباه الموصلات”.
لكن نظيره الصيني “القوي بشكل متزايد، شي جينبينغ لم يظهر أي علامة على الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة بشأن قضايا مثل تايوان، التي تجري الصين حولها نشاطا عسكريا حازما. بينما تقوم بكين أيضا بقمع الشركات الأجنبية العاملة في الصين والتي تنتقد سجلها في مجال حقوق الإنسان”، وفق المقال.
ويوضح المقال “إنتل هي أحدث شركة متعددة الجنسيات تواجه هذا اللغز. اعتذر صانع أشباه الموصلات للعملاء الصينيين في ديسمبر/كانون أول لقوله إنه لا يمكنه الحصول على مكونات من شينغيانغ، بسبب قانون أمريكي جديد يلزم الشركات بإثبات أن الواردات من منطقة شمال غرب الصين ليست مصنوعة من العمالة القسرية”.
ويعود المقال إلى العام 2021، عندما قامت العديد من الشركات متعددة الجنسيات، بما في ذلك “نايكي و إتش آند إم”، بإزالة اللغة من مواقعها على الإنترنت، معربة عن قلقها بشأن العمل القسري في شينغيانغ.
وتواجه الشركات متعددة الجنسيات أيضا ضغوطا أكبر بسبب إجراءات الأمن القومي التي تتخذها الولايات المتحدة.ـ لذا تراها “تولي المزيد من الاهتمام لصادراتها إلى الصين والاستثمارات في البلاد، حيث تواصل الإدارة إضافة كيانات صينية إلى قوائم حظر التصدير والاستثمارات”.
كما يستعد المشرعون في مجلس النواب للتصويت على مشروع قانون واسع يتألف من من 2912 صفحة متعلق بالصين يتضمن إجراء لإنشاء آلية لفحص الاستثمار الأمريكي في الصين ، الأمر الذي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ. كما يبحث البيت الأبيض أيضا في هذه القضية.
ويجب على الشركات أيضا أن تكافح مع الإجراءات المتخذة في الصين. ففي عام 2021، أصدرت بكين قانونا يسمح للحكومة بمعاقبة الشركات التي تسهل تطبيق العقوبات الأمريكية.
تحدث ماكرون خلال الأيام القليلة الماضية أربع مرات مع بوتين
تحوّل في الخطاب
ونختم مع مقال رأي لسيلفي كوفمان في الصحيفة نفسها، بعنوان “هل يمكن الوثوق بماكرون عندما يتعلق الأمر بروسيا”؟
ويذكر الكاتب في مطلع مقاله “في الدبلوماسية، الكلمات مهمة. قد يكون المراقبون المتحمسون للتحولات في الخطاب الذي استخدمه قادة العالم قد لاحظوا خلال العام الماضي أن ‘الحكم الذاتي الاستراتيجي’ قد تم استبداله بـ ‘السيادة الأوروبية’ في خطاب إيمانويل ماكرون. كما توقف الرئيس الفرنسي عن الترويج لـ ‘بنية جديدة للثقة والأمن’ لأوروبا ويفضل الآن الحديث عن ‘النظام الأمني الأوروبي”.
ويضيف “تعكس هذه التغييرات الدلالية تطورا في الطريقة التي يعالج بها ماكرون قضية الوحدة الأوروبية والمسألة الروسية. لقد ولت الجرأة الخالية من الهموم في الأيام الأولى من رئاسته، عندما اعتقد أنه يمكن أن يجذب كل من دونالد ترامب وفلاديمير بوتين ويتجاهل حساسيات أقرب شركائه في أوروبا”.
ويوضح الكاتب “عندما خاطب ماكرون البرلمان الأوروبي في 19 يناير/كانون الثاني، فسّر البعض عرضه الغامض ‘لوضع اللمسات الأخيرة على اقتراح أوروبي لبناء نظام جديد للأمن والاستقرار’ على الفور – وبطريقة خاطئة – على أنه مبادرة تهدف إلى تقسيم التحالف الغربي”.
ويسأل الكاتب “هل يمكن الوثوق بماكرون في روسيا في وقت تكون فيه الوحدة الأوروبية بالغة الأهمية؟ بينما تتولى فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، يريد الرئيس الفرنسي أن يفرض صوتا أوروبيا في الأزمة الروسية الأوكرانية. تمكن ماكرون من فتح باب للتفاوض من خلال إحياء ما يسمى بصيغة نورماندي، حيث تجري مناقشات رباعية الأطراف بين فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا حول الصراع في دونباس”.
ويشرح الكاتب “وسط فورة من النشاط الدبلوماسي الأخير، تحدث ماكرون خلال الأيام القليلة الماضية أربع مرات مع بوتين، مما جعله الزعيم الأوروبي الذي كان له أكبر قدر من الاتصالات مع الرئيس الروسي منذ رحيل أنجيلا ميركل كمستشارة لألمانيا. وما فاته حتى الآن زيارة إلى كييف، لكنه يعمل عليها، وكذلك ثمة رحلة إلى موسكو”.
