أردوغان يتحدث عن تعاون محتمل بين تركيا وإسرائيل في مجال الطاقة

أعطت الخارجية الأمريكية الضوء الأخضر لوزارة الدفاع (البنتاغون) للمضي قُدُما في تنفيذ صفقة أسلحة ستحصل البحرين بموجبها، في حال تنفيذها، على أنظمة راجمات الصواريخ المتعددة “M270” المحدَثة، بالإضافة إلى عتاد ومعدات بتكلفة تقديرية تبلغ 176 مليون دولار.

وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغونk في إفادة إخباريةk إن جهة التعاقد الأساسية في الصفقة المتُوقع أن ترى النور ستكون شركة لوكهيد مارتن.

وكانت واشنطن قد وافقت عام 2019 على أن تبيع للمنامة أنظمة مختلفة من صواريخ باتريوت ومعدات الدعم المتعلقة بها بتكلفة تقدر بنحو 2.48 مليار دولار.

ووافقت واشنطن في العام نفسه أيضا على بيع البحرين أسلحة مختلفة لدعم أسطول طائراتها من طراز”إف-16 بلوك 70″ و”إف-16 في” بتكلفة تقدر بنحو 750 مليون دولار.

ReutersCopyright:

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن بلاده ستستضيف الأسبوع المقبل مؤتمرا إقليميا “تاريخيا” بمشاركة الولايات المتحدة، والإمارات، والمغرب، والبحرين.

وقال لابيد إن وزراء خارجية هذه الدول سيزورون إسرائيل للمشاركة في سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية على مدار يومي الأحد والاثنين.

وكان منتجع شرم الشيخ المصري قد شهد قبل أيام قليلة اجتماعا ضم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد إضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الاجتماع ناقش الملف الإيراني النووي، بينما قال بيان صادر عن الرئاسة المصرية إن الاجتماع بحث موضوعات الأمن الغذائي والطاقة في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا، فضلا عن عدد من الملفات الإقليمية.

وأشادت الخارجية الأمريكية في وقت لاحق بالاجتماع الثلاثي وأعلنت عن ترحيبها به.

وكانت الإمارات والبحرين والمغرب قد أعلنت تطبيع العلاقات مع إسرائيل عام 2020 بموجب صفقات توسطت فيها الولايات المتحدة.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يمكن للغاز الطبيعي أن يبرز كواحد من أهم الملفات التي يمكن العمل عليها بين تركيا وإسرائيل.

وفي تصريحات أدلى به للصحفيين المرافقين له على متن رحلة عودته من بروكسل بعد حضور اجتماعات حلف الناتو، قال أردوغان إن بلاده ستبدأ مرحلة جديدة من العلاقات مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد زيارة لوزراء أتراك إلى إسرائيل.

كما كشف الرئيس التركي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت سيزور أنقرة قريبا.

وشهدت العلاقات التركية الإسرائيلية تحسنا ملحوظا وتبادلا في الزيارات بين مسؤولي البلدين في الفترة الأخيرة.

نرشح لكم: هل تنجح دبلوماسية الجواسيس في إعادة الدفء للعلاقات التركية الإسرائيلية؟

قال أحد أعضاء البرلمان الروسي إن موسكو تدرس قبول عملة البيتكوين كوسيلة للدفع مقابل صادراتها من النفط والغار.

وأكد بافيل زافالني، الذي يرأس لجنة مجلس الدوما للطاقة، أنه من الممكن السماح للدول “الصديقة” بالدفع بالعملة المشفرة أو بعملاتها المحلية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إنه يريد أن تشتري الدول “غير الصديقة” غازها بالروبل، في خطوة يبدو أنها تهدف إلى دعم العملة الروسية التي فقدت أكثر من 20 في المئة من قيمتها هذا العام نتيجة للعقوبات الغربية التي فرضت على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا.

وقال زافالني إن بلاده تنظر في طرق بديلة لتلقي مدفوعات صادراتها من الطاقة، مشرا إلى أن الصين وتركيا من بين الدول “الصديقة” التي “لم تشارك في العقوبات”.

