الولايات المتحدة والهند وإسرائيل والإمارات تعلن مجموعة مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي
أعلن قادة كل من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والهند والإمارات، الخميس، عن مجموعة ضخمة من المشاريع المشتركة في حقول الطاقة النظيفة والأمن الغذائي.
وعقد الزعماء الأربعة اجتماعا عبر الفيديو، ضمن قمة قادة “I2U2″، ووسط زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسرائيل حالياً.
وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي، وبايدن إن “الدول الأربع تهدف إلى تسخير حيوية مجتمعاتنا وروح المبادرة لمواجهة بعض أكبر التحديات التي تواجه عالمنا، مع التركيز بشكل خاص على الاستثمارات المشتركة والمبادرات الجديدة في مجالات المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والأمن الغذائي”.
وقال رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن الدول الأربع لا تشترك في حدود جغرافية “لكننا نسعى لتحقيق الاستقرار والسلام”.
وأضاف محمد بن زايد آل نهيان: “قمتنا الرباعية ركزت على المناخ والزراعة وتخزين الطاقة”.
وأعلنت الإمارات، في وقت سابق، أنها ستستثمر 2 مليار دولار في تطوير سلسلة مجمعات غذائية متكاملة في الهند، وفقا لبيان مشترك لتكتل I2U2، الذي يضم الإمارات والولايات المتحدة والهند وإسرائيل، نشره البيت الأبيض الخميس.
وأُسِّسَ منتدى الـ I2U2 في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2021، بمبادرة من وزراء خارجية الدول الأربع آنذاك.
حميد نوري: محكمة سويدية تصدر حكما بالسجن مدى الحياة على المسؤول الإيراني السابق لإدانته بارتكاب جرائم حرب
جزر سليمان تقول إنها لن تسمح للصين ببناء قاعدة عسكرية بحرية “أبدا”
قال رئيس وزراء جزر سليمان، ماناسيه سوغافاري، إنه لن يسمح أبدا للصين بإنشاء قاعدة عسكرية في بلاده، مضيفا أن ذلك سيحول بلاده إلى عدو ويجعلها هدفا لهجوم محتمل”.
ووقعت جزر سليمان، في وقت سابق من العام الجاري، اتفاقا أمنيا مع بكين، ما أجج المخاوف من بناء قاعدة عسكرية بحرية صينية في الدولة الواقعة على المحيط الهادئ.
ويبدو أن تصريحات سوجافاري تهدف لطمأنة جيرانه والقوى الإقليمية الكبرى، وأبرزها أستراليا، بأن ذلك لن يحدث أبدا.
وطالما أعربت أستراليا عن قلقها المتزايد إزاء تنامي نفوذ الصين في منطقة المحيط الهادئ-الهندي.
وفي محاولة للحد من النفوذ الصيني هناك، زادت أستراليا خلال السنوات الأخيرة إنفاقها على صعيد المساعدات التي تقدمها لجزر تلك المنطقة، وتضمّن ذلك تمويل مشاريع بنى تحتية بمليارات الدولارات.
حميد نوري: محكمة سويدية تصدر حكمها على المسؤول الإيراني السابق المتهم بارتكاب جرائم حرب
يُصدر القضاء السويدي، اليوم الخميس، حكمه ضد حميد نوري، وهو أول مسؤول إيراني يحاكم لمشاركته المزعومة في عمليات إعدام جماعية أمرت بها طهران عام 1988، بعد محاكمة غير مسبوقة.
وبدأت محاكمة نوري في ستوكهولم في أغسطس/آب من العام الماضي، ما أدى إلى توتّر العلاقات بين السويد وإيران وأثار مخاوف من أعمال انتقامية تطال السجناء الغربيين المحتجزين في إيران وبينهم مواطنان يحملان الجنسية السويدية.
ويُحاكم نوري، البالغ من العمر 61 عاما، بتهمة ارتكاب “جرائم ضد القانون الدولي” وهو المصطلح المستخدم من العدالة السويدية للإشارة إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، في إطار عملية لتصفية معارضين شهدها سجن قرب طهران عام 1988.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُحاكم فيها مسؤول إيراني بتورطه في الإعدامات التي طالت بشكل رئيسي منظمة “مجاهدي خلق” المعارضة والمتحالفة آنذاك مع بغداد، رداً على هجمات ارتكبت مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية، وقد نُفذت الإعدامات حينها بأمر مباشر من آية الله الخميني، مؤسس جمهورية إيران الإسلامية.
وطالب المدعون في ختام المحاكمة بالسجن المؤبد للمتهم. ومن المتوقع النطق بالحكم، في وقت لاحقث من ظهر اليوم.
وطيلة جلسات الاستماع التي امتدت خلال تسعة أشهر، نفى نوري مضمون شهادات أدلى بها معتقلون سابقون اتهموه بالمشاركة في سلسلة الإعدامات، منددا بما وصفه بأنه “مؤامرة” دبّرتها منظمة “مجاهدي خلق” في محاولة لتشويه سمعة النظام في طهران.
من رسومات قاعة المحاكمة لجلسة
من رسومات قاعة المحاكمة لجلسة سابقة
فرحات بن قدارة: حكومة الوحدة الليبية تقول إن رئيس مؤسسة النفط الجديد تولى المسؤولية بمقر المؤسسة
قالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية إن فرحات بن قدارة تولى مهام منصبه باعتباره الرئيس الجديد لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في مقر الشركة الحكومية، اليوم الخميس.
وكان قرار تعيينه قد لاقى معارضة من سلفه مصطفى صنع الله وكذلك من البرلمان الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له والذي قال إن قرار الحكومة غير قانوني.
روسيا و أوكرانيا: 12 قتيلا على الأقل في ضربات روسية على مدينة فينيتسيا بوسط أوكرانيا
أعلن جهاز الإسعاف الأوكراني أن ما لا يقل عن 12 شخصا لقوا حتفهم، اليوم، في ضربات روسية استهدفت مدينة فينيتسيا بوسط أوكرانيا، التي كانت حتى الآن بعيدة عن المعارك.
ونشرت خدمة الإسعاف على فيسبوك أنها أحصت ظهرًا “12 قتيلًا و25 جريحًا” بينما يكافح رجال الإطفاء حريقا تسبب به القصف.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضربات بأنها “عمل إرهابي”.
وهذه هي الهجمات الروسية الأولى من نوعها على المنطقة التي كانت في الفترة الماضية بعيدة عن المعارك.
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يرفض إعلان حكومة الوحدة استبداله
أعلنت حكومة الوحدة الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، تعيين المصرفي البارز، فرحات بن قدارة، رئيساً للمؤسسة الوطنية للنفط خلفاً لمصطفى صنع الله الذي سارع إلى رفض قرار إقالته ، معتبرا أنه صادر عن حكومة “منتهية الصلاحية”.
ووجه صنع الله أصابع الإتهام للإمارات العربية المتحدة بـ”التواطؤ” في عملية إقالته بسبب “سعيها إلى السيطرة” على عدد من المشروعات النفطية في ليبيا حسب تعبيره.
وكان الدبيبة قد وافق، نهاية يونيو/حزيران الفائت، على طلب وزير النفط محمد عون تعيين مجلس إدارة جديد لمؤسسة النفط.
ودخل عون في خلافات وتبادل للاتهامات مع صنع الله، متّهماً الأخير بحجب بيانات الإيرادات والإنتاج عن الوزارة وبإصدار أوامر إلى الشركات بعدم الاعتداد بمراسلات وزارة النفط التي تتبع إليها المؤسسة قانوناً.
وتواجه ليبيا أزمة حادّة بسبب تراجع إنتاج النفط، إذ أغلقت مجموعات محلية وقبلية، منذ أبريل/نيسان، ستة حقول وموانئ نفطية في شرق البلاد، في منطقة تسيطر عليها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، احتجاجاً على استمرار رئاسة عبد الحميد الدبيبة للحكومة في طرابلس وعدم تسليمه السلطة إلى الحكومة الجديدة المعيّنة من مجلس النواب.
وعين البرلمان حكومة برئاسة فتحي باشاغا في فبراير/ شباط، ومنحها ثقته، في مارس/ آذار، وتتّخذ من سرت في وسط البلاد مقرّاً موقتاً لها بعدما مُنعت من دخول طرابلس رغم محاولتها ذلك.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان القول إن قوة مسلحة انتشرت في محيط المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في طرابلس في وقت متأخر من مساء الأربعاء بعد أن ألقى رئيسها مصطفى صنع الله كلمة، عبر خلالها عن رفضه قرار الحكومة عزله من منصبه.
مظاهرات سريلانكا: المحتجون يتعهدون بمغادرة المباني الرئاسية التي اقتحموها والرئيس يغادر إلى سنغافورة
غادر الرئيس السريلانكي، غوتابايا راجاباكسا، الخميس، المالديف على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية، متوجها إلى سنغافورة، بعد يوم من فراره من كولومبو إلى الجزيرة المرجانية، حسبما نقلته وكالة فرانس برس عن مسؤول في مطار ماليه.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان المتظاهرين المعارضين للحكومة في سريلانكا، والذين اقتحموا منزل الرئيس راجاباكسا نهاية الأسبوع الماضي، أنهم سيغادرون المباني الرئاسية التي اقتحموها.
وقالت متحدثة باسم المتظاهرين “سننسحب بسلام من القصر الرئاسي وأمانة الرئاسة ومكتب رئيس الوزراء فورا، لكننا سنواصل كفاحنا”.
وقبل ساعات من إعلان المتظاهرين انسحابهم، صدّت الشرطة المتظاهرين الذين حاولوا دخول البرلمان.
وكان المتظاهرون قد اقتحموا، الأربعاء، مكاتب رئيس الوزراء، رانيل ويكريمسينغه، بعد اقتحام القصر الرئاسي السبت، ما أرغم الرئيس على الفرار إلى خارج البلاد.
وأُصيب نحو 85 شخصًا خلال المواجهات وقُتل رجل اختناقا بالغاز المسيّل للدموع.
وطلب ويكريمسينغه، الذي عُيّن رئيسًا بالوكالة، إخلاء المباني العامة وأمر قوات الأمن بالقيام “بما يلزم لاستعادة النظام”.
الولايات المتحدة والهند وإسرائيل والإمارات تعلن مجموعة مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والأمن الغذائي
أعلن قادة كل من الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل والهند والإمارات، الخميس، عن مجموعة ضخمة من المشاريع المشتركة في حقول الطاقة النظيفة والأمن الغذائي.
وعقد الزعماء الأربعة اجتماعا عبر الفيديو، ضمن قمة قادة “I2U2″، ووسط زيارة يقوم بها الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى إسرائيل حالياً.
وفي بيان مشترك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، والرئيس الإماراتي محمد بن زايد، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندا مودي، وبايدن إن “الدول الأربع تهدف إلى تسخير حيوية مجتمعاتنا وروح المبادرة لمواجهة بعض أكبر التحديات التي تواجه عالمنا، مع التركيز بشكل خاص على الاستثمارات المشتركة والمبادرات الجديدة في مجالات المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والأمن الغذائي”.
وقال رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إن الدول الأربع لا تشترك في حدود جغرافية “لكننا نسعى لتحقيق الاستقرار والسلام”.
وأضاف محمد بن زايد آل نهيان: “قمتنا الرباعية ركزت على المناخ والزراعة وتخزين الطاقة”.
وأعلنت الإمارات، في وقت سابق، أنها ستستثمر 2 مليار دولار في تطوير سلسلة مجمعات غذائية متكاملة في الهند، وفقا لبيان مشترك لتكتل I2U2، الذي يضم الإمارات والولايات المتحدة والهند وإسرائيل، نشره البيت الأبيض الخميس.
وأُسِّسَ منتدى الـ I2U2 في شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2021، بمبادرة من وزراء خارجية الدول الأربع آنذاك.
حميد نوري: محكمة سويدية تصدر حكما بالسجن مدى الحياة على المسؤول الإيراني السابق لإدانته بارتكاب جرائم حرب
جزر سليمان تقول إنها لن تسمح للصين ببناء قاعدة عسكرية بحرية “أبدا”
قال رئيس وزراء جزر سليمان، ماناسيه سوغافاري، إنه لن يسمح أبدا للصين بإنشاء قاعدة عسكرية في بلاده، مضيفا أن ذلك سيحول بلاده إلى عدو ويجعلها هدفا لهجوم محتمل”.
ووقعت جزر سليمان، في وقت سابق من العام الجاري، اتفاقا أمنيا مع بكين، ما أجج المخاوف من بناء قاعدة عسكرية بحرية صينية في الدولة الواقعة على المحيط الهادئ.
ويبدو أن تصريحات سوجافاري تهدف لطمأنة جيرانه والقوى الإقليمية الكبرى، وأبرزها أستراليا، بأن ذلك لن يحدث أبدا.
وطالما أعربت أستراليا عن قلقها المتزايد إزاء تنامي نفوذ الصين في منطقة المحيط الهادئ-الهندي.
وفي محاولة للحد من النفوذ الصيني هناك، زادت أستراليا خلال السنوات الأخيرة إنفاقها على صعيد المساعدات التي تقدمها لجزر تلك المنطقة، وتضمّن ذلك تمويل مشاريع بنى تحتية بمليارات الدولارات.
اقرأ أيضا:
جزر سليمان: لماذا تثير اتفاقية أمنية بين الصين والجزر قلق واشنطن وحلفائها؟
حميد نوري: محكمة سويدية تصدر حكمها على المسؤول الإيراني السابق المتهم بارتكاب جرائم حرب
يُصدر القضاء السويدي، اليوم الخميس، حكمه ضد حميد نوري، وهو أول مسؤول إيراني يحاكم لمشاركته المزعومة في عمليات إعدام جماعية أمرت بها طهران عام 1988، بعد محاكمة غير مسبوقة.
وبدأت محاكمة نوري في ستوكهولم في أغسطس/آب من العام الماضي، ما أدى إلى توتّر العلاقات بين السويد وإيران وأثار مخاوف من أعمال انتقامية تطال السجناء الغربيين المحتجزين في إيران وبينهم مواطنان يحملان الجنسية السويدية.
ويُحاكم نوري، البالغ من العمر 61 عاما، بتهمة ارتكاب “جرائم ضد القانون الدولي” وهو المصطلح المستخدم من العدالة السويدية للإشارة إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، في إطار عملية لتصفية معارضين شهدها سجن قرب طهران عام 1988.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يُحاكم فيها مسؤول إيراني بتورطه في الإعدامات التي طالت بشكل رئيسي منظمة “مجاهدي خلق” المعارضة والمتحالفة آنذاك مع بغداد، رداً على هجمات ارتكبت مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية، وقد نُفذت الإعدامات حينها بأمر مباشر من آية الله الخميني، مؤسس جمهورية إيران الإسلامية.
وطالب المدعون في ختام المحاكمة بالسجن المؤبد للمتهم. ومن المتوقع النطق بالحكم، في وقت لاحقث من ظهر اليوم.
وطيلة جلسات الاستماع التي امتدت خلال تسعة أشهر، نفى نوري مضمون شهادات أدلى بها معتقلون سابقون اتهموه بالمشاركة في سلسلة الإعدامات، منددا بما وصفه بأنه “مؤامرة” دبّرتها منظمة “مجاهدي خلق” في محاولة لتشويه سمعة النظام في طهران.
من رسومات قاعة المحاكمة لجلسة سابقة
قالت حكومة الوحدة الوطنية الليبية إن فرحات بن قدارة تولى مهام منصبه باعتباره الرئيس الجديد لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في مقر الشركة الحكومية، اليوم الخميس.
وكان قرار تعيينه قد لاقى معارضة من سلفه مصطفى صنع الله وكذلك من البرلمان الذي يتخذ من شرق ليبيا مقرا له والذي قال إن قرار الحكومة غير قانوني.
روسيا و أوكرانيا: 12 قتيلا على الأقل في ضربات روسية على مدينة فينيتسيا بوسط أوكرانيا
أعلن جهاز الإسعاف الأوكراني أن ما لا يقل عن 12 شخصا لقوا حتفهم، اليوم، في ضربات روسية استهدفت مدينة فينيتسيا بوسط أوكرانيا، التي كانت حتى الآن بعيدة عن المعارك.
ونشرت خدمة الإسعاف على فيسبوك أنها أحصت ظهرًا “12 قتيلًا و25 جريحًا” بينما يكافح رجال الإطفاء حريقا تسبب به القصف.
ووصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الضربات بأنها “عمل إرهابي”.
وهذه هي الهجمات الروسية الأولى من نوعها على المنطقة التي كانت في الفترة الماضية بعيدة عن المعارك.
رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يرفض إعلان حكومة الوحدة استبداله
أعلنت حكومة الوحدة الليبية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، تعيين المصرفي البارز، فرحات بن قدارة، رئيساً للمؤسسة الوطنية للنفط خلفاً لمصطفى صنع الله الذي سارع إلى رفض قرار إقالته ، معتبرا أنه صادر عن حكومة “منتهية الصلاحية”.
ووجه صنع الله أصابع الإتهام للإمارات العربية المتحدة بـ”التواطؤ” في عملية إقالته بسبب “سعيها إلى السيطرة” على عدد من المشروعات النفطية في ليبيا حسب تعبيره.
وكان الدبيبة قد وافق، نهاية يونيو/حزيران الفائت، على طلب وزير النفط محمد عون تعيين مجلس إدارة جديد لمؤسسة النفط.
ودخل عون في خلافات وتبادل للاتهامات مع صنع الله، متّهماً الأخير بحجب بيانات الإيرادات والإنتاج عن الوزارة وبإصدار أوامر إلى الشركات بعدم الاعتداد بمراسلات وزارة النفط التي تتبع إليها المؤسسة قانوناً.
وتواجه ليبيا أزمة حادّة بسبب تراجع إنتاج النفط، إذ أغلقت مجموعات محلية وقبلية، منذ أبريل/نيسان، ستة حقول وموانئ نفطية في شرق البلاد، في منطقة تسيطر عليها القوات الموالية للمشير خليفة حفتر، احتجاجاً على استمرار رئاسة عبد الحميد الدبيبة للحكومة في طرابلس وعدم تسليمه السلطة إلى الحكومة الجديدة المعيّنة من مجلس النواب.
وعين البرلمان حكومة برئاسة فتحي باشاغا في فبراير/ شباط، ومنحها ثقته، في مارس/ آذار، وتتّخذ من سرت في وسط البلاد مقرّاً موقتاً لها بعدما مُنعت من دخول طرابلس رغم محاولتها ذلك.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شهود عيان القول إن قوة مسلحة انتشرت في محيط المؤسسة الوطنية الليبية للنفط في طرابلس في وقت متأخر من مساء الأربعاء بعد أن ألقى رئيسها مصطفى صنع الله كلمة، عبر خلالها عن رفضه قرار الحكومة عزله من منصبه.
مظاهرات سريلانكا: المحتجون يتعهدون بمغادرة المباني الرئاسية التي اقتحموها والرئيس يغادر إلى سنغافورة
غادر الرئيس السريلانكي، غوتابايا راجاباكسا، الخميس، المالديف على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية، متوجها إلى سنغافورة، بعد يوم من فراره من كولومبو إلى الجزيرة المرجانية، حسبما نقلته وكالة فرانس برس عن مسؤول في مطار ماليه.
جاء ذلك بالتزامن مع إعلان المتظاهرين المعارضين للحكومة في سريلانكا، والذين اقتحموا منزل الرئيس راجاباكسا نهاية الأسبوع الماضي، أنهم سيغادرون المباني الرئاسية التي اقتحموها.
وقالت متحدثة باسم المتظاهرين “سننسحب بسلام من القصر الرئاسي وأمانة الرئاسة ومكتب رئيس الوزراء فورا، لكننا سنواصل كفاحنا”.
وقبل ساعات من إعلان المتظاهرين انسحابهم، صدّت الشرطة المتظاهرين الذين حاولوا دخول البرلمان.
وكان المتظاهرون قد اقتحموا، الأربعاء، مكاتب رئيس الوزراء، رانيل ويكريمسينغه، بعد اقتحام القصر الرئاسي السبت، ما أرغم الرئيس على الفرار إلى خارج البلاد.
وأُصيب نحو 85 شخصًا خلال المواجهات وقُتل رجل اختناقا بالغاز المسيّل للدموع.
وطلب ويكريمسينغه، الذي عُيّن رئيسًا بالوكالة، إخلاء المباني العامة وأمر قوات الأمن بالقيام “بما يلزم لاستعادة النظام”.