“فهل يبحث فقط عن مسار لخفض التصعيد في أوروبا، أم أنه سيحاول متابعة حلمه القديم بإعادة ضبط العلاقات الفرنسية مع موسكو”؟ يتساءل الكاتب.
ويشير الكاتب “يتذكر النقاد بسرعة دعوة ماكرون المشؤومة إلى بوتين لزيارة مقر إقامته الصيفي في كوت دازور في أغسطس/آب 2019. إذ اعتقد الرئيس الفرنسي أنه يمكن أن يفتح حوارا بناء مع نظيره الروسي حول الأمن الأوروبي. وكانت هذه مبادرة أحادية الجانب إلى حد كبير، حتى أن ميركل بقيت في الظلام”.
“ولكن كان ذلك في عام 2019. منذ ذلك الحين، هناك عاملان جعلا الإليزيه أكثر واقعية. أولا، كانت النتيجة الرئيسية لهجوم سحر الكرملين الذي شنه ماكرون استعداء بعض شركائه الأوروبيين. ثانيا، نما الإصرار الروسي بشكل مذهل، بما في ذلك على حساب المصالح الفرنسية، كما يتضح من الانتشار الأخير للمرتزقة الروس في مالي. وكانت لعبة الكرملين مع مجموعة مرتزقة فاغنر في إفريقيا فتحت أعين الفرنسيين على النوايا الروسية، تماما مثلما غيّر تسمم سكريبال التصورات عن موسكو في لندن”، وفق الكاتب.
ويختتم الكاتب “كان تصميم باريس على عدم الرضوخ لضغوط موسكو واضحا في وقت مبكر من هذه الأزمة. يحب الدبلوماسيون الفرنسيون أن يتذكروا أنهم كانوا أول من استخدم، في 12 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، عبارة ‘عواقب وخيمة’ إذا غزت روسيا أوكرانيا”.
قتلوا الفتاة لتقديمها قربانا لكسب المال
اتَهمت النيابة العامة في نيجيريا أربعة رجال نيجيريين بقتل امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا في قضية قتل تشتبه السلطات في أنها جاءت ضمن طقوس تُقدَم خلالها قرابين بشرية.
وذكرت الصحف أن المحكمة لم تطلب من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 20 عاما، تقديم التماس خلال إجراءات مثولهم للمرة الأولى أمام المحكمة أمس الخميس في ولاية أوغون جنوب غربي البلاد.
وكان الأربعة قد اعتقلوا يوم السبت الماضي بتهمة قتلهم الفتاة واسمها “سوفيات كاهينده” وحرق جثتها في قدر للطبخ.
وتقول الشرطة إن الفتاة كانت على علاقة عاطفية بأحد الرجال الأربعة.
وقد أمر النائب العام في نيجيريا “عبودو” بوضع المتهمين قد السجن لمدة شهرين لحين حلول موعد مثولهم الثاني أمام المحكمة.
وقال المدَعي العام للشرطة “لورانس بالوغون” للمحكمة إن المتهمين خطَطوا لقتل الفتاة لاستخدام أجزاء من جسدها في أحد طقوس السحر المخصَص لجلب المال.
ولاتزال العديد من القبائل الأفريقية تمارس حتى الآن عادة تقديم الأضاحي البشرية، ومن بينها نيجيريا التي يهتم بعض سكانها بالطقوس الجنائزية وتمارس عادات تقديم القرابين سواء الآدمية أو الحيوانية، وذلك في ظل عبادة وتقديس المعبود Abasi الذي من أجله تمارس الشعائر والطقوس المتضمنة تقديم الأضاحي الآدمية.
ريان: سباق مع الزمن للوصول إليه
يسابق رجال الإنقاذ المغاربة الزمن للوصول إلى طفل يبلغ من العمر خمس سنوات سقط في بئر بالقرب من مدينة شفشاون المغربية يوم الثلاثاء.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الطفل ريان، كان يلعب بالقرب من البئر في بلدة تمروت الشمالية الواقعة على بعد 100 كيلومتر من مدينة شفشاون عندما سقط في البئر.
وبعد أيام من الحفر لم يتبق سوى ثلاثة أمتار للوصول إليه لكن هناك خطر حدوث انهيار أرضي.
وكإجراء احترازي يتم حفر “بئر موازية” بجوار البئر للوصول إلى الطفل.
وكان والد ريان يصلح البئر وقت وقوع الحادث، ويقول إنه ووالدة ريان “محطمان وقلقان للغاية”.
عملية كبيرة لإنقاذ طفل مغربي بعمر 5 سنوات سقط في بئر
غضب ألماني بسبب إغلاق روسيا لمكتب دويتشه فيله في موسكو
أدانت ألمانيا والاتحاد الأوروبي قرار روسيا إغلاق مكتب الإذاعة العامة الدولية الألمانية دويتشه فيله (DW) في موسكو، وسحب التصاريح الصحفية من جميع العاملين في القناة، ومنع القناة من البث في روسيا.
