الأمن السوداني يصد بغاز الدموع مسيرة نحو القصر
استخدمت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع والماء المخلوط بمحلول حارق، ضد آلاف المتظاهرين الذين كانوا يتجهون نحو القصر الرئاسي على ضفة النيل الأزرق الغربية في العاصمة الخرطوم أمس. وترافق ذلك مع إغلاق عدد من الجسور وحشد قوات عسكرية كبيرة قرب القصر والمؤسسات الحكومية فيما أصيب وسط الخرطوم بشلل شبه كامل وخلا مركزها من المواطنين والمتسوقين.
ودعت لجان المقاومة السودانية (وهي لجان شعبية تكونت في الأحياء) إلى مواكب وتظاهرات احتجاجية أطلقت عليها «مليونية 17 يوليو» للمطالبة «بعودة الحكم المدني». وحاول المحتجون الوصول إلى القصر الرئاسي، بيد أن إغلاق الجسور باستخدام الحاويات أعاق العبور من الخرطوم بحري، وأم درمان إلى القصر فيما استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لصدهم ووقعت اشتباكات بين الطرفين.
من ناحية ثانية، بلغت حصيلة الاشتباكات القبلية بولاية النيل الأزرق جنوب شرقي السودان التي استمرت مدى الأسبوع الماضي 60 قتيلاً، بحسب ما أفاد أمس وزير الصحة بالولاية، جمال ناصر، في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، مضيفاً أن هناك 16 جريحاً «بينهم 13 حالتهم حرجة سيتم نقلهم إلى الخرطوم».
تشهد ولاية النيل الأزرق جنوب السودان مواجهات دامية أوقعت عشرات القتلى ومئات المصابين، وبينما حمل متظاهرون المسؤولية للقيادة العسكرية بزعامة عبد الفتاح البرهان بسبب الانقلاب، لا يبدو أن الاشتباكات قد تنتهي قريبا، فما القصة؟
الاشتباكات اندلعت الأسبوع الماضي، وبالتحديد يوم السبت 9 يوليو/تموز في اليوم الأول لعيد الأضحى، وظلت مستمرة حتى مساء الأحد 17 يوليو/تموز، عندما فرضت السلطات المحلية في النيل الأزرق حظراً للتجول في بلدتين تابعتين للولاية، فمن أطراف الاشتباكات؟ ولماذا اندلعت؟ وهل انتهت المواجهات بفرض حظر التجول أم لا؟
حظر التجول في بعض مناطق النيل الأزرق
كانت السلطات السودانية قد أعلنت، السبت 15 يوليو/تموز، حظر التجول ليلاً في بلدتين بولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد بالقرب من الحدود مع إثيوبيا، وقال بيان صادر عن حكومة الولاية إن اشتباكات قبلية امتدت إلى عدة بلدات من يوم الأربعاء بعد مقتل مزارع قبل أن تقوم قوات الأمن باعتقالات والسيطرة على الوضع.
وأضاف البيان أن عدد المصابين بلغ 39 في حين تم تدمير 16 متجراً وإعلان حظر تجول ليلي في مدينتي الدمازين والروصيرص. لكن ثلاثة من السكان أبلغوا رويترز بأن الاشتباكات ظلت مستمرة السبت في عدة مواقع دون أن يتم نشر قوات الأمن في الولاية.
ومساء السبت، أعلنت السلطات الصحية بالسودان ارتفاع حصيلة الاشتباكات القبلية في النيل الأزرق إلى 33 قتيلاً و108 مصابين. وذكر بيان نشرته وزارة الصحة عبر حسابها في فيسبوك، أن التقارير الواردة من ولاية النيل الأزرق تفيد بأن إجمالي الوفيات بلغ 33 حالة و108 إصابات بينها 5 تم تحويلها إلى خارج الولاية، بحسب تقرير لوكالة الأناضول. لكن تقريراً لموقع قناة الحرة الأمريكية وضع عدد القتلى عند أكثر من 60 شخصاً.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية وصول مصابين إلى مستشفيات ولاية النيل الأزرق جراء تجدد الاشتباكات القبلية في الولاية. وأضافت اللجنة الطبية غير الحكومية في بيان اطلعت عليه الأناضول: “استقبلت مستشفيات الدمازين والروصيرص السبت عدداً من المصابين (غير محدد) وسط انعدام في المعينات الأساسية والأدوية المنقذة للحياة وأدوية الطوارئ”.
ما أطراف الاشتباكات في النيل الأزرق؟
بدأ التوتر في مناطق قيسان والرصيرص وود الماحي بين قبيلة الهوسا ومجموعة من القبائل بعد مقتل مزارع في منطقة اداسي التابعة لمحلية قيسان، في اليوم الأول لعيد الأضحى، بحسب تقرير موقع الحرة.