وأضاف: “لقد اقترحنا على الصين منذ فترة طويلة التحول إلى التعامل بالعملات الوطنية للروبل واليوان”، أما مع تركيا فمن الممكن أن يتم الأمر بالليرة والروبل، ويمكن أيضا “تداول عملات البيتكوين”.

ولا تزال روسيا أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم وثاني أكبر مورد للنفط.

تخوض اليوم أربعة منتخبات عربية، هي مصر والجزائر والمغرب وتونس، مباريات الذهاب في الدور الأخير من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم المقرر في قطر في وقت لاحق من العام الجاري.

وكانت عشرة فرق أفريقية قد وصلت إلى الدور الحاسم في تصفيات القارة السمراء، للمنافسة على المقاعد الخمسة المحجوزة لأفريقيا في المونديال.

وتشمل مباريات اليوم مواجهة بين مصر والسنغال، في حين تلعب الجزائر مع الكاميرون، وتونس مع مالي، ويواجه المغرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، بينما تلعب غانا مع نيجيريا.

,وتأتي مواجهة اليوم بين مصر والسنغال بعد أقل من سبعة أسابيع من المواجهة التي جمعتهما في نهائي كأس الأمم الأفريقية، والتي انتهت بفوز السنغال وحصولها على اللقب للمرة الأولى في تاريخها.

ومن المقرر أن تقام مباريات الإياب بين الفرق المتنافسة الثلاثاء القادم.

وقد ضمن فريقان عربيان التأهل إلى المونديال حتى الآن. إذ تمتلك قطر حق المشاركة في البطولة بصفتها الدولة المضيفة، بينما كانت السعودية قد حجزت مقعد التأهل للمرة السادسة في تاريخها يوم أمس.

وضع الاتحاد الأوروبي اللمسات الأخيرة على تفاصيل قانون جديد يهدف للحد من هيمنة بعض شركات التكنولوجيا العملاقة في العالم مثل غوغل وميتا وآبل.

وتوصل البرلمان الأوروبي والدول الأعضاء في الاتحاد إلى اتفاق حول قانون “تنظيم عمل الأسواق الرقمية”، بعد أكثر من عام من المحادثات.

وسيُجبر القانون شركة آبل الأمريكية على تقديم بديل لمتجر التطبيقات الخاص بها على أجهزتها، كما ستُمنع غوغل من التحميل المسبق لمحرك البحث الخاص بها على الهواتف التي تعمل بنظام أندرويد.

ويقول الاتحاد الأوروبي إن من شأن القانون الجديد أن يُنهي الهيمنة المتزايدة لشركات التكنولوجيا الكبرى.

بدورها قالت شركة آبل إن هذه الخطوة تثير مخاوف تتعلق بالمحافظة على عامليِ الخصوصية والأمان.

قالت قوات جبهة تحرير شعب تيغراي التي تسيطر على الإقليم الواقع شمالي إثيوبيا إنها ملتزمة بوقف الأعمال العدائية في حال اتخذت الحكومة الإثيوبية “خطوات ملموسة” للسماح بدخول المساعدات إلى الإقليم.

وكانت أديس أبابا قد أعلنت أمس هدنة إنسانية تستمر إلى أجل غير مسمى. وقالت قوات جبهة تيغراي إنها مستعدة لبذل “قصارى جهدها لضمان نجاح وقف إطلاق النار”.

وهناك أكثر من 5 ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة نتيجة للحرب الدائرة في البلاد منذ حوالي 17 شهرا.

ولم تتمكن قوافل المساعدات من دخول إقليم تيغراي، الذي يشهد أزمة إنسانية طاحنة، منذ شهور. وتتبادل الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي الاتهامات بعرقلة الإمدادات.

