دوري أبطال أوروبا: ليفربول ينتقد المنظمين والداخلية الفرنسية تعتقل 68 شخصا من مشجعيه
اعتقلت الشرطة الفرنسية مساء السبت في باريس خلال وعقب نهائي دوري أبطال أوروبا 68 شخصا وأوقفت احتياطيا 39، بسبب أعمال شغب في محيط ملعب “ستاد دو فرانس” في ضاحية سان دوني.
ومن المقرر أن يجري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مراجعة الترتيبات الأمنية مع السلطات الفرنسية في دوري أبطال أوروبا مساء السبت.
وكانت المباراة قد تأخرت عن موعد انطلاقها لأكثر من نصف ساعة، إذ أقفلت البوابات أمام آلاف المشجعين لفريق ليفربول الذين على حد زعم الاتحاد اشتروا تذاكر مزورة.
وانتقد نادي ليفربول لكرة القدم منظمي نهائي دوري أبطال أوروبا الليلة الماضية في باريس – بعد أن استهدفت الشرطة الفرنسية عددا من المشجعين برذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع، واعتقلت العشرات.
لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، زعم أن الآلاف من مشجعي ليفربول حاولوا الوصول إلى الملعب بتذاكر مزورة، مما أدى إلى تأخير بدء المباراة لمدة نصف ساعة.
الشرطة البريطانية في أول رد فعل على التصريحات قالت إن سلوك المشجعين كان “نموذجيا”.
الحرب في أوكرانيا: معارك الشرق الضارية مستمرة وروسيا تحذر من تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا
يستمر القتال العنيف في منطقة لوهانسك في شرق أوكرانيا، وتقترب القوات الروسية من السيطرة على مدينة سيفيرودونتسك.
واشتدت حدة المعارك الضارية، بعد إعلان موسكو السيطرة على بلدة ليمان الإستراتيجية القريبة منها التي تشكل معبراً حيويا نحو مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك الكبريين في دونباس.
وأعلن حاكم منطقة لوهانسك سيرغي غايداي مساء السبت أن “روسيا تستخدم كل الوسائل للسيطرة على سيفيرودونيتسك ومنع أي تواصل مع كييف. وأقر بأن “الأسبوع المقبل سيكون صعبا جدا”، وأشار إلى تفاقم الوضع الصحي في المدينة التي كان يسكنها 100 ألف نسمة قبل الحرب. وكتب مساء السبت على تلغرام أن “القصف المتواصل” يجعل من الصعب إيصال إمدادات إلى المدينة ولا سيما مياه الشرب، والكهرباء التي انقطعت منذ أكثر من أسبوعين.
وكان غايداي قد أفاد في وقت سابق أن “الجيش الروسي دخل ضواحي المدينة.
وقال مسؤول في “جمهورية” لوهانسك الانفصالية الموالية لروسيا في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسيّة ريا نوفوستي الجمعة أن “مدينة سيفيرودونتسك محاصرة حاليا” والقوات الأوكرانية مطوقة فيها.
كما أعلن زعيم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف مساء السبت على تلغرام أن “سيفيرودونيتسك تحت سيطرتنا التامة … تم تحرير المدينة”.
وأقر الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بأن “الوضع في منطقة دونباس صعب جدا” في ظل قصف مدفعي وصاروخي مركز عليها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصاله مع ماكرون وشولتس استعداد بلاده للمساعدة في تصدير الحبوب من أوكرانيا “بلا قيود”. وأفاد الكرملين في بيان صدر في ختام المكالمة أن “روسيا مستعدة للمساعدة في إيجاد حلول من أجل تصدير الحبوب بما في ذلك الحبوب الأوكرانية الآتية من المرافئ الواقعة على البحر الأسود”.
وفي ماريوبول التي تعرضت للقصف الروسي على مدى ثلاثة أشهر ودمرت بالكامل قبل أن تسقط الأسبوع الماضي، أعلنت وكالة الأنباء الروسيّة “تاس” السبت نقلاً عن هيئة إدارة الموانئ الموالية لروسيا دخول أول سفينة شحن إلى ميناء المدينة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا.
وأعلنت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن تستعد لتسليم قاذفات صواريخ متعددة بعيدة المدى إلى كييف، ولم يؤكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي التقارير الصحافية عن إرسال هذه الآليات الحديثة البالغ مدى نيرانها 300 كلم، لكنه أكد أن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة أوكرانيا على “الانتصار في ساحة المعركة”.
كذلك تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مواصلة دعم أوكرانيا “بما في ذلك المساعدة في تأمين المعدات التي تحتاج اليها”، في اتصال هاتفي السبت مع زيلينسكي، كما ذكر مكتبه.
عاجل مسيرة الأعلام: الأوقاف الفلسطينية “أكثر من ألف يهودي دخلوا باحات الأقصى تحت حراسة القوات الإسرائيلية”
احتجاجات السودان: ارتفاع عدد الضحايا إلى 97 وبدء محاكمة بعض المتظاهرين بتهمة قتل ضابط شرطة
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، يوم أمس مقتل متظاهر في العاصمة الخرطوم، ليرتفع عدد الضحايا منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 97 شخصا.
وذكرت اللجنة أن القتيل أصيب بالرصاص الحي في الصدر في مواكب منطقة الكلاكلة في جنوب العاصمة.
وتتزامن تلك المظاهرات مع بدء أولى جلسات محاكمة المتظاهرين المتهمين بقتل ضابط شرطة.
وألقت قوات الشرطة القبض على سبعة أشخاص، من بينهم طفل وفتاة، بتهمة قتل ضابط، وهو ما تنفيه أسر المتهمين وهيئة الدفاع، التي تؤكد أنهم تعرضوا للتعذيب أثناء الاستجواب.
ودعت لجان المقاومة المتظاهرين إلى الاحتشاد أمام مقر المحكمة للتنديد بالمحاكمة التي وصفتها بأنها سياسية.
مسيرة الأعلام: بينت يقرر عدم تغيير مسارها والفلسطينيون يعلنون النفير العام
قرر نفتالي بينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم الاحد، عدم تغيير مسار مسيرة الأعلام في القدس حتى لو على حساب التصعيد الأمني، بحسب وكالة معا الفسطينية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن بينيت أجرى الليلة تقييما للوضع بمشاركة بني غانتس وزير الدفاع ويائير لبيد وزير الخارجية إلى جانب رؤساء الأجهزة الأمنية.
وبحسب المصدر نفسه فقد اقتحم نائب الكنيست اليميني ايتمار بن غفير المعروف بعدائه للفلسطينيين باحات المسجد الاقصى، مصحوبا بعدد من المستوطنين، كما أخرجت قوات الشرطة الإسرائيلية المصلين الفلسطينيين والمعتكفين.
وذكرت القناة العبرية الـ 12، أن إيتمار بن غفير سيقود أو سيشارك في “مسيرة الأعلام”.
واندلعت صباح اليوم مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، عقب بدء دخول اليهود ساحات المسجد الأقصى. واحتجزت القوات الإسرائيلية عشرات المصلين داخل المسجد القبلي وأغلقت الأبواب بالأقفال، وبحسب مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني “دخل أكثر من 400 إسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى المسجد الأقصى من بينهم ايتمار بين غفير.”
وأدى اليهود شعائر تلمودية خلال دخولهم للأقصى، في الجهة الشرقية لساحات الحرم وقبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب المغاربة، بحسب ما أظهرت مقاطع مصورة من داخل ساحات المسجد.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري “كل فلسطيني أن يعمل جهده للوصول إلى المسجد الأقصى بكل السبل.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد حذرت من السماح بإقامة مسيرة الأعلام في مدينة القدس، التي ينوي الإسرائيليون تنظيمها ظهر اليوم. ودعت حركة فتح إلى التصدي لمسيرة الأعلام والرباط في المسجد الأقصى، وتكثيف رفع الأعلام الفلسطينية في أزقة وشوارع البلدة القديمة من القدس.
ودعت حركة حماس الفلسطينيين إلى “النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى” قبيل مسيرة الأعلام، لإفشال ما وصفته بـ”مخططات الاحتلال التهويدية”.
وانتشرت القوات الإسرائيلية بكثافة في القدس الشرقية لمواكبة المسيرة التي تنظم سنويا في ذكرى احتلال إسرائيل للشطر الفلسطيني من المدينة التي ضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتجري مسيرة الرقص بالاعلام التقليدية السنوية بمشاركة الآلاف من المواطنين. وستنطلق هذه المسيرة في ساعات ما بعد الظهر، ويجوب المشاركون شوارع المدينة مرورا بالبلدة القديمة من القدس وصولا الى باحة حائط المبكى حيث يقام مهرجان احتفالي.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة تستخدم القنابل الصوتية لمواجهة “أعمال الشغب في باحة المسجد الأقصى” بعد أن قام العشرات من الملثمين بالقاء الحجارة باتجاه أفراد الشرطة.
دوري أبطال أوروبا: ليفربول ينتقد المنظمين والداخلية الفرنسية تعتقل 68 شخصا من مشجعيه
اعتقلت الشرطة الفرنسية مساء السبت في باريس خلال وعقب نهائي دوري أبطال أوروبا 68 شخصا وأوقفت احتياطيا 39، بسبب أعمال شغب في محيط ملعب “ستاد دو فرانس” في ضاحية سان دوني.
ومن المقرر أن يجري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، مراجعة الترتيبات الأمنية مع السلطات الفرنسية في دوري أبطال أوروبا مساء السبت.
وكانت المباراة قد تأخرت عن موعد انطلاقها لأكثر من نصف ساعة، إذ أقفلت البوابات أمام آلاف المشجعين لفريق ليفربول الذين على حد زعم الاتحاد اشتروا تذاكر مزورة.
وانتقد نادي ليفربول لكرة القدم منظمي نهائي دوري أبطال أوروبا الليلة الماضية في باريس – بعد أن استهدفت الشرطة الفرنسية عددا من المشجعين برذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع، واعتقلت العشرات.
لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، زعم أن الآلاف من مشجعي ليفربول حاولوا الوصول إلى الملعب بتذاكر مزورة، مما أدى إلى تأخير بدء المباراة لمدة نصف ساعة.
الشرطة البريطانية في أول رد فعل على التصريحات قالت إن سلوك المشجعين كان “نموذجيا”.
الحرب في أوكرانيا: معارك الشرق الضارية مستمرة وروسيا تحذر من تدفق الأسلحة إلى أوكرانيا
يستمر القتال العنيف في منطقة لوهانسك في شرق أوكرانيا، وتقترب القوات الروسية من السيطرة على مدينة سيفيرودونتسك.
واشتدت حدة المعارك الضارية، بعد إعلان موسكو السيطرة على بلدة ليمان الإستراتيجية القريبة منها التي تشكل معبراً حيويا نحو مدينتي سلوفيانسك وكراماتورسك الكبريين في دونباس.
وأعلن حاكم منطقة لوهانسك سيرغي غايداي مساء السبت أن “روسيا تستخدم كل الوسائل للسيطرة على سيفيرودونيتسك ومنع أي تواصل مع كييف. وأقر بأن “الأسبوع المقبل سيكون صعبا جدا”، وأشار إلى تفاقم الوضع الصحي في المدينة التي كان يسكنها 100 ألف نسمة قبل الحرب. وكتب مساء السبت على تلغرام أن “القصف المتواصل” يجعل من الصعب إيصال إمدادات إلى المدينة ولا سيما مياه الشرب، والكهرباء التي انقطعت منذ أكثر من أسبوعين.
وكان غايداي قد أفاد في وقت سابق أن “الجيش الروسي دخل ضواحي المدينة.
وقال مسؤول في “جمهورية” لوهانسك الانفصالية الموالية لروسيا في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسيّة ريا نوفوستي الجمعة أن “مدينة سيفيرودونتسك محاصرة حاليا” والقوات الأوكرانية مطوقة فيها.
كما أعلن زعيم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف مساء السبت على تلغرام أن “سيفيرودونيتسك تحت سيطرتنا التامة … تم تحرير المدينة”.
وأقر الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي بأن “الوضع في منطقة دونباس صعب جدا” في ظل قصف مدفعي وصاروخي مركز عليها.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصاله مع ماكرون وشولتس استعداد بلاده للمساعدة في تصدير الحبوب من أوكرانيا “بلا قيود”. وأفاد الكرملين في بيان صدر في ختام المكالمة أن “روسيا مستعدة للمساعدة في إيجاد حلول من أجل تصدير الحبوب بما في ذلك الحبوب الأوكرانية الآتية من المرافئ الواقعة على البحر الأسود”.
وفي ماريوبول التي تعرضت للقصف الروسي على مدى ثلاثة أشهر ودمرت بالكامل قبل أن تسقط الأسبوع الماضي، أعلنت وكالة الأنباء الروسيّة “تاس” السبت نقلاً عن هيئة إدارة الموانئ الموالية لروسيا دخول أول سفينة شحن إلى ميناء المدينة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا.
وأعلنت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن تستعد لتسليم قاذفات صواريخ متعددة بعيدة المدى إلى كييف، ولم يؤكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي التقارير الصحافية عن إرسال هذه الآليات الحديثة البالغ مدى نيرانها 300 كلم، لكنه أكد أن الولايات المتحدة ستواصل مساعدة أوكرانيا على “الانتصار في ساحة المعركة”.
كذلك تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مواصلة دعم أوكرانيا “بما في ذلك المساعدة في تأمين المعدات التي تحتاج اليها”، في اتصال هاتفي السبت مع زيلينسكي، كما ذكر مكتبه.
