إنقاذ سباحة أميركية بعد إغماءها في الماء أثناء منافسات بطولة العالم

قفزت الإسبانية أندريا فوينتيس لإنقاذ ألفاريس (25 عاماً) التي غرقت في قاع المسبح ولم تعد قادرة على التنفس خلال أدائها في نهائي فئة الفردي الحر في السباحة الإيقاعية ليلة الأربعاء.

وقالت فوينتيس «لقد كان الأمر مرعباً. اضطررت للقفز لأن رجال الإنقاذ لم يفعلوا ذلك».

غطست فوينتيس (39 عاماً) بسروالها والقميص إلى قاع المسبح وسحبت ألفاريس إلى السطح قبل أن تتم مساعدتها لإيصالها إلى حافة المسبح.

تابعت فوينتيس المتوجة بأربع ميداليات أولمبية «كنت خائفة لأني أعرف أنها لم تكن تتنفس، ولكنها بخير الآن».

ونقلت ألفاريس على حمالة إلى المركز الطبي في المنشأة حيث ظهر زملاؤها والمشجعون في حالة صدمة.

وأصدر الفريق الأميركي في وقت لاحق بياناً من فوينتيس قالت فيه إن ألفاريس أغمي عليها بسبب الجهد المبذول خلال أدائها.

وقالت الحائزة 16 ميدالية في بطولات العالم «أنيتا بخير. فحص الأطباء علاماتها الحيوية وكل شيء طبيعي: معدل ضربات القلب والأوكسجين ومستويات السكر وضغط الدم».

وتابعت «ننسى أحياناً أن هذا يحدث في الرياضات الأخرى التي تتطلب قدرة عالية على التحمل. ماراثون، ركوب الدراجات وغيرها… لقد رأينا صوراً حيث لا يصل بعض الرياضيين إلى خط النهاية ويساعدهم آخرون في الوصول إليه… رياضتنا لا تختلف ولكنها في حوض السباحة».

تشارك ألفاريس في بطولة العالم للمرة الثالثة، وسبق أن أغمي عليها أيضاً خلال التصفيات الأولمبية في برشلونة العام الماضي.

وانتقدت فوينتيس في حديث آخر رد الفعل البطيء لرجال الإنقاذ في بطولة العالم التي تختتم في الثاني من يوليو (تموز) بعد قرابة أسبوعين من المنافسات. وقالت «أعتقد أنها بقيت عل الأقل دقيقتين من دون تنفس لأن رئتيها كانتا ممتلئين بالماء. لكن تمكنا من اصطحابها إلى مكان جيد، تقيأت الماء وسعلت، لكن الأمر كان مخيفاً جداً». وأضافت «عندما رأيتها تغرق، نظرت إلى رجال الإنقاذ ولكن رأيت أنهم مصدومون. لم يقوموا بأي رد فعل. قلت لنفسي «هل ستغطسون؟» قمت برد فعل سريع وقلت لنفسي إنه لا يمكنني أن أتفرج». وتابعت «لم أفكر في ذلك، قفزت. أعتقد أنها كانت أغرب وأسرع غطسة حرة قمت بها في حياتي المهنية. حملتها ورفعتها، كانت ثقيلة، لم يكن الأمر سهلا».

وأكدت فوينتيس أن ألفاريس ستخضع للراحة الخميس على أن يقرر الأطباء ما إذا ستكون جاهزة للمشاركة في نهائي الفرق الجمعة.