انتكاسة في مسار المفاوضات الروسية الأوكرانية.. موسكو تتهم كييف بالتراجع عن الاقتراحات التي قدمتها بمحادثات إسطنبول
اتهمت روسيا، الخميس 7 أبريل/نيسان 2022، أوكرانيا بالتراجع عن المقترحات التي قدمتها في المفاوضات التي أجريت في إسطنبول، مشيرة إلى أن كييف قدمت مسودة جديدة لاتفاق جديد لروسيا.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال إن المسودة الأوكرانية الجديدة تضمنت تراجعاً عن المقترحات التي قدمت في إسطنبول، مضيفاً أنه بلاده ترفض مقترح أوكرانيا الجديد لبحث قضية دونباس والقرم في اجتماع بين بوتين وزيلينسكي.
كما أشار المسؤول الروسي أن روسيا ستواصل المحادثات مع الجانب الأوكراني، وسنقدم مسودة اتفاق روسية.
مفاوضات “إيجابية” في إسطنبول
يأتي هذا بعد أن أبدى الطرفان الروسي والأوكراني تجاوباً في المفاوضات التي انطلقت بإسطنبول التركية، حيث أعلنت روسيا تخفيض العمليات العسكرية في كييف وتشيرنيهيف.
في المقابل، تعهدت أوكرانيا بأنها لن تنضم إلى حلف شمال الأطلسي، مع إصرارها على دخول الاتحاد الأوروبي، وقالت إن أي اتفاق مع روسيا سيعرض على الاستفتاء في البلاد.
من جهته، وصف رئيس الوفد الروسي المفاوض نتائج اليوم الأول من الاجتماع مع الجانب الأوكراني بأنها “كانت بناءة”، وأوضح أنه تم الاتفاق على بعض التفاصيل، وستتم دراستها من الخارجية الروسية.
كما أعلن كلا الطرفين عن رغبتهما في أن تكون كل من تركيا وإسرائيل وبولندا وكندا دولاً ضامنة لأي اتفاق بين الطرفين.
وبعد نهاية المفاوضات قال وزير الخارجية التركي، تشاووش أوغلو، إنها أثمرت عن تقارب في وجهات النظر، وقال رئيس الوفد الأوكراني إن كييف تريد أن ترى العديد من الدول الضامنة، بما فيها تركيا، مشيراً إلى أن “المكسب الأول لنا هو نقل المفاوضات من بيلاروسيا إلى تركيا”.
يضم حلفاء للسعودية والإمارات وانفصاليين وسلفيين.. إليك تشكيلة المجلس الرئاسي اليمني الجديد
كيف يمكن للأمم المتحدة UNمعاقبة فلاديمير بوتين و“كارثة“لفرنسا وأوروبا و دور ألمانيا في تمويل الحرب؟ – الغارديان
تناولت صحف بريطانية عددا من القضايا من بينها معاقبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من خلال الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تأثير نتائح الانتخابات الفرنسية على أوروبا، ودور ألمانيا في تمويل “حرب بوتين” على أوكرانيا.
في الغارديان، تحدث الكاتب سيمون تيسدال عن قدرة الأمم المتحدة على معاقبة الرئيس بوتين، بسبب الحرب على أوكرانيا. وقال في مقال إن المنظمة الدولية بحاجة لإصلاح حتى تقوم بهذا الأمر.
وأضاف سيمون أن أوكرانيا بحاجة ماسة إلى المساعدة، وإذا لم تتمكن الأمم المتحدة من التصرف بفعالية الآن “فقد تكون العواقب العالمية كارثية”.
ولفت إلى أن خطاب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأخير، أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “جاء في لحظة حاسمة للأمم المتحدة وكذلك أوكرانيا”.
وأوضح أن “العدوان الروسي غير الشرعي، والفشل الجماعي للدول الأعضاء في الأمم المتحدة في وقفها، يعد أكبر أزمة للأمم المتحدة منذ غزو العراق في عام 2003. ويمثل تهديدا عميقا لسلطة المنظمة الدولية، عمليا وقانونيا وأخلاقيا”.