قالت مصادر طبية في السودان إن محتجا قتل بالرصاص في مدينة ود مدني وسط البلاد، خلال المظاهرات التي خرجت أمس في أنحاء مختلفة من البلاد احتجاجا على الحكم العسكري وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وأفادت لجنة أطباء السودان المركزية المؤيدة للتحول الديمقراطي في البلاد في بيان أن ” روح الشهيد محمد عبداللطيف، 28 سنة قد ارتقت إثر إصابته بسلاح الخرطوش من مسافة قريبة في الصدر والبطن والعنق بمدينة ود مدني بولاية الجزيرة من قبل قوات السلطة الانقلابية.”

وأضافت اللجنة أن القتيل هو واحد من بين 90 محتجا “قُتلوا على يد قوات الأمن” منذ انطلاق الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكنه واحد من قلة تم تسجيل مقتلهم خارج العاصمة.

وكان آلاف المحتجين قد شاركوا أمس في مسيرة صوب القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم. وقال محتجون وممثلون عن “لجان المقاومة” التي نظمت المسيرة، إن قوات الأمن أطلقت الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع على المحتجين.

وأشار مراسل وكالة رويترز للأنباء إلى نقل عدة من المحتجين بعيدا عن مكان الاحتجاج وهم ينزفون.

ويقول القادة العسكريون إن للمتظاهرين الحق في التظاهر السلمي وأن المسؤولين عن سقوط قتلى سواء بين قوات الأمن أو غيرهم سيقدمون إلى العدالة.

وأظهرت صور جرى تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي اندلاع احتجاجات أخرى في مدن مثل عطبرة والقضارف ونيالا وسنجة.

وفقدت العملة السودانية أكثر من ثلث قيمتها منذ استيلاء قائد الجيش عبدالفتاح البرهان على السلطة، وتراجعت أكثر في السوق الموازية، ما أدى إلى ارتفاع سريع في أسعار الوقود والغذاء والسلع الأخرى.

ويقول الجيش إن الانقلاب كان خطوة تصحيحية ضرورية لإنهاء التناحر السياسي والمشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلاد.

أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن توقيع صفقة كبيرة للغازبهدف الحد من اعتماد التكتل على الغاز الروسي.

وستقوم واشنطن، بموجب الصفقة، بتزويد الاتحاد الأوروبي بما لا يقل عن خمسة عشر مليار متر مكعب إضافي من الغاز المسال بحلول نهاية العام.

وكان الاتحاد قد أعلن في وقت سابق عزمه خفض اعتماده على الغاز الروسي بمقدار الثلثين هذا العام، في معرض رده على الغزو الروسي لأوكرانيا، في حين من المقرر أن يتوقف التكتل عن استخدام واردات الغاز والنفط الروسي بحلول عام 2030.

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تشعر بـ”خيبة أمل وانزعاج عميقين” من مشاركة إيران في معرض ديمدكس للدفاع البحري والذي عقد في الدوحة بين 21 – 23 من مارس/آذار الجاري.

وقال المتحدث باسم الخارجية، نيد برايس إن بلاده “ترفض رفضا قاطعا” مشاركة مسؤولين عسكريين إيرانيين في المعرض، مشيرا في الوقت ذاته إلى انزعاج واشنطن من تقارير تحدثت عن وجود ضباط من الحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية، في معرض الصناعات الدفاعية.

ووصف برايس إيران بإنها “أكبر تهديد للاستقرار البحري في منطقة الخليج”، ملوحا بأن “المعاملات المتعلقة بالأسلحة الإيرانية تخضع للعقوبات الأمريكية”.

وكانت إيران قد شاركت بجناح في المعرض، وقدمت عرضا لنماذج طائراتها وصواريخها ومعداتها العسكرية.

وتعد قطر حليفا وثيقا للولايات المتحدة، حيث تستضيف المقر الإقليمي للقيادة المركزية للبنتاغون في قاعدة العديد الجوية، كما كان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد منح الدوحة مؤخرا صفة “حليف رئيسي من خارج الناتو” وهو ما يسمح بعلاقات عسكرية وتجارية أوسع بين البلدين.

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات شديدة على التعامل مع الجيش الإيراني وخاصة مع الحرس الثوري، الذي صنفته واشنطن رسميا كـ”منظمة إرهابية دولية”.