عاجل مسيرة الأعلام: الأوقاف الفلسطينية “أكثر من ألف يهودي دخلوا باحات الأقصى تحت حراسة القوات الإسرائيلية”
احتجاجات السودان: ارتفاع عدد الضحايا إلى 97 وبدء محاكمة بعض المتظاهرين بتهمة قتل ضابط شرطة
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، يوم أمس مقتل متظاهر في العاصمة الخرطوم، ليرتفع عدد الضحايا منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 97 شخصا.
وذكرت اللجنة أن القتيل أصيب بالرصاص الحي في الصدر في مواكب منطقة الكلاكلة في جنوب العاصمة.
وتتزامن تلك المظاهرات مع بدء أولى جلسات محاكمة المتظاهرين المتهمين بقتل ضابط شرطة.
وألقت قوات الشرطة القبض على سبعة أشخاص، من بينهم طفل وفتاة، بتهمة قتل ضابط، وهو ما تنفيه أسر المتهمين وهيئة الدفاع، التي تؤكد أنهم تعرضوا للتعذيب أثناء الاستجواب.
ودعت لجان المقاومة المتظاهرين إلى الاحتشاد أمام مقر المحكمة للتنديد بالمحاكمة التي وصفتها بأنها سياسية.
مسيرة الأعلام: بينت يقرر عدم تغيير مسارها والفلسطينيون يعلنون النفير العام
قرر نفتالي بينيت رئيس الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم الاحد، عدم تغيير مسار مسيرة الأعلام في القدس حتى لو على حساب التصعيد الأمني، بحسب وكالة معا الفسطينية. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن بينيت أجرى الليلة تقييما للوضع بمشاركة بني غانتس وزير الدفاع ويائير لبيد وزير الخارجية إلى جانب رؤساء الأجهزة الأمنية.
وبحسب المصدر نفسه فقد اقتحم نائب الكنيست اليميني ايتمار بن غفير المعروف بعدائه للفلسطينيين باحات المسجد الاقصى، مصحوبا بعدد من المستوطنين، كما أخرجت قوات الشرطة الإسرائيلية المصلين الفلسطينيين والمعتكفين.
وذكرت القناة العبرية الـ 12، أن إيتمار بن غفير سيقود أو سيشارك في “مسيرة الأعلام”.
واندلعت صباح اليوم مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، عقب بدء دخول اليهود ساحات المسجد الأقصى. واحتجزت القوات الإسرائيلية عشرات المصلين داخل المسجد القبلي وأغلقت الأبواب بالأقفال، وبحسب مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني “دخل أكثر من 400 إسرائيلي منذ ساعات الصباح الأولى المسجد الأقصى من بينهم ايتمار بين غفير.”
وأدى اليهود شعائر تلمودية خلال دخولهم للأقصى، في الجهة الشرقية لساحات الحرم وقبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب المغاربة، بحسب ما أظهرت مقاطع مصورة من داخل ساحات المسجد.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري “كل فلسطيني أن يعمل جهده للوصول إلى المسجد الأقصى بكل السبل.
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد حذرت من السماح بإقامة مسيرة الأعلام في مدينة القدس، التي ينوي الإسرائيليون تنظيمها ظهر اليوم. ودعت حركة فتح إلى التصدي لمسيرة الأعلام والرباط في المسجد الأقصى، وتكثيف رفع الأعلام الفلسطينية في أزقة وشوارع البلدة القديمة من القدس.
ودعت حركة حماس الفلسطينيين إلى “النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى” قبيل مسيرة الأعلام، لإفشال ما وصفته بـ”مخططات الاحتلال التهويدية”.
وانتشرت القوات الإسرائيلية بكثافة في القدس الشرقية لمواكبة المسيرة التي تنظم سنويا في ذكرى احتلال إسرائيل للشطر الفلسطيني من المدينة التي ضمتها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتجري مسيرة الرقص بالاعلام التقليدية السنوية بمشاركة الآلاف من المواطنين. وستنطلق هذه المسيرة في ساعات ما بعد الظهر، ويجوب المشاركون شوارع المدينة مرورا بالبلدة القديمة من القدس وصولا الى باحة حائط المبكى حيث يقام مهرجان احتفالي.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشرطة تستخدم القنابل الصوتية لمواجهة “أعمال الشغب في باحة المسجد الأقصى” بعد أن قام العشرات من الملثمين بالقاء الحجارة باتجاه أفراد الشرطة.
إقرأ أيضا:
وثائق سرية تكشف “حقيقة” العلاقة بين إسرائيل وحركة حماس