وأشار إلى أن الكرملين “مزق المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة التأسيسي لعام 1945، وتم تجاهل المناشدات المتكررة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أجل إنهاء فوري للأعمال العدائية. كما تم تجاهل القوانين الإنسانية للحرب بشكل وحشي، كما تظهر الجرائم المتعددة التي ارتكبت في بوتشا وماريوبول وعبر أوكرانيا”.
غير أن الكاتب يقول إنه وسط حديث محموم عن أن غزو أوكرانيا قد يشعل حربا عالمية ثالثة، جدد ميثاق الأمم المتحدة أهميته، إلا أنه ليس من المستغرب أن يكون نظام فلاديمير بوتين قد أفسد الالتزامات التي التزم بها أسلافه السوفييت.
ومع هذا لم تصمت الأمم المتحدة بشأن أوكرانيا. في بداية شهر مارس/آذار، تبنت 141 دولة في الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا قرارا يطالب روسيا بإنهاء جميع العمليات العسكرية على الفور، وهو أكثر من أغلبية الثلثين المطلوبة. وصوتت ضد هذا القرار فقط كوريا الشمالية وإريتريا وسوريا وبيلاروسيا. وتساءل الكاتب: “فماذا حصل؟ لا شيئ. هل صدرت عقوبات أو اتخذت إجراءات تنفيذية؟ لا”.
يضيف الكاتب أن مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا، وهو الهيئة الوحيدة التي يمكن أن تحدث فرقا بالفعل، أثبت عجزه. وفي الأيام التي أعقبت الغزو، فشل قرار يدين الهجوم بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو). امتنعت الصين والهند والإمارات عن التصويت.
هذه لحظة حرجة، يقول الكاتب، مضيفا أن أوكرانيا بحاجة إلى مساعدة عاجلة، والأمم المتحدة بحاجة ماسة إلى بداية جديدة. وكذلك الأمر بالنسبة للنظام الدولي المتفكك. وإذا فشلت الأمم المتحدة بشأن بوتين وأوكرانيا كما فعلت عصبة الأمم بشأن موسوليني وإثيوبيا، فإن العواقب العالمية، كما في الثلاثينيات، قد تكون كارثية للجميع، وفق الكاتب.
ويشير الكاتب إلى أن هناك بعض الأسئلة الهامة: كيف يمكن أن التسامح إلى أجل غير مسمى مع سلوك نظام عدواني عنيف وخرج عن السيطرة مارق؟ وكيف يمكن جعل الأمم المتحدة أكثر فعالية؟
هذه الأسئلة الأساسية معلقة الآن على مستقبل الأمم المتحدة. إذا كانت الأمم المتحدة ستحتفظ بسلطتها كوصي على النظام الدولي القائم على القواعد، وإذا كان لها أن تكون قادرة على التصرف بشكل حاسم عندما يتم انتهاك هذه القواعد، وفي الواقع، فهي بحاجة ماسة إلى الإصلاح.
هذه ليست فكرة جديدة. تم طرح العديد من المقترحات لإصلاح المنظمة لكن تم إغفالها على مر السنين، تضمنت في الغالب توسيع العضوية الدائمة لمجلس الأمن الدولي لتشمل اليابان والبرازيل والهند وجنوب إفريقيا وألمانيا. ويقترح البعض إلغاء حق النقض في مجلس الأمن الدولي. ل
لكن كل هذه الأفكار تعثرت بشكل متوقع بسبب المتنافسين داخلها والغيرة بينهم للحفاظ على الحقوق المكتسبة، وهنا تبرز بريطانيا وفرنسا كدول مذنبة في هذا الأمر.
من الواضح أن هذا الوضع لا يمكن أن يستمر بينما أوكرانيا تحترق. تتمثل الخطوة الأولى المعقولة والقابلة للتنفيذ في إجراء تصويت استثنائي لمرة واحدة للسماح بالتصويت بالأغلبية في مجلس الأمن بشأن القضايا المتعلقة بأوكرانيا على وجه التحديد وتجاوز حق النقض الروسي المحتوم. ويمكن تغيير القاعدة من خلال أغلبية الثلثين المناوئة لروسيا الموجودة بالفعل في الجمعية العامة.