وزير الثقافة الألماني قال إن هذه الخطوة “غير مقبولة بأي شكل من الأشكال”، إلا أن روسيا جادلت بأنها تردّ على قرار المنظمين الألمان سحب ترخيص عمل القناة التلفزيونية الروسية الجديدة التي تمولها الحكومة، أر تي دي (RT DE) أو روسيا اليوم الناطقة بالألمانية.
لكن يبدو أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عرضت تسوية على الحكومة الألمانية اليوم بالقول إنه إذا تحركت ألمانيا “لتطبيع الوضع” فإن روسيا ستفعل المثل.
ولدى شبكة روسيا اليوم الروسية، التي ينظر إليها بأنها لسان ناطق للكرملين الروسي، قنوات باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وأطلقت قناتها الفضائية الناطقة بالألمانية في ديسمبر 2021، بترخيص من صربيا، وهي دولة خارج الاتحاد الأوروبي.
هيئة الترخيص الألمانية قالت إن القناة لا تملك تصريحاً من الاتحاد الأوروبي، وتمت إزالة القناة من الأقمار الصناعية الأوروبية في غضون أيام.
وقال المدير العام لدي دبليو إن القرار الروسي بإغلاق مكتب القناة في موسكو كان بمثابة رد فعل مبالغ فيه و”علامة أخرى على أن الحكومة الروسية غير مهتمة بحرية الصحافة”.
في اعقاب استقالة خامس مستشار له جونسون يقول: “التغيير أمر جيد”
وجَه رئيس الوزراء البريطانيبوريس جونسون صباح اليوم الجمعة كلمة للموظفين العاملين في مقر رئاسة الحكومة في أعقاب إستقالة خمسة من أعضاء فريقه في غضون الـ24 ساعة الماضية.
وقال المتحدث الرسمي باسم جونسون إن رئيس الوزراء أشار في كلمته إلى مزيَة العمل في مقر الحكومة، مضيفا أن رئيس الوزراء “شكر أولئك الذين تركوا مناصبهم على مساهماتهم، جنبا إلى جنب مع بقية الفريق”.
كما أقر بجونسون بأن الوقت الحالي ” مليء بالتحدَيات”.
ونُقل عن رئيس الوزراء اقتباسه في كلمته جملة من فيلم ديزني The Lion King الأسد الملك، نصَها: ” التغيير أمر جيد”.
وقد بات المستقبل السياسي لرئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، في مهب الريح على الرغم من اعتذاره عن حضوره حفلة خلال فترة الإغلاق الأولى في بريطانيا للحد من انتشار فيروس كورونا في البلاد.
ويطالب نواب في البرلمان عن حزب المحافظين الذي يتزعمه جونسون بالإستقالة.
وقال زعيم حزب العمال، كير ستارمرز، إن على رئيس الوزراء الاستقالة بسبب ما وصفه بأكاذيبه وأعذاره “المثيرة للسخرية”.
دراسة علمية تشير إلى أن الأرض فيها انواع أشجار أكثر مما كنا نظن
يشير تقرير علمي إلى وجود نحو 14 في المئة من أنواع الأشجارالتي لم نكن نعرف عنها شيئاً فيما مضى.
فمن بين أنواع الأشجار الـ73300 التي يُقدّر وجودها بحسب الدراسة، يتوقع الباحثون أن هناك 9200 نوعاً من الأشجار لم يتم اكتشافها بعد.
لكن معظم هذه الأنواع النادرة توجد في الغابات الاستوائية، وتنقرض بسرعة بسبب تغير المناخ وإزالة الغابات.
تستند الدراسة إلى قاعدة بيانات لعشرات الملايين من الأشجار في أكثر من 100 ألف قطعة غابات حول العالم. واستخدم الباحثون في الدراسة تقنيات إحصائية للتنبؤ بالعدد المحتمل لأنواع الأشجار في الأرض، وتصحيح الثغرات الموجودة في البيانات الحالية.
أمريكا الجنوبية هي القارة التي تحوي أكثر أنواع الأشجار “المفقودة”، حيث لديها بحسب الدراسة حوالي 43% من العدد الإجمالي، يليها:
أوراسيا (22%)
أفريقيا (16%)
أمريكا الشمالية (15%)
أوقيانوسيا (11%)
وتشير النتائج إلى أنه يجب بذل المزيد من الجهود لحماية أشكال الحياة المذهلة الضرورية في سلسلة الغذاء والتنوع البيئي والأخشاب والأدوية والتي تلعب دوراً أساسياً في مكافحة تغير المناخ عن طريق امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء.
روسيا وأوكرانيا: أردوغان يتَهم الدول الغربية بأنها غير جادة في مساعيها لإيجاد حل للأزمة
اتَهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الأميركي جو بايدن، وقادة الدول الغربية الأخرى بأنهم غير مستعدين للمساهمة في الجهود المبذولة لحل التوتر الروسي الأوكراني.
