استهدفت ضربات روسيّة ميناء أوديسا السبت وفق ما أعلنت كييف، متّهمةً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”البصق في وجه” الأمم المتحدة وتركيا، والتخلّي عن تطبيق الاتّفاق الموقّع الجمعة بشأن استئناف صادرات الحبوب العالقة بسبب الحرب.

ومن دون ردّ مباشر، نفت موسكو لأنقرة أيّ تورّط لها في هذه الضربات.

وأصابت صواريخ روسيّة السبت ميناء أوديسا حيث تتمّ معالجة الحبوب الأوكرانيّة المعدّة للتصدير، وفق ما أفاد الناطق باسم الجيش الأوكراني يوري إيغنات وكالة فرانس برس.

وقال الناطق “قُصِف ميناء أوديسا حيث تتمّ معالجة الحبوب قبل تصديرها. أسقطنا صاروخين وأصاب صاروخان آخران حرم المرفأ حيث هناك حبوب بالتأكيد”.

وتسبّبت الضربات الصاروخيّة على أوديسا في وقوع إصابات، وفق ما أعلن حاكم المنطقة ماكسيم مارشنكو، من دون أن يحدّد عدد الأشخاص الذين أصيبوا.

وقال مارشنكو في بيان مصوّر على وسائل التواصل الاجتماعي “للأسف، أصيب بعض الأشخاص. البنية التحتيّة للميناء تضرّرت”، من دون إعطاء تفاصيل عن مدى خطورة الإصابات.

وأوديسا هي أكبر مدينة وأهمّ ميناء على ساحل البحر الأسود، وبالتالي فهي تُعتبر منفذًا ضروريًا لاستئناف صادرات الحبوب الأوكرانيّة.

JONATHAN HORDLE/ITVCopyright: JONATHAN HORDLE/ITV

تعهد المرشحان الأقرب لخلافة رئيس وزراء بريطانيا السابق، بوريس جونسون بأن يلتزما بسياسة هجرة صارمة لإبعاد المهاجرين.

وفي ظل منافستهما على زعامة حزب المحافظين الذي حكم البلاد على مدار العقد الماضي، تعهد كل من ريشي سوناك وليز تروس بتشديد ضوابط الهجرة إلى المملكة المتحدة.

وقال سوناك إنه سيعيد تحديد من يحق لهم طلب اللجوء وسيضع حداً أقصى لأعداد اللاجئين الذي يمكن أن تستقبلهم المملكة.

أما المرشحة تروس، التي شغلت العديد من الحقائب الوزارية، آخرها الخارجية، فقد قالت إنها ستحافظ على خطة اللجوء الرامية لإرسال المهاجرين وطالبي اللجوء القادمين للمملكة المتحدة إلى دولة رواندا وستقوم بزيادة قوات خفر السواحل من 9000 إلى أكثر من 10 الآف فرد.

وعبر أكثر من 14000 مهاجر بحر المانش إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة حتى الآن هذا العام.

وفي محاولة لاستعادة السيطرة على المعابر، أعلنت الحكومة في أبريل / نيسان أنها سترسل بعض طالبي اللجوء الذين يُعتقد أنهم دخلوا المملكة المتحدة بشكل غير قانوني إلى رواندا لطلب اللجوء هناك.

لكن لم يتم إرسال أي طالب لجوء إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا حتى الآن بعد سلسلة من الطعون القانونية.

وقد تخسر المملكة المتحدة 120 مليون جنيه إسترليني التي دفعتها لرواندا إذا حكمت المحاكم بأن الخطة غير قانونية في جلسة استماع مقبلة.

واعتبرت تروس في حديثها مع صحيفة “ميل” أمس الأحد أن مقترح نقل المهاجرين إبى رواندا هو “خيار سليم” وأصرت على استكمال تنفيذه بالكامل.

كما وعدت بتعزيز مزايا قانون الحقوق في المملكة المتحدة للمواطنين، مضيفة: “أنا مصممة على إنهاء الاتجار بالبشر الذي نراه”.

أعلنت حالة الطوارئ في جزء من ولاية كاليفورنيا حيث ينتشر حريق الغابات الأكبر في الولايات المتحدة بسرعة بالقرب من حديقة يوسمايت الوطنية.

وانتشرت الحرائق سريعًا منذ أن يوم الجمعة، وواجه رجال الإطفاء صعوبات في السيطرة على الحريق.

وقالت إدارة الإطفاء بكاليفورنيا: “إن الحرائق المتفجرة تمثل تحديًا لرجال الإطفاء”.

وأجلي أكثر من 6000 شخص ودمرت 10 منازل.