إذا لم يمتثل بوتين للقرارات اللاحقة، مثل سحب القوات الروسية، فمن المتوقع أن يدعم جميع أعضاء الأمم المتحدة الإجراءات العقابية التي وافقت عليها الأمم المتحدة، كما في حالة كوريا الشمالية.
ويرى سيمون أنه يمكن إدخال تصويت الأغلبية في مجلس الأمن الدولي بشكل عام بمرور الوقت. ولكن يجب على غوتيريش الآن أن يطلب من جميع الدول الأعضاء دعم عقد مؤتمر تأسيسي جديد مماثل لذلك الذي عقد في سان فرانسيسكو عام 1945، لإعادة إطلاق الأمم المتحدة مؤسسيا وتنظيميا، بطرق تعكس موازين القوى العالمية والأولويات.
“كارثة“لفرنسا وأوروبا
وتحدثت الفاينانشال تايمز عن الانتخابات الفرنسية. وقالت في مقال افتتاحي إن الناخبين الفرنسيين يواجهون خيارا بالغ الأهمية، وإن انتصار زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان، على ماكرون “سيكون كارثيا على فرنسا وأوروبا”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية “أصبحت منافسة صعبة ولا يمكن التنبؤ بها”.
وتتقدم مارين لوبان في مواجهة الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي بدا الشهر الماضي واثقا من إعادة انتخابه.
وتقول الصحيفة إنه في الجولة الأولى يوم الأحد، والتي تضم 12 مرشحا، من شبه المؤكد أن يتقدم ماكرون ولوبان إلى المرحلة النهائية.
لكنها تتحدث عن “استياء عميق الجذور في المجتمع الفرنسي وتقلب سياساته، حيث إن المنافسين الرئيسيين لماكرون جميعهم من المتطرفين المناهضين للمؤسسة سواء لوبان، واليميني الأكثر تشددا إريك زيمور، واليساري الراديكالي جان لوك ميلينشون”.
وتشير الصحيفة إلى أنه في عام 2017، حقق ماكرون فوزا مؤكدا بنسبة 66 في المئة على لوبان في الجولة الثانية. ولا يوجد هامش انتصار محتمل هذه المرة، وفي الواقع، تشير استطلاعات الرأي إلى خطر فوز نسخة فرنسية من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو نسخة استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويرجع هذا الخوف من نتائج الانتخابات، حسب الفاينانشال تايمز، إلى نقاط ضعف التيار الرئيسي ليمين الوسط ويسار الوسط في فرنسا.
وقالت إن ماكرون سحقهم في عام 2017 وأثقلهم بفضائح سابقة، ولم يكن لهم أي تأثير يذكر على هذه الانتخابات. ومع ذلك، فإن زيادة شعبية لوبان تعكس أيضا حملة فعالة. وظهرت لوبان أقل تطرفا من زمور، فقد ركزت على تكاليف المعيشة التي تؤثر على تفكير الناخبين أكثر من حرب أوكرانيا، وتخلت عن بعض الأفكار المدمرة في حملتها لعام 2017، مثل التعهد بسحب فرنسا من منطقة اليورو.
تبرز لوبان مكانتها المحبة للقطط، والأم العزباء وتقلل من حماستها بلا خجل لبوتين. لكن خططها تشمل التنصل من أسبقية قانون الاتحاد الأوروبي، واستحداث “تفضيل وطني” لتوظيف العمال الفرنسيين على الأجانب، وحظر الحجاب الإسلامي في جميع الأماكن العامة، حسب الصحيفة.
وقالت إنه في بعض الأحيان، كان ماكرون رئيسا منعزلا بشكل زائد، لكن سجله أكثر من جدير بالثقة. فقبل خمس سنوات، وهو في سن التاسعة والثلاثين، أصبح أصغر رئيس دولة في فرنسا منذ نابليون بونابرت، وتعهد بإخراجها من الضيق الذي عانت منه تحت حكم جاك شيراك ونيكولاس ساركوزي وفرانسوا هولاند.
