أعلن البنك المركزي المصري أنه سدد نحو 20 مليار دولار من مدفوعات الديون الخارجية خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الماضي الذي بدأ في يوليو/ تموز 2021.

وقال البنك المركزي في تقرير عن الوضع الخارجي للاقتصاد المصري إن الدين الخارجي لمصر ارتفع إلى 157.8 مليار دولار في نهاية مارس/ آذار 2022، بزيادة تقدر بـ19.9 مليار دولار مقارنة بحجم الدين في نهاية يونيو/ حزيران 2021.

وأوضح التقرير أن المبالغ المدفوعة لسد الدين العام من يوليو 2021 حتى مارس 2022، بلغت نحو 20 مليار دولار، بينها سداد 16.6 مليار دولار لأصول القروض، وفوائد بقيمة 3.4 مليار دولار.

كما لفت التقرير إلى أن الديون طويلة الأمد تبلغ 131.4 مليار دولار أي ما يمثل 83.3% من إجمالي حجم الدين العام، فيما تبلغ قيمة الديون قصيرة الأمد 26.4 مليار دولار، أي 16% من حجم الدين.

كما أشار التقرير إلى الودائع التي وضعتها بعض الدول العربية لدى البنك المركزي والتي بلغت 15 مليار دولار.

ويعاني الاقتصاد المصري من التداعيات السلبية للأزمة الأوكرانية خاصة على أسعار السلع الغذائية، ووصل مستوى التضخم إلى 14.6% في يوليو/تموز، حسب أرقام رسمية.

وتتفاوض مصر الآن مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض جديد.

طالب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعدم الالتفات إلى “الشائعات والأكاذيب” التي تُتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بشأن حريق كنيسة “أبو سيفين” بالمنيرة، الذي وقع أثناء إقامة قداس صباحي، الأحد الماضي، وأسفر عن مقتل 41 شخصا بينهم 15 طفلا.

وفي تصريحات لقناة دي إم سي، أمس الاثنين، انتقد البابا “انتشار الأكاذيب التي تطرح ممن لا يعرف ولا يفهم”.

وفي إشارة إلى منشورات اتهمت أجهزة الدولة بالتقصير في حماية الكنيسة والتقاعس عن إنقاذ المصابين، قال البابا: “هذه أمور لا تليق بحرمة الموت والحدث ويجب علينا نحن كبشر تضميد الجراح بالأفعال والأقوال الطيبة”.

ووجه البابا تواضروس الثاني رسالة تعزية لكل المتألمين من جراء حادث حريق الكنيسة، مؤكدا أن ما حدث هو “قضاء وقدر”.

وكان بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، قد تداولوا منشورات حول “تقاعس الأجهزة المعنية” في التعامل مع الحريق، ما تسبب في ارتفاع أعداد الضحايا، بينما تحدث البعض في منشورات عن “عدم توفر اشتراطات السلامة بالكنيسة”.

وعلق البابا على ما تم تداوله بالقول إن “فيه ناس أثارت الشر وتتحدث عن أكاذيب وإشاعات وكلها غير حقيقية، وفيها شكل من أشكال توجيه التقصير والاتهام للناس، ونحن لا نقبل هذه الأمور فى الكنيسة على الإطلاق”.

أفادت وسائل إعلام رسمية روسية بوقوع انفجارات وحريق في شبه جزيرة القرم.

وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي انفجارات كبيرة في الجزء الشمالي من شبه الجزيرة، التي ضمتها موسكو من أوكرانيا قبل ثماني سنوات.

ونقلت وكالات أنباء روسية عن مسؤولين محليين القول إن ذخيرة انفجرت في موقع عسكري مؤقت وإن خدمات الطوارئ تقوم بإجلاء الناس من المنطقة.

وتعرضت قاعدة عسكرية روسية في القرم، الأسبوع الماضي، لأضرار بالغة في أعقاب سلسلة من الانفجارات دمرت ما لا يقل عن سبع طائرات.

ولم يتضح، بعد، ما إذا كانت الضربات الأوكرانية هي المسؤولة عن تلك الحوادث.

وصل صباح اليوم الثلاثاء وفد سفراء دول الاتحاد الأوروبي إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون “ايرز” في زيارة تستمر ساعات، وذلك بهدف الاطلاع على الأوضاع الإنسانية والصحية في القطاع، عقب التصعيد العسكري الأخير.

ومن المقرر أن يجري توقيع اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” أونروا” بغزة ، كما سيجري الوفد جولة تفقدية في مستشفى الشفاء بغزة، للاطلاع على الأوضاع الصحية في القطاع.

وشهدت المواجهة بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في وقت سابق من الشهر الجاري مقتل العشرات من سكان القطاع.

وجه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، انتقادات للولايات المتحدة متهما واشنطن بالسعي إلى إطالة أمد الحرب في أوكرانيا والعمل على تأجيج نزاعات في مناطق أخرى من العالم.

ووجه بوتين سهام النقد للزيارة التي قامت بها رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، لتايوان رغم الاعتراضات الصينية.

وقال بوتين في تصريحات متلفزة “يظهر الوضع في أوكرانيا بأن الولايات المتحدة تحاول إطالة أمد هذا النزاع. ويتصرّفون بالطريقة ذاتها إذ يثيرون احتمال اندلاع نزاعات في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية”.

وأضاف أن “المغامرة الأميركية المرتبطة بتايوان ليست مجرّد رحلة فردية لسياسية لا تتحلى بالمسؤولية، بل هي جزء من استراتيجية لها أهداف تتبعها الولايات المتحدة عن وعي لزعزعة الاستقرار وإثارة الفوضى في المنطقة والعالم”.

وتوترت العلاقات بين موسكو وواشنطن إثر غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير الماضي.