عبر 8 مراحل تتضمن إخراجهم من المدن الكبرى.. تفاصيل خطة تركيا لإعادة توطين مليون لاجئ شمالي
أطلقت تركيا مشروعاً جديداً لتشجيع السوريين على العودة الطوعية إلى بلادهم، عبر خطة من ثماني مراحل، دشّنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتوطين مليون لاجئ سوري شمال سوريا.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الخطة الجديدة تهدف لبناء 100 ألف مبنى سكني في مناطق الشمال السوري، لتضاف إلى 67 ألف مبنى تم الانتهاء منها في تلك الأماكن بالفعل.
وتتضمن المراحل الثماني للخطة التركية ما يلي:
1- إجلاء السوريين من المدن التركية الكبرى
ستبدأ المراحل الثماني لتوطين السوريين في تلك الأماكن من خلال البدء بإخراجهم من المدن التركية الكبرى، والتي تشهد كثافة سورية كبرى، مثل أنقرة وإسطنبول وقونية وأضنة وغازي عنتاب.
2- ضمان الاستقرار الأمني والسياسي عبر المجالس المحلية
الخطة التركية لإعادة توطين السوريين في مناطق الشمال تشمل كذلك إنشاء 13 مجلساً محلياً في كل من أعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين.
وتنص الخطة التركية -بحسب جريدة صباح التركية- على ضمان الاستقرار الأمني والعسكري والسياسي في تلك المناطق، قبل بدء إعادة التوطين، وستتولى المجالس المحلية في أعزاز وجرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين مهمة ترسيخ الأمن في تلك المناطق.
3- إنشاء المرافق الاجتماعية بدعم المنظمات الاجتماعية
وإضافة لذلك، نصت الخطة التركية على إنشاء العديد من المرافق الاجتماعية في تلك المناطق، بدعم من عدد من المنظمات الاجتماعية التركية، مثل منظمة الهلال الأحمر التركي وكذلك منظمة IHH التركية.
4- إنشاء المناطق التجارية والمنشآت الصناعية
ومن أجل استدامة الحياة في تلك المناطق وضمان عدم مغادرتها، تشمل خطة إعادة توطين اللاجئين السوريين في مناطق الشمال السوري، وإنشاء مناطق تجارية وعدد من المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة.
5- إنشاء مشاريع البنى التحتية والفوقية
كما سيتم إنشاء العديد من مؤسسات البنى التحتية والفوقية في تلك المناطق، وخاصة المستشفيات والمدارس والمساجد، إضافة إلى توفير دورات التأهيل المهني للعائدين، وإقامة العديد من ورش الإنتاج، ليتسنى للسوريين العائدين ممارسة مهنهم في تلك المناطق.
6- توفير دورات التأهيل المهني ومؤسسات الدعم النفسي
وستشمل الخطة التركية كذلك أنشطة وتدريبات للعائدين من أجل التأهيل النفسي والاجتماعي في تلك المناطق، لإنشاء تجمعات سكنية دائمة ومستقرة، تضمن حياة كريمة للاجئين السوريين العائدين.
7- إنشاء المتاجر والمنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة
هذا إضافة لعدد من الأسواق والمتاجر، من أجل ضمان توفير فرص عمل للعائدين إلى هذه المناطق.
8- مؤسسات التدريب المهني بدعم من المنظمات الدولية
وكشفت الخطة التركية عن تولي الصناديق الوطنية التركية، وعدد من المنظمات الدولية، بما في ذلك المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل مهمة إنشاء تلك المناطق، التي بدأ بالفعل العمل عليها، بحسب صحيفة صباح التركية، المقربة من الحزب الحاكم في تركيا.
اثار مرسوم العفو الذي اصدره الرئيس السوري بشار الأسد جدلا واسعا بين السوريين الموالين والمعارضين.
وشمل العفو مرتكبي جرائم الاٍرهاب التي حدثت قبل 30 أبريل/ نيسان 2022 ، عدا التي أفضت إلى إزهاق روح.