وجاء ذلك في تصريحات للصحفيين على متن الطائرة خلال عودة أردوغان من أوكرانيا التي زارها الخميس، وأجرى خلالها محادثات مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ولفت أردوغان في تصريحاته التي نقلتها وسائل الإعلام الرسمية التركية اليوم الجمعة الإنتباه إلى أن “الغرب لم يساهم في حل التوتر الروسي الأوكراني حتى الآن بل يعقد الوضع”.
وأضاف الرئيس التركي: “أبلغنا الرئيس الأوكراني زيلينسكي أننا مستعدون للمساهمة في خفض التوتر”.
وكانت أنقرة قد عرضت على كل من موسكو وكييف استعدادها لاستضافة محادثات مباشرة بين قادة البلدين، وهي الخطوة التي رحَبت بها أوكرانيا..
ونقلت وسائل الإعلام التركية عن أردوغان قوله إنه “يثمَن عاليا” الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الروسي إلى تركيا، العضو في حلف الناتو.
وقالت واشنطن يوم الخميس إن وكالات المخابرات الأمريكية قد استنتجت أن موسكو قد وضعت خطة لاستخدام مقطع فيديو ملفَق واستخدامه ذريعة لغزو أوكرانيا..
وتنفي موسكو التخطيط لغزو جارتها، وطالبت الولايات المتحدة وبقية الدول الأعضاء في الناتو بتقديم ضمانات بأن كييف لن تنضمَ للحلف.
مظاهرات السودان: تجمع المهنيين السودانيين يرفض الاجتماع برئيس بعثة الأمم المتحدة
لتي قادت الاحتجاجات في الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السوداني السابق عمر البشير اليوم إنها ترفض الاجتماع بفولكر بيرتس، الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان.
وفي بيان على تويتر، اتهم تجمع المهنيين السودانيين أيضاً بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، التي يرأسها بيرتس، بالفشل في إدانة انقلاب السودان الذي وقع في الـ25 من أكتوبر/تشرين الأول والوقوف إلى جانب القادة العسكريين.
وقال البيان إن تجمع المهنيين السودانيين يرى “أن السيد فولكر وبعثته … تساوي بين الانقلابيين والشعب السوداني الرافض للعودة لعهد الانقلابات العسكرية، وذلك بتصنيفهم فرقاء سياسيين وهذا اعتراف صريح بالسلطة الانقلابية القائمة”.
مصر: برلمانيون أوروبيون يدعون الأمم المتحدة إلى إنشاء آلية لمراقبة أوضاع حقوق الإنسان في مصر
دعا برلمانيون أوروبيون في بيان مشترك أمس بتوقيع 175 نائباً من 13 دولة أوروبية، من بينها المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا، إلى إنشاء آلية لمراقبة حقوق الإنسان في مصر خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة المقررة في مارس/آذار المقبل.
وعبر موقعو البيان عن “قلقهم الشديد إزاء فشل المجتمع الدولي المستمر في اتخاذ أي فعل هادف لمعالجة أزمة حقوق الإنسان في مصر”، وأضافوا أن ذلك أدى إلى “تعميق شعور السلطات المصرية بالإفلات من العقاب”.
وتطرق البيان إلى ما قال إنه تجاوزات حقوقية عدة من قبل السلطات المصرية، من بينها الإخفاء القسري والقتل خارج إطار القانون، والاعتقال التعسفي للنساء لأسباب “أخلاقية” ومحاكمة الأطفال بجانب البالغين، وقمع مجتمع الميم والقبض على أعضاء الأقليات الدينية.
وقال موقعو البيان إنهم على علم بالخطوات “المتواضعة” التي أعلنتها الحكومة المصرية في مجال حقوق الإنسان، لكنهم وصفوها بـ”محاولة لتبييض سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان”، كما توقعوا ألا يكون لها تأثير ملحوظ على ما وصفوه بأزمة حقوق الإنسان في مصر.
وكانت السلطات المصرية قد أنهت حالة الطوارئ بعد أكثر من أربعة أعوام على تطبيقها في البلاد، كما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن استراتيجية جديدة لحقوق الإنسان.
واستنكر مجلس النواب المصري في السابق انتقادات حقوقية من البرلمان الأوروبي لوضع حقوق الإنسان في البلاد.
بريطانيا: زلزال يضرب حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون
استقال أربعة من كبار مساعدي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في غضون ساعات من بعضهم البعض وسط ضغوط متزايدة على رئيس الوزراء.
ومن بين المساعدين المستقيلين مسؤولة السياسات في عشرة داوننغ ستريت منيرة ميرزا بسبب ما وصفته بأنه هجوم “فظيع” من قبل رئيس الوزراء على كير ستارمرز، زعيم حزب العمال المعارض.
ومن بين المستقيلين أيضا ثلاثة موظفين وجدوا أنفسهم وسط الزوبعة التي أثارها الخلاف الذي أحدثته في البلاد مسألة إقامة عدد من الحفلات في مقر رئاسة الوزراء بينما كانت البلاد في حالة إغلاق شامل بسبب جائحة كورونا، وقد حضر رئيس الوزراء إحداها، في مخالفة واضحة للقواعد التي سنتها حكومته نفسها للحد من تفشي الوباء.
ومن بين المساعدين المستقلين أيضا مارتن رينولدز، الذي كان حاضرا أيضا إحدى تلك الحفلات وهو الذي أرسل دعوة إلى زميلاته وزملائه في مقر الحكومة بريدا الكترونيا جاء فيه: “أحضر مشروبك الخاص”.
وجاءت هذه الإستقالات في الوقت الذي يواجه فيه رئيس الوزراء المزيد التشكيك في قيادته لحزب المحافظين الحاكم حتى من بين أعضاء حزبه الذين يطالبونه بالتنحي عن منصبه، وهو الأمر الذي يرفضه جونسون، معتبرا أن اعتذاره عن مشاركته في إحدى تلك الحفلات يكفي.
ومن بين الذين قدَموا إستقالاتهم من طاقم جونسون كذلك هو مدير الاتصالات جاك دويل الذي تنحي عن منصبه بعد وقت قصير من إستقالة زميلته ميرزا.
وعلمت بي بي سي أن هناك 17 نائبا من حزب المحافظين قدموا رسائل بحجب الثقة عن رئيس الوزراء.
وظلت منيرة ميرزا، كبيرة مستشاري جونسون التي استقالت من منصبها كرئيسة لقسم السياسات لدى بوريس جونسون لمدة 14 عامًا، بما في ذلك عندما كان عمدة لندن، وكان يُنظر إليها على أنها العقل المدبر لجونسون، والتي تحظى بثقته الكبيرة.
أما جاك دويل فقد عمل صحفيا في ديلي ميل قبل أن ينضم إلى داونينغ ستريت، وبحسب ما ورد فقد حضر دويل أحد تجمعات عيد الميلاد في ديسمبر/كانون الأول 2020 ، حيث شكر الموظفين على عملهم.
أما مارتن رينولدز فكان يعمل موظفا مدنيا، وشغل منصب كبير المستشارين الخاصين لبوريس جونسون، حيث ترأس المكتب الخاص لرئيس الوزراء، وهو المسؤول عن إرسال دعوة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين تدعوهم لحضور إحدى تلك الحفلات في حديقة رئاسة الوزراء وإحضار مشروباتهم الروحية الخاصة ، طالبا منهم الأخذ بعين الإعتبار التباعد المكاني كما ورد في الدعوة.
اوكرانيا وروسيا: واشنطن تقول إن موسكو قد تفبرك هجوما وهميا اوكرانيا لتبرير غزوها
قالت الولايات المتحدة إن روسيا تخطط لفبركة هجوم أوكراني وهمي لتبرير غزو أوكرانيا. وأضافت أن موسكو ستنشر على الأرجح مقطع فيديو يظهر هجوماً أوكرانيا على الأراضي الروسية أو ضد الناطقين بالروسية في شرق أوكرانيا.
ونفت روسيا سابقاً أنها تنوي اختلاق هجوم وهمي ولم تقدم الولايات المتحدة أدلة لدعم إدعائها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي للصحفيين يوم الخميس “لدينا معلومات ترجح قيام الروس باختلاق ذريعة للغزو”.
وقال: “كجزء من هذا الهجوم الوهمي نعتقد أن روسيا ستنتج شريطاً دعائياً مصوراً مثيراً للصدمة يتضمن صور جثث وممثلين يقومومن بدور المعزين وصوراً لمواقع مدمرة”.
وقال مسؤولون أميركيون إن الشريط المصور هو مجرد أحد السيناريوهات التي قد تلجأ عليها روسيا كذريعة لغزو جارتها.
أبو إبراهيم القرشي: واشنطن تقول إن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية فجّر نفسه خلال الغارة الأمريكية
تدربت القوات الأمريكية مراراً وتكراراً على المداهمة، على أمل القبض على زعيم تنظيم الدولة الإسلامية عبد الله قرداش المعروف باسم ابو إبراهيم القرشي الذي كان يتحصن مع عائلته في الطابق الثالث من مبنى سكني في بلدة أطمة السورية على الحدود مع تركيا.
لكن قبل أن يتمكنوا من الوصول إليه، فجّر أبو إبراهيم الهاشمي القرشي نفسه بحزام ناسف، مما أدى إلى انفجار كبير قذف بالعديد من الجثث، بما في ذلك جثته، خارج المبنى الذي كان يتحصن فيه.
الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كان يراقب المداهمة من غرفة العمليات في البيت الأبيض، وصف انتحار القرشي بأنه “عمل أخير من الجبن اليائس”.
مقتل القرشي يشبه إلى حد كبير مقتل سلفه، مؤسس الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، الذي فجر نفسه خلال غارة أمريكية في سوريا عام 2019.
وقال الجنرال الأمريكي فرانك ماكنزي، الذي يشرف على القوات الأمريكية في المنطقة والذي كان يقدم تحديثات عن العملية لبايدن، إن القوات الأمريكية أخرجت ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال من الطابق الاول في المبنى قبل أن ينسُف الانفجار الطابق العلوي.
وأضاف ماكنزي أن الانفجار قتل جميع الأشخاص في الطابق الثالث وأن القرشي وزوجته وطفليه لقوا حتفهم.
ومع تقدم القوات الأمريكية إلى الطابق الثاني، بدأ أحد مساعدي القرشي وزوجته بإطلاق النار على الجنود الأمريكييين، إلا أنهم قُتلوا في المداهمة.
أبو إبراهيم القرشي: واشنطن تقول إن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية فجّر نفسه خلال الغارة الأمريكية
تدربت القوات الأمريكية مراراً وتكراراً على المداهمة، على أمل القبض على زعيم تنظيم الدولة الإسلامية عبد الله قرداش المعروف باسم ابو إبراهيم القرشي الذي كان يتحصن مع عائلته في الطابق الثالث من مبنى سكني في بلدة أطمة السورية على الحدود مع تركيا.
لكن قبل أن يتمكنوا من الوصول إليه، فجّر أبو إبراهيم الهاشمي القرشي نفسه بحزام ناسف، مما أدى إلى انفجار كبير قذف بالعديد من الجثث، بما في ذلك جثته، خارج المبنى الذي كان يتحصن فيه.
الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي كان يراقب المداهمة من غرفة العمليات في البيت الأبيض، وصف انتحار القرشي بأنه “عمل أخير من الجبن اليائس”.
مقتل القرشي يشبه إلى حد كبير مقتل سلفه، مؤسس الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي، الذي فجر نفسه خلال غارة أمريكية في سوريا عام 2019.
وقال الجنرال الأمريكي فرانك ماكنزي، الذي يشرف على القوات الأمريكية في المنطقة والذي كان يقدم تحديثات عن العملية لبايدن، إن القوات الأمريكية أخرجت ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال من الطابق الاول في المبنى قبل أن ينسُف الانفجار الطابق العلوي.
وأضاف ماكنزي أن الانفجار قتل جميع الأشخاص في الطابق الثالث وأن القرشي وزوجته وطفليه لقوا حتفهم.
ومع تقدم القوات الأمريكية إلى الطابق الثاني، بدأ أحد مساعدي القرشي وزوجته بإطلاق النار على الجنود الأمريكييين، إلا أنهم قُتلوا في المداهمة.
القرشي: تفاصيل اغتياله
وحرب باردة جديدة “هل يمكن الوثوق بماكرون عندما يتعلق الأمر بروسيا”؟
مداهمة منتصف الليل لقتل زعيم تنظيم الدولة – الإندبندنت
نبدأ عرض الصحف البريطانية من تقرير لبل ترو وريتشارد هول في الإندبندنت أونلاين، بعنوان “داخل مداهمة منتصف الليل لقتل زعيم تنظيم الدولة”.
ويقول الكاتبان إن العملية “بدأت بعد منتصف الليل بقليل. استيقظ سكان بلدة أطمة السورية، الواقعة على الجانب الآخر من الحدود مع تركيا، على أصوات طائرات المروحية التي تصم الآذان بالقرب منهم. وكانت الطائرة تقل فريقا من القوات الخاصة الأمريكية نزل وحاصر مبنى سكني. عبر مكبرات الصوت، نادى الجنود بالعربية من في الداخل بالاستسلام”.
وينقل الكاتبان عن سيما (اسم مستعار) البالغة من العمر 22 عاما، قولها “سمعنا صوتا من مكبرات الصوت يقول إن النساء والأطفال يجب أن يخرجوا من المنزل المستهدف”.
وأضافت متحدثة للإندبندنت “لم نكن نعرف أي منزل كان الهدف”.
ويقول تقرير الصحيفة إنه “على بعد آلاف الأميال، في غرفة العمليات بالبيت الأبيض، تابع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس وكبار الجنرالات العملية عن كثب. وقد استغرق التخطيط لمداهمة زعيم داعش، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، شهورا. وكان بايدن قد أعطى الأمر النهائي للغارة يوم الثلاثاء”.
مواضيع قد تهمك نهاية
ويضيف الكاتبان “لكن بمجرد أن بدأ الأمر، قام الزعيم المطلوب بتنفيذ المهمة بنفسه، حيث فجر قنبلة قتلت نفسه وأسرته، وفقا لرواية المداهمة التي أدلى بها مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية”.
ويوضح الكاتبان “كان الجيش الأمريكي يراقب المنزل الذي قتل فيه القرشي منذ شهور. قال المسؤولون إنهم يعرفون أن القرشي عاش هناك مع مرافق، وأنه لا يزال يشرف بشكل مباشر على أنشطة داعش في جميع أنحاء العراق وسوريا”.
لماذا كان استهداف القرشي أمرا بالغ الأهمية للولايات المتحدة؟
بايدن يعلن مقتل أبو إبراهيم القرشي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية بعدما “فجر نفسه”
أبو إبراهيم القرشي: ماذا نعرف عنه؟
“في وقت مبكر من ديسمبر/كانون أول، كانت المخابرات الأمريكية قد أنشأت نموذجا يحاكي المبنى حيث اعتقدوا أنه كان مختبئا، وفقا لمسؤول رفيع في الإدارة”، بحسب تقرير الكاتبين.
ولفتا إلى أن المهندسين “توقعوا أنه سيفجر المتفجرات بدلا من القبض عليه، ودرسوا الهيكل لمعرفة ما إذا كان سينهار في مثل هذا الحدث. وقد فجر زعيم داعش ما يعتقد أنه حزام ناسف قوي في وقت مبكر من العملية. قال عمال الإنقاذ المحليون لصحيفة إندبندنت إن ما مجموعه 13 شخصا قتلوا، من بينهم ستة أطفال وأربع نساء”.
ويشير الكاتبان إلى أنه “غالبا ما تكون الروايات الأولية للعمليات العسكرية التي يقدمها المسؤولون الأمريكيون غير دقيقة وتتناقض لاحقا مع الأدلة التي تظهر من مصادر على الأرض”.
ويردفا “لكن القتال لم ينته بموت زعيم داعش. إذ قام مرافق القرشي بتحصين نفسه وعائلته في غرفة بالطابق الثاني واشتبك مع القوات الخاصة الأمريكية.وسمعت سيما، التي تعيش في الجوار، المعركة من منزلها”.
“سمعنا أصوات اشتباكات. أولا، الطائرة، ثم صوت القصف، ثم في الثانية صباحا ما بدا وكأنه رشاشات من المروحية. وفي نهاية الأمر، قتل المرافق المنتمي لتنظيم داعش وزوجته””، تقول سيما.
ولكن خلال المهمة، “واجهت إحدى المروحيات مشكلة ميكانيكية أجبرتها على الهبوط”.
أما بعد الغارة، قالت سيما إن “المبنى الذي استهدفته العملية دمر بالكامل الآن”.
حرب باردة جديدة
وننتقل إلى مقال في صحيفة الفايننشال تايمز اشترك في كتابته ديمتري سيفاستوبولو وكريستوفر غرايمز وسارة جرمانو وأندرو-إيدجكليف جونسون، بعنوان “أولمبياد بكين: خط المواجهة الجديد في الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والصين”.
وجاء في المقال “اتخذ الرئيس جو بايدن – الذي ستقاطع إدارته ألعاب بكين – موقفا أكثر صرامة مما توقعه الكثيرون بشأن الصين حول كل شيء من قمعها للأويغور إلى قمعها للحرية في هونغ كونغ. كما نفذ إجراءات تجعل من الصعب على بكين الحصول على التقنيات الأمريكية الحساسة مثل أشباه الموصلات”.
لكن نظيره الصيني “القوي بشكل متزايد، شي جينبينغ لم يظهر أي علامة على الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة بشأن قضايا مثل تايوان، التي تجري الصين حولها نشاطا عسكريا حازما. بينما تقوم بكين أيضا بقمع الشركات الأجنبية العاملة في الصين والتي تنتقد سجلها في مجال حقوق الإنسان”، وفق المقال.
ويوضح المقال “إنتل هي أحدث شركة متعددة الجنسيات تواجه هذا اللغز. اعتذر صانع أشباه الموصلات للعملاء الصينيين في ديسمبر/كانون أول لقوله إنه لا يمكنه الحصول على مكونات من شينغيانغ، بسبب قانون أمريكي جديد يلزم الشركات بإثبات أن الواردات من منطقة شمال غرب الصين ليست مصنوعة من العمالة القسرية”.
هل تخوض الصين والولايات المتحدة “حربا باردة” جديدة؟
ترامب “طلب مساعدة رئيس الصين لإعادة انتخابه”
ويعود المقال إلى العام 2021، عندما قامت العديد من الشركات متعددة الجنسيات، بما في ذلك “نايكي و إتش آند إم”، بإزالة اللغة من مواقعها على الإنترنت، معربة عن قلقها بشأن العمل القسري في شينغيانغ.
وتواجه الشركات متعددة الجنسيات أيضا ضغوطا أكبر بسبب إجراءات الأمن القومي التي تتخذها الولايات المتحدة.ـ لذا تراها “تولي المزيد من الاهتمام لصادراتها إلى الصين والاستثمارات في البلاد، حيث تواصل الإدارة إضافة كيانات صينية إلى قوائم حظر التصدير والاستثمارات”.
كما يستعد المشرعون في مجلس النواب للتصويت على مشروع قانون واسع يتألف من من 2912 صفحة متعلق بالصين يتضمن إجراء لإنشاء آلية لفحص الاستثمار الأمريكي في الصين ، الأمر الذي يتطلب موافقة مجلس الشيوخ. كما يبحث البيت الأبيض أيضا في هذه القضية.
ويجب على الشركات أيضا أن تكافح مع الإجراءات المتخذة في الصين. ففي عام 2021، أصدرت بكين قانونا يسمح للحكومة بمعاقبة الشركات التي تسهل تطبيق العقوبات الأمريكية.
تحوّل في الخطاب
ونختم مع مقال رأي لسيلفي كوفمان في الصحيفة نفسها، بعنوان “هل يمكن الوثوق بماكرون عندما يتعلق الأمر بروسيا”؟
ويذكر الكاتب في مطلع مقاله “في الدبلوماسية، الكلمات مهمة. قد يكون المراقبون المتحمسون للتحولات في الخطاب الذي استخدمه قادة العالم قد لاحظوا خلال العام الماضي أن ‘الحكم الذاتي الاستراتيجي’ قد تم استبداله بـ ‘السيادة الأوروبية’ في خطاب إيمانويل ماكرون. كما توقف الرئيس الفرنسي عن الترويج لـ ‘بنية جديدة للثقة والأمن’ لأوروبا ويفضل الآن الحديث عن ‘النظام الأمني الأوروبي”.
ويضيف “تعكس هذه التغييرات الدلالية تطورا في الطريقة التي يعالج بها ماكرون قضية الوحدة الأوروبية والمسألة الروسية. لقد ولت الجرأة الخالية من الهموم في الأيام الأولى من رئاسته، عندما اعتقد أنه يمكن أن يجذب كل من دونالد ترامب وفلاديمير بوتين ويتجاهل حساسيات أقرب شركائه في أوروبا”.
ويوضح الكاتب “عندما خاطب ماكرون البرلمان الأوروبي في 19 يناير/كانون الثاني، فسّر البعض عرضه الغامض ‘لوضع اللمسات الأخيرة على اقتراح أوروبي لبناء نظام جديد للأمن والاستقرار’ على الفور – وبطريقة خاطئة – على أنه مبادرة تهدف إلى تقسيم التحالف الغربي”.
ويسأل الكاتب “هل يمكن الوثوق بماكرون في روسيا في وقت تكون فيه الوحدة الأوروبية بالغة الأهمية؟ بينما تتولى فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، يريد الرئيس الفرنسي أن يفرض صوتا أوروبيا في الأزمة الروسية الأوكرانية. تمكن ماكرون من فتح باب للتفاوض من خلال إحياء ما يسمى بصيغة نورماندي، حيث تجري مناقشات رباعية الأطراف بين فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا حول الصراع في دونباس”.
الولايات المتحدة تتهم روسيا بالتخطيط لاختلاق ذريعة لغزو أوكرانيا
ويشرح الكاتب “وسط فورة من النشاط الدبلوماسي الأخير، تحدث ماكرون خلال الأيام القليلة الماضية أربع مرات مع بوتين، مما جعله الزعيم الأوروبي الذي كان له أكبر قدر من الاتصالات مع الرئيس الروسي منذ رحيل أنجيلا ميركل كمستشارة لألمانيا. وما فاته حتى الآن زيارة إلى كييف، لكنه يعمل عليها، وكذلك ثمة رحلة إلى موسكو”.
“فهل يبحث فقط عن مسار لخفض التصعيد في أوروبا، أم أنه سيحاول متابعة حلمه القديم بإعادة ضبط العلاقات الفرنسية مع موسكو”؟ يتساءل الكاتب.
ويشير الكاتب “يتذكر النقاد بسرعة دعوة ماكرون المشؤومة إلى بوتين لزيارة مقر إقامته الصيفي في كوت دازور في أغسطس/آب 2019. إذ اعتقد الرئيس الفرنسي أنه يمكن أن يفتح حوارا بناء مع نظيره الروسي حول الأمن الأوروبي. وكانت هذه مبادرة أحادية الجانب إلى حد كبير، حتى أن ميركل بقيت في الظلام”.
“ولكن كان ذلك في عام 2019. منذ ذلك الحين، هناك عاملان جعلا الإليزيه أكثر واقعية. أولا، كانت النتيجة الرئيسية لهجوم سحر الكرملين الذي شنه ماكرون استعداء بعض شركائه الأوروبيين. ثانيا، نما الإصرار الروسي بشكل مذهل، بما في ذلك على حساب المصالح الفرنسية، كما يتضح من الانتشار الأخير للمرتزقة الروس في مالي. وكانت لعبة الكرملين مع مجموعة مرتزقة فاغنر في إفريقيا فتحت أعين الفرنسيين على النوايا الروسية، تماما مثلما غيّر تسمم سكريبال التصورات عن موسكو في لندن”، وفق الكاتب.
ويختتم الكاتب “كان تصميم باريس على عدم الرضوخ لضغوط موسكو واضحا في وقت مبكر من هذه الأزمة. يحب الدبلوماسيون الفرنسيون أن يتذكروا أنهم كانوا أول من استخدم، في 12 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، عبارة ‘عواقب وخيمة’ إذا غزت روسيا أوكرانيا”.