لكن الفاينانشال تايمز أشارت إلى أن ماكرون لم يحقق كل ما وعد به، ولكن على الملفات الاقتصادية والاتحاد الأوروبي، كان الرئيس الأكثر نفوذا منذ فترة رئاسة فرانسوا ميتران من 1981 إلى 1995.
وخلصت إلى أنه يمكن لوم ماكرون بسبب الخطأ في قراءة بوتين عندما حاول، قبل عامين من حرب أوكرانيا، وأطلق “حوارا استراتيجيا” مع روسيا. وكانت جهوده لثني بوتين عن غزو أوكرانيا شجاعة، وإن كانت غير فعالة.
ألمانيا “تمول“ روسيا
وفي التليغراف نطالع مقالا عن دور ألمانيا في الحرب الدائرة في أوكرانيا. وقالت الكاتبة كاتجا هوير إن أوكرانيا تدفع ثمن تقاعس ألمانيا.
وأضافت أن برلين “تدمر سمعتها الدولية من خلال الاستمرار في تمويل آلة الحرب الروسية”.
وأشارت إلى دعوة عمدة كييف فيتالي كليتشكو، أوروبا مرة أخرى إلى وقف تمويل حرب بوتين من خلال التجارة.
وقالت إنه في ضوء التقارير عن الفظائع المروعة التي ارتكبت ضد المدنيين الأوكرانيين، يرد الاتحاد الأوروبي بحزمة عقوبات جديدة، لكن ألمانيا ما زالت تعترض الطريق لفرض حظر على استيراد، الغاز الذي هو أكثر أصول بوتين تحقيقا للربح.
وأشارت الكاتبة إلى أن برلين “تحتاج إلى قبول أن هناك ثمنا يتعين دفعه مقابل سياسة الطاقة المتراخية على مدى العقدين الماضيين. وفي الوقت الحالي يدفع الأوكرانيون ثمن ذلك. ومنذ عام 2014 وحده، أرسلت برلين 170 مليار يورو إلى موسكو لدفع ثمن واردات الغاز والفحم والنفط”.
لكن ألمانيا تكافح، وفق الكاتبة، من أجل القضاء على مخالب الكرملين الاقتصادية. وعلى الرغم من بعض التخفيضات التي يتم إجراؤها، لا تزال ألمانيا تستورد 40 بالمئة من غازها وثلث نفطها ونصف فحمها من روسيا.
كما أن معظم البنية التحتية للطاقة في البلاد مملوكة لأغلبية الشركات الروسية، من خطوط الأنابيب والمصافي إلى خزانات التخزين. وفي الوقت الحالي، ليس من الواضح تمامًا من هي الحكومة المالكة لشركة غازبروم جرمانيا، وهي شركة تابعة لعملاق الطاقة الروسي في ألمانيا، وفق الكاتبة التي أشارت إلى أنه تم وضع الشركة الآن تحت سيطرة الدولة الألمانية.
وعبرت الكاتبة عن اعتقادها بأن الحكومة قلقة لأسباب مفهومة من محاولة نزع جذور شبكة الطاقة الروسية الخبيثة من نظامها الاقتصادي، وقالت إنه يجب أن تكون بقية أوروبا كذلك.
لا شك في أن الثمن الاقتصادي الذي يجب دفعه مقابل الحظر سيكون باهظا، كما تقول الكاتبة التي تنقل عن كريستيان سوينج، الرئيس التنفيذي لبنك دويتشه، تحذيره من أن “الركود الكبير في ألمانيا سيكون أمرا حتميا”. وتشير إلى أن وزير الاقتصاد روبرت هابيك يتفق معه، إذ يعتقد أنه “من السابق لأوانه” فرض حظر، ويرى أن ألمانيا تفعل ما في وسعها لأن “كل عقد يتم تعليقه يضر ببوتين”.
تغطية مباشرة
مائدة رمضان تجمع في الرباط بين ملك المغرب ووزير خارجية إسبانيا بعد قطيعة لمدة عام
يزور رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز اليوم الخميس المغرب في زيارة تستغرق يومين لإنهاء أزمة بين البلدين دامت نحو عام.
وسبق زيارة سانشيز إعلان مدريد عن دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء الغربية.
وشهدت العلاقات بين الرباط ومدريد تدهورا كبيرا، في العام الماضي، بعد استقبال السلطات الإسبانية زعيم جبهة بوليساريو إبراهيم غالي، لتلقى العلاج عقب إصابته بفيروس كورونا.
ويزور سانشيز المغرب بدعوة من الملك محمد السادس الذي سيجري معه “مباحثات رسمية”، وهو أول مسؤول أوروبي يستقبله العاهل المغربي رسميا منذ تفشي الوباء في 2020.
ويرافق رئيس الوزراء الاسباني وزير الخارجية خوسيه مانويل الباريس، ولا يتوقع إصدار بيان مشترك بين الجانبين، وفقا للإعلام المحلي. لكن من الموتقع أن يعقد وزيرا خارجية البلدين اجتماعا بينهما في إطار تلك الزيارة. ويظل ملف القاصرين ومحاربة الهجرة غير النظامية، ووضع سبتة ومليلية والصيد البحري من أبرز القضايا التي ستبحث خلال لقاء الوزيرين.
وتأمل مدريد أيضا أن يؤدي موقفها الجديد حول الصحراء الغربية إلى تخلي الرباط عن مطالبها باسترجاع سبتة ومليلية.
وكانت الجزائر قد استدعت سفيرها لدى مدريد للتشاور، احتجاجا على تغيّر الموقف الإسباني.
الحرب في أوكرانيا: موسكو تتهم كييف بالتراجع عن محادثات السلام
قال وزير الخارجية الروسي إن مقترحات أوكرانيا الجديدة للتوصل إلى تسوية سلمية مع موسكو هي خطوة إلى الوراء وفيها تراجع عن الموقف السابق الذي أعلن عنه خلال المحادثات الأخيرة في تركيا، ولفت إلى أن أوكرانيا تريد على ما يبدو المماطلة لبعض الوقت، مضيفا أن واشنطن قد يكون لها يد في هذا التحول.
ماذا تضمن المقترح الجديد؟
قال لافروف إن الاقتراح الجديد، الذي أرسلته أوكرانيا إلى موسكو يوم الأربعاء، لم يذكر أن الضمانات الأمنية التي تريد كييف الحصول عليها من القوى العالمية الكبرى لا ينبغي أن تشمل شبه جزيرة القرم.
وقال لافروف بدلا من الاستبعاد الصريح لشبه جزيرة القرم من الضمانات الأمنية المقترحة ، فإن الوثيقة الجديدة توضح رغبة كييف في مناقشة مسألتي القرم ودونباس خلال اجتماع ثنائي مستقبلي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وشدد وزير الخارجية الروسي على أن وضع شبه جزيرة القرم ليس مطروحًا للنقاش بأي شكل من الأشكال.
ويأتي التغير الثاني في الالتزامات الأوكرانية الخاصة بتقييد التدريبات المشتركة مع القوى الأجنبية على أراضيها. فالاتفاق السابق كان ينص على أن تلك التدريبات لن تكون ممكنة إلا إذا وافقت عليها جميع الدول الضامنة لأمن، بما في ذلك روسيا. لكن الوثيقة الجديدة بحسب لافروف تنص على اقتصار الموافقة على الأغلبية وليس الكل بدون ذكر روسيا.
وقال وزير الخارجية إن التغييرات تجسد عدم قدرة أوكرانيا على التمسك بالاتفاقيات وهي بمثابة دليل على “أن نظام كييف يخضع لسيطرة واشنطن وحلفائها، الذين يدفعون على حد قوله، الرئيس زيلينسكي لمواصلة الحرب.
لكن رغم هذا روسيا ستواصل التفاوض من أجل السلام مع الحكومة الأوكرانية بحسب لافروف.
الحرب في سوريا: إصابة جنديين أمريكيين إثر تعرض قاعدة جوية أمريكية للقصف
قال مسؤولون أمريكيون إن جنديين أصيبا، اليوم الخميس، بعد تعرض قاعدة جوية أمريكية في شرق سوريا للقصف، كما استهدف هجوم صاروخي حقلا نفطيا في العراق.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مسؤول أمريكي اليوم الخميس أن إصابات الجنديين طفيفة، وقال المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم إن أحد الجنود عولج بالفعل وخرج، أما الثاني فيحتاج إلى مزيد من الفحوصات للتأكد من أن الدماغ لم يتعرض لأذى.
وأفادت الأنباء بأن الجنديين الأمريكيين أصيبا في هجوم غير مباشر استهدف قاعدة عسكرية تضم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تقاتل تنظيم “داعش” في شرق سوريا.
وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، أن دوي انفجارات سمع بعد منتصف ليل الأربعاء-الخميس، في منطقة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي، شرق الفرات، ناجمة عن قذائف صاروخية، وأتي القصف بعد ساعات من سقوط ثلاثة صواريخ كاتيوشا في مصفاة نفط كاوركوسك في أربيل.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات التي وقعت خلال الليل حتى الآن.
ويعتبر هذا ثالث هجوم على القوات الأجنبية في المنطقة خلال العام الحالي.
مارادونا: سعر خيالي لقميص مونديال 1986 الشهير عند تسجيل الهدف الذي عرف بـ”يد الله”
أعلنت دار “سوذبيز” الشهيرة للمزاد أمس الأربعا ء أنها ستعرض للبيع هذا الشهر القميص الذي ارتداه اللاعب الراحل الأسطورة دييغو مارادونا عندما سجل ما بات يعرف بهدف “يد الله” الشهير في مرمى إنجلترا في ربع نهائي مونديال المكسيك عام 1986.
وأعلنت الدار أن المزايدة على قميص مارادونا ستبدأ بمبلغ 4 ملايين جنيه إسترليني.
وكان مارادونا يرتدي القميص الذي حمل الرقم 10 عندما وضع الأرجنتين في المقدمة من خلال إحرازه هدفا وهو على مشارف منطقة جزاء إنجلترا، عندما ركض باتجاه الكرة داخل المنطقة وسدَد الكرة برأسه لحظة خروج حارس المنتخب الإنجليزي، ولكنه استعمل يده عند تهيأة الكرة للتسدسد. واحتجت انجلترا كثيرا لكن الحكم أصر على احتسابه.
ومن المتوقع أن يصل سعر القميص الأزرق إلى أكثر من خمسة ملايين دولار، وقد اثارت عملية البيع حالة من الجدل، حيث تدعي عائلة مارادونا أنه كان قد ارتدى القميص الذي سيعرض في المزاد ، خلال النصف الأول من المباراة، وليس في الشوط الثاني عندما سجل الهدف.
ولا يعرف إن كان قميص مارادونا سيتفوق على قميص بايب روث الذي بيع برقم قياسي وصل إلى 5.6 مليون دولار. وكان بوب في فريق نيويورك يانكيز للبيسبول في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي.
مظاهرات السودان: مقتل متظاهر برصاص قوات الأمن بحسب لجنة أطباء السودان
قالت منظمة طبية سودانية غير حكومية مؤيَدة لعودة الديمقراطية في البلاد إن متظاهرا قد قُتل أمس الأربعاء بولاية الخرطوم نتيجة قمع القوات الامنية مسيرات إحياء يوم 6 أبريل/نيسان 1985 الذي أسقط فيه السودانيون الرئيس السابق جعفر نميري، وبمناسبة ذكرى إعتصام شعبي نظموه في 6 أبريل/نيسان من عام 2019 أمام مقر قيادة الجيش، أدى إلى الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير.
وذكرت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان أن القتيل هو الطيب عبد الوهاب، وأنه يبلغ من العمر 19 عاما واتهمت اللجنة قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي عليه أثناء مشاركته في مسيرة في منطقة شرق النيل.
وبلغ عدد الإصابات بحسب اللجنة 78 على أقل تقدير، من بينها إصابات بالرصاص الحي، وإصابات بسلاح خرطوش، وبعبوات الغاز المسيل للدموع، وحالة دهس بعربة تتبع للقوات النظامية.
وأشار البيان أن العدد الإجمالي للقتلى حتى الآن بلغ 94 شخصا.
وقد شهدت جميع أنحاء السودان أمس الأربعاء مظاهرات حاشدة بدعوة من تنسيقيات لجان المقاومة أطلقت عليها “مليونيات 6 أبريل”، احتجاجا على الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، مطالبين كذلك بمعالجة الاوضاع الاقتصادية وبتخفيف الاعباء المعيشية والمطالبة بالحكم المدني.
وفي الخرطوم انطلقت المظاهرات أمس فجرا، وردد المتظاهرون هتافات تطالب بعودة السلطة للشعب، بينما أعلنت الحكومة أمس الأربعاء يوم عطلة رسمية في جميع أنحاء البلاد، واغلقت القوات الامنية الطرق والجسور.
وأشارت لجنة أطباء السودان المركزية أن ” السلطة الإنقلابية قد حاصرت أمس مستشفى الأربعين بأم درمان، واقتحمت مستشفى شرق النيل، وأطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية على الثوار في محيطه.
وأطاح قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان بحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عبر انقلاب عسكري في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي معتبرا الخطوة ضرورية من أجل منع انزلاق البلاد نحو الفوضى.
التغير المناخي: فيضانات غير متوقعة في سيدني
سجلت مدينة سيدني أكبر مدن أستراليا هطول أمطار عنيفة وغير معتادة على مدى 24 ساعة، مما أدى إلى حدوث فيضانات لم تكن متوقعة .
واضطرت السلطات إلى إخلاء السكان من المناطق التي قد تتعرض إلى فيضانات قاتلة.
وطلب من سكان سيدني البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة تجنب الحركة خارج المنازل.
وقد تلقت فرق الطوارئ مئات المكالمات طلبا للمساعدة، وأُنقذ رجل جرفته مياه الفيضانات شمال غربي المدينة.
وتعد أستراليا من بين الدول الأكثر تأثرا بالتغير المناخي الذي يتجلى بتكرار موجات الجفاف والحرائق الواسعة والفيضانات.
تسلا تسحب مئات السيارات من السوق بسبب عيب يهدد السلامة
قررت شركة تسلا التي يملكها الملياردير البريطاني، إيلون ماسك، سحب أكثر من 127 ألف سيارة كهربائية من طراز 3 تم تسليمها للصين.
وقال المنظمون في الصين إن الأعطال في رقائق الكمبيوتر قد تؤدي إلى حوادث تهدد السلامة.
وستسترجع الشركة السيارات المصنعة بين يناير 2019 ويناير 2022 ، 34 ألف وحدة مستوردة و أكثر من 93 ألف وحدة مصنعة في الصين.
الحرب في أوكرانيا: 100 مليون يورو لدعم مصر بسبب مضاعفات الأزمة على الغذاء
قرر الاتحاد الأوروبي تقديم 100 مليون يورو لمصر بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية التي جاءت نتيجة الحرب في أوكرانيا.
وكان للحرب تأثير ملحوظ على الغذاء في مصر، وأدى إلى ارتفاع في أسعار السلع الغذائية، فمصر تعد أكبر مستورد للقمح في العالم، وتعتمد بالأساس على روسيا وأوكرانيا لمدها بالقمح
وسيركز الدعم على المدى القصير على حالات الطوارئ المتعلقة بنقص السلع الأساسية.
أما على المدى المتوسط إلى البعيد، فالدعم يهدف إلى المساعدة في استدامة النظم الغذائية والزراعية المحلية، وتقليل الاعتماد المفرط على استيراد المحاصيل والحبوب ودعم تطوير ممارسات زراعية أكثر صلة بالمناخ، بما في ذلك التحول نحو زراعة محاصيل أقل استهلاكا للمياه.
وإلى جانب مصر، قدم الاتحاد مساعدات أيضا إلى لبنان والجزائر والأردن والمغرب والأراضي الفلسطينية وسوريا وتونس، بإجمالي مساعدات يصل إلى 225 مليون يورو.
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي أوليفر فاريلي إن “الاتحاد يقف إلى جانب شركائه في وقت الأزمة”، مضيفا أن الحرب تهدد الأمن الغذائي في جميع أنحاء المنطقة.