واعتبر وزير العدل أحمد السيد المرسوم مصالحة وطنية شاملة مشيرا إلى أن المرسوم سيشمل كافة العقوبات حول جرائم الاٍرهاب ويسمح بعودة الكثير من السوريين من الخارج دون الحاجة إلى مراجعات او القيام بإجراءات، وأشار إلى إلغاء مذكرات البحث الصادرة بشأن جرائم الاٍرهاب.
أما المعارضة السورية فقد انتقدت على مواقعها المرسوم واعتبرته ناقصا إذ لايشمل كافة الجرائم المصنفة في بنود قانون الاٍرهاب، مما يسمح بالتلاعب بملفات الموقوفين والمعتقلين.
وأشار حقوقيون معارضون انه لم يتم حتى الان سوى إطلاق مئات فقط من المعتقلين والموقوفين وهناك الآلاف الذين لم يعلم مصيرهم ومعتقلون منذ عشرات السنوات.
وتتهم المعارضة الحكومة باستغلال المرسوم لتجميل صورتها الإعلامية والسياسية.
وكان وزير العدل أحمد السيد قد أشار الى انه سيتم إطلاق سراح كافة المعتقلين والمشمولين بمرسوم العفو تباعا خلال الأيام القادمة من أماكن توقيفهم مباشرة وبشكل فردي.
ومن جهتها قالت رئيسة محكمة الارهاب القاضية زاهرة بشماني انه تم إطلاق سراح المئات من الموقوفين والمعتقلين المشمولين بالعفو لافتة الى انه لن يتم نشر قوائم بأسماء من اطلق سراحهم لأنه لايحق لأيَ محكمة إصدار هكذا قوائم لان ذلك مخالف للقانون.
وكان أهالي المعتقلين قد تجمعوا في نقاط عدة في مدن سورية بناء على معلومات نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حدَدت أماكن لإطلاق المعتقلين،و لكن مصادر حكومية دعت الأهالي الى عدم الانجرار خلف هذه المعلومات، والاعتماد على البيانات الرسمية.
اندلاع المواجهات بين المصلين والقوات الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى وداخل المسجد القبلي. والشرطة الإسرائيلية تغلق أبواب المسجد القبلي وبداخله عشرات الفلسطينيين.
الآثار المصرية: اكتشاف نقطة تفتيش أثرية و85 مقبرة من العصر البطلمي في صعيد مصر
نجحت بعثة أثرية مصرية في الكشف عن إحدى نقاط التفتيش والمراقبة وبقايا معبد وما يقرب من 85 مقبرة من العصر البطلمي بسوهاج في صعيد مصر.
وذكر بيان لوزارة الآثار أن نقطة التفتيش المكتشفة تتكون من مبنى من الطوب اللبن والآجر يشبه ما يسمى بمبنى البرج، تم بنائه بهدف إحكام المرور بين حدود الأقاليم وجمع الضرائب وتأمين السفن وحركة الملاحة في النيل.
واكتشفت البعثة أيضا بيوت أحد رؤوساء العمال وبقايا أوراق خاصة بأسماء العمال ورواتبه ومهامه، بالإضافة إلى ما يقرب من 85 مقبرة تعود إلى فترات مختلفة منذ نهاية الدولة القديمة وحتى نهاية العصر البطلمي، منها مقابر محفورة في عدة مستويات في الجبل، ومنها مقابر ذات بئر أو عدة آبار للدفن، ومقابر أخرى ذات ممر منحدر ينتهي بغرفة للدفن.
وعثر بداخل المقابر على 30 بطاقة مومياوات كانت تعد بمثابة تصريح للدفن مكتوبة باللغة اليونانية القديمة والخط الهيراطيقي والديموطيقي مع بقايا رفات آدمية وبقايا مومياوات.
الحرب في أوكرانيا: معارك صعبة ودامية في معقل أزوفستال في ماريوبول
قال قائد القوات الأوكرانية داخل مجمع الحديد والصلب في مدينة ماريوبول أزوفستال، إن الوضع سيء للغاية وإن قواته تخوض “معارك دامية” مع القوات الروسية.
وأكد عضو في البرلمان الأوكراني أن عددا من الجنود الروس الآن أصبحوا داخل المصنع، لكن روسيا تؤكد أنها لن تقتحم المنطقة، وقالت إنها ستوقف إطلاق النار اعتبارا من اليوم الخميس للسماح بإجلاء المدنيين من المصنع.
وأكدت مصادر الجيش الروسي بخروج مجموعتين من المدنيين عدد أفرادهما 46 مدنيا من المباني السكنية المجاورة لمصنع آزوفستال في مدينة ماريوبول.
كما أعلن مسؤول في قوات دونيتسك الشعبية أن 28 شخصا أجلوا في الأسبوع الماضي، معظمهم نساء ورجال مسنون وأطفال.
ولا يعرف على وجه الدقة عدد المحاصرين الباقين داخل أزوفستال، لكن يعتقد أن 200 مدني أوكراني لايزالون في الداخل بالإضافة إلى المقاتلين.
وجدد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مناشدة الأمم المتحدة للمساعدة في إنقاذ حياة أولئك الذين بقوا هناك
الأقصى: مواجهات بين المصلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية عقب إعادة فتح “الأقصى” للزوار اليهود
اندلعت مواجهات صباح اليوم بين المصلين والقوات الإسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى وداخل المسجد القبلي. وأغلقت الشرطة أبواب المسجد القبلي وبداخله عشرات الفلسطينيين الذين يتظاهرون ضد السماح للإسرائيليين ومجموعات من اليمين المتطرف بدخول المنطقة التي تعرف لدى المسلمين ب”الحرم القدسي الشريف” ويطلق عليها اليهود “جبل الهيكل” صباح اليوم بحماية من الشرطة الاسرائيلية، بالتزامن مع ما يعرف إسرائيلياً بيوم الاستقلال الـ74.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد جمدت دخول الإسرائيليين إلى المنطقة خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان.
واحتشدت أعداد كبيرة من الفلسطينيين في ساحات المسجد الأقصى، منذ ساعات الفجر الأولى، لأداء صلاة الفجر في ظل وجود أمني مكثف للشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد.
ويأتي هذا التوتر في ظل دعوات أطلقتها جماعة “ناشطون لأجل الهيكل” اليمينية في منشور عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى “الاحتفال بالاستقلال في جبل الهيكل”، في إشارة إلى المسجد الأقصى. وتضمن المنشور دعوة إلى التلويح بالعلم وترديد النشيد الوطني الإسرائيلي خلال الاحتفالات التي أشير إلى أنها ستكون على مرحلتين صباحية ومسائية.
وحذرت حركة حماس في بيان لها من “سماح السلطات الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى واعتبرته لعبا بالنار وجرا للمنطقة إلى التصعيد”.
وحملت حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد المحتمل، داعية الفلسطينيين إلى الاحتشاد في المسجد الأقصى.
كما دعت حركة فتح إلى “النفير العام في نقاط التماس كافة وشد الرحال إلى القدس والمسجد الأقصى لمواجهة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى”.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية اتخذت اليوم إجراءات أمنية مشددة في محيط الحرم القدسي الشريف تفاديا لتجدد المواجهات في ظل نشر جهات متطرفة معلومات خاطئة وكاذبة بشأن الزيارات إلى المنطقة.
وقال وزير شؤون القدس التابع للسلطة الفلسطينية، فادي الهدمي، إن “تحويل الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى الى ثكنة عسكرية والاعتداء على المصلين هو نسف للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى.”
وأشار الهدمي في بيان الخميس إلى أن “المئات من عناصر الشرطة الإسرائيلية، المدججين بالسلاح، اقتحموا باحات المسجد الأقصى وحولوها الى ثكنة عسكرية قبل الاعتداء على المصلين بالضرب وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بهدف توفير الحماية للمستوطنين المتطرفين.”
وطالب المجتمع الدولي، بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية، بالتحرك الفوري للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ما وصفه بـالانتهاكات الخطيرة” للوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى.