عثر علماء على بعض اللبنات الأساسية للحياة بالقرب من مركز مجرة درب التبانة، في اكتشاف قال العلماء إنه قد يشير إلى وجود حياة على كواكب أخرى في المجرة.
ووفقاً لصحيفة «التلغراف» البريطانية، فقد كان العلماء، المنتمون لمركز علم الأحياء الفلكية التابع لمجلس البحوث الوطني الإسباني، يبحثون عن مناطق في مجرة درب التبانة تحتوي على جزيئات معقدة تستحق الدراسة، وركزوا على سحابة بينجمية (سحابة من جزيئات الغاز والغبار) شديدة البرودة في مركز المجرة.
وباستخدام تلسكوبين مقرهما في إسبانيا، قاس الفريق الضوء المرتد من المنطقة لتحديد التركيب الكيميائي للجزيئات.
واكتشف الفريق أن الجزيئات العضوية، المعروفة باسم «النتريل»، موجودة بوفرة في السحب الموجودة بالقرب من مركز مجرة درب التبانة.
وتعتبر جزيئات النتريل لبنات بناء مهمة للحمض النووي الريبي (RNA)، وهو جزيء حيوي يوجد تقريباً لدى كل الكائنات الحية.
وقال العلماء إن هذه النظرية التي دعمتها دراستهم تُعرف باسم نظرية «عالم الحمض النووي الريبي»، والتي تقترح أن مكونات الحياة وصلت إلى النيازك والمذنبات خلال فترة قصف مكثف اصطدمت فيها الكويكبات والمذنبات بالأرض والقمر منذ ما يقرب من أربعة مليارات سنة.
وكتبوا في نتائجهم، التي نشرت في مجلة Frontiers in Astronomy and Space Sciences، أن هذا الاكتشاف يثير أيضاً احتمالية وجود حياة «في أماكن أخرى من المجرة».
ولفت الفريق أنه يبحث في الوقت الحالي عن الجسيمات الأخرى، مثل الدهون الأساسية، المسؤولة عن تكوين الخلايا وتحويل النتريل إلى حمض نووي ريبي.
قال رئيس “حركة النهضة” التونسية راشد الغنوشي، الإثنين 11 يوليو/تموز 2022، إن معارضة الانقلاب تتوحد ضد الرئيس قيس سعيد، كاشفاً عن دعوات إلى إجراء حوار سياسي في تونس دون الرئيس، لأنه رفض الحور الذي دعا إليه اتحاد الشغل وأطراف كثيرة، على حد قوله.
جاءت تصريحات الغنوشي، بعد أيام قليلة من نشر قيس سعيد بالجريدة الرسمية، نسخة معدلة من مشروع الدستور المزمع طرحه للاستفتاء في 25 يوليو/تموز الجاري، موضحاً في مقطع فيديو نشرته الرئاسة التونسية عبر فيسبوك، أن “بعض الأخطاء تسربت إلى مسودة الدستور وجب إصلاحها وتصويبها”.
أهداف الحوار السياسي
الغنوشي أوضح أن الحوار السياسي الذي تتم الدعوة إليه يمكن أن يؤدي إلى تشكيل حكومة إنقاذ بتونس، “تأخذ شرعيتها من البرلمان، وتنقذ البلاد من خطر سقوط الدولة”، على حد قوله.
كما اتهم الغنوشي مؤيدي مشروع دستور قيس سعيد بأنهم “أشبه بتنظيم سري، يتم تعيينهم في مواقع بالدولة لولائهم وليس بسبب خبرتهم”، متهماً الرئيس بسعيه للانتقام من خصومه، ومؤكداً أن “القضاء يرفض ذلك”، بحسب ما نقلته قناة الجزيرة.
وأضاف: “لا نعرف شيئاً عن مشروع قيس سعيد الهلامي حتى نناقشه ولا توجد أي وثيقة تشرحه”.
“حملة لملاحقة أمنية بتونس”
من جانبه قال أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص بتونس، إن البلاد تشهد حملة إعلامية تهدف إلى تحضير الأجواء لملاحقة أمنية لقيادات سياسية، واصفاً الملاحقة القضائية لحمادي الجبالي ولوزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي بأنها “غامضة”، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.
وأوضح الشابي، أن تونس يسودها جو من تهديد الحريات والعديد يصنَّفون كمتهمين حتى تثبت براءتهم، مؤكداً أن الغنوشي سيمثُل أمام القضاء في القضية المتعلقة بجمعية “نماء”.
وأضاف أن البلاد مقبلة على “موجة تصفيات سياسية، ولا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي، فالحملات الإعلامية ضد كثير من السياسيين تتلاحق مدفوعة بخطاب عدائي من قبل الرئيس”.
كما دعا الشابي قوى الحرية والديمقراطية إلى التحرك، ورفض الزج بأجهزة الدولة في الصراعات السياسية، معرباً عن أمله أن يكون القضاء “عادلاً ومحترماً للحريات ولا يوظَّف من السلطة ولا من قوى الضغط”.
“دعت للعنف وحرَّضت سائقيها وخدعت الشرطة”! وثائق مسربة من “أوبر” تكشف أسرارها، وانتقادات لماكرون
وجدت شركة النقل الكبيرة “أوبر” نفسها غارقة في ماضيها، الأحد 10 يوليو/تموز 2022، بسبب تحقيق أجراه صحفيون يتهم الشركة بـ”خرق القانون” واستخدام أساليب عنيفة لفرض نفسها، كما عرّض التحقيق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتقادات، بسبب الحديث عن “صفقة سرية” بينه وبين الشركة عندما كان وزيراً.
جيل هازلبيكر، نائبة الرئيس المكلفة الشؤون العامة في “أوبر”، قالت في بيان نُشر عبر الإنترنت: “لم نُبرّر ولا نبحث عن أعذار لسلوكيّات سابقة لا تتوافق مع قيَمنا الحالية”، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
أضافت هازلبيكر: “نطلب من الجمهور أن يحكم علينا بناءً على ما فعلناه في السنوات الخمس الماضية وما سنفعله في السنوات المقبلة”.
صحيفة The Guardian البريطانية حصلت على نحو 124 ألف وثيقة مؤرّخة من 2013 إلى 2017، وشاركتها مع الاتحاد الدولي للصحفيِّين الاستقصائيِّين، وضمنها رسائل بريد إلكتروني ورسائل تعود إلى مديرين بـ”أوبر” في ذلك الوقت، إضافة إلى مذكّرات وفواتير.
نشر أمس الأحد عدد كبير من المؤسسات الإعلامية، من ضمنها صحيفتا Washington Post، وLe Monde الفرنسية وهيئة الإذاعة البريطانية أول تقاريرها حول ما أُطلِقت عليه تسمية “وثائق أوبر”.
سلّطت هذه الوسائل الإعلاميّة الضوء على بعض ممارسات “أوبر” خلال سنوات توسّعها السريع، وكتبت صحيفة The Guardian: “لقد خرقت الشركة القانون وخدعت الشرطة والمُنظّمين واستغلت العنف ضد السائقين وضغطت سراً على الحكومات في كل أنحاء العالم”.
تُشير التقارير الإعلامية تلك خصوصاً إلى رسائل من ترافيس كالانيك، الذي كان حينها رئيساً للشركة التي تتخذ سان فرانسيسكو مقراًذ، عندما عبّر عدد من كوادر الشركة عن القلق بشأن المخاطر التي قد يتعرّض لها السائقون الذين كانت “أوبر” تشجّعهم على المشاركة في تظاهرة في باريس.
بحسب التقارير فقد أجاب كالانيك وقتذاك على تلك المخاوف بالقول :”أعتقد أن الأمر يستحقّ ذلك. العنف يضمن النجاح”.
أشارت الصحيفة البريطانية أيضاً، إلى أن “أوبر” تبنّت تكتيكات متشابهة في دول أوروبية مختلفة (بلجيكا وهولندا وإسبانيا وإيطاليا وغيرها)، حيث عمدت إلى حشد سائقيها وتشجيعهم على تقديم شكاوى إلى الشرطة عندما كانوا يتعرّضون لاعتداءات، وذلك من أجل الاستفادة من التغطية الإعلامية، للحصول على تنازلات من السلطات.
لكنّ ديفون سبورجن المتحدّث باسم المسؤول السابق المثير للجدل ترافيس كالانيك، قال في بيان أرسله إلى الاتحاد الدولي للصحفيّين الاستقصائيّين، إنّ “كالانيك لم يقترح قط أن تستغلّ أوبر العنف على حساب سلامة السائقين”.
اتُّهم كالانيك بتشجيع ممارسات إداريّة عنيفة ومشكوك فيها، واضطرّ إلى التخلّي عن دور المدير العام للمجموعة في يونيو/حزيران 2017، وعندما أعلن استقالته من مجلس الإدارة في نهاية 2019، قال إنه “فخور بكلّ ما أنجزته أوبر”.
نفى المتحدث باسمه كل الاتهامات التي وردت في الصحف، وضمنها الاتهامات بعرقلة العدالة.
كذلك نشرت الصحيفة البريطانية مقتطفات مختلفة من محادثات بين مسؤولين يتحدثون خلالها عن غياب الإطار القانوني لأنشطتهم، وكتبت المديرة العالمية للاتصالات في “أوبر” نايري هورداجيان، متوجّهة لزملائها عام 2014: “أحياناً لدينا مشاكل، لأننا بصراحة خارج القانون”، في حين كان وجود المنصة مهدّداً في تايلاند والهند.
قبل أن تصبح الشركة تقدم خدمة حجز سيارات سياحية مع سائق، كافحت كي تصبح مقبولةً، وتودّدت المجموعة للمستهلكين والسائقين ووجدت حلفاء لها في دوائر السلطة على غرار ماكرون المتهم بمساعدتها.
أشارت الصحيفة أيضاً إلى أن الشركة الناشئة قد تكون قدّمت أيضاً عدداً من أسهمها لسياسيين في روسيا وألمانيا ودفعت لباحثين “مئات آلاف الدولارات لنشر دراسات حول مزايا نموذجها الاقتصادي”.
وخلقت الشركة نموذج الاقتصاد القائم على المهام والذي لجأ إليه فيما بعد عدد كبير من الشركات الناشئة، إلا أنه استغرق أكثر من 12 عاماً لتحقق أول أرباح فصلية. كما أن وضع السائقين سواء كانوا مستقلين أو موظفين، لا يزال متنازعاً عليه في عدد كبير من الدول.
انتقادات لماكرون
وثائق أوبر المسربة لم تضع الشركة فقط في موقف محرج، بل أيضاً عرّضت الرئيس الفرنسي لهجوم من نواب فرنسيين، إذ أشارت الوثائق إلى وجود “صفقة سرّية” بين ماكرون عندما كان وزيراً في حكومة فرنسوا هولاند الاشتراكية، وشركة “أوبر”، معتبرين أنّ ما حصل شكّل “سرقةً للبلاد”.
صحيفة Le Monde سلّطت الضوء على الروابط بين الشركة الأمريكيّة وماكرون، وقالت نقلاً عن وثائق ورسائل نصيّة وشهود، إنّ “أوبر” توصّلت إلى “صفقة” سرية مع ماكرون بين عامي 2014 و2016.
تحدّثت الصحيفة عن اجتماعات عقِدت في مكتب الوزير، وعن تبادلات كثيرة (مواعيد ومكالمات ورسائل قصيرة) بين فِرَق “أوبر فرنسا” من جهة وماكرون ومستشاريه من جهة ثانية.
أشارت الصحيفة إلى ما قالت إنها مساعدة قدّمتها الوزارة التي كان يرأسها ماكرون لشركة “أوبر” بهدف تعزيز موقع هذه الشركة في فرنسا.
نواب فرنسيون معارضون نددوا بتعاون وثيق حصل على ما يبدو بين ماكرون و”أوبر”، في وقتٍ كانت الشركة تُحاول الالتفاف على التنظيم الحكوميّ الصارم لقطاع النقل.
وكالة الأنباء الفرنسية قالت إن شركة “أوبر فرنسا” أكدت للوكالة أن الجانبَين كانا على اتصال، وأنه تمّت الاجتماعات مع ماكرون في إطار مهماته الوزارية العاديّة.
من جانبه، قال قصر الإليزيه إنه في ذلك الوقت، كان ماكرون، بصفته وزيراً للاقتصاد، على اتصال “بطبيعة الحال” مع “كثير من الشركات المشاركة في التحوّل العميق الذي حصل على مدى تلك السنوات المذكورة في قطاع الخدمات، و(هو تحوّل) كان لا بُدّ من تسهيله عبر فتح العوائق الإدارية والتنظيمية”.
لكن النائبة ماتيلد بانو، رئيسة كتلة “فرنسا الأبيّة” البرلمانية (يسار راديكالي)، ندّدت على تويتر بما اعتبرت أنها عملية “نهب للبلاد” عندما كان ماكرون “مستشاراً ووزيراً لفرنسوا هولاند”.
أما زعيم الحزب الشيوعي (بي سي إف) فابيان روسيل، فاعتبر أن ما تم الكشف عنه يُبيّن “الدور النشط الذي أدّاه إيمانويل ماكرون، عندما كان وزيراً، لتسهيل تطوّر أوبر في فرنسا، ضدّ كلّ قواعدنا وكلّ حقوقنا الاجتماعيّة وضدّ كلّ حقوق عمّالنا”.
من جهته، دعا النائب الشيوعي بيير داريفيل إلى إجراء تحقيق برلمانيّ في القضية.
بدوره، كتب جون بارديلا، رئيس حزب التجمّع الوطني اليميني المتطرّف، على تويتر، أن ما تم الكشف عنه أظهر أن مسيرة ماكرون المهنية هدفها “خدمة المصالح الخاصة، الأجنبية منها في كثير من الأحيان، قبل المصالح الوطنية”.
أهم 7 اتجاهات تقنية لعام 2022.. ما التالي أمام الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين والواقع الافتراضي؟
رغم تباطؤ الاقتصاد العالمي في عام 2020 وتصاعد مستويات التضخم في عام 2021، يتوقع أن يشهد العام الجديد (2022) زخماً متجدداً لاتجاهات التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات الكبرى الأخرى التي قد يحظى بعضها بتحولات كبيرة تغير مسارها. وإليكم في هذا التقرير 7 توقعات تقنية في 2022.
1- الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
أحدث الذكاء الاصطناعي بالفعل الكثير من الضجة في العقد الماضي، لكنه لا يزال أحد اتجاهات التكنولوجيا الجديدة؛ نظراً إلى تأثيراته الملحوظة والمستمرة على كيفية عيشنا وعملنا. وسيتم استخدام الذكاء الاصطناعي خلال الفترة القادمة، بشكل أكبر، لتحليل التفاعلات والاتصالات والمساعدة في التنبؤ بالطلب على الخدمات مثل المستشفيات لتمكين السلطات من اتخاذ قرارات أفضل بشأن استخدام الموارد، واكتشاف الأنماط المتغيرة لسلوك العملاء من خلال تسريع تحليل البيانات، وزيادة الإيرادات وتعزيز التجارب الشخصية.
ومن المتوقع أن تنمو قيمة سوق الذكاء الاصطناعي إلى 190 مليار دولار بحلول عام 2025 مع زيادة الإنفاق العالمي على الأنظمة المعرفية والذكاء الاصطناعي إلى أكثر من 57 مليار دولار في عام 2022. ومع انتشار الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات المختلفة، سيتم إنشاء وظائف جديدة في مجالات التطوير والبرمجة والاختبار والدعم والصيانة، وغيرها.
2- تقنية البلوكتشين
على الرغم من أن معظم الناس يفكرون في تقنية بلوكتشين فيما يتعلق بالعملات المشفرة مثل Bitcoin، فإن هذه التقنية توفر أماناً مفيداً بعدة طرق أخرى. في أبسط المصطلحات، يمكن وصف blockchain على أنها بيانات لا يمكنك إلا أن تضيفها أو تغيرها. ومن هنا جاء مصطلح “سلسلة”، لأنك تصنع سلسلة من البيانات. عدم القدرة على تغيير الكتل السابقة هو ما يجعلها آمنة للغاية. إضافة إلى ذلك، تعتمد البلوكتشين على الإجماع، لذلك لا يمكن لأي كيان واحدٍ التحكم في البيانات. باستخدام blockchain، لا تحتاج إلى طرف ثالث موثوق به للإشراف على المعاملات أو التحقق منها.
ومع زيادة استخدام تقنية البلوكتشين، يزداد أيضاً الطلب على المهنيين المهرة. وإذا كنت مفتوناً بـBlockchain وتطبيقاتها وترغب في جعل حياتك المهنية بهذه التكنولوجيا الرائجة، فهذا هو الوقت المناسب للبدء كما يقول الخبراء. للدخول إلى البلوكتشين، يجب أن تكون لديك خبرة عملية في لغات البرمجة، وأساسيات OOPS، وقواعد البيانات المسطحة، وهياكل البيانات، وتطوير تطبيقات الويب والشبكات.
3- “اقتصاد النقل” سوف يكافح من أجل كسب المال
لا يزال اقتصاد التوصيل -واقتصاد النقل- كبيراً كما كان من قبل، مع استمرار ارتفاع توصيل أغذية المطاعم ومحلات البقالة إلى المنازل، ذلك الارتفاع الذي بلغ ذروته خلال الجائحة، وما أدَّت إليه من زيادة الطلب على وسائل النقل على غرار شركة أوبر، بنسبةٍ من 20% إلى 40% من مستويات فترة ما قبل الجائحة.
تكمن المشكلة في أن هذا قد لا يبدو أكثر ربحيةً بالنسبة للشركات التي تقدِّم الخدمة مِمَّا كانت عليه من قبل. رفعت أوبر أسعارها بنسبة 10% في لندن، لكنها لا تزال تكافح لتوظيف سائقين، وفي المملكة المتحدة بشكلٍ عام هناك افتقارٌ إلى نحو 20 ألف سائق، من أجل أن تلبي الشركة الطلب على خدماتها. إلى جانب ذلك، رغم أنها تحقِّق ربحاً “مُعدَّلاً”، لاتزال تحرق مئات الملايين من الأموال نقداً.
لدى الشركات أيضاً منافسةٌ جديدة على العمالة في شكل موجةٍ من الشركات الناشئة لتوصيل البقالة في غضون 10 دقائق، وضمن ذلك Getir وWeezy والعديد من الشركات الأخرى. تقدِّم كلُّ شركةٍ من هؤلاء خصوماتٍ هائلة وتوصيلاً رخيصاً، لمحاولة تأمين عملاء أكثر من منافسيها، وبالتالي تحرق هذه الشركات الأموال النقدية بمعدَّلٍ ينذِر بالخطر. وهناك توقُّعٌ بفشلِ العديد من هذه الشركات أو اندماجها معاً قبل انتهاء عام 2022.
4- الواقع الافتراضي
بمجرد أن يبدأ شخصٌ في استخدام عبارات مثل “عِش حياتك عبر الإنترنت”، سوف يعني ذلك أنه يحاول إجبارك على ارتداء سماعة ونظارة الواقع الافتراضي. ولا يوجد سبب للاعتقاد بأن محاولة فيسبوك دفعنا إلى الميتافيرس بارتداء جهاز Oculus الخاص بها للواقع الافتراضي، ستكون مختلفة.
عَمَدَ المستخدمون بشكلٍ عام إلى تجنُّب الواقع الافتراضي، حيث سماعات الرأس الثقيلة ودوار الحركة والمحتوى الرديء؛ كلُّ ذلك يجعل الجميع في حالةٍ سيئة. ولكن مع الميتافيرس، فإن ما نؤكِّد أنه سيعمل بشكلٍ صحيح هذه المرة، نظراً إلى كون التثبيت الجديد للتكنولوجيا الكبيرة، يُتوقَّع أن يشهد العالم موجةً جديدةً من ضجيج الواقع الافتراضي قريباً جداً.
وفي عام 2022، يمكننا أن نتوقع أن يتم دمج هذه الأشكال من التقنيات بشكل أكبر في حياتنا. عادةً ما تعمل جنباً إلى جنب مع بعض التقنيات الناشئة الأخرى التي ذكرناها في هذه القائمة، تتمتع AR وVR بإمكانات هائلة في التدريب والترفيه والتعليم والتسويق وحتى إعادة التأهيل بعد الإصابة. يمكن استخدام أي منهما لتدريب الأطباء على إجراء الجراحة، أو تزويد رواد المتاحف بتجربة أعمق، أو تحسين المتنزهات الترفيهية، أو حتى تعزيز التسويق وغيرها.
5- ستواصل تطبيقات الألعاب المستقلة النهوضَ
كان هذا العام عاماً آخر للألعاب الإلكترونية المستقلة. أصبحت لعبة Find-and-murder-your-friends شهيرةً للغاية، بينما حقَّقَت لعبة Garden Story وSable وValheim وغيرها انتشاراً كبيراً. ونتوقَّع مزيداً من نهوض وانتشار هذه الألعاب في عام 2022.
ووفقاً لتحليل نتائج النصف الأول من عام 2021 لخدمة التحليلات والبيانات الهاتفية App Annie، فقد حصدت شركات الألعاب أرباحاً تجاوزت 100 مليار دولار. وقد تصدرت الهند سوق ألعاب الهواتف في العالم من حيث عدد التنزيلات، بينما تصدرت الولايات المتحدة قائمة الأكثر إنفاقاً في الألعاب، وفقاً لما ذكره موقع GadgetsNow الهندي.
6- فقاعة البودكاست لن تنفجر وستحقق نجاحاً مستمراً
من المألوف الآن العودة إلى تطبيقات البودكاست مرةً أخرى. لقد تلاشت جميع ملفات البودكاست المغلقة، وأصبحت حالة البودكاست أفضل من أيِّ وقتٍ مضى.
تنتج شركات البودكاست المحترفة ودور الإنتاج مسلسلات عالية الميزانية، ولايزال هناك مشهدٌ مستقلٌّ صاخب. يكون الإخراج أكثر تنوُّعاً من حيث المحتوى ومن يقف وراء الميكروفون مقارنةً بالوسائط القديمة، وتعمل على تحقيق الدخل الآن. المدوَّنات الصوتية تمثِّل قصة نجاح ويجب أن نلتفت إليها.
7- لكن فقاعة الرسائل الإخبارية قد تنفجر
في ظاهر الأمر، تتمتَّع النشرات الإخبارية (نيوزليتر) بانتصارٍ مماثل، لكن هناك غيوماً تلوح في الأفق. معظم المكوِّنات الفرعية التي تتصدَّر القائمة لم تنجح، لأنها تعارض الحروب الثقافية، فهي ناجحةٌ لأنها تغذيها. لم يثبت نظام Substack لدعم النشرات الإخبارية أنه هروبٌ من تويتر، فقد أصبح حافزاً للولوج إلى تويتر وجذب مزيد من التسجيلات عليه.
المشكلة الأكبر هي السعر. إذا قمت بالاشتراك في نشرةٍ إخبارية واحدة، فإن 4.99 دولار أو نحو ذلك يبدو معقولاً. أما إذا اشتركت في 4 أو 5 نشرات، فقد تدفع ثلاث أو أربع مراتٍ قدر ما تدفعه لصحيفة New York Times الأمريكية. يتساءل الناس علناً عما إذا كان من الممكن، على سبيل المثال، أن يكون هناك اشتراكٌ مُدمَج بسعرٍ أقل للعديد من الرسائل الإخبارية.
نشرت صحيفة “صباح” التركية، الأحد 10 يوليو/تموز 2022، تفاصيل جديدة عن خلية إيرانية، قالت الصحيفة إنها كانت تخطط لخطف واغتيال القنصل الإسرائيلي السابق في مدينة إسطنبول، إضافة إلى نيتها استهداف سياح إسرائيليين، قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم من قبل جهاز المخابرات التركي.
الصحيفة قالت إن الخلية مؤلفة من 8 أشخاص يحملون الجنسية الإيرانية، وأشارت إلى أنهم وصلوا إلى إسطنبول في مواعيد مختلفة وأجروا لقاءات سرية مع بعضهم.
أشارت الصحيفة إلى أن هدف الخلية كان قتل يوسف ليفي سفاري، وهو مسؤول إسرائيلي تولى سابقاً منصب القنصل في تركيا، وأضافت أن الخلية نزلت في الفندق نفسه الذي كان يقيم به القنصل السابق في منطقة “بي أوغلو” بمدينة إسطنبول.
كان وفد من الإسرائيليين قد أرادوا الإقامة أيضاً في الفندق نفسه، وكان قد تم الحجز لهم باسم “Team Chinesee”، وقالت الصحيفة إنه أثناء التسجيل عملية التسجيل في الفندق، بدأ الإسرائيلي أوفيك س. بالبكاء، وقال إنه تلقى مكالمة هاتفية تخبره بأنه سيتم اغتياله على يد إيرانيين.
عقب ذلك تم تغيير أماكن إقامة الإسرائيليين بالفندق الواقع في “بي أوغلو” دون أن يشعر أعضاء الخلية الإيرانية بذلك، وأشارت صحيفة “صباح” إلى أن هدف الخلية كان قتل سياح إسرائيليين.
أضافت الصحيفة أنه تم إرسال القنصل الإسرائيلي السابق وعدد من السياح إلى إسرائيل، ثم اقتحمت قوات تركية أماكن اختباء الخلية الإيرانية في “بي أوغلو”، و”بيليك دوزو”، و”بيوك تشكمجة”.
ضبطت القوات التركية ثلاثة مسدسات وثلاثة كواتم للصوت، إضافة إلى اثنين من الأسلحة الليزرية، في عملية الاقتحام التي حدثت يوم 16 يونيو/حزيران 2022، واُحيل الموقوفون إلى التحقيق.
الصحيفة نشرت صوراً من داخل الفندق الذي نزلت به الخلية، ومن بين الصور مسدسان وعدد من الرصاصات وكاتم صوت.
كانت صحيفة “يني شفق” التركية قد ذكرت كيف بدأ الأمر باكتشاف أمر الخلية الإيرانية، وقالت إنه في بداية الأمر، إن تلقت الاستخبارات التركية معلومات تفيد بأن إيران ستستهدف السياح الإسرائيليين في إسطنبول، وبعد متابعة حثيثة من قبل فرق مكافحة الإرهاب والاستخبارات التركية للفنادق التي يقيم فيها السياح الإسرائيليون، استطاعوا التعرف على عميل منهم.
كشفت اعترافات العميل الذي تم إلقاء القبض عليه أن فريق الاغتيال أُرسل من إيران لاستكشاف الفندق الذي يقطنه 3 إسرائيليات.
بعد أن قدم العميل جميع التفاصيل، قامت فرق مكافحة الإرهاب والشرطة باتخاذ تدابير حول الفندق وانتظرت وصول العملاء إلى هناك.
الصحيفة قالت إن اعترافات ثلاثة من العملاء الإيرانيين أكدت أن أمر الاغتيال صدر من قِبل المخابرات الإيرانية، حيث تبين دخول عملاء إيرانيين إلى تركيا عبر الوسائل الرسمية قبل شهرين، وجوازا سفر اثنين منهم مزوران.
أشارت الصحيفة إلى أن التحقيقات بيّنت أن ليس كل العملاء على صلة مباشرة بالمخابرات الإيرانية، حيث كان أحدهم يتلقى تعليماته من زعيم مافيا في إيران، كان يتواصل معه عبر برنامج المراسلة النصية “واتساب”.
أضافت “يني شفق” أن أحد العملاء تلقى أوامره من زعيم المافيا في إيران من أجل تنفيذ عملية الاغتيال نهاية الأسبوع، وخططوا لتنفيذ الاغتيالات في 18 أو 19 يونيو/حزيران 2022.
يُشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي يائير لابيد، شكر تركيا على مساعدتها في إحباط استهداف إسرائيليين بإسطنبول، وقال: “أُنقذت أرواح إسرائيليين في الأسابيع الماضية، بفضل التعاون الأمني والدبلوماسي بين إسرائيل وتركيا”.
تحالف الهند والإمارات وإسرائيل وأمريكا.. ما هو المنتدى الرباعي ومن الأطراف المستهدفة به؟
أعلنت كل من الهند وإسرائيل والإمارات وأمريكا من تل أبيب إنشاء منتدى اقتصادي رباعي جديد يركِّز على التجارة وتغيُّر المناخ والطاقة والأمن البحري، وهي القضايا التي أكَّدها الحوار الأمني الرباعي “الأكثر رسوخاً” بين أستراليا والهند واليابان والولايات المتحدة، لكن الرباعيتين مختلفتان من نواحٍ أخرى. فما وراء انضمام الهند للرباعي الجديد الذي ينطلق من الشرق الأوسط، وما أهدافه؟
ما المنتدى الرباعي الجديد في الشرق الأوسط ولماذا انضمت الهند له؟
تقول مجلة Foreign Policy الأمريكية، إن الرباعية الجديدة يمكن أن تخدم أهداف السياسة الخارجية للهند؛ إذ تمكِّن نيودلهي من توسيع دورها على المسرح العالمي، والانخراط بصورةٍ أعمق في الشرق الأوسط، وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة.
ويبدو أن الرباعية الجديدة تنبع من التعاون سريع التنامي بين الدول الأعضاء فيها كالإمارات وإسرائيل. في العام الماضي، أسفرت اتفاقية التطبيع بين أبوظبي وتل أبيب عن سلسلةٍ من الاتفاقات الجديدة التي تركِّز على الاستثمار والطاقة والرعاية الصحية.
وفي غضون ذلك، عزَّزَت الهند التي يحكمها الحزب الهندوسي اليميني بقيادة ناريندرا مودي، علاقاتها مع إسرائيل. وفي العام 2017، أصبح مودي أول رئيس وزراء هندي يزور إسرائيل، وهي خطوةٌ مهمة نظراً لارتباط نيودلهي طويل الأمد بالقضية الفلسطينية. وأخيراً، استمرَّت العلاقات الأمريكية الهندية في التعمُّق.
وتعد الهند ثالث أكبر شريك تجاري آسيوي لـ”إسرائيل” منذ 2014، وعاشر أكبر شريك تجاري بشكل عام، حيث وصلت تجارتهما البينية إلى 5 مليارات دولار، مقارنة بـ200 مليون دولار فقط لدى استئناف علاقاتهما الدبلوماسية في 1992، وفقاً لسفارة الهند لدى دولة الاحتلال.
وتقول فوريس بوليسي إن انضمام الهند إلى المجموعة الرباعية الجديدة، يعكس في المقام الأول رغبتها في الاضطلاع بدورٍ أكبر على المسرح العالمي والردِّ على انتقادات المراقبين بأنها تضغط بصورةٍ أقل من ثقلها العام. ويوفِّر المنتدى الرباعي لنيودلهي فرصةً للاقتراب أكثر من الشركاء الرئيسيين دون المساس بسياساتها الخاصة بالاستقلالية الاستراتيجية- كما هو الحال مع الرباعية الأخرى، فإن هذا المنتدى عبارة عن تجمُّعٍ فضفاض وليس تحالفاً.
ترى نيودلهي أيضاً أن الشرق الأوسط مهمٌ من الناحية الإستراتيجية. وهي تعتمد بشكلٍ كبيرٍ على وارداتها من الطاقة، ويعيش ما يقرب من 9 ملايين عامل هندي في منطقة الخليج. عزَّزَت الهند دبلوماسيتها مع العديد من الأطراف الإقليمية، بما في ذلك المملكة السعودية، لكن إسرائيل والإمارات كانتا هدفين رئيسيَّين منذ فترةٍ طويلة. وتوصَّلَت دراسةٌ استقصائية أُجرِيَت عام 2019، على المتخصِّصين في السياسة الخارجية والأمن الهنود، إلى أن البلدين كانا يُعتَبَران من أهم شركاء الهند في الشرق الأوسط.
حاجة الهند لإسرائيل والإمارات
تتمتَّع كلٌّ من إسرائيل والإمارات بمزايا يمكن أن تفيد الهند؛ إذ تُعتَبَر إسرائيل مورِّداً رئيسياً للأسلحة إلى الهند، ولديها أيضاً تقنياتٌ زراعية متطوِّرة يمكن أن تساعد في تعزيز إدارة المياه. وفي الوقت نفسه، يمكن للإمارات تزويد الهند بتمويل البنية التحتية الذي هي في أمسِّ الحاجة إليه. في العام 2015، أعلن البلدان عن صندوقٍ للبنية التحتية بقيمة 75 مليار دولار، ولكن 3 مليارات دولار فقط هي ما استُخدِمَت حتى الآن. ويمكن للهند الاستفادة من الرباعية الجديدة في إحراز تقدُّمٍ إضافي في تشغيل الصندوق، وهو هدفٌ تقول الإمارات إنها تدعمه.
علاوة على ذلك، تقدِّم الرباعية الجديدة دفعةً لعلاقات نيودلهي مع واشنطن. فهي توسِّع النطاق الجغرافي لتعاون البلدين خارج آسيا، مِمَّا يضيف إلى مجموعتهما مع الشركاء متعدِّدي الأطراف. ولا يمثِّل المنتدى الرباعي الجديد أيَّ نوعٍ من المنافسة مع الرباعي الأصلي، فالمنتديان كيانان متمايزان ولهما اختصاصاتٌ جغرافية مختلفة، رغم أن مجالات تعاونهما قد تتداخل.
ويبدو أن المنتدى الاقتصادي الجديد لا تعنيه الرغبة الجماعية لمواجهة الصين. وفي الأشهر الأخيرة، عزَّزَت إسرائيل والإمارات تعاونهما التجاري مع الصين، لا سيما في قطاع الشحن. في المقابل، فإن الدولة الأقرب إلى الجمع بين أعضاء الرباعية الجدد هي إيران، وهي خصمٌ لدودٌ لإسرائيل والولايات المتحدة. لكن كلاً من الإمارات والهند لا تزالان حريصتين على إيجاد طرقٍ للتعامل مع الإيرانيين، رغم النزاعات الإقليمية وتراجع علاقات الطاقة.
لكن من المُحتَمَل أن ترى الولايات المتحدة في هذه الرباعية فرصةً لإقناع إسرائيل والإمارات بإبعاد نفسيهما عن الاستثمار الصيني. ويتوافق هذا الهدف مع مصالح الهند؛ إذ سترحِّب بتقليص البصمة الصينية في منطقةٍ تحرص على وجودها فيها.
من المستهدف من هذا المنتدى الرباعي؟
في يوليو/تموز الماضي، أصدر “معهد الشرق الأوسط” للدراسات السياسية (مقره واشنطن) تقريراً بعنوان “تحالف هندو- إبراهيمي في صعود: كيف تنشئ الهند وإسرائيل والإمارات نظاماً جديداً عابراً للإقليم؟”، متنبئاً بإنشاء المنتدى الذي ستنضم إليه الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح رباعياً بعد 3 أشهر، وسيكون لديه القدرة على “تغيير الجغرافيا السياسية والجيواقتصادية في المنطقة”، بحسب وصف المعهد.
وحينها، علق على ذلك التقرير مستشار ولي عهد أبوظبي والأكاديمي المقرب منه عبد الخالق عبد الله، بالقول إن “تحالفاً جيوسياسياً وجيواقتصادياً جديداً قيد التشكل في غرب آسيا يضم الهند والإمارات وإسرائيل لمواجهة التمدد الإيراني والعبث التركي ويستعد لملء الفراغ في حال تراجع الحضور الأمريكي من المنطقة”.
في الوقت نفسه، أشار تقرير المعهد الأمريكي إلى أن “الديناميكيات متعددة الأطراف بدأت تتشكل على مدى السنوات القليلة الماضية، لكنها تسارعت بشكل أكبر في عام 2020 مع توقيع اتفاقيات التطبيع، وسعي تركيا لسياسة خارجية أكثر عدوانية، وتباعد المسافة بشكل متزايد بين باكستان والإمارات”، وفق تعبيره.
ويوضح التقرير أهداف المنتدى الجديد، بأنه “على الرغم من أن القوى الثلاث (إسرائيل والإمارات والهند) ما زالت لم تتبنَّ التجمع ككتلة جيوسياسية رسمية، إلا أن الحوار الاستراتيجي الهندي- الإبراهيمي هو احتمال وثيق”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن اليونان دعت إلى إقامة حوار ثلاثي مع الهند والإمارات، ويبدو من المحتمل أن يتم توسيعه ليشمل (إسرائيل) في المستقبل؛ نظراً لدورها الأساسي في موقف اليونان في غاز شرق البحر المتوسط”.
في حين أن “الجغرافيا السياسية قد تكون السبب الرئيس لمثل هذا الاتفاق عبر الإقليم غير المسبوق، حيث لا ينبغي الاستهانة بالجانب الجغرافي الاقتصادي أيضاً”، بحسب التقرير.
ويواجه التحالف “الهند-إبراهيمي” تحدياً من نوع آخر مع المكان الذي تقف فيه المملكة العربية السعودية، معقل الإسلام وأكبر اقتصاد عربي، فقد عززت الرياض علاقات جيدة مع “تل أبيب” ونيودلهي، وقد تنظر إلى هذا التجمع كفرصة استراتيجية على المدى الطويل، بحسب المعهد.
وأكّد المعهد الأمريكي أن “صعود الكتلة الهندية الإبراهيمية في غرب آسيا يمكن أن يوفر لواشنطن حلاً جيوستراتيجياً للتحدي المُلِح بخصوص الوجود الأمريكي في المنطقة، وكيفية القيام بالمزيد من النفوذ عبر موارد أقل، مع ربط كتلة منطقة المحيطين الهندي والهادئ بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة”.
إيران وأذربيجان.. قصة التوتر الذي وصل إلى تدريبات عسكرية تهدد بانفجار شامل
اشتعلت أجواء التوتر بين إيران وأذربيجان خلال الأسابيع الأخيرة، ووصلت الأمور إلى حافة الهاوية، فما أسباب ما يحدث؟ وما علاقة ناغورني قره باغ وتركيا وباكستان وإسرائيل وأرمينيا بالقصة؟
موقع Middle East Eye البريطاني تناول أسباب التوتر ووصوله إلى تلك الدرجة الخطيرة من التصعيد، في تقرير بعنوان “إيران وأذربيجان: ما هي أسباب التوتُّرات الأخيرة”، رصد الأجواء على حدود البلدين، التي تبلغ 700 كيلومتر.
وكانت طهران قد أجرت تدريباتٍ عسكرية واسعة النطاق على طول حدودها مع جارتها أذربيجان منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد أسابيع قليلة من قيام أذربيجان وحليفتيها تركيا وباكستان بتدريباتٍ عسكرية مشتركة في العاصمة الأذرية باكو.
وهناك عددٌ كبيرٌ من السكان الأذريين، الذين يُعتَبَرون أقليةً في إيران، في شمال إيران على الحدود الجنوبية مع أذربيجان، ما يعني أن التصعيد قد تكون له عواقب وخيمة. ورصد الموقع البريطاني أسباب التوتُّرات الأخيرة.
استعادت أذربيجان السيطرة على ناغورني قره باغ
يعود جزءٌ كبيرٌ من المشكلات بين إيران وأذربيجان إلى حرب العام الماضي في ناغورني قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا.
وناغورني قره باغ منطقة جبلية كانت تحت سيطرة القوات الأرمينية لما يقرب من ثلاثة عقود قبل حرب 2020، كانت المنطقة قد انفصلت عن أذربيجان في التسعينيات، لكن لم تعترف بها أيُّ دولةٍ في العالم.
ولطالما سعى الأرمن الانفصاليون المدعومون من قِبَلِ حكومة يريفان، العاصمة الأرمينية، للانفصال عن أذربيجان وأن يصبحوا جزءاً من أرمينيا، رغم أنهم لم ينجحوا في ذلك.
وفي أعقاب الحرب التي استمرَّت 44 يوماً في العام الماضي، وانتهت بعد وقف إطلاق النار بوساطةٍ روسية، قالت أذربيجان إنها استعادت الكثير من الأراضي في ناغورني قره باغ وما حولها، تلك الأراضي التي كانت قد فقدتها في حرب عام 1991-1994، التي أودت بحياة ما يُقدَّر بـ30 ألف شخص.
ظلَّت إيران، المتاخمة لكلا البلدين، صامتةً إلى حدٍّ كبيرٍ خلال الصراع، لكنها أقرَّت، قرب نهاية الحرب، بأن المنطقة المُتنازَع عليها كانت أراضيَ أذربيجانية، رغم كون إيران حليفاً تقليدياً لأرمينيا، وجرت التدريبات الإيرانية الأخيرة في ظلِّ مزاعم إيرانية بأن الجيش الإسرائيلي منتشرٌ على الأراضي الأذربيجانية.
وكانت أذربيجان قد نشرت طائراتٍ مسيَّرة إسرائيلية من طراز “كاميكازي” في إقليم قره باغ أثناء الحرب، بينما قدَّمَت تركيا الأسلحة والمساعدة الفنية إلى باكو، ما ساهَمَ في النصر العسكري الذي أحرزته أذربيجان على أرمينيا، بحسب ميدل إيست آي.
وفي حين أن التوتُّرات الحالية بين أذربيجان وإيران اقتصرت حتى الآن على الحرب الكلامية والتدريبات العسكرية على طول حدودهما، هناك مخاوف من احتمالية أن تتصاعد الأمور إلى صراعٍ شامل.
تدريباتٌ عسكرية بمشاركة تركيا وباكستان
في 12 سبتمبر/أيلول، استضافت أذربيجان مناوراتٍ عسكرية مشتركة مع تركيا وباكستان، في خطوةٍ استفزَّت إيران على ما يبدو. فوفقاً لوزارة الخارجية الإيرانية، انتهكت التدريبات الثلاثية، التي أُطلِقَ عليها اسم “الإخوة الثلاثة 2021″، أحكام معاهدة الوضع القانوني لبحر قزوين، التي تنصُّ على عدم تواجد القوات المسلَّحة لأذربيجان وإيران وكازاخستان وروسيا الاتحادية، علاوة على منع تركمانستان من التواجد في بحر قزوين، لكن الاتفاق لم يدخل حيِّز التنفيذ لأن إيران لم تصدِّق عليه بعد.
كان الهدف المُعلَن من التدريبات هو تعزيز العلاقات الثنائية القائمة وتوطيد التعاون في مكافحة الإرهاب. وفي حفل افتتاح التدريبات، أقرَّ اللواء حكمت ميرزاييف، قائد القوات الخاصة الأذربيجانية، بدعم تركيا وباكستان لأذربيجان في حربها التي استمرَّت 44 يوماً ضد أرمينيا.
وبعد أيامٍ قليلة من بدء التدريبات، ظهرت تقارير تفيد بأن أذربيجان كانت تفرض قيوداً على الشاحنات الإيرانية التي تستخدم طريقاً كان يربط سابقاً بين أرمينيا وإيران، واستولت عليه أذربيجان بعد حرب 2020.
سبق أن استخدمت إيران الطريق للوصول إلى روسيا وغرب آسيا دون قيود. وشملت القيود الجديدة نقاط تفتيش وفرض ضريبة على الطرق على السائقين الإيرانيين، واحتجاز سائقين، وهو ما يتعارض على ما يبدو مع أحكام اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسَّطَت فيه روسيا، والذي يضمن التدفُّق الحر لحركة المرور في المنطقة.
قطع طريق الشاحنات الإيرانية
أثار الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، هذه القضية في مقابلةٍ حديثة مع وكالة أنباء الأناضول التركية، قائلاً إن الشاحنات الإيرانية كانت تدخل قره باغ “بصورةٍ غير قانونية” منذ ما قبل حرب 2020. وأضاف أن حوالي 60 شاحنة إيرانية دخلت منطقة اليم الأذري دون تصاريح في الفترة من 11 أغسطس/آب و11 سبتمبر/أيلول، وأن الضوابط الجديدة جاءت رداً على هذا الانتهاك.
“ثم بدأنا السيطرة على الطريق المار عبر الأراضي الأذربيجانية، وتوقَّفَت الشاحنات التي أرسلتها إيران إلى كاراباخ”، مضيفاً أنه يتعيَّن عليهم دفع ضرائب عند دخولهم الأراضي الأذربيجانية.
في تلك الأثناء، زعمت وسائل إعلام إيرانية أن أرمينيا تعتزم التنازل عن مقاطعة سيونيك الاستراتيجية لأذربيجان. وتقع سيونيك في أقصى جنوب أرمينيا، بين جمهورية نخجوان الأذرية التي تتمتَّع بالحكم الذاتي في الغرب، وأذربيجان في الشرق، وإيران من الجنوب، وتشكِّل المنطقة الحدود الأرمينية مع إيران.
وفي حين أن اتفاقية الهدنة لعام 2020 ضمنت لأذربيجان ممراً يربط نخجوان ببقية أذربيجان عبر سيونيك، فإن باكو “غير راضية عن هذه الخطة”، كما يقول الباحث الإيراني فاردين افتخاري.
يقول الباحث الإيراني افتخاري، إن باكو “تحافظ على هدفٍ طموح يتمثَّل في الاستيلاء على كلِّ مقاطعة سيونيك، ما قد يضع إيران في موقفٍ جيوسياسي غير مواتٍ لها”.
ويضيف: “ستفقد طهران ارتباطها بأرمينيا والوصول المريح إلى المنطقة، بينما ستضطر للتعامل مع قوةٍ إقليمية مدعومة بشدة من العدو اللدود لإيران، إسرائيل”.
من ناحيةٍ أخرى، سعت تركيا، التي لا تشترك في حدودٍ مع أذربيجان، منذ فترةٍ طويلة إلى إنشاء رابطٍ مباشر مع أذربيجان، من خلال منع وصول إيران إلى أرمينيا، كما تقول الباحثة الإيرانية الأمريكية والدبلوماسية السابقة شيرين هانتر.
تقول هانتر لموقع Middle East Eye: “لطالما أرادت تركيا أن يكون لها طريقٌ بريٌّ إلى أذربيجان، ومن هناك إلى شمال إيران وآسيا الوسطى”. وتضيف: “إذا قرَّرَت تركيا الدفع بطموحها طويل الأمد المتمثِّل في إنشاء رابطٍ مباشر مع جمهورية أذربيجان، من خلال إلغاء وصول إيران إلى أرمينيا، فسوف يزداد خطر التصعيد”.
مزاعم الوجود العسكري الإسرائيلي في أذربيجان
كانت إسرائيل، العدو الإقليمي لإيران، أحد الداعمين الرئيسيين لأذربيجان في نزاع ناغورني قره باف. وهي ثاني أكبر مورِّد للأسلحة لباكو بعد روسيا، بل إنه، وفقاً لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام، كانت إسرائيل أكبر مورِّد للأسلحة لأذربيجان على مدار السنوات القليلة الماضية، حيث بلغت مبيعات الأسلحة 825 مليون دولار بين عامي 2006 و2019.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن كبير الدبلوماسيين الإيرانيين عن “مخاوف جدية” بشأن الوجود الإسرائيلي المزعوم في القوقاز.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للصحفيين في موسكو: “بالتأكيد لن نتسامح مع التغيير الجيوسياسي وتغيير الخريطة في القوقاز”. وأضاف: “لدينا مخاوف جدية من وجود الإرهابيين والصهاينة في هذه المنطقة”.
إلا أن باكو نفت مزاعم الوجود العسكري الإسرائيلي بالقرب من الحدود الإيرانية، ووصفت المزاعم بأنها “لا أساس لها من الصحة”. وبعد التدريبات الثلاثية، بدأت إيران مناوراتها العسكرية بالقرب من معبريّ بل دشت وجلفا الحدوديَّين مع أذربيجان. وشملت التدريبات وحداتٍ مُدرَّعة ومدفعية وطائرات مسيَّرة وطائرات مروحية.
وأعرب الرئيس الأذربيجاني، علييف، عن اندهاشه من التدريبات الإيرانية، قائلاً لوكالة الأناضول: “هذا حدثٌ مُفاجئ للغاية، يمكن لأيِّ دولةٍ إجراء مناوراتٍ عسكرية على أراضيها، هذا حقها السيادي، ولكن لماذا الآن؟ ولماذا على حدودنا؟”.
وتساءل قائلاً: “لماذا لم تُجر التدريبات عندما كان الأرمن في مناطق جبرائيل وفضولي وزنجيلان؟ لماذا يجري ذلك بعد أن حرَّرنا هذه الأراضي بعد 30 عاماً من الاحتلال؟”.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، قال علييف إن باكو “لن تترك” مزاعم إيران “التي لا أساس لها من الصحة” بوجودٍ عسكري إسرائيلي على الأراضي الأذرية “بلا رد”.
وفي غضون ذلك، دافع وزير الخارجية الإيراني، أمير عبد اللهيان، عن حقِّ بلاده في إجراء مناورات عسكرية داخل أراضيها. وبحسب وسائل إعلام إيرانية رسمية، قال وزير الخارجية للسفير الأذري الجديد: “إيران لا تتسامح مع نشاط النظام الصهيوني ضد أمنها القومي، وستتَّخِذ ما يلزم من إجراءات”.
قد تكون طهران أيضاً حذرةً من تأثير انتصار أذربيجان والتحالفات الإقليمية على السكَّان الأذريين في شمال البلاد. يسكن المنطقة عددٌ كبيرٌ من السكَّان الأذريين، ويُقدَّر أنهم أكبر أقلية في البلاد. وأقام الأذريون في شمال إيران احتفالاتٍ عارمة بعد انتصار أذربيجان في حرب ناغورني قره باغ، وطالبوا بإغلاق الحدود الإيرانية الأرمينية في أعقاب الحرب.
تقول هانتر: “من المؤكَّد أن إيران قلقةٌ بشأن طموحات باكو نحو أراضيها، والدعاية القومية التركية التي تنطلق من باكو ومن تركيا”. وأضافت: “لكن لا يوجد حالياً تهديدٌ حقيقي بالانفصال في أذربيجان الإيرانية”.
وتضيف: “قد يتغيَّر المشهد إذا تصاعَدَت الأزمة وانخرطت قوى خارجية. وما طرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بأن إيران لا بد أن تُقتَل بـ”ألف طعنةٍ” قد يعني في نهاية المطاف تقطيع أوصال إيران”.
“سماوات مدجَّجة بالسلاح”.. مَن لديه أقوى دفاع جوي بالشرق الأوسط.. إسرائيل، الإمارات أم السعودية؟
كواليس إقالة رئيس الاستخبارات في الحرس الثوري الإيراني.. 3 سيناريوهات وهذه نتائجها المحتملة
-
أوكرانيا تحاول حشد جيش من مليون جندي لاستعادة مناطقها الجنوبية
قال وزير الدفاع الأوكراني إن استعادة المنطقة المحيطة بشواطئ البحر الأسود من قبضة الروس، “أمر حيوي” لاقتصاد البلاد.
مظاهرات سريلانكا: تأكيد من الأوساط المقربة بأن الرئيس الهارب سيعود ليتخلى رسميا عن منصبه
أبلغ رئيس سريلانكا الهارب، جوتابايا راجاباكسا، رئيس الحكومة – رانيل ويكرمسينغ – بأنه ملتزم بالاستقالة التي وعد بها.
وأفاد رئيس البرلمان بأن راجاباكسا ليس في سريلانكا لكنه سيعود لتقديم استقالته لرئيس البرلمان.
يذكر أن الرئيس السريلانكي لاذ بالفرار بعد اقتحام حشود ضخمة من المتظاهرين الغاضبين بوابة القصر.
ومع انهيار السلطة في البلاد من المفترض أن يتولى رئيس البرلمان تصريف الأعمال مؤقتًا والعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية بحسب مطالب أحزاب المعارضة.
روسيا وأوكرانيا: كييف تقول إنها تحشد جيشا قوامه مليون جندي لاستعادة الجنوب
قال وزير الدفاع الأوكراني، إن حكومته تحشد جيشا قوامه مليون جندي، مزودا بأسلحة الناتو؛ لاستعادة جنوب البلاد.
وفي حديث لصحيفة التايمز البريطانية، أضاف ريزنيكوف أن خططا يجري إعدادها لطرد القوات الروسية من المناطق المحتلة.
ويقول مراسل بي بي سي في كييف إن الإعلان يبدو وكأنه دعوة للحشد أكثر مما يبدو أنه خطة مفصلة، مضيفا أنه يحمل تأكيدا على أن استعادة الجنوب هي أولوية لأوكرانيا للوصول إلى ساحل البحر الأسود.
وناشدت كييف، في وقت سابق، المدنيين بمغادرة منطقتي زابوريجيا وخيرسون المحتلتين من قبل روسيا قبل شن هجوم أوكراني مضاد.
الائتلاف الحاكم في اليابان يفوز بأغلبية ساحقة في انتخابات مجلس الشيوخ
تمكن الائتلاف الحاكم في اليابان من زيادة أغلبيته في مجلس الشيوخ بعد الانتخابات التي جرت أمس الأحد.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو فازا ب76 مقعدا من أصل 125 مقعدا، بزيادة 7 مقاعد عما كان يحظى به في السابق.
وستعزز هذه النتائج مسعى رئيس الوزراء، فوميو كيشيدا، إصلاح دستور اليابان السلمي بعد الحرب، وهو ما كان يطمح إليه رئيس الوزراء الليبرالي السابق، شينزو آبي، الذي اغتيل الجمعة الماضية.
وقال كيشيدا إن مشروع قانون سيقدم إلى البرلمان لمناقشة الإصلاح الدستوري، وأشار إلى أن الانتعاش الاقتصادي يمثل أولوية قصوى بالنسبة إليه.
لعبة السومو: طرد الفريق المصري بعد فوزه بالذهبية في الولايات المتحدة الأمريكية
طردت بعثة المنتخب المصري لرياضة السومو المشاركة في دورة الألعاب العالمية في مدينة برمنغهام في الولايات المتحدة الأمريكية من مقر إقامتها، وحرم لاعبو الوزن المفتوح من المشاركة في المنافسات المتبقية لهم.
والقصة غامضة إلى حد ما فبعد أن استطاع المنتخب المصري أمس أن يحرز الميدالية الذهبية الأولى في تاريخ البلاد في دورات الألعاب العالمية في رياضة السومو بتغلب عبد الرحمن الصيفي في الوزن الخفيف، على بطل العالم الأوكراني.
احتفل عبد الرحمن ابتهاجا بالفوز بالقفز في الهواء للخلف، فقررت لجنة الحكام إقصاء اللاعب المصري واعتباره مهزوما، قبل أن يتدخل المدير الفني للفريق المصري والبطل العالمي السابق عبد الرحمن شعلان منفعلا على لجنة التحكيم. وقررت لجنة التحكيم إعادة المباراة بدلا من اعتماد نتيجتها.
وفي الإعادة استطاع الصيفي الفوز من جديد ليحسم الميدالية الذهبية مجددا.
وبعد تسليم الميدالية استبعدوا من المنافسات وحرم بقية لاعبي المنتخب من المشاركة في الوزن المفتوح. كما اجبرت البعثة على البحث عن فندق، ولم يجدوا إلا غرفة وحيدة نزلوا فيها جميعا.
ولا يعتبر الاحتفال بالقفز في الهواء للخلف أمرا مخالفا في لوائح اللعبة عالميا، إذ حدث من قبل في بطولات عالمية ولم يعاقب أي أحد على فعلته.
وقف تدفق الغاز الروسي إلى ألمانيا لعدة أيام
توقف اليوم إمداد الغاز الروسي إلى ألمانيا بسبب أعمال الصيانة التي تستمر لعشرة أيام في خط الأنابيب المار عبر بحر البلطيق نورد ستريم 1.
ويعتبر هذا الخط أهم رابط لتدفق الغاز الطبيعي إلى ألمانيا.
وتخشى ألمانيا ودول أوروبية من عدم عودة تدفق الغاز إليها، مما يعطل خطة تخزين كميات من الغاز لفصل الشتاء وبالتالي يفاقم أزمة الغاز. وينقل خط أنابيب ” نورد ستريم 1″ 55 مليار متر مكعب سنويا من الغاز من روسيا إلى ألمانيا.
انتشال 17 جثة من المياه بعد غرق قارب ركاب في لاغوس النيجيرية
انتشلت حتى الآن 17 جثة، من المياه في العاصمة التجارية لاغوس، بعد انقلاب قارب ركاب يوم الجمعة الماضي.
وتمكنت فرق الإنقاذ من انتشال أربع جثث، السبت، و 13 جثة أمس الأحد.
وقالت هيئة الممرات المائية الداخلية إن القارب انطلق، في وقت متأخر عما تسمح به القواعد من مساء الجمعة، وإن المد دفع بالقارب نحو بارجة، ما تسبب في انقلابه.
ويأتي الحادث بعد ثلاثة أيام فقط من انقلاب قارب ركاب آخر في نفس الموقع موديا بحياة شخصين.
فيروس كورونا: ماكاو الصينية تغلق الكازينوهات بعد تفش خطير للوباء
أغلقت ماكاو جميع الكازينوهات الخاصة بها لأول مرة منذ عامين، لاحتواء أسوأ تفش لفيروس كورونا حتى الآن في أكبر مركز للمقامرة في العالم.
وستغلق كازينوهات المدينة لمدة أسبوع، وطلب من السكان البقاء في البيوت والخضوع للاختبار الدوري، وهدد السكان بالسجن إن لم ينفذوا أوامر السلطات.
وسجلت ماكاو 1500 إصابة بالفيروس منذ أن بدأت الموجة الأخيرة في منتصف يونيو/حزيران. ورغم أن الرقم منخفض نسبيا، فإن المدينة ستخضع لإجراءات صارمة لمنع انتشار فيروس كورونا في البر الرئيسي للصين.
ووضع حوالي 19000 شخص في الحجر الصحي الإلزامي وأغلقت المدارس وأماكن الترفيه، بما في ذلك الحانات ودور السينما. كما أغلقت المطاعم العامة.
وقالت السلطات في ماكاو إنها ستطلب من جميع الشركات تعليق عملياتها ما لم تعتبر ضرورية للمجتمع وللحياة اليومية للأفراد.
وتلقى أكثر من 90 في المئة من سكان ماكاو جرعتين من لقاح كوفيد. وبعضهم تلقى الجرعة المحفزة، لكن المدينة تواجه لأول مرة سلالة أوميكرون السريعة الانتشار.
وحولت سلطات مكاو الصحية في الأسابيع الأخيرة، عددا كبيرا من منتجعات الكازينو إلى منشآت طبية، إذ لايوجد في المدينة سوى مستشفى عام واحد فقط يخدم أكثر من نصف مليون ساكن.
وتفرض الصين في عدد من المدن قيودا جديدة واختبارات شاملة للتأكد من الخلو من الوباء، بما في ذلك بعض مناطق شنغهاي وقوانغتشو.
قضية الجنود المصريين خلال حرب 67: إسرائيل توافق على فتح تحقيق بالتنسيق مع مصر
اتفقت مصر وإسرائيل على قيام الأخيرة بتحقيق كامل وشفاف حول قضية الجنود المصريين الذين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنهم دفنوا قرب اللطرون.
وأكد رئيس الوزراء يائير لابيد في حديث هاتفي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الجانب الإسرائيلي سيتعامل مع موضوع المقبرة الجماعية بكل إيجابية وبالتنسيق مع مصر.
وكانت الرقابة العسكرية في إسرائيل قد سمحت مؤخرا بنشر تفاصيل هذه القضية التي بقيت طي الكتمان منذ حرب حزيران 1967.
وكشف النقاب مؤخرا عن أن رفات العشرات من جنود قوات النخبة المصرية لا تزال مدفونة في مكان أنشأت فيه حاليا حديقة “ميني إسرائيل”.
وطالبت مصر إسرائيل بالتحقيق في التقارير التي تحدثت عن القبر الجماعي لجنود مصريين غرب القدس وكلفت السفارة المصرية في تل أبيب بالتواصل مع السلطات الإسرائيلية لتقصي حقيقة ما نشر في الصحافة الإسرائيلية.
وذكرت الصفحة الرسمية لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، على تويتر، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أثار الأمر مع لابيد خلال مكالمة هاتفية أمس.
وقالت صحيفة هآرتس إن عدد جثث الجنود يقدر بـ80 جثة، وقتل الجنود حرقا بعد إشعال النار في الحقول التي حوصروا فيها.
وبحسب الصحيفة، قامت جرافة بدفن الجثث في مكان قريب من نحشون. وزرعت لاحقا أشجار حرجية في المنطقة لتغطية الرائحة، كما تؤكد الصحيفة.
ونقلت هآرتس عن المؤرخ الإسرائيلي زائيف بلوخ، الذي كان حاضرا وقت دفن الجنود المصريين، قوله إنه تمكن قبل أسابيع قليلة من تحديد موقع تقريبي لمكان الدفن، مستعينا بصور الأقمار الصناعية.
واستبعد بلوخ أن تكون الجثث قد نقلت إلى مكان آخر. وبحسب ما ورد، حاول أحد سكان المنطقة، حيث يقع موقع الدفن الجماعي، كسر الصمت بشأنها في تسعينيات القرن الماضي، إلا أن الرقيب العسكري الإسرائيلي، الذي يمتلك سلطة منع نشر مواد حساسة تتعلق بالشؤون الأمنية، لم يسمح بنشر المعلومات آنذاك.