ضمن فعاليات إياب الدور ربع النهائي من منافسات دوري أبطال أوروبا، حسم نادي مانشستر سيتي الانكليزي تأهله الى الدور نصف النهائي بعد تعادله سلباً امام اتلتيكو مدريد الاسباني على أرضية ملعب واندا ميتروبوليتانو وكان الفريق الانكليزي قد حسم موقعة الذهاب لصالحه وبواقع 1-0 وسيواجه السيتي في الدور نصف النهائي العملاق الاسباني ريال مدريد في مواجهتين ناريتين.
وفي الشوط الاول فرض لاعبو السيتي ايقاعهم الهجومي على مجريات اللقاء وسط تكتل دفاعي كبير للاعبي الروخي بلانكوس في مناطقهم الدفاعية وتحصّل أبناء المدرب بيب غوارديولا على العديد من المحاولات حيث تحصّل المدافع جون ستونز على رأسية خطيرة مرت بمحاذاة القائم قبل ان يحاول الكاي غوندوغان التسديد من بعيد في محاولة لاختراق الدفاع الحصين للاعبي الاتلتيكو، وواصل لاعبو السيتي سيطرتهم الكبيرة على الكرة وانما بغياب الفعالية الهجومية امام مرمى الخصم وبدوره لم ينجح لاعبي الاتلتيكو من القيام بأي ردة فعل هجومية تذكر حيث غابت خطورة ابناء المدرب دييغو سيميوني بشكل كبير بعد ان فشلوا في تهديد مرمى الفريق الانكليزي وحرم القائم الكاي غوندوغان من هدف التقدم بعد تسديدة قوية من اللاعب الالماني ارتطمت بالقائم قبل ان يتصدى دفاع الاتلتيكو لمحاولة خطيرة من غوندوغان ولم ينجح لاعبو الفريق الاسباني من تهديد مرمى الفريق الانكليزي لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين الجانبين.
وفي الشوط الثاني تحسن اداء لاعبي الاتلتيكو بشكل كبير حيث نجحوا في تهديد مرمى السيتي ببعض المحاولات الخطيرة واهدر انطوان غريزمان محاولة خطيرة امام مرمى الخصم بعد تسديدة قوية جانبت القائم وبعدها حاول لاعبو السيتي استغلال تقدم لاعبي الروخي بلانكوس إلى الأمام في محاولة للضغط الهجومي على مرمى الاتلتيكو، ولم يدخل ابناء المدرب غوارديولا بالاداء المتوقع منهم في هذا الشوط حيث غابت خطورتهم بشكل كبير لينحصر الصراع أكثر في وسط الملعب مع أفضلية طفيفة للاعبي الاتلتيكو في الجانب الهجومي، وبعدها اجرى المدرب غوارديولا تبديل سريع حيث ادخل رحيم سترلينغ مكان كيفين دي بروين بعد ان تعرض الاخير للإصابة وتحصّل لاعب الاتلتيكو ماركوس لورينتي لمحاولة خطيرة ولكن تسديدة الاخير مرت بمحاذاة القائم وبدوره لم ينجح لاعبو السيتي من الدخول بقوة في اجواء هذا الشوط حيث غابت خطورتهم بشكل كبير لينحصر الصراع أكثر في وسط الملعب، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة حاول لاعبو السيتي الاحتفاظ بالكرة لاطول فترة ممكنة في محاولة للحدّ من خطورة لاعبي الاتلتيكو منعهم من خطف هدف التقدم في اللقاء حيث نشطت مرتدات لاعبي الروخي بلانكوس بشكل كبير وخصوصاً في الشوط الثاني ولكن الفعالية الهجومية غابت عن ابناء المدرب دييغو سيميوني لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الجانبين.
ليفربول يحسم تأهله بعد تعادله امام بنفيكا وفياريال وجهته المقبلة
ضمن فعاليات إياب الدور ربع النهائي من منافسات دوري أبطال أوروبا، حسم نادي ليفربول الانكليزي تأهله الى الدور نصف النهائي لمواجهة فياريال الاسباني بالرغم من تعادله أمام بنفيكا البرتغالي وبواقع 3-3 على أرضية ملعب الانفيلد رود ليحسم مجموع المبارتين لصالحه وبواقع 6-4.
وفي الشوط الاول فرض لاعبو ليفربول سيطرتهم الكبيرة على مجرياته وسط تكتل لاعبي بنفيكا في مناطقهم الخلفية واعتمد الفريق البرتغالي على الهجمات المرتدة في محاولة لخطف هدف مباغت في ظل تقدم لاعبي الريدز الى الامام وتميز لاعبو بنفيكا بأداء دفاعي مميز حيث نجحوا في الحدّ من خطورة أصحاب الأرض لتغيب خطورة ابناء المدرب يورغن كلوب على مرمى بنفيكا، وبدوره لم ينجح لاعبو الفريق البرتغالي من تهديد صريح لمرمى الليفر وفي الدقيقة 21 تمكن مدافع الريدز ابرايهما كوناتي من خطف هدف التقدم لفريقه بعد تمريرة حاسمة من كونستانتينوس تسيمكاس وهذا الهدف أضرّ بشكل كبير بلاعبي بنفيكا حيث صعّب ابناء المدرب كلوب من مهمتهم بشكل كبير ليخفق ابناء المدرب فيريسيمو من القيام بأي ردة فعل هجومية واضحة في ظل السيطرة الكبيرة للاعبي ليفربول على الكرة ولكن بغياب اللمسة الاخيرة امام المرمى الا ان تمكن غونسالو راموس من خطف هدف التعادل لبنفيكا في الدقيقة 32 لينتهي هذا الشوط بالتعادل الايجابي بين الجانبين وبواقع 1-1.
وفي الشوط الثاني واصل لاعبو الليفر سيطرتهم الكبيرة على مجريات اللقاء وسط أداء دفاعي كبير من جانب لاعبي بنفيكا وحاول ابناء المدرب يورغن كلوب الضغط بقوة في محاولة لاقتناص هدف ثاني في اللقاء ولكن محاولاتهم باءت بالفشل في ظل التنظيم الدفاعي الجيد للاعبي بنفيكا، وفي الدقيقة 55 تمكن روبيرتو فيرمينيو من خطف هدف التقدم للريدز بعد تمريرة حاسمة من ديوغو جوتا وبعدها أجرى المدرب كلوب تبديلات سريعة في صفوف فريقه حيث أدخل كل من محمد صلاح و فابينيو وتياغو مكان جوتا وجوردان هندرسون وجايمس ميلنر، وفي الدقيقة 65 نجح فيرمينيو من خطف هدف ثاني لفريقه بعد تمريرة حاسمة من تسيمكاس ولم ينجح لاعبو بنفيكا من القيام بأي ردة فعل هجومية تذكر في ظل التفوق الكبير للاعبي الريدز في اللقاء وغابت خطورة الفريق البرتغالي بشكل كبير ليواصل الفريق الانكليزي سطوته في اللقاء في محاولة لخطف أهداف أخرى وفي الدقيقة 74 خطف الاوكراني رومان ياريمشوك هدف ثاني لبنفيكا لتشتعل المباراة في دقائقها الاخيرة، وفي الدقائق الـ15 الأخيرة حاول لاعبو بنفيكا الضغط بقوة في محاولة لاقتناص هدف التعادل وتمكن داروين نونيز من خطف هدف التعادل في الدقيقة 83 وبدوره هدأ لاعبو الريدز من وتيرة اللقاء للحدّ من فورة لاعبي الفريق البرتغالي لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 3-3