وستسمح حالة الطوارئ، التي أُعلنت في مقاطعة ماريبوسا، للولاية بالوصول إلى بعض المساعدة الفيدرالية لمعالجة الحرائق.

وتم نشر حوالي 400 من رجال الإطفاء وأربع طائرات هليكوبتر لمكافحة النيران.

وقالت ناتاشا فوتس، المتحدثة باسم سلطات الإطفاء، إن المسؤولين لا يتوقعون احتواء الحريق حتى الأسبوع المقبل.

وصف السكان المحليون إخلاء منازلهم مع اقتراب ألسنة اللهب، وأنقذ رجال الإطفاء رجلاً مسنًا بلا حذاء كان يحاول الفرار من الحريق يوم الجمعة بعد أن اصطدم بسيارته في حفرة.

ويعني حجم عمليات الإخلاء أنه من الصعب العثور على سكن لجميع أولئك الذين يبحثون عن مأوى.

Getty ImagesCopyright: Getty Images

تشير أحدث الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية إلى أن حوالي 3.8 مليون شخص – واحد من كل 17 من سكان المملكة المتحدة – مصابون بفيروس كورونا.

وهو ما يمثل ارتفاعا بمقدار ربع مليون شخص – 7 بالمئة – عن الأسبوع السابق عندما تم تسجيل 3.5 مليون إصابة بالفيروس.

وارتفع عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم في جميع أنحاء المملكة المتحدة منذ بداية يونيو، لكن معدل الارتفاع يظهر علامات على التباطؤ.

ودائمًا ما تكون بيانات مكتب الاحصاءات في بريطانيا متأخرة أسبوعين عن منحنى الإصابات الجديدة، لكن مجموعة البيانات الكبيرة هذه تقدم نظرة عامة أكثر دقة عن الوضع في المملكة المتحدة.

وتشير مصادر حكومية أخرى لبيانات كوفيد في المملكة وهي أكثر حداثة إلى أن عدد الإصابات الجديدة في إنجلترا ربما يكون قد بلغ ذروته بالفعل.

ويعتقد أن العديد من الحالات الحديثة نتجت عن متغيرات فرعية سريعة الانتشار من أوميكرون تسمى BA.4 و BA.5.

ويرجع أطباء ما يقرب من ثمانية من كل 10 إصابات بكوفيد في المملكة المتحدة الآن إلى المتحور BA.5.

يذكر أن بيانات مكتب الاحصاءات الوطنية تجمع عن طريق اختبار آلاف الأشخاص من أسر في المملكة المتحدة – سواء كانت لديهم أعراض أم لا -للتوصل لتصور بشأن وضع كوفيد في بريطانيا.

اندلعت حرائق في عدة مناطق باليونان، مهددة المنتجعات السياحية والحيوانات والطيور في الحديقة الوطنية.

واستخدمت الطائرات والمروحيات لإلقاء المياه في حريق في جزيرة ليسبوس، وأجلي منها مئات الأشخاص.

وامتد الحريق الذي اندلع الساعة 10 صباحاً بالتوقيت المحلي السبت على جبهتين، إحداهما في اتجاه قرية فريسا والأخرى داخل قرية فاتيرا.

أفادت وكالة الأنباء اليونانية بأن رئيس بلدية ليسبوس- ويست، تاكسيارشيس فيروس، أمر بإخلاء المنتجع السياحي المزدحم كإجراء احترازي، بناء على نصيحة رجال الإطفاء.

ولم يحدد رئيس البلدية عدد من تم إجلاؤهم لكن عدة حافلات وقوارب صغيرة شاركت في العملية.

ودمرت النيران منزلين على الأقل، بحسب تلفزيون “إي آر تي” الحكومي.

في غضون ذلك، نشرثلاثمائة رجل إطفاء في شمال وشرق البلاد. وتواجه اليونان موجة حارة شهدت ارتفاع درجات الحرارة إلى 42 درجة، ولايوجد ما يشيرإلى أنها ستنتهي في الأيام القليلة المقبلة.

أطلقت الصين الوحدة الثانية من ثلاث وحدات لازمة لإكمال أول محطة فضائية لها، حيث تواصل بكين برنامجها الطموح في الفضاء الخارجي.

وأقلعت المركبة غير المأهولة من موقع الإطلاق في جزيرة هاينان.

وستكون مهمتها التالية هي الالتحام بالقسم الأول من المحطة، الذي يدور حاليًا حول الأرض وعلى متنه ثلاثة رواد فضاء.

وستوفر هذه الوحدة الثانية أماكن معيشة ومرافق لإجراء التجارب. من المتوقع إطلاق القسم الثالث والأخير من محطة الفضاء – المعروفة باسم تيانغونغ “Tiangong” في وقت لاحق من هذا العام.