ثم انتقل النزاع القبلي من أداسي إلى قنيص، التي قُتل فيها 13 تاجراً وأحرقت متاجر في السوق، كما انتقلت الاشتباكات إلى مناطق بكوري وأم درفا بولاية النيل الأزرق.
وبحسب ما قاله مدير معهد التحليل السياسي والعسكري بالخرطوم، الرشيد إبراهيم، لموقع “الحرة” تجري الاشتباكات بين طرفين، قبيلتي البرتا والفونج كطرف وقبيلتي الهوسا والفلاتة كطرف آخر.
وعلى الرغم من أن الاشتباكات بين المزارعين والرعاة في فترات الخريف وموسم الأمطار تكون مدفوعة بالأساس بقضايا الزراعة والرعي، إلا أن الرشيد إبراهيم يرى أن الوضع السياسي العام في السودان له دور جوهري في اتساع نطاق الاشتباكات واستمرارها وسقوط هذه الأعداد الكبيرة من الضحايا.
ويلقي إبراهيم باللوم على “حالة الانقسام في المشهد السياسي السوداني، والتي أدت إلى ضعف قبضة الحكومة على مفاصل الدولة، وأصبحت تتسم بقدر كبير من الهشاشة والسيولة، وهذا يغري بعض الجماعات المتفلتة باستغلال الوضع وتنفيذ ما ترى أنه القانون، بيدها”.
وفي السياق نفسه، كانت قوات الأمن قد أطلقت الغاز المسيل للدموع على مسيرة لمحتجين سودانيين في العاصمة الخرطوم، الأحد، ضد القيادة العسكرية للبلاد والتي حملوها مسؤولية اندلاع أعمال العنف في ولاية النيل الأزرق.
وقال مسؤولون سودانيون وأمميون لرويترز إن الاشتباكات القبلية بين قبيلتي الهوسا والفونج في الولاية الجنوبية الشرقية الواقعة بالقرب من الحدود مع إثيوبيا، أوقعت نحو 30 قتيلاً و100 مصاب. والأحد قالت السلطات المركزية في الخرطوم إنها ستعزز الوجود الأمني في الولاية وستحقق في الاشتباكات.
ماذا تقول الأطراف المتصارعة؟
ربما يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى أن ما يحدث في النيل الأزرق يشبه الوضع في إقليم دارفور، لكن الحال مختلف؛ لأن الاشتباكات التي تتجدد من حين لآخر في دارفور تقع بين قبائل عربية وأخرى إفريقية، “لكن كل القبائل التي تسكن ولاية النيل الأزرق أصلها إفريقي”، بحسب ما قاله إبراهيم لموقع الحرة.
ويوضح إبراهيم أنه “في الفترة الانتقالية ظهرت فرص سياسية جديدة وأصبحت القبيلة كحاضنة اجتماعية ووحدة مهمة جداً في إطار التنافس حول المواقع السياسية، مثل الإدارة الأهلية، وتعيين بعض الأمراء القبليين من قبيلتي الهوسا والفلاتة في منطقة هي تاريخياً محسوبة على قبائل البرتا، مما يثير حفيظة القبائل”.
وقال قيادي من قبائل الهوسا للحرة “طالبنا بأن تكون لنا إدارة أهلية، ورفضت (قبائل) البرتا ذلك وتحرشوا بنا”. في المقابل، رد قيادي من البرتا أن “الإدارة الأهلية تعطى لصاحب الأرض وهذه أرضنا (..) كيف إذن نعطي الإدارة للهوسا”.
تعتبر قبائل البرتا نفسها سكاناً أصليين بينما يعتبرون الفلاتة والهوسا قبائل وافدة، حيث نزحت هاتان القبيلتان من نيجيريا وغرب إفريقيا وسكنتا المنطقة منذ نحو مئتين إلى 300 عام، بحسب إبراهيم، الذي يضيف أنه “في الأعوام الأخيرة، أصبحت الفرص السياسية واحدة من محفزات الصراع”.
والإدارة الأهلية نظام قبلي معترف به بقانون الإدارة الأهلية، وبموجبه تتولى هذه الإدارة التي تتضمن العمدة والناظر والشيوخ، شؤون القبيلة، “وعندما يتم تشكيل إدارة أهلية خاصة بقبيلة الهوسا، يعطيها ذلك مزيداً من النفوذ داخل الولاية مستقبلا، ولذلك ترفض قبيلة البرتا تشكيل الهوسا إدارة أهلية خاصة بها”.
ومنذ توقيع اتفاق جوبا للسلام عام 2020، خرجت أطراف رافضة له مطالبة بإلغائه أو إدخال تعديلات عليه، وحدث ذلك في شرق السودان عندما أغلق المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة أنابيب النفط والمرافق الحيوية الأخرى في شرق البلاد أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، وذلك قبل انقلاب أكتوبر/تشرين الأول 2021 بأقل من شهر.
ويرى الرشيد إبراهيم أن “هناك فراغاً واضحاً جداً؛ لأنه لو كانت هناك قوات وحضور أمني وتدخل مباشر، لم نكن سنرى كل هذه الخسائر ولا عدد القتلى الذي بلغ أكثر من 60 شخصاً حتى الآن، وهو رقم مرشح للزيادة، في ظل عدم استقرار الوضع نهائياً حتى الآن، وربما يتجدد في أي لحظة”.
واعتبر إبراهيم أن الفصيل الذي تولى السيطرة على المنطقة، بقيادة مالك عقار، “ليس بعيداً عن التقصير باعتبار أن الحركة الشعبية قطاع الشمال هي مسؤولة عن المنطقة حالياً”.
وأوضح أن مالك عقار عضو في المجلس السيادي، وهو أحد أطراف اتفاق السلام الذي تم توقيعه في جوبا في 2020، وأعطي بموجبه حكم ذاتي لولاية النيل الأزرق موقع الصراع الحالي، “وبالتالي هو جزء من الأزمة، لأنه لم يقم بواجبه كما ينبغي، لأن الوالي الحالي ينتمي للحركة الشعبية قطاع الشمال، لكن يبدو أن هناك ضعفاً في الحركة”.
“بعد أن كانت الحركة ترفع قضايا التهميش والمظالم لولاية النيل الأزرق وقادت التمرد ضد الحكومة طيلة السنوات السابقة في عهد الرئيس السابق عمر البشير، فإنها عندما تولت زمام الأمور، لم تفعل ما يخفف هذه النزاعات وما يؤدي إلى إمكانية التعايش السلمي”.
علاقة الوضع السياسي في السودان بالاشتباكات
كانت أعمال عنف متفرقة قد اندلعت في عدة أنحاء من السودان، بما في ذلك المناطق الساحلية الشرقية وغرب دارفور، على الرغم من اتفاق السلام على مستوى البلاد الذي وقعته بعض الجماعات المتمردة في جوبا.
ويتهم التيار المدني، والذي يشن حملة احتجاجات مستمرة منذ الانقلاب في أكتوبر/تشرين الأول 2021، الجيش بإذكاء الصراع الداخلي وعدم حماية المدنيين. وقال محمد إدريس (43 عاماً)، وهو أحد المحتجين في الخرطوم، لرويترز إن استمرار الانقلاب يعني المزيد من القتلى كما حدث في النيل الأزرق ودارفور وأماكن أخرى.
بينما يقول القادة العسكريون إن سيطرتهم على السلطة كان ضرورياً للحفاظ على استقرار السودان وسط التناحر السياسي، وإنهم يعملون على البناء على اتفاق السلام في دارفور ومناطق أخرى.
وكان النزاع الأهلي تجدد في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في 2011، وتضرر بسببه نحو مليون شخص بعد تاريخ طويل من القتال بين 1983 و2005.
ويشهد السودان اضطرابات سياسية واقتصادية، ويخرج للتظاهر بشكل منتظم آلاف السودانيين في العاصمة، ومدن أخرى، للمطالبة بعودة الحكم المدني. ووضع المتظاهرون، الأحد، في مقدمّة شعاراتهم ولاية النيل الأزرق.
وفي كسلا شرق البلاد، أغلق عشرات من قبيلة الهوسا المدخل الغربي للمدينة وقاموا بوضع الحجارة وحرق إطارات السيارات القديمة تضامناً مع مواطنيهم في النيل الأزرق.
ومساء الأحد، أصدرت اللجنة الفنية لمجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق، عبد الفتاح البرهان، بيانا بشأن الأحداث بإقليم النيل الأزرق، التي وصفتها بـ”المؤسفة” والتي “راح ضحيتها نفر كريم من المواطنين وتضررت جراءها بعض الممتلكات الخاصة والعامة”.
وقررت اللجنة التأمين على الإجراءات التي اتخذتها لجنة أمن الإقليم لمنع تفاقم الصراع بين مكونات المنطقة، وتوجيه النائب العام بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق تمهيداً للمحاسبة، مطالبة السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد مثيري الفتنة، والمحرضين على أعمال العنف، وتعزيز القوات الأمنية الموجودة بالمنطقة، والاستمرار في التعامل الحازم والفوري مع كل حالات التفلت والاعتداءات على الأفراد والممتلكات الخاصة والعامة”.
لكن مدير معهد التحليل السياسي والعسكري بالخرطوم، الرشيد إبراهيم، يرى أن مجلس الأمن والدفاع “يسير في اتجاه وقف الاشتباكات الحالية”، متوقعاً أن تفصل التدابير الأمنية بين القبائل المتخاصمة، لكنها لا تمنع تجددها في المستقبل. ويصف إبراهيم هذه الخطوات بأنها “أولية”، مضيفاً أن الإجراءات العسكرية والأمنية لن تحل الأزمة.
الرئيس الإماراتي يصل إلى فرنسا في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه
استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه، اليوم الاثنين، رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يقوم بأول زيارة دولة خارجية له منذ توليه منصبه، يُنتظر أن تشهد توقيع اتفاقيات تشمل الطاقة.
وكان ماكرون وزوجته بريجيت في استقبال الشيخ محمد بن زايد عند مدخل القصر.
وزار الرئيس الإماراتي، في وقت سابق، ساحة متحف الجيش الوطني، حيث استقبله وزير الدفاع سباستيان لوكونور. ومن المقرر أن يجتمع الرئيسان على مأدبة غداء قبل أن يلتقيا مجددا في المساء لحضور مأدبة عشاء رسمية في قصر فرساي بحضور100 ضيف.
وسيزور الشيخ محمد بن زايد مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية.
وسيقلّد ماكرون الشيخ محمد بن زايد شارة الصليب الأكبر من وسام جوقة الشرف الوطني وهدية هي عبارة عن نسخة تعود إلى عام 1535 لخريطة عالم الجغرافيا الألماني، لورنز فرايز، لشبه الجزيرة العربية.
وخلال الزيارة التي تستمر حتى الثلاثاء، يُنتظر التوقيع على مذكرة تفاهم بشأن زيادة التعاون في مجال الطاقة بين الدولة الخليجية الغنية بالنفط، وفرنسا المتعطشة لتنويع مصادرها من المحروقات، في ظل تضخم متزايد بسبب ارتفاع الأسعار منذ غزو روسيا لأوكرانيا.
وكان مستشار رئاسي فرنسا قال، في وقت سابق، إن أحد أهم الملفات التي ستشملها زيارة رئيس الامارات هو “الإعلان عن ضمانات تقدّمها الإمارات بشأن كميات إمدادات المحروقات (الديزل فقط) لفرنسا”.
وأضاف المصدر أنّ “فرنسا تسعى إلى تنويع مصادر إمدادها على خلفية الصراع في أوكرانيا، وضمن هذا السياق يتم التفاوض على هذه الاتفاقية”، على الرغم من أن الإمارات لا تزود فرنسا بالديزل في الوقت الحالي.
وتغطي اتفاقية “الشراكة الإستراتيجية الشاملة للطاقة” التي ينوي البلدان التوقيع عليها، الاثنين، الطاقة التقليدية والطاقة المتجددة والهيدروجين وغيرها، على أن تعزّز التعاون في التنقيب عن الغاز خصوصا عبر شركة “توتال” الفرنسية.
صندوق مكافحة الإدمان يكشف العلاقة بين زيادة تعاطي المخدرات التخليقية وتغير نمط الجرائم في مصر
قال مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع للحكومة المصرية، عمرو عثمان، إن نسبة تعاطي وإدمان المخدرات التخليقية ارتفعت، خلال العامين الماضيين، إلى 18 في المئة من إجمالي متعاطي المخدرات في مصر، بعد أن كانت نسبتها، قبل انتشار جائحة كورونا، لا تتجاوز 8 في المئة فقط.
وفي تصريحات تلفزيونية مساء أمس الأحد، عزا عثمان انتشار المخدرات التخليقية إلى إغلاق الموانئ حول العالم خلال فترة تفشي فيروس كورونا، ما قلل من عمليات تهريب المخدرات الطبيعية، وهو الأمر الذي جعل تجار المخدرات يتوجهون نحو بدائل التصنيع المحلي للمخدرات.
وأوضح أن انتشار المخدرات التخليقية أدى إلى تغير نمط الجرائم بشكل ملحوظ في المجتمع المصري، مشيراً إلى أنها تخلق حالة من الانفصال عن الواقع متمثلة في هلاوس سمعية وبصرية.
وأضاف عثمان أن تعاطي المخدرات التخليقية يسبب أضراراً عضوية جسيمة مثل تلف خلايا المخ، وتليف الكبد، والفشل الكلوي، والتشنجات، وصعوبات التنفس وغيرها، مشيرا إلى وجود نحو 30 مركزا علاجيا تابعا لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان تعمل في سرية كاملة لمساعدة كافة أشكال تعاطي المخدرات.
وعدّلت مصر، منتصف العام الماضي، قانون الوظيفة العامة؛ لإجبار موظفي الخدمة العامة على الخضوع لكشف مفاجئ ودوري عن المخدرات، حيث سيُفصل من يثبت تعاطيه للمخدرات.
والمخدرات التخليقية أوالكيميائية هي أنواع مخدرات ناتجة عن تفاعلات من مركبات كيميائية معاً وهي تختلف عن تلك التي تصنّع مباشرة من النباتات الطبيعية التي تحتوي على مواد مخدرة.
رئيس الأركان الإسرائيلي في أول زيارة للمغرب لبحث اتفاقات دفاعية
يزور رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي، المغرب، اليوم الاثنين، في أول زيارة علنية على هذا المستوى بين البلدين، اللذين رفعا مستوى العلاقات بينهما عام 2020 في إطار حملة دبلوماسية أمريكية.
وبينما تقول إسرائيل إن زيارة كوخافي تأتي في إطار التعاون الدفاعي الناشئ مع المغرب، تحاول الرباط التوسط من أجل تحسين أوضاع الفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، البريجادير جنرال ران كوخاف، لتلفزيون واي نت “من بين الموضوعات التي ستُناقش (في المغرب) هذا الأسبوع تبادل المعارف والتدريب، القدرة على التدريب معا في مناورات مشتركة، تطوير الأسلحة ونقل المعرفة وربما بخصوص الأسلحة أيضا”.
ولم يصدر تعليق على الزيارة من الرباط، حتى الآن.
وجاء التقارب المغربي مع إسرائيل في أعقاب اتفاق تطبيع مع الإمارات والبحرين، وهي اتفاقيات تأتي في إطار سعى واشنطن لتوثيق التعاون بين حلفائها لتعويض صعود إيران، ويطلق عليها اسم “اتفاقيات إبراهيم”.
وأقامت إسرائيل والمغرب علاقات منخفضة المستوى في التسعينيات، لكن تم تعليقها بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ضد إسرائيل عام 2000. ونجم عن تحديث العلاقات عام 2020، والذي لا يزال دون التطبيع الكامل، زيارات مباشرة بين البلدين ومجموعة من الاتفاقيات الثنائية.
وقالت وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي لرويترز في مقابلة بخصوص العلاقات مع المغرب “ليس كل شيء يتعلق بالأمن… هناك اهتمامات تجمعنا ونشترك فيها”.
ونسبت ميخائيلي الفضل للمغرب في التوسط في اتفاق لفتح معبر حدودي بشكل دائم من الأردن إلى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وهو أمر مهم لحركة المرور الفلسطينية، وقالت إنها تجري محادثات مع الرباط بخصوص مشاريع أخرى للبنية التحتية.
موجة الحر الشديد: ارتفاع درجات الحرارة يتسبب في خفض الإنتاج في محطة للطاقة النووية بسويسرا
اضطرت إحدى محطات الطاقة النووية في سويسرا إلى خفض إنتاجها، بعدما تسببت الموجة الحارة التي تجتاح أوروبا في رفع درجة حرارة النهر الذي تستخدمه المحطة للتبريد.
ويقول مسؤولون في محطة الطاقة إنه إذا ما تواصل الحر الشديد، الذي تشهده المنطقة، فقد يتعين عليهم وقف إنتاج الطاقة بشكل كامل.
ويؤدي استخدام النهر لتبريد المحطة إلى رفع درجة حرارة مياهه، وفي حال تجاوزت درجة حرارة النهر 25 درجة مئوية، تموت الأسماك.
روسيا وأوكرانيا: ستة قتلى في قصف روسي على توريتسك في شرق أوكرانيا
قُتل ستة أشخاص في قصف روسي على مدينة توريتسك الواقعة في منطقة دونباس في شرق أوكرانيا، بحسب ما أعلن جهاز الطوارئ الأوكراني الاثنين.
وجاء، في بيان نُشر على صفحة الجهاز على فيسبوك مرفقا بصور تُظهر الأنقاض، أن “مبنى دُمّر بصاروخ في توريتسك التي تعرّضت لقصف صباحا. وانتشل عناصر الإنقاذ خمس جثث. كما أُخرج ثلاثة أشخاص من بين الأنقاض أحدهم توفي في المستشفى”.
ويأتي ذلك بعد مرور أقل من 24 ساعة على مقتل شخصين في قصف روسي في منطقة خاركيف، بحسب حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.
وفي منطقة دنيبروبيترفسك، “قصف العدو نيكوبول مرات عدة خلال الليل”، بحسب الإحاطة الاعلامية الصباحية للرئاسة الأوكرانية
-
فيروس ماربورغ: غانا تفرض عزلا صحيا على العشرات بعد وفاة شخصين
فرضت غانا عزلا صحيا على ما يقرب من 100 شخص، بعد أن أكد مسؤولو الصحة أول إصابتين بفيروس ماربورغ.
وأفاد مسؤولون بوفاة مريضين في منطقة أشانتي الجنوبية في المستشفى بعد إصابتهما بالحمى النزفية شديدة العدوى.
ويعد هذا ثاني تفشٍ لفيروس ماربورغ في غرب إفريقيا، بعد تسجيل إصابة واحدة في غينيا العام الماضي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن أول تفشٍ لفيروس ماربورغ في القارة الأفريقية، الذي ينتمي إلى عائلة فيروس “إيبولا” الذي ينتقل من الحيوانات.
وقالت المنظمة في بيان، الأحد، إنه تم إعلان تفشي فيروس “ماربورغ” بعد 11 شهرا من تسجيل أول إصابة به في غينيا.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأفريقيا الدكتور ماتشيديسو مويتي إن “السلطات الصحية استجابت بشكل سريع في مواجهة الفيروس الجديد”.
وتبدأ أعراض فيروس ماربورغ بحمى شديدة وصداع وتوعك ونزيف، لذلك من السهل جدا الخلط بينه وبين فيروس إيبولا، وقد تفشى في عدد من مناطق أفريقيا ولم يتوفر له لقاح حتى الآن.
ويرتبط فيروسا إيبولا وماربورغ ببعضهما حيث يسببان الحمى النزفية التي تتميز بالنزف الشديد وفشل الأعضاء بما يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
مصر تعلّق طيران المناطيد الهوائية في أعقاب حادث سقوط أسفر عن إصابة اثنين بالأقصر
قررت وزارة الطيران المدني المصرية تعليق نشاط طيران المناطيد الهوائية إلى حين التحقيق في واقعة سقوط منطاد، صباح الاثنين، في محافظة الأقصر السياحية، ما أسفر عن إصابة شخصين.
وفي بيان نشرته على صفحتها الرسمية على فيسبوك، قالت الوزارة: “تم تعليق نشاط طيران البالون لحين وصول لجنة من سلطة الطيران المدني اليوم للتحقيق في الواقعة”.
وأضافت أنه أثناء تنفيذ رحلات المناطيد الصباحية في الأقصر “حيث كانت سرعة الريح 3 عقدات على سطح الأرض”، ارتفعت سرعة الرياح إلى سبع عقدات بعدما وصلت البالونات إلى ارتفاع 60 مترا تقريبا عن الأرض.
وبحسب بيان الوزارة “على هذا الارتفاع انحرف أحد البالونات في اتجاه بالون آخر ما أدى إلى قطع في البالون وهبط إلى الأرض ووصل الركاب بسلام وعددهم 28 عدا راكبَين تعرضا إلى إصابات طفيفة”.
وسقط منطاد عام 2018 في الأقصر بسبب سوء الأحوال الجوية وأسفر عن مقتل سائح جنوب إفريقي وإصابة 12 آخرين.
وتعد رحلات المناطيد في الأقصر من المقاصد الشهيرة للسياح خصوصا بعدما افتتح طريق الكباش في الأقصر بعد ترميمه خلال احتفال مهيب حضره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ويأتي قرار تعليق نشاط المناطيد فيما تحاول مصر إنعاش قطاع السياحة الذي يعتبر أحد أهم مصادر النقد الأجنبي للبلاد، من خلال تهيئة المتاحف والأماكن التاريخية من جهة والشواطئ من جهة أخرى.
السناتور الأمريكي بيرني ساندرز ينتقد زيارة بايدن للسعودية بالقول إنها “تكافئ نظاما ديكتاتوريا”
انتقد السناتور الأمريكي، بيرني ساندرز، أمس الأحد، زيارة الرئيس جو بايدن إلى السعودية بالقول إنها “تكافئ نظاما دكتاتوريا وما كان يجب أن تحدث أبدا في ضوء تورط زعيمها في قتل صحفي”.
وتبادل بايدن التحية بقبضة اليد مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بعد وقت قصير من وصوله إلى جدة.
وفي معرض رده على سؤال عما إذا كان يجب على بايدن أن يقوم بالزيارة، قال ساندرز المستقل: “لا، لا أعتقد ذلك.. هناك زعيم لهذا البلد متورط في قتل صحفي من واشنطن بوست. لا أعتقد أنه يجب مكافأة هذا النوع من الحكم بزيارة رئيس الولايات المتحدة”.
وتعتقد وكالة الاستخبارات الأمريكية أن الأمير محمد بن سلمان أمر بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018، غير أن الأمير، الذي يعد الحاكم الفعلي للسعودية، ينفي أن يكون قد أصدر أمرا بقتله.
وقال بايدن، الجمعة، إنه أبلغ الأمير بأنه يحمله مسؤولية مقتل خاشقجي. وقال مسؤول سعودي حضر الاجتماع إن ما دار بين الزعيمين لم يكن كما وصفه بايدن.
واستهدفت زيارة بايدن إلى المملكة، التي سبق أن قال إنه سيعمل على عزلها دوليا، إعادة ضبط العلاقات بين البلدين.
وأدى ارتفاع أسعار البنزين إلى مستويات قياسية هذا العام إلى تعقيد الموقف، ودعت الولايات المتحدة الدول المنتجة للنفط إلى زيادة الإنتاج لتعويض النقص الناجم عن العقوبات الغربية على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا.
وعندما كان مرشحا رئاسيا، قال بايدن إن المملكة يجب أن تصبح “منبوذة” على المستوى العالمي بسبب مقتل خاشقجي. وكان ساندرز مرشحا منافسا لبايدن في الانتخابات التمهيدية التي أجراها الحزب الديمقراطي لاختيار مرشحه للرئاسة.
وقال عن العائلة المالكة السعودية “لديكم عائلة تبلغ ثروتها 100 مليار دولار وتشكك في الديمقراطية وتعامل النساء كمواطنات من الدرجة الثالثة وتقتل وتسجن معارضيها”.
النيابة العامة المصرية تأمر بإيداع مراهق متهم باغتصاب طفلة دار رعاية
أمرت النيابة العامة المصرية بإيداع طفل يبلغ من العمر 13 عاما دار رعاية، بعد تعديه على طفلة عمرها أقل من خمس سنوات في صعيد مصر، وذلك بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أخبارا عن اغتصابها.
وذكرت النيابة العامة، في بيان صدر الأحد، أن الطفلة أخبرت والديها بتعدي شخص عليها في “موطن عفتها” بعد دخولها دورة المياه بمنطقة ألعاب في محافظة أسيوط وتعرفت الطفلة على المتهم.
وأضاف البيان أن أربعة شهود أكدوا ظهور آثار اعتداء جسدي على الطفلة بعد الواقعة.
وقالت النيابة إن الطفل أنكر الواقعة.
وندبت النيابة طبيبا لإجراء كشف طبي على الطفلة لبيان ما بها من إصابات، وكيفية حدوثها.
روسيا وأوكرانيا: الاتحاد الأوروبي يعتبر استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا مسألة حياة أو موت
اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الاثنين، أن استئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا هو “مسألة حياة أو موت” وهناك “أمل” في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع لفتح ميناء أوديسا.
ولدى وصوله إلى بروكسل لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مخصص للبحث في الحرب على أوكرانيا، قال بوريل إن “حياة عشرات آلاف الأشخاص تعتمد على هذا الاتفاق” الذي يتمّ التفاوض بشأنه بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والولايات المتحدة.
وتتهم أوكرانيا روسيا باستخدام إمدادات الغذاء كسلاح من خلال شن هجمات على الموانئ وفرض حصار عليها.
ولكن روسيا تقول إن أزمة الغذاء ترجع إلى العقوبات الغربية المفروضة عليها.
السودان يعيد فتح معبر حدودي مع إثيوبيا
قررت الحكومة السودانية إعادة فتح حدودها المشتركة مع إثيوبيا في منطقة القلابات، بعد أشهر من الإغلاق.
جاء ذلك بعد اجتماع لمجلس الأمن والدفاع برئاسة رئيس مجلس السيادة، الفريق عبد الفتاح البرهان.
وقالت الحكومة إن فتح المعبر الحدودي سيتم وفقا للمعايير القانونية المعروفة، مشيرة إلى أنها أمرت بتكثيف مراقبة الحدود لمنع تسلل العناصر المسلحة بين البلدين.
وبررت الخرطوم الخطوة بأنها أتت تماشيا مع ما وصفتها بإجراءات “حسن النية” التي أبدتها أديس أبابا عقب لقاء جمع بين البرهان ورئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على هامش قمة الإيقاد التي عقدت في نيروبي.
واتهمت الحكومة السودانية الجيش الإثيوبي بقتل سبعة من عناصر الجيش السوداني في منطقة الفشقة الحدودية، الشهر الماضي، وقالت إنها سترد على تلك الهجمات بالطريقة التي تراها مناسبة.
وتنفي إثيوبيا تلك الاتهامات وتقول إن مليشيات عسكرية لا تتبع لجيشها هي التي هاجمت الجيش السوداني.
وشهدت العلاقات بين البلدين توترا كبيرا في الآونة الاخيرة بسبب خلافات حول الحدود المشتركة، بإلإضافة إلى سد النهضة التي تشيده أثيوبيا على أراضيها.
مظاهرات في عدة مدن سودانية احتجاجا على العنف العرقي في ولاية النيل الأزرق
شهدت عدة مدن سودانية، من بينها كسلا ومدني، مظاهرات غاضبة؛ احتجاجا على أعمال العنف التي تعرض لها أتباع قبيلة الهوسا في ولاية النيل الأزرق.
وعمد المحتجون، الذين يغلب عليهم عناصر من قبيلة الهوسا، إلى حرق بعض المقار الحكومية في كسلا، حين أُغلقت طرقات رئيسية في مدني بوسط البلاد.
وردد المحتجون شعارات تندد بما وصفوه بالمجازر التي تعرض لها أبناء قبيلتهم في عدة مناطق في ولاية النيل الأزرق، مطالبين بضرورة تقديم المتورطين في أحداث العنف إلى العدالة.
وشهدت مناطق عديدة في إقليم النيل الأزرق، من بينها العاصمة الدمازين، أعمال عنف بين قبيلة الهوسا وقبائل الأنقسنا، التي رفضت منح الهوسا نظارة لهم في الولاية باعتبارهم دخلاء على المنطقة.
وأدت أعمال العنف إلى مقتل أكثر من 60 شخصا، على الأقل، وجرح المئات .
وفر المئات من الأشخاص من مناطق قنيص والروصيرص؛ خوفا من تعرضهم لأعمال انتقامية وتوجهوا نحو مدينة الدمازين.
وتطالب قبيلة الهوسا، التي تحظى بوجود كبير في معظم مناطق الولاية، بمنحها نظارة تمكنها من امتلاك الأراضي التي استقرت فيها لعشرات السنين وهو ما ترفضه قبائل الأنقسنا.
فيديو يحبس الأنفاس لسقوط منطاد يحمل العشرات بمدينة الأقصر المصرية.. السلطات توقف إطلاق المناطيد
سقط منطاد في مدينة الأقصر جنوب مصر، الإثنين 18 يوليو/تموز 2022، كان على متنه عشرات الأشخاص؛ ما دفع وزارة الطيران المدني إلى تعليق نشاط طيران المناطيد الهوائية إلى حين التحقيق في الحادثة.
الوزارة قالت في بيان نشرته على صفحتها في موقع فيسبوك، إنه “تم تعليق نشاط طيران البالون لحين وصول لجنة من سلطة الطيران المدني اليوم للتحقيق في الواقعة”، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.
أوضحت الوزارة أنه أثناء تنفيذ رحلات المناطيد الصباحية في الأقصر “حيث كانت سرعة الريح 3 عقدات على سطح الأرض”، ارتفعت سرعة الرياح إلى سبع عقدات بعدما وصلت البالونات إلى ارتفاع 60 متراً تقريباً عن الأرض.
أضافت أنه “على هذا الارتفاع انحرف أحد البالونات في اتجاه بالون آخر ما أدى إلى قطع في البالون وهبط إلى الأرض ووصل الركاب بسلام وعددهم 28 عدا راكبَين تعرضا إلى إصابات طفيفة”.
كان قد سقط منطاد عام 2018 في الأقصر بسبب سوء الأحوال الجوية وأسفر عن مقتل سائح جنوب إفريقي وإصابة 12 آخرين.
تُعد رحلات المناطيد في الأقصر من المقاصد الشهيرة للسياح خصوصاً بعدما افتتح طريق الكباش في الأقصر بعد ترميمه خلال احتفال حضره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
يأتي قرار تعليق نشاط المناطيد فيما تحاول مصر إنعاش قطاع السياحة الذي يعتبر أحد أهم مصادر النقد الأجنبي للبلاد، من خلال تهيئة المتاحف والأماكن التاريخية من جهة والشواطئ من جهة أخرى.
تُشير الأرقام الرسمية إلى أن مصر حققت عائدات سياحية مقدارها 13 مليار دولار في 2019، غير أن هذا الرقم انخفض إلى أربعة مليارات عام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19 بعدما كانت الحكومة تتوقع جني 16 مليار دولار.
ثم اندلعت الحرب الروسية الأوكرانية نهاية فبراير/شباط 2022 لتثير قلق المصريين بشأن تطلّعات قطاع السياحة، خصوصاً أن الروس والأوكرانيين يشكلون النسبة الغالبة من الزوار الأجانب.
اقتراب موعد العقوبات يستنفر مالكي السفن بالاتحاد الأوروبي.. “وول ستريت”: يُسارعون لنقل النفط الروسي
“مدينة الضباب” تواجه أشد أيامها حرارة.. بريطانيا تسجل أعلى درجاتها على الإطلاق والسلطات تستنفر
“أعداد المفرج عنهم غير كافية”!.. عضو في لجنة العفو الرئاسية بمصر يتوقع انتهاء ملف سجناء الرأي خلال هذه المدة
سلّموا مدينة دون قتال.. فضيحة صديق رئيس أوكرانيا الذي يقود المخابرات تكشف حجم الفساد الصادم بالبلاد
غوتيريش: الإنسانية تواجه “انتحاراً جماعياً”
ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة وكوارث تحدث لأول مرة.. لماذا غضبت الطبيعة